تويت
جيش الأمام المهدي (في عصر الظهور)
هذا الجيش الذي تنتظره الإنسانية جمعاء وتتوق إليه النفوس وتشرئب له الأعناق وتحن اليه قلوب المظلومين المحرومين والذين يرزحون تحت نير الإستعباد والإضطهاد لأن الأنظمة الوضعية لم تقدم لهم أبسط وسائل الراحة والأمان والاطمئنان في مكان ،ولم تسد الفراغ الروحي والمعنوي الذي أخذيزدادكلما انغمست المجتمعات في الحضارة و المدنية المزعومة في مكان آخر .
أصبحت الحالة السائدة هي سيطرة القوي على الضعيف وأصبحت شريعة الغاب هي السائدةوكماأخبر عن ذلك الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم)بمامعناه (يأتي زمان على أمتي يكون مثلُهم (إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب)))فنحن الآن نجد أن الحكام كالذئاب التي تفترس كل من يزاحمها فهم يفعلون كل شيء من أجل الحفاظ على مناصبهم ومصالحهم الشخصية،لذا فهم يعلمون بأن أعمالهم وادارتهم باطلة وأنهم سراق مجرمون يحطمون كل شيء يقف أمام توجهاتهم ويعترض عليهم بقول أو فعل ،فهم لايريدون نشر العدل في ربوع المعمورة ويحاربون كل فكرة تدعو إلى ذلك فلا نستغرب من أنهم يعذبون الناس ويحاربونهم على ذكر((تعجيل فرج قائم آل محمد مع الصلوات))ويجيشون الجيوش من الألسن والأيدي ويستخدمون المنبر الحسيني المقدس من أجل رفض فكرة التعجيل ونبذها وبتوجيه من جهات معروفة ومحسوبة على المذهب الشيعي فنشروا بين الناس بأن ظهور الإمام( سلام الله عليه) سيستغرق عشرات بل مئات السنين فالمجتمع لازال بخير وإن كان ظاهره يخالف باطنه ويتمسك بالقشور ويترك الجوهر الحقيقي،ويعلم هؤلاء الحكام والسلاطين بأن ظهورالامام (عليه السلام)سيكون وبالاً عليهم فانه سيحطم عروشهم وباطلهم بجيشه الذي يتصف بصفات تختلف عن صفات الجيوش الأخرى هذا الجيش الذي يكون رحيماً رؤوفاً بالمستضعفين والذين لاحول ولا قوة لهم ويكون شديداً قاسياً على الكافرين والمنافقين،هذا الجيش الذي يقوده أحسن الناس خَلقاًوخُلُقاً فتذكر الروايات بأن هذا الجيش هو الذي يطالب بمظلومية أهل الحق وعلى مر العصور من أنبياء ومرسلين وأوصياء وصالحين فلا بد من أن يكون مكوناً من نخبة ممحصة مثقفة ذات مواصفات تؤهلها للسير خلف راية قائم آل محمد(أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)وكما ذكرتهم الروايات عن أهل بيت العصمة(عليهم السلام)هؤلاء الذين صبروا على الأذى والألم والمعاناة في غيبة الامام(عجل الله فرجه الشريف)ولم يبدلوا حقاً بباطل ولم يستوحشوا طريق الحـــق وجاهدوا في الله حق جهاده والذين ينتظرون إمامهم ويحنون إلى لقائه حنين الأم لولدها ويتعرضون للاختبارات والابتلاءات التي تزيل عنهم الكدروالزبدوتبقيهم صافين لاتشوبهم الكدورات فيكون عددهم كعدد أهل بدر وأصحاب طالوت(313 )ويجتمع إليهم أيضاً((أولي القوة))وهم العشرة آلاف الذين لايظهر الامام إلا بهم كما ورد ذلك عن الامام الصادق(عليه السلام)،فهم كليوث خرجوا من غابة قلوبهم زبر الحديدلوأنهم هموا على الجبال الرواسي لأزالوها ولو برأس إبرة،فهم الذين وحدوا الله حق توحيده وعرفوا الله تعالى والرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)والإمام(سلام الله عليه)حق معرفته وليست معرفة قشرية ولقلقة لسان،لهم في الليل أصوات كأصوات الثواكل أي
أنهم لايتركون صلاة الليل صافين أقدامهم للصلاة والمناجاة والعبادة وفي النهار صيام فهم كالبنيان المرصوص كأنهم من أب واحد و أم واحدة فآباؤهم وإخوانهم حاربوهم وقاطعوهم وطردوهم لأنهم اتبعوا الحق فتجدهم مع أصحابهم قلوبهم مجتمعة بالألفة والمحبة والصفاء والنقاء حتى أنهم أثاروا تعجب الناس من علاقتهم فيما بينهم(فأحدهم يترك زوجته وأطفاله في بيت يعمل فيه العمال ويذهب مع رجل ليقضي حاجة فيسأله هذا الرجل :كيف تترك زوجتك وأطفالك لوحدهم؟ ألا تخاف عليهم من العمال؟؟فأجابه:إن هؤلاء العمال كلهم أخواني وهم أتباع الحق فأنا أذهب معك وأنا مطمئن).
