السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
نرفع بأحر التهاني والتبريكات لرسول الله وأهل بيته الطاهرين بهذه المناسبة ، ولشيعة الموالين جميعا .
بما أننا نعيش هذه الأيام ذكرا مولد الإمام المهدي عليه السلام (عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه) إذا هذا الموضوع عن الإمام عليه السلام .
---------------
أمير المؤمنين علي عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام .
إن أمير المؤمنين علي عيله السلام أخبر عن حوادث كثيرة وكوارث عديدة قد تحقق معظمها ، ومن جملة تلك الإخبارات هو الإخبار عن الإمام المهدي عليه السلام وسأذكر بعض تلك الأحاديث :
روى الشيخ الصدوق في (إكمال الدين) بسنده عن أبي جعفر الثاني (الإمام محمد الجواد) عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : للقائم منا غيبة ، أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته ،يطلبون المرعى فلا يجدونه ،ألا : فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة ، ثم قال : إن القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة ،فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه .
وروى الصدوق أيضا عن الإمام الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال - للحسين عليه السلام : التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق ، المظهر للدين ،الباسط للعدل ، قال الحسين عليه السلام :فقلت يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن ؟...فقال: إي والذي بعث محمدا بالنبوة واصطفاه على جميع البرية ،ولكن بعد غيبة وحيرة ، لايثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين ،الذين أخذ الله ميثاقهم بولايتنا،وكتب في قلوبهم الإيمان ،وأيدهم بروح منه .
وفي كتاب (ينابيع المودة) للقندوزي الحنفي (صفحة467) عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : سيأتي الله بقوم يحبهم الله ويحبونه ، ويملك من هو بينهم غريب ، فهو المهدي ، أحمر الوجه ، بشعره صهوبة يملأ الأرض عدلا بلا صعوبة ، يعتزل في صغره عن أمه وأبيه ،ويكون عزيزا في مرباه،فيملك بلاد المسلمين بأمان،ويصفو له الزمان ،ويسمع كلامه،ويطيعه الشيوخ والفتيان ،ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ،فعند ذلك كملت إمامته وتقررت خلافته ، والله يبعث من في القبور فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم ،وتعمر الأرض وتصفو وتزهو بمهديها،وتجري به أنهارها ، وتعدم الفتن والغارات ،ويكثر الخير والبركات .
وفي كتاب (منتخب الأثر) عن كتاب تذكرة الخواص ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة في مدح النبي والأئمة عليهم السلام قال : فنحن أنوار السماوات والأرض ، وسفن النجاة ، وفينا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور وبمهدينا تقطع الحجج ، فهو خاتم الأئمة ،ومنقذ الأمة ، ومنتهى النور، وغامض السر ، فليهنأ من استمسك بعروتنا وحشر على محبتنا .
الإمام الحسن عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام
الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام سيد شباب أهل الجنة والسبط الأكبر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أحد الأئمة المبشرين والمخبرين بالإمام المهدي عليه السلام .
وقد عاش الإمام أصعب أيامه في الخلافة مع حكومة معاوية (لعنه الله) ولكن..حينما كان يتحدث عن الظروف الصعبة انتهز الفرصة ليقول : ......أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة (أي هو العيش -مقهورين-تحت سلطة وحكومة أولئك الطغاة..) لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم خلفه ، فإن الله عزوجل يخفي ولادته ، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ، ابن سيدة الإماء ،يطيل الله عمره في غيبته ،ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة ، ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير .
بحار النوار ج51 ص132 .نقلا عن إكمال الدين الشيخ الصدوق .
الإمام الحسين عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام
لقد مر الإمام الحسين عليه السلام بنفس الظروف الصعبة والملابسات المؤلمة التي مر بها الإمام الحسن عليه السلام وقد اشتدت فيها المحنة وكثر فيها البلاء ،وطالت المدة ، ومع ذالك كله لم يترك افمام الحسين عليه السلام الفرصة تفوته ،بل كان بنتهزها بالإخبار عن الإمام المهدي عليه السلام .
يقول الإمام الحسين عليه السلام لرجل من همدان (قبيلة في اليمن) : قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي ، وهو صاحب الغيبة ، والذي يقسم ميراثه وهو حي .
بحار الأنوار /نقلا عن إكمال الدين للشيخ الصدوق .
ويقول الإمام أيضا عليه السلا : أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
(إكمال الدين) للشيخ الصدوق ج1 ص317 .
