^
^
الرسول بكى الحسين عند مولده..بكاه كثيراً..
عن أُم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة، قال: (وما هو؟ قالت: إنه شديد، قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت خيراً، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك. فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخلت يوماً إلى رسول الله فوضعته في حجره، ثم حانت منّي التفاتة، فإذا عينا رسول الله تهرقان من الدموع، قالت: فقلت: يا نبيّ الله! بأبي وأُمي، ما لك؟! قال: أتاني جبرائيل فأخبرني أن أُمتي ستقتل ابني هذا، فقلت: هذا؟! قال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء).
قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه(32).
،
ومن قال بأننا لآنبكي الرسول
بل نبكيه..وكثيراً..فأي حالٍ.. هي حال العترة بعده
ذبح من ذًبح.. وظُلم من ظُلم.. وكلهم قتلوا..ولا أحداً منهم مات ميته طبيعيه..!!
ليس منهم إلا مسمومٌ أو مقتول
موته..كان بداية.. الظلم للأمة الإسلاميه
ومن قال اننا لانبكي حبيبي ابا الزهراء.. صلى الله عليه وآله
/
أستغرب غباء البعض من أهل السنه
إذ يعتقدون أننا لانحب الرسول لبكائنا على آله
محبة الآل هي محبة للرسول..وفرع من فروعها
فإن كنت تظننا لانبكي على رسولنا الكريم..إذن..نحن لانبكي فاطمة..
ففاطمة سلام الله عليها..بكت والدها..من رحيله حتى إستشهدت.. ورحلت روحها الطاهره
ونحن..نبكيها..ونبكي بكائها لأبيها.. إذن نبكي الرسول الأعظم.. حبيبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
/
نعم أشد؟؟لأن المصيبه..ياذكي أكبر..وأعظم
الإمام ظُلم وقُتل.. روحي فداه.. لعن الله قاتلك ياأبا الحسن.. لعنه الله بعدد ماكان وعدد مايكون
لكن..لم يترك وراءه سبايا.. لامعين لهم..!
لم يمت عطشاناً..مظلوماً.. لم يُقتل رضيعه بين يديه..!
نعم قتل الإمام علي مصيبه عظمى لدينا.. ولن تجف اعيننا من الدموع..على مصابك ياأبا الحسنين ياكرار
ولكن..لايوم كيوم أبا عبدالله.. لاااحد ظُلم كما ظلم أبا عبدالله روحي فداء..لتراب نعليه.. سلام الله عليك..ياسيّد شباب أهل الجنه
سلام الله عليك..ياشفيعي يوم لاينفع مالٌ ولابنون
/
ولو تنظروا قليلاً..وتتفكروا..يآآخ السُنه..لم يمت مولاي طلباً لجاه بالدنيا
مات لإحقاق الحق.. ولحفظ..دين جده.. صلى الله عليهما ..!
مات لأجل أن يصل الدين ..إلينا.. حتى لانضيع من بعده.. إذ كان يستطيع ان ينجو هو وأهله.. ولكنه ضحى بنفسه..لأجلنا
أو تستكثر علينا البكاء على ماجرى له.. والله لو نبكي على مدار السنه.. وفي كُل ساعه.. ماوفى ذلك..ماقدمه لنا
ياهذا نحنُ لانبكي موت الحسين..فإمامنا عليه السلام قد قال..خُط الموت على إبن آدم..مخط القلادة على جيد الفتاة
نحنُ..نبكي رسالته..نبكي ظليمته..نبكي غُربته..نبكي سباياه..وقلة نُصرته
نحن نبكي استشهاده لأجل الحق.. نبكي الظُلم..بشتى اشكاله..!
نبكي.. ماجرى..ومايجري على أمة أطهر الخلق..!!
،
ثم مامشكلتك..أن تقول بأن البكاء حرام.. صح
أذن ماحكم بكاء نبي الله يعقوب على ابنه يوسف عليهما السلام..!!
قال تعالى عن نبيّه يعقوب (عليه السلام): (وتولّى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)(34).
فقد بكى يعقوب على ولده يوسف حتى: (قالوا تالله تفتَؤُا تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين)(35).
قال الزمخشري: إذا كثر الاستعبار محقت العبرة سواد العين وقلبته إلى بياض كدر. قيل: قد عمي بصره. وقيل: كان يدرك إدراكاً ضعيفاً، قرئ من الحزن ومن الحزن، الحزن كان سبب البكاء الذي حدث منه البياض فكأنه حدث من الحزن.
قيل: ما جفّت عينا يعقوب من وقت فراق يوسف إلى حين لقاءه ثمانين عاماً وما على وجه الأرض أكرم على الله من يعقوب.

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى اللهم على محمد وال محمد والعن اعدائهم الى يوم الدين
اخي السائل عن ( الاولى بالبكاء)
اصبح لدى مذهب ال البيت القناعة الكبيرة لفضل البكاء على الحسين ( عليه السلام)......
ناتي الان الى مسالة البكاء على النبي الكربم ( صلى الله عليه واله وسلم )
حسب الاحصائية لعدد المسلمين في العالم مايقارب ( اكثر من مليار وست مئة مليون مسلم ) في هذا العلم
عندما تحصل مناسبة وفاته اي النبي ( صلى الله عليه واله ) يحزن جميع هذا العدد
اي المليار والست مائة مسلم ..... هذا اذا سلمنا بانهم يحزنون ويبكون عليه
بينما في استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام )يحزنون عليه ربع هذا العدد
اذن لايوجد مقارنة بين النبي الكريم وسبطه الحسين ( عليهما افضل الصلاة والتسليم )
فالنبي مكانته اعلى بكثير في قلوب المسلمين
بينما الحسين اقل بكثير وعليه الاخ السائل
يتبين ان سؤالك هو الذي فيه اشكال