بتصرف
تفسير الطبري الجزء العاشر.
سورة الأنفال. القول في تأويل قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}. الآية: 12927 - قال: ثنا جرير وابن فضيل، عن عطاء، عن أبي البختري: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} قال: أنطلقوا إلى حلال الله فجعلوه حراما، وانطلقوا إلى حرام الله فجعلوه حلالا، فأطاعوهم في ذلك، فجعل الله طاعتهم عبادتهم، (((ولو قالوا لهم اعبدونا لم يفعلوا))). حدثني الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي البختري، قال: سأل رجل حذيفة، فقال: يا أبا عبد الله أرأيت قوله: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} أكانوا يعبدونهم؟ قال: لا، ((كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ))
فقد حرم عمر المراة التي طلقت ثلاثا في مجلس واحد على زوجها ومنعه من الرجوع اليها حتى تنكح زوجا غيره ..
وهو مما احله الله .. فحرم عمر ما احل الله
واحل الزوجة التي راجعها زوجها في العدة بعد ان طلقها ثلاثا في مجلس واحد لغير زوجها ..
وهو مما حرمه الله .. فاحل عمر ما حرم الله
صحيح مسلم باب الطلاق الثلاث
2689 حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى اللهم عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم
اليس هذا شرك ينافي التوحيد شرك في العبادة
فهل اجتهاده يستمر الى يوم القيامة ..
وراي رسول الله لم يستحمل الا سنين قليلة ..
فهل حلال عمر حلال الى يوم القيامة ..
وحلال رسول الله حلال الى ان يحرمه عمر ..
وحرام عمر حرام الى يوم القيامة..
وحرام رسول الله حرام الى ان يحلله عمر
تفسير الطبري الجزء العاشر.
سورة الأنفال. القول في تأويل قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}. الآية: 12927 - قال: ثنا جرير وابن فضيل، عن عطاء، عن أبي البختري: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} قال: أنطلقوا إلى حلال الله فجعلوه حراما، وانطلقوا إلى حرام الله فجعلوه حلالا، فأطاعوهم في ذلك، فجعل الله طاعتهم عبادتهم، (((ولو قالوا لهم اعبدونا لم يفعلوا))). حدثني الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي البختري، قال: سأل رجل حذيفة، فقال: يا أبا عبد الله أرأيت قوله: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} أكانوا يعبدونهم؟ قال: لا، ((كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ))
فقد حرم عمر المراة التي طلقت ثلاثا في مجلس واحد على زوجها ومنعه من الرجوع اليها حتى تنكح زوجا غيره ..
وهو مما احله الله .. فحرم عمر ما احل الله
واحل الزوجة التي راجعها زوجها في العدة بعد ان طلقها ثلاثا في مجلس واحد لغير زوجها ..
وهو مما حرمه الله .. فاحل عمر ما حرم الله
صحيح مسلم باب الطلاق الثلاث
2689 حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى اللهم عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم
اليس هذا شرك ينافي التوحيد شرك في العبادة
فهل اجتهاده يستمر الى يوم القيامة ..
وراي رسول الله لم يستحمل الا سنين قليلة ..
فهل حلال عمر حلال الى يوم القيامة ..
وحلال رسول الله حلال الى ان يحرمه عمر ..
وحرام عمر حرام الى يوم القيامة..
وحرام رسول الله حرام الى ان يحلله عمر
تعليق