تويت
قصيدة....(ما كان هذا الذي تاملت)......
أين أنا الآن ....
ما أرى إلا الضباب ....
وبعض بقايا ....
أشلاء سراب ......
قد مر بي العمر .... دون وداع ...
وغادرني .... ترك لي الضياع ....
بعد ما سرقني الوقت .....
سرقني ... وارتحل عني ...
بعيداً ... عن أزمنتي .... عن مدني ....
عن تلك الهياكل ... عن أرض الضلال ....
غادر هزائمي ...
التي تسكن ذاكرتي ....
كله قد ضاع ....
الصوت العجوز ....
صمتي المهزوز ...
حتى ذاك الحزن الذي عشت فيه ...
قد ضيعت ......
ماذا بعد ....
ما يبقى لي من هذا الزمان ....
من كل الأيام ....
أضحى وطني خطيئة ...
والمنفى كله آثام .....
وأنا .... لا زلت أنا ...
قربان آلام .....
خوفي يرفضني ....
وقلقي ... لا زال يطعنني ...
أما من أمل في دجى أيامي ...
أما من حلم أو وهم كالذي عشت .....
ذبيحٌ في الحياة ....أنا ....
كلما عشت أكثر ...
كلما كتبت أكثر ....
كلما نمت أو صحوت .....
حروفي ناشزة ...
وكل لغاتي .... تنبذني .... كلما كتبت .....
لا زال صوتي يؤرقني ....
أصحو شريداً ......
أرتكب كل يوم إكتئاباتي ....
والصوت ذات الصوت ....
يصمت إذا تكلمت .....
لا زلت هنا ....
سجين هذا المنفى ....
القاطن الوحيد في زمن ذليل ....
المسافر الأخير عن أرض الرحيل ....
لا زلت أحتضن ذات الأسى ....
ذات الجرح الذي فيه وُلدت .....
ما السبيل إلى موت ينقذني ....
إلى كفن يعانقني ...
إلى ظلمة أهون مما ألفت .....
أهذه الحياة ...
أهذا العيش .... المروم ....
أم أنها نزهة للبكاء ....
ما هكذا تكون الأقدار ....
ما كان هذا يوماً هو الخيار .....
أُولد معاناة ....
أعيش مأساة ... وأذوي ....
كما العمر دون رثاء .....
ما كان هذا الذي تأملت ....
ما كان هذا الذي تأملت .....
.........تحياتي...........
ما أرى إلا الضباب ....
وبعض بقايا ....
أشلاء سراب ......
قد مر بي العمر .... دون وداع ...
وغادرني .... ترك لي الضياع ....
بعد ما سرقني الوقت .....
سرقني ... وارتحل عني ...
بعيداً ... عن أزمنتي .... عن مدني ....
عن تلك الهياكل ... عن أرض الضلال ....
غادر هزائمي ...
التي تسكن ذاكرتي ....
كله قد ضاع ....
الصوت العجوز ....
صمتي المهزوز ...
حتى ذاك الحزن الذي عشت فيه ...
قد ضيعت ......
ماذا بعد ....
ما يبقى لي من هذا الزمان ....
من كل الأيام ....
أضحى وطني خطيئة ...
والمنفى كله آثام .....
وأنا .... لا زلت أنا ...
قربان آلام .....
خوفي يرفضني ....
وقلقي ... لا زال يطعنني ...
أما من أمل في دجى أيامي ...
أما من حلم أو وهم كالذي عشت .....
ذبيحٌ في الحياة ....أنا ....
كلما عشت أكثر ...
كلما كتبت أكثر ....
كلما نمت أو صحوت .....
حروفي ناشزة ...
وكل لغاتي .... تنبذني .... كلما كتبت .....
لا زال صوتي يؤرقني ....
أصحو شريداً ......
أرتكب كل يوم إكتئاباتي ....
والصوت ذات الصوت ....
يصمت إذا تكلمت .....
لا زلت هنا ....
سجين هذا المنفى ....
القاطن الوحيد في زمن ذليل ....
المسافر الأخير عن أرض الرحيل ....
لا زلت أحتضن ذات الأسى ....
ذات الجرح الذي فيه وُلدت .....
ما السبيل إلى موت ينقذني ....
إلى كفن يعانقني ...
إلى ظلمة أهون مما ألفت .....
أهذه الحياة ...
أهذا العيش .... المروم ....
أم أنها نزهة للبكاء ....
ما هكذا تكون الأقدار ....
ما كان هذا يوماً هو الخيار .....
أُولد معاناة ....
أعيش مأساة ... وأذوي ....
كما العمر دون رثاء .....
ما كان هذا الذي تأملت ....
ما كان هذا الذي تأملت .....
.........تحياتي...........
تعليق