أهم الوسائل المتبعة للوقاية
من
مرض الكوليرا

ظهرت بعض حالات الكوليرا في العراق وهي من الأمراض المتوطنة فيه ولأجل أيقاف زحف وإنتشار مرض الكوليرا، فمن الضروري تعاون أبناء الشعب بكل طبقاتهم وبمختلف شرائحهم وأينما وجدوا مع الجهات الصحية، فالموضوع يهم إستقرار الوطن كله، ولأجل ذلك فعلى المواطنين الإلتزام أو تطبيق الإجراءات الإحترازية التالية :
1. الإمتناع عن تناول السوائل والأشربة من المحلات العامة والأسواق.
2. الإمتناع قدر المستطاع عن تناول الأطعمة من المطاعم الشعبية والأماكن التي لا تتوفر فيها ظروف صحية مقبولة.
3. عقّم الماء بإضافة حبوب التعقيم ( حبة واحدة لكل 20 لتر ) أو بغليها إذا رغبت بذلك ، علمًا أن أغلب المياه المعبأة هي ملوثة، وهناك بعض الحالات التي لا تتوفر فيها حبوب التعقيم أو الغلي، فبإمكانك إستخدام مادة الكلور وبنسبة ملعقة شاي لكل 20 لتر ماء.
4. عند شرائك للخضروات من السوق فيجب تعقيمها تعقيمًا جيدًا، إما بإضافة قليل من مسحوق (التايت) الى ماء وغسلها لبضع دقائق أو بإستخدام برمنكنات البوتاسيوم ( موجودة في الصيدليات ولدى العطارين وتخفيفها بنسبوة ملعقة شاي لكل لتر ماء) وكذلك لبضع دقائق.
5. من المفيد جدًا الإعتناء بالنظافة الشخصية بصورة مضاعفة عمّا هي عليه بالأيام الإعتيادية.
6. إستعملوا المعقمات في البيوت وأماكن السكن المختلفة كالمجمعات والفنادق وغيرها، في المرافق الصحية بالذات وأدواتها كلحنفيات وأدوات الشطف وغير ذلك.
7. من الضروري جدًا زيادة العناية الصحية في المطاعم.
8. ومن الأمور المهمة هي من الضروري الأهتمام بكل حالة إسهال تحصل سواء في عائلتك أم لدى العوائل والبيوت الأخرى، ومراجعة أقرب مؤسسة صحية.
تناولنا موضوع الكوليرا أكثر من مرّة وبالتفصيل، ولكون المرض بدأ بالظهور مرة أخرى لأنه من الأمراض المتوطنة في العراق لذا نمر بلمحة سريعة عليه:
1. من أمراض الجهاز الهضمي، حاد وخطر جدًا، تسببه بكتيريا متوطنة في العراق.
2. الجرثومة تمر في خروج المصاب وفي قيئه، ولكن الجرثومة نفسها نجدها في خروج وقيئ أشخاص لاتظهر عليهم أعراض المرض بشكل واضح ولأيامٍ معدودة (هؤلاء الأشخاص نسميهم بحاملي المرض) وهنا مكمن الخطورة كونها مصدر لإنتشار المرض.
3. المرض ينتقل بوساطة ماء الشرب الملوث، بيوض الأسماك، والأغذية الملوثة، وكذلك الحشرات وأيادي العاملين بالمطعام.
4. بعد دخول البكتيريا الى جوف الإنسان، تتضاعف أعدادها في الأمعاء الدقيقة فتفرز مواد شديدة السميّة تؤدي الى تدفق سوائل الإمعاء ينتج عنه الجفاف الشديد.
الصورة المرضية :
1. بعد فترة حضانة تتراوح بين عدة ساعات الى خمسة أيام ، يعاني المريض من إسهال شديد جدًا ومن دون ألم أو مغص مصحوب بالتقيؤ. العلامة التشخيصية للكوليرا هي أخراج سوائل تشبه ماء الرز، يسميه العراقيون بالفوح ،هذه السوائل تحتوي على الغشاء المخاطي للأمعاء.
2. الجلد يكون باردًا ودبقًا ومتجعدًا، العينان غائرتان، إضافة الى هبوط ضغط الدم والنبض يصبح غير محسوس مع إنقطاع البول.
3. مالم تعوض السوائل والأملاح بسرعة فالمريض سيموت خلال ساعات .
العلاج :
الهدف الرئيس هو تأمين جهاز الدوران وذلك بتعويض الماء والأملاح. وكلما كان التعويض أسرع كلما كانت النتائج أكثر ايجابية. إضافة الى بعض العلاجات كمضادات التقيؤ والتتراسايكلين أو الميثبريم .
الوقاية :
1. المحور المركزي هو النظافة والأبتعاد عن أي مصدر من مصادر التلوث .
2. ربما نضطر لغلي الماء زيادة بالحيطة أو إستخدام الحبوب المعقمة حبة لكل 20 لتر ماء.
3. الإمتناع عن تناول السوائل والمرطبات والعصائر من الأسواق وعدم تناول الأغذية المكشوفة للحشرات وخصوصًا الذباب.
4. الإبتعاد عن الإستخدام المشترك للأواني مع الغرباء أو المستطرقين، وخصوصًا الأقداح التي يكثر إستعمالها بالظروف الجوية الحارة في المحلات العامة.
مصادر التلوث تنحصر بالآتي:
1. عربات بيع العصائر والشرابت واللبن.
2. الثلج الذي يباع في الأسواق، الموطا والأيس كريم.
3. المطاعم الشعبية ومحلات وعربات الأكلات السريعة والجاهزة.
4. محلات وأماكن وعربات بيع اللحوم والأسماك المكشوفة للحشرات.
