المشاركة الأصلية بواسطة yshm1
السلام عليكم
الله عز وجل جعل وسائط بينك وبينه
حتى عندما أراد إيصال شيئ لك فهو جل اسمه وعلا لم يفعل ذلك مباشرة بل جعل لذلك واسطة.
اراد إيصال القرآن فأرسل واسطة
أراد أن يعلمك الحكمة والمعاد والملاذ فجعل بينك وبينه وسطة.
فكيف ستغفل(ين) وتختزل(ين) هذه الواسطة لأنك تظن أن هذا الشيئ يعتبر شركا.
لو كنت في ضائقة ماليه ودعوت الله عز وجل وجلست في بيتك فهل سيكشف عنك الكرب؟
أو
لو أنك ذهبت إلى البنك وطلبت المال ووافق البنك على إعطاءك المال.
ألا يعتبر فعلك وعملك هذا شركا حيث وثقت بالبنك ولم تثق بالله عز وجل والعياذ بالله.
تعليق