السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أسمى آيات التهاني والتبريكات أزفها لنبي الرحمة وشفيع الأمة محمد ولحامل لوائه أمير المؤمنين وللبضعة الطاهرة فاطمة سيدتي وسيدة نساء العالمين وإلى سبطي الرحمة الحسن والحسين والأئمة الطاهرين عليهم أفضل الصلاة والسلام وإلى الأمة الإسلامية جمعاء ولجميع المشرفين والأعضاء في موقع يا حسين بمناسبة مولد النور الثاني عشر الإمام الحجة المنتظر أرواحنا له الفداء . أعاد الله هذه المناسبة العظيمة على الجميع في أحسن حال .
ويسعدني بهذه المناسبة أن أشارك بهذا الدعاء لللإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف .
نقل عن السيد ابن طاووس إنه دخل السرداب المقدس في سامراء وقد سمع هذه الكلمات من صاحب الأمر عليه السلام ولم يرى شخصه (( اللهم إن شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا ، اللهم اغفر لهم من الذنوب ما فعلوا اتكالاً على حبنا ، وولنّا يوم القيامة أمورهم ، ولا تؤاخذهم بما اقترفوا من السيئات إكراماً لنا ، ولا تعاقبهم يوم القيامة مقابل أعدائنا ، وإن خفت موازينهم فثقلها بفاضل حسناتنا )) .
حقيقةً عندنا قرأت هذا الدعاء إنتابني شعور بالخجل من الإمام الحجة عليه السلام وسئلت نفسي : هل أستحق أن يدعو لي الإمام ؟ هل أنا شيعية بالفعل ؟ ماذا قدمت للإمام وهو في غيبته ؟ ماذا تعني كلمة الشيعة ؟ ومن الذي ينتظر من ، الإمام ينتظر الشيعة أم الشيعة هي التي تنتظر الإمام ؟
وختاماً ندعو الله بقلوب صادقةأن يثبتنا على ولاية أهل البيت عليهم السلام ويجعلنا من أنصار الإمام المنتظر والمشاركين له في طلب ثار جده الإمام الحسين عليهما السلام .

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه ، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا ، وقائداً وناصرا ، ودليلاً وعينا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتعه فيها طويلا ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلي يارب على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين .
نسألكم الدعاء
صابرة