5. محلات و
ActualResize(); if(parent.SetID){parent.SetID("448117361");}
من
مرض الكوليرا

ظهرت بعض حالات الكوليرا في العراق وهي من الأمراض المتوطنة فيه ولأجل أيقاف زحف وإنتشار مرض الكوليرا، فمن الضروري تعاون أبناء الشعب بكل طبقاتهم وبمختلف شرائحهم وأينما وجدوا مع الجهات الصحية، فالموضوع يهم إستقرار الوطن كله، ولأجل ذلك فعلى المواطنين الإلتزام أو تطبيق الإجراءات الإحترازية التالية :
1. الإمتناع عن تناول السوائل والأشربة من المحلات العامة والأسواق.
2. الإمتناع قدر المستطاع عن تناول الأطعمة من المطاعم الشعبية والأماكن التي لا تتوفر فيها ظروف صحية مقبولة.
3. عقّم الماء بإضافة حبوب التعقيم ( حبة واحدة لكل 20 لتر ) أو بغليها إذا رغبت بذلك ، علمًا أن أغلب المياه المعبأة هي ملوثة، وهناك بعض الحالات التي لا تتوفر فيها حبوب التعقيم أو الغلي، فبإمكانك إستخدام مادة الكلور وبنسبة ملعقة شاي لكل 20 لتر ماء.
4. عند شرائك للخضروات من السوق فيجب تعقيمها تعقيمًا جيدًا، إما بإضافة قليل من مسحوق (التايت) الى ماء وغسلها لبضع دقائق أو بإستخدام برمنكنات البوتاسيوم ( موجودة في الصيدليات ولدى العطارين وتخفيفها بنسبوة ملعقة شاي لكل لتر ماء) وكذلك لبضع دقائق.
5. من المفيد جدًا الإعتناء بالنظافة الشخصية بصورة مضاعفة عمّا هي عليه بالأيام الإعتيادية.
6. إستعملوا المعقمات في البيوت وأماكن السكن المختلفة كالمجمعات والفنادق وغيرها، في المرافق الصحية بالذات وأدواتها كلحنفيات وأدوات الشطف وغير ذلك.
7. من الضروري جدًا زيادة العناية الصحية في المطاعم.
8. ومن الأمور المهمة هي من الضروري الأهتمام بكل حالة إسهال تحصل سواء في عائلتك أم لدى العوائل والبيوت الأخرى، ومراجعة أقرب مؤسسة صحية.
تناولنا موضوع الكوليرا أكثر من مرّة وبالتفصيل، ولكون المرض بدأ بالظهور مرة أخرى لأنه من الأمراض المتوطنة في العراق لذا نمر بلمحة سريعة عليه:
1. من أمراض الجهاز الهضمي، حاد وخطر جدًا، تسببه بكتيريا متوطنة في العراق.
2. الجرثومة تمر في خروج المصاب وفي قيئه، ولكن الجرثومة نفسها نجدها في خروج وقيئ أشخاص لاتظهر عليهم أعراض المرض بشكل واضح ولأيامٍ معدودة (هؤلاء الأشخاص نسميهم بحاملي المرض) وهنا مكمن الخطورة كونها مصدر لإنتشار المرض.
3. المرض ينتقل بوساطة ماء الشرب الملوث، بيوض الأسماك، والأغذية الملوثة، وكذلك الحشرات وأيادي العاملين بالمطعام.
4. بعد دخول البكتيريا الى جوف الإنسان، تتضاعف أعدادها في الأمعاء الدقيقة فتفرز مواد شديدة السميّة تؤدي الى تدفق سوائل الإمعاء ينتج عنه الجفاف الشديد.
الصورة المرضية :
1. بعد فترة حضانة تتراوح بين عدة ساعات الى خمسة أيام ، يعاني المريض من إسهال شديد جدًا ومن دون ألم أو مغص مصحوب بالتقيؤ. العلامة التشخيصية للكوليرا هي أخراج سوائل تشبه ماء الرز، يسميه العراقيون بالفوح ،هذه السوائل تحتوي على الغشاء المخاطي للأمعاء.
2. الجلد يكون باردًا ودبقًا ومتجعدًا، العينان غائرتان، إضافة الى هبوط ضغط الدم والنبض يصبح غير محسوس مع إنقطاع البول.
3. مالم تعوض السوائل والأملاح بسرعة فالمريض سيموت خلال ساعات .
العلاج :
الهدف الرئيس هو تأمين جهاز الدوران وذلك بتعويض الماء والأملاح. وكلما كان التعويض أسرع كلما كانت النتائج أكثر ايجابية. إضافة الى بعض العلاجات كمضادات التقيؤ والتتراسايكلين أو الميثبريم .
الوقاية :
1. المحور المركزي هو النظافة والأبتعاد عن أي مصدر من مصادر التلوث .
2. ربما نضطر لغلي الماء زيادة بالحيطة أو إستخدام الحبوب المعقمة حبة لكل 20 لتر ماء.
3. الإمتناع عن تناول السوائل والمرطبات والعصائر من الأسواق وعدم تناول الأغذية المكشوفة للحشرات وخصوصًا الذباب.
4. الإبتعاد عن الإستخدام المشترك للأواني مع الغرباء أو المستطرقين، وخصوصًا الأقداح التي يكثر إستعمالها بالظروف الجوية الحارة في المحلات العامة.
مصادر التلوث تنحصر بالآتي:
1. عربات بيع العصائر والشرابت واللبن.
2. الثلج الذي يباع في الأسواق، الموطا والأيس كريم.
3. المطاعم الشعبية ومحلات وعربات الأكلات السريعة والجاهزة.
4. محلات وأماكن وعربات بيع اللحوم والأسماك المكشوفة للحشرات.
5. محلات و
ActualResize(); if(parent.SetID){parent.SetID("448117361");}
تعليق