نعزي شيعة اهل البيت الاطهار بوفاة السيدة خديجة الكبرى عليها السلام المصادف 10 رمضان
فنتقدم باحر التعازي لصاحب الامر وللمراجع العظام ولسائر الموالين ..فانا لله وانا اليه راجعون
[7]الكافي : 1 / 444 ،للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ،المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية
فنتقدم باحر التعازي لصاحب الامر وللمراجع العظام ولسائر الموالين ..فانا لله وانا اليه راجعون
ما هو نسب أم المؤمنين خديجة ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
تمتاز السيدة خديجة أم المؤمنين بنسبها الطاهر الزكي ، وهو كالتالي :
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
تمتاز السيدة خديجة أم المؤمنين بنسبها الطاهر الزكي ، وهو كالتالي :
أبوها : هو خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بنكعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، و كان خويلد من سادة قريش و من أثرياء مكة .
وأما أمها فهي فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامربن لؤي بن غالب بن فهر .
و أم فاطمة هي هالة بنت عبد مناف بن الحارث بنعمرو بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عمر بن لؤي بن غالب بن فهر .
و أما أمهالة فهي قلابة بنت سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن معيص بن كعب بن لؤي بن غالب بنفهر[1].
طهارة نسبها ضرورة تؤكدها النصوصالمأثورة :
من النقاط الهامة في نسب السيدة خديجة ( عليها السلام ) هوإشتراكها مع رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في أجداده ، حيث أن آبائه و أجداده ( صلى الله عليه و آله ) هم : عبد الله ، عبد المطلب ، هاشم ، عبد مناف ، قُصي ،كِلاب ، مُرَّة ، كعب ، لُؤي ، غالب ، فِهر ، مالك ، النضر ، كِنانة ، خُزيمة ،مُدركة ، إلياس ، مُضر ، نَزار ، مَعدّ ، عدنان
.
أما خديجة ( عليها السلام (فآباؤها و أجدادها هم : خويلد ، أسد ، عبد العزى ، قصي ، كلاب ، مرة ، كعب ، لؤي ،غالب ، فهر ، مالك ، النضر ، كِنانة ، خُزيمة ، مُدركة ، إلياس ، مُضر ، نَزار ،مَعدّ ، عدنان .
.
أما خديجة ( عليها السلام (فآباؤها و أجدادها هم : خويلد ، أسد ، عبد العزى ، قصي ، كلاب ، مرة ، كعب ، لؤي ،غالب ، فهر ، مالك ، النضر ، كِنانة ، خُزيمة ، مُدركة ، إلياس ، مُضر ، نَزار ،مَعدّ ، عدنان .
فإنا نجد أنها ( عليها السلام ) تلتقي مع الرسول ( صلى اللهعليه و آله ) في نسبه الطاهر الزكي عدا في ثلاثة منهم ، و هم : خويلد بن أسد بن عبدالعزى ، و هذه النقطة جديرة بالإهتمام و الدراسة ، خاصة و أن الباحث يجد أن المتفقعليه في نسب سيدنا و سيد الخلق أجمعين النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) خلوهو طهارته من دنس الآباء و عهر الأمهات .
و قد وَرَدَ عنه ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " نُقلتُ من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الطاهرة نكاحاً لا سفاحاً " [2] .
كما وَرَدَ عنه ( صلىالله عليه و آله ) : " لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسيبة إلى الأرحام الطاهرة " [3] .
هذا مضافاً إلى ماوَرَدَ عن الامام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) حول النسب النبوي الطاهر : " ... وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ سَيِّدُ عِبَادِهِكُلَّمَا نَسَخَ اللَّهُ الْخَلْقَ فِرْقَتَيْنِ جَعَلَهُ فِي خَيْرِهِمَا لَمْيُسْهِمْ فِيهِ عَاهِرٌ وَ لَا ضَرَبَ فِيهِ فَاجِرٌ ... " [4] .
و قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهالسَّلام ) في تفسير قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِيالسَّاجِدِينَ﴾[5]، " في أصلاب النبيين ، نبيٍ بعدنبيٍ ، حتى أخرجه من صلب أبيه عن نكاح غير سفاح من لدن آدم " [6] .
كما و رُويَ عَنْ الإمام جعفر بن محمدالصادق ( عليه السلام ) فِي خُطْبَةٍ لَهُ خَاصَّةً يَذْكُرُ فِيهَا حَالَالنَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ( عليهم السلام ) وَ صِفَاتِهِمْ أنه قال : " ... فَلَمْ يَمْنَعْ رَبَّنَا لِحِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ عَطْفِهِ مَا كَانَ مِنْعَظِيمِ جُرْمِهِمْ وَ قَبِيحِ أَفْعَالِهِمْ أَنِ انْتَجَبَ لَهُمْ أَحَبَّأَنْبِيَائِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي حَوْمَةِ الْعِزِّ مَوْلِدُهُ وَ فِي دَوْمَةِ الْكَرَمِمَحْتِدُهُ غَيْرَ مَشُوبٍ حَسَبُهُ وَ لَا مَمْزُوجٍ نَسَبُهُ وَ لَا مَجْهُولٍعِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ صِفَتُهُ بَشَّرَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ فِي كُتُبِهَا وَنَطَقَتْ بِهِ الْعُلَمَاءُ بِنَعْتِهَا وَ تَأَمَّلَتْهُ الْحُكَمَاءُ بِوَصْفِهَامُهَذَّبٌ لَا يُدَانَى هَاشِمِيٌّ لَا يُوَازَى أَبْطَحِيٌّ لَا يُسَامَىشِيمَتُهُ الْحَيَاءُ وَ طَبِيعَتُهُ السَّخَاءُ مَجْبُولٌ عَلَى أَوْقَارِالنُّبُوَّةِ وَ أَخْلَاقِهَا مَطْبُوعٌ عَلَى أَوْصَافِ الرِّسَالَةِ وَأَحْلَامِهَا إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ أَسْبَابُ مَقَادِيرِ اللَّهِ إِلَىأَوْقَاتِهَا وَ جَرَى بِأَمْرِ اللَّهِ الْقَضَاءُ فِيهِ إِلَى نِهَايَاتِهَاأَدَّاهُ مَحْتُومُ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَى غَايَاتِهَا تُبَشِّرُ بِهِ كُلُّأُمَّةٍ مَنْ بَعْدَهَا وَ يَدْفَعُهُ كُلُّ أَبٍ إِلَى أَبٍ مِنْ ظَهْرٍ إِلَىظَهْرٍ لَمْ يَخْلِطْهُ فِي عُنْصُرِهِ سِفَاحٌ وَ لَمْ يُنَجِّسْهُ فِيوِلَادَتِهِ نِكَاحٌ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ فِي خَيْرِفِرْقَةٍ وَ أَكْرَمِ سِبْطٍ وَ أَمْنَعِ رَهْطٍ وَ أَكْلَإِ حَمْلٍ وَ أَوْدَعِحَجْرٍ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ ارْتَضَاهُ وَ اجْتَبَاهُ ... " [7] .
[1]السيرة النبوية : 2 / 15 و 16 .
كنز الفوائد : 1 / 164 ، نقلا عن سيد المرسلين : 1 / 195 .
السيرة الحلبية : 1 / 43 ، نقلا عن سيد المرسلين : 1 / 195 .
نهج البلاغة : 330 ،طبعة صبحي الصالح .
القران الكريم : سورةالشعراء ( 26 ) ، الآية : 219 ، الصفحة : 376 .
راجع : تفسير مجمعالبيان ، لدى تفسير الآية المذكورة .
[7]الكافي : 1 / 444 ،للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ،المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية
تعليق