أقر مستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي بأن الحكومة العراقية عاجزة عن تطبيق قرارها بمنع شركة بلاك ووتر الأميركية عن مواصلة عملها في العراق، وأضاف أن عناصر هذه الشركة الأمنية تعمل من دون رخصة رسمية منذ أكثر من عام.
ومضى بسام رضا في حديثه لصحيفة واشنطن بوست بالقول إن الحكومة العراقية في الوقت الحالي غير قادرة على إيقاف هذه الشركة عن العمل. ولم يشر رضا إلى وجود أية نية لدى رئيس الوزراء نوري المالكي في تعقب هذه الشركة قضائيا بعد التصريحات الإعلامية التي أطلقها ضد أفراد الشركة الذين اتهمهم بالمسؤولية عن مقتل العشرات من المدنيين وإصابتهم يوم الأحد الماضي في منطقة المنصور ببغداد "بدم بارد".
ويأتي إقرار رضا بهذا العجز الحكومي بعدما أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أنها عادت يوم الجمعة وسمحت لعناصر شركة بلاك ووتر في توفير الحماية لموظفي السفارة خارج المنطقة الخضراء، في حالات محدودة.
وكانت الحلقة الماضية من برنامج "في صلب الموضوع" الذي يبثه "راديو سوا" مساء كل يوم الجمعة قد استضافت عددا من الخبراء القانونيين العراقيين الذين أكدوا أن الحكومة العراقية غير قادرة على إيقاف عمل شركة بلاك ووتر بسبب ارتباطها الوثيق بعمل السفارة الأميركية في العراق، واستمرار فاعلية قرار بريمر (17) الذي يمنح عناصر هذه الشركة الحصانة القانونية.
ومضى بسام رضا في حديثه لصحيفة واشنطن بوست بالقول إن الحكومة العراقية في الوقت الحالي غير قادرة على إيقاف هذه الشركة عن العمل. ولم يشر رضا إلى وجود أية نية لدى رئيس الوزراء نوري المالكي في تعقب هذه الشركة قضائيا بعد التصريحات الإعلامية التي أطلقها ضد أفراد الشركة الذين اتهمهم بالمسؤولية عن مقتل العشرات من المدنيين وإصابتهم يوم الأحد الماضي في منطقة المنصور ببغداد "بدم بارد".
ويأتي إقرار رضا بهذا العجز الحكومي بعدما أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أنها عادت يوم الجمعة وسمحت لعناصر شركة بلاك ووتر في توفير الحماية لموظفي السفارة خارج المنطقة الخضراء، في حالات محدودة.
وكانت الحلقة الماضية من برنامج "في صلب الموضوع" الذي يبثه "راديو سوا" مساء كل يوم الجمعة قد استضافت عددا من الخبراء القانونيين العراقيين الذين أكدوا أن الحكومة العراقية غير قادرة على إيقاف عمل شركة بلاك ووتر بسبب ارتباطها الوثيق بعمل السفارة الأميركية في العراق، واستمرار فاعلية قرار بريمر (17) الذي يمنح عناصر هذه الشركة الحصانة القانونية.
تعليق