وروى الشيخ الصدوق في )إكمال الدين) ياسناده عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام : منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير الؤمنين علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به الدين الحق على الدين كله ولو كره المشركون،وله غيبة يرتد فيها أقوام ، ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال لهم : ((متى هذا الوعد إن كنتم صادقين )).
المقصود ((بالمهدي)) اثنا عشر ..وهي صفه بالهداية وأنهم جميعا مهديون .
الإمام زين العابدين عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام .
ومن المبشرين بالإمام المهدي عليه السلام هو الإمام زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي بن الحسين عليه السلام ، ومما يجدر الإنتباه إليه هو أن الإمام أشار إلى هذه الحقيقة في ساعة يعجز القلم واللسان عن وصفها ،فلقد عاش الإمام عليه السلام واقعة كربلاء الدامية ، وفقد فيها أباه الحسين عليه السلام وعشيرته في يوم واحد ، وانصبت عليه الفاجعة الواحدة تلو الأخرى في خلال ساعات وقد حكموا عليه بالإعدام ثلاث مرات في (كربلاء / الكوفه / الشام) ولكن الله كفاه شرهم ودفع عنه السوء .
عندما صعد المنبر الإمام في الشام وفي خطبته قال : أيها الناس : أعطينا ستا ، وفضلنا بسبع : أعطينا العلم ، والحلم ، والسماحة ، والفصاحة ، والشجاعة ، والمحبة في قلوب المؤمنين ، وفضلنا : بأن منا النبي المختار ، ومنا الصديق ، ومنا الطيار ، ومنا أسد الله وأسد رسوله ، ومنا سبطي هذه الأمة ، ومنا مهدي هذه الأمة...إلى آخر الخطبة
معالي السبطين : نقلا عن منتخب الطريحي . الصديق هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، والطيار جعفر بن أبي طالب ، وأسد الله وأسد رسوله :هو عمه حمزه بن عبد المطلب .
في كتاب (إكمال الدين) للشيخ الصدوق ج1 ص323 : قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام : القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد ، ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة .
تابع ...مع أئمتنا عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
نرفع بأحر التهاني والتبريكات لرسول الله وأهل بيته الطاهرين بهذه المناسبة ، ولشيعة الموالين جميعا .
بما أننا نعيش هذه الأيام ذكرا مولد الإمام المهدي عليه السلام (عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه) إذا هذا الموضوع عن الإمام عليه السلام .
---------------
أمير المؤمنين علي عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام .
إن أمير المؤمنين علي عيله السلام أخبر عن حوادث كثيرة وكوارث عديدة قد تحقق معظمها ، ومن جملة تلك الإخبارات هو الإخبار عن الإمام المهدي عليه السلام وسأذكر بعض تلك الأحاديث :
روى الشيخ الصدوق في (إكمال الدين) بسنده عن أبي جعفر الثاني (الإمام محمد الجواد) عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : للقائم منا غيبة ، أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته ،يطلبون المرعى فلا يجدونه ،ألا : فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة ، ثم قال : إن القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة ،فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه .
وروى الصدوق أيضا عن الإمام الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال - للحسين عليه السلام : التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق ، المظهر للدين ،الباسط للعدل ، قال الحسين عليه السلام :فقلت يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن ؟...فقال: إي والذي بعث محمدا بالنبوة واصطفاه على جميع البرية ،ولكن بعد غيبة وحيرة ، لايثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين ،الذين أخذ الله ميثاقهم بولايتنا،وكتب في قلوبهم الإيمان ،وأيدهم بروح منه .
وفي كتاب (ينابيع المودة) للقندوزي الحنفي (صفحة467) عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : سيأتي الله بقوم يحبهم الله ويحبونه ، ويملك من هو بينهم غريب ، فهو المهدي ، أحمر الوجه ، بشعره صهوبة يملأ الأرض عدلا بلا صعوبة ، يعتزل في صغره عن أمه وأبيه ،ويكون عزيزا في مرباه،فيملك بلاد المسلمين بأمان،ويصفو له الزمان ،ويسمع كلامه،ويطيعه الشيوخ والفتيان ،ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ،فعند ذلك كملت إمامته وتقررت خلافته ، والله يبعث من في القبور فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم ،وتعمر الأرض وتصفو وتزهو بمهديها،وتجري به أنهارها ، وتعدم الفتن والغارات ،ويكثر الخير والبركات .
