ماذا قال العلماء السنة عن محمد بن عبدالوهاب و عن الحركة الوهابية ؟
تفضل أقرأ حتى تعرف الاجابة:
قال أبو حامد بن مرزوق الدمشقي:
«وقد ردّ محمد بن عبد الوهاب علماء كثيرون معاصرون له ومتأخرون عنه، ولا زالت سهام الردّ من علماء الاسلام مشارقه، ومغاربه مسدّدة إليه إلى وقتنا هذا، وفي طليعة الرادّين عليه المعاصرين له حنابلة الأحساء».
فمن الرادّين عليه، والناصحين له:
ـ شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي(*) بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبد الوهاب، ورسالة مجموعها في نحو ثلاثة أوراق، وقد تفرّس فيه شيخه هذا أنه ضالٌّ ومضل كما تفرّس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي، ووالده عبد الوهاب.
(*) قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان: وممّن ردّ على محمد بن عبد الوهاب أحد أشياخه وهو:
الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب حواشي شرح مختصر بافضل ومن جملة ما قاله في الرسالة التي ردّ بها عليه:
يا ابن عبد الوهاب سلام على من اتبع الهدى فاني أنصحك لله أن تكفّ لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعّرفه الصواب، وأبن له الأدلة على أنّه لا تأثير لغير الله.
فان أبي فكفّره حينئذٍ بخصوصه، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذّ عن السواد الأعظم.
فنسبة الكفر إلى من شذّ عن السواد الأعظم أقرب لأنّهّ اتّبع غير سبيل المؤمنين قال (الله) تعالى:
«ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيراً» وإنما يأكل