فيختبرهم الإمام(عجل الله فرجه الشريف)في يوم البيعة والنصيحة فيخفي نفسه( ليرى مدى طاعتهم )ثلاث مرات ثم يظهر بين الصفا والمروة ويضع ثلاثين خصلة يأخذها على أصحابه يبايعونه عليها فالذي لاتتوفر فيه هذه الخصال فليس من جيش الإمام المهدي (عليه السلام ) ولايرتبط بالإمام المهدي بل قد يكون من أعداء الإمام ومن الذين يقتص منهم الإمام بسيفه .
أن لاتولوادابرين أي لاتهربوا من ساحة المعركة ولا تتركون الحق بعدئذ هداكم الله ولا تختارون طريق الباطل ولا تعلنون العداء والحرب على أهل الحق ولا تشوهون الحقائق ولا تحرفون الكلم عن مواضعه ولا تسرفون في القتل ولا تكونوا من أهل الكيد والمكر والقتل على الظنة وإباحة المنازل والمتاجر وهدم المساجدولاتزنون ولا تضربون أحداً إلا بالحق ولا تكنزون الذهب والفضة ولا براً ولا شعيرا ولا تخربون مسجداً ولا تشهدون زوراً(كالذين يشهدون عند المحتلين وعند العملاء وعند المنافقين وعند الكافرين فمثل هؤلاء يعينون أهل الكفر والضلالة على المسلمين بضرب بيوتهم بالطائرات وقتلهم وسجنهم ) ولاتقد حون بمؤمن ولا تأكلون الربا وأن تصبرون على الغراء(لاتغترون)لاتطلبون الرشا...لاتطلبون المال...وتصبرون على الجوع والعطش وتصبرون على الضيم والكراهة والمرض ولا تلعنون موحداً ولا تشربون مسكراًَ (لاحبوب مخدرة ولاخمر)ولا تلبسون الحرير والديباج ولا تتبعون هزيماً(فكيف بعوائل المهزوم)ولا تسفكون دماًحراماًولاتعذرون بقتل مسلم (لاتجد لنفسك العذر بقتل المسلم)ولا تبغون على كافر (فكيف بالمسلم)ولا تلبسون الخز من الثياب وتتوسدون التراب وتكرهون الفاحشة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ...
هذه صفات جيش الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف)الذي يملأبه الامام الأرض قسطاً وعدلاًكما ملئت ظلماً وجوراً نسأل الله أن نكون من هذا الجيش حقاً وليس ممن يفتري على الله والإمام وجيشه كذبـاً وبهتانـاً .
هذا الجيش الذي تنتظره الإنسانية جمعاء وتتوق إليه النفوس وتشرئب له الأعناق وتحن اليه قلوب المظلومين المحرومين والذين يرزحون تحت نير الإستعباد والإضطهاد لأن الأنظمة الوضعية لم تقدم لهم أبسط وسائل الراحة والأمان والاطمئنان في مكان ،ولم تسد الفراغ الروحي والمعنوي الذي أخذيزدادكلما انغمست المجتمعات في الحضارة و المدنية المزعومة في مكان آخر .
أصبحت الحالة السائدة هي سيطرة القوي على الضعيف وأصبحت شريعة الغاب هي السائدةوكماأخبر عن ذلك الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم)بمامعناه (يأتي زمان على أمتي يكون مثلُهم (إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب)))فنحن الآن نجد أن الحكام كالذئاب التي تفترس كل من يزاحمها فهم يفعلون كل شيء من أجل الحفاظ على مناصبهم ومصالحهم الشخصية،لذا فهم يعلمون بأن أعمالهم وادارتهم باطلة وأنهم سراق مجرمون يحطمون كل شيء يقف أمام توجهاتهم ويعترض عليهم بقول أو فعل ،فهم لايريدون نشر العدل في ربوع المعمورة ويحاربون كل فكرة تدعو إلى ذلك فلا نستغرب من أنهم يعذبون الناس ويحاربونهم على ذكر((تعجيل فرج قائم آل محمد مع الصلوات))ويجيشون الجيوش من الألسن والأيدي ويستخدمون المنبر الحسيني المقدس من أجل رفض فكرة التعجيل ونبذها وبتوجيه من جهات معروفة ومحسوبة على المذهب الشيعي فنشروا بين الناس بأن ظهور الإمام( سلام الله عليه) سيستغرق عشرات بل مئات السنين فالمجتمع لازال بخير وإن كان ظاهره يخالف باطنه ويتمسك بالقشور ويترك الجوهر الحقيقي،ويعلم هؤلاء الحكام والسلاطين بأن ظهورالامام (عليه السلام)سيكون وبالاً عليهم فانه سيحطم عروشهم وباطلهم بجيشه الذي يتصف بصفات تختلف عن صفات الجيوش الأخرى هذا الجيش الذي يكون رحيماً رؤوفاً بالمستضعفين والذين لاحول ولا قوة لهم ويكون شديداً قاسياً على الكافرين والمنافقين،هذا الجيش الذي يقوده أحسن الناس خَلقاًوخُلُقاً فتذكر الروايات بأن هذا الجيش هو الذي يطالب بمظلومية أهل الحق وعلى مر العصور من أنبياء ومرسلين وأوصياء وصالحين فلا بد من أن يكون مكوناً من نخبة ممحصة مثقفة ذات مواصفات تؤهلها للسير خلف راية قائم آل محمد(أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)وكما ذكرتهم الروايات عن أهل بيت العصمة(عليهم السلام)هؤلاء الذين صبروا على الأذى والألم والمعاناة في غيبة الامام(عجل الله فرجه الشريف)ولم يبدلوا حقاً بباطل ولم يستوحشوا طريق الحـــق وجاهدوا في الله حق جهاده والذين ينتظرون إمامهم ويحنون إلى لقائه حنين الأم لولدها ويتعرضون للاختبارات والابتلاءات التي تزيل عنهم الكدروالزبدوتبقيهم صافين لاتشوبهم الكدورات فيكون عددهم كعدد أهل بدر وأصحاب طالوت(313 )ويجتمع إليهم أيضاً((أولي القوة))وهم العشرة آلاف الذين لايظهر الامام إلا بهم كما ورد ذلك عن الامام الصادق(عليه السلام)،فهم كليوث خرجوا من غابة قلوبهم زبر الحديدلوأنهم هموا على الجبال الرواسي لأزالوها ولو برأس إبرة،فهم الذين وحدوا الله حق توحيده وعرفوا الله تعالى والرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)والإمام(سلام الله عليه)حق معرفته وليست معرفة قشرية ولقلقة لسان،لهم في الليل أصوات كأصوات الثواكل أي
أنهم لايتركون صلاة الليل صافين أقدامهم للصلاة والمناجاة والعبادة وفي النهار صيام فهم كالبنيان المرصوص كأنهم من أب واحد و أم واحدة فآباؤهم وإخوانهم حاربوهم وقاطعوهم وطردوهم لأنهم اتبعوا الحق فتجدهم مع أصحابهم قلوبهم مجتمعة بالألفة والمحبة والصفاء والنقاء حتى أنهم أثاروا تعجب الناس من علاقتهم فيما بينهم(فأحدهم يترك زوجته وأطفاله في بيت يعمل فيه العمال ويذهب مع رجل ليقضي حاجة فيسأله هذا الرجل :كيف تترك زوجتك وأطفالك لوحدهم؟ ألا تخاف عليهم من العمال؟؟فأجابه:إن هؤلاء العمال كلهم أخواني وهم أتباع الحق فأنا أذهب معك وأنا مطمئن).
فيختبرهم الإمام(عجل الله فرجه الشريف)في يوم البيعة والنصيحة فيخفي نفسه( ليرى مدى طاعتهم )ثلاث مرات ثم يظهر بين الصفا والمروة ويضع ثلاثين خصلة يأخذها على أصحابه يبايعونه عليها فالذي لاتتوفر فيه هذه الخصال فليس من جيش الإمام المهدي (عليه السلام ) ولايرتبط بالإمام المهدي بل قد يكون من أعداء الإمام ومن الذين يقتص منهم الإمام بسيفه .
أن لاتولوادابرين أي لاتهربوا من ساحة المعركة ولا تتركون الحق بعدئذ هداكم الله ولا تختارون طريق الباطل ولا تعلنون العداء والحرب على أهل الحق ولا تشوهون الحقائق ولا تحرفون الكلم عن مواضعه ولا تسرفون في القتل ولا تكونوا من أهل الكيد والمكر والقتل على الظنة وإباحة المنازل والمتاجر وهدم المساجدولاتزنون ولا تضربون أحداً إلا بالحق ولا تكنزون الذهب والفضة ولا براً ولا شعيرا ولا تخربون مسجداً ولا تشهدون زوراً(كالذين يشهدون عند المحتلين وعند العملاء وعند المنافقين وعند الكافرين فمثل هؤلاء يعينون أهل الكفر والضلالة على المسلمين بضرب بيوتهم بالطائرات وقتلهم وسجنهم ) ولاتقد حون بمؤمن ولا تأكلون الربا وأن تصبرون على الغراء(لاتغترون)لاتطلبون الرشا...لاتطلبون المال...وتصبرون على الجوع والعطش وتصبرون على الضيم والكراهة والمرض ولا تلعنون موحداً ولا تشربون مسكراًَ (لاحبوب مخدرة ولاخمر)ولا تلبسون الحرير والديباج ولا تتبعون هزيماً(فكيف بعوائل المهزوم)ولا تسفكون دماًحراماًولاتعذرون بقتل مسلم (لاتجد لنفسك العذر بقتل المسلم)ولا تبغون على كافر (فكيف بالمسلم)ولا تلبسون الخز من الثياب وتتوسدون التراب وتكرهون الفاحشة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ...
هذه صفات جيش الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف)الذي يملأبه الامام الأرض قسطاً وعدلاًكما ملئت ظلماً وجوراً نسأل الله أن نكون من هذا الجيش حقاً وليس ممن يفتري على الله والإمام وجيشه كذبـاً وبهتانـاً .