وفي كتاب (منتخب الأثر) عن كتاب تذكرة الخواص ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة في مدح النبي والأئمة عليهم السلام قال : فنحن أنوار السماوات والأرض ، وسفن النجاة ، وفينا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور وبمهدينا تقطع الحجج ، فهو خاتم الأئمة ،ومنقذ الأمة ، ومنتهى النور، وغامض السر ، فليهنأ من استمسك بعروتنا وحشر على محبتنا .
الإمام الحسن عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام
الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام سيد شباب أهل الجنة والسبط الأكبر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أحد الأئمة المبشرين والمخبرين بالإمام المهدي عليه السلام .
وقد عاش الإمام أصعب أيامه في الخلافة مع حكومة معاوية (لعنه الله) ولكن..حينما كان يتحدث عن الظروف الصعبة انتهز الفرصة ليقول : ......أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة (أي هو العيش -مقهورين-تحت سلطة وحكومة أولئك الطغاة..) لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم خلفه ، فإن الله عزوجل يخفي ولادته ، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ، ابن سيدة الإماء ،يطيل الله عمره في غيبته ،ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة ، ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير .
بحار النوار ج51 ص132 .نقلا عن إكمال الدين الشيخ الصدوق .
الإمام الحسين عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام
لقد مر الإمام الحسين عليه السلام بنفس الظروف الصعبة والملابسات المؤلمة التي مر بها الإمام الحسن عليه السلام وقد اشتدت فيها المحنة وكثر فيها البلاء ،وطالت المدة ، ومع ذالك كله لم يترك افمام الحسين عليه السلام الفرصة تفوته ،بل كان بنتهزها بالإخبار عن الإمام المهدي عليه السلام .
يقول الإمام الحسين عليه السلام لرجل من همدان (قبيلة في اليمن) : قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي ، وهو صاحب الغيبة ، والذي يقسم ميراثه وهو حي .
بحار الأنوار /نقلا عن إكمال الدين للشيخ الصدوق .
ويقول الإمام أيضا عليه السلا : أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
(إكمال الدين) للشيخ الصدوق ج1 ص317 .
وروى الشيخ الصدوق في )إكمال الدين) ياسناده عن عبد الرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام : منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير الؤمنين علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به الدين الحق على الدين كله ولو كره المشركون،وله غيبة يرتد فيها أقوام ، ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال لهم : ((متى هذا الوعد إن كنتم صادقين )).
المقصود ((بالمهدي)) اثنا عشر ..وهي صفه بالهداية وأنهم جميعا مهديون .
الإمام زين العابدين عليه السلام يبشر بالإمام المهدي عليه السلام .
ومن المبشرين بالإمام المهدي عليه السلام هو الإمام زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي بن الحسين عليه السلام ، ومما يجدر الإنتباه إليه هو أن الإمام أشار إلى هذه الحقيقة في ساعة يعجز القلم واللسان عن وصفها ،فلقد عاش الإمام عليه السلام واقعة كربلاء الدامية ، وفقد فيها أباه الحسين عليه السلام وعشيرته في يوم واحد ، وانصبت عليه الفاجعة الواحدة تلو الأخرى في خلال ساعات وقد حكموا عليه بالإعدام ثلاث مرات في (كربلاء / الكوفه / الشام) ولكن الله كفاه شرهم ودفع عنه السوء .
عندما صعد المنبر الإمام في الشام وفي خطبته قال : أيها الناس : أعطينا ستا ، وفضلنا بسبع : أعطينا العلم ، والحلم ، والسماحة ، والفصاحة ، والشجاعة ، والمحبة في قلوب المؤمنين ، وفضلنا : بأن منا النبي المختار ، ومنا الصديق ، ومنا الطيار ، ومنا أسد الله وأسد رسوله ، ومنا سبطي هذه الأمة ، ومنا مهدي هذه الأمة...إلى آخر الخطبة
معالي السبطين : نقلا عن منتخب الطريحي . الصديق هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، والطيار جعفر بن أبي طالب ، وأسد الله وأسد رسوله :هو عمه حمزه بن عبد المطلب .
في كتاب (إكمال الدين) للشيخ الصدوق ج1 ص323 : قال الإمام علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام : القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا : لم يولد بعد ، ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة .
تابع ...مع أئمتنا عليهم السلام

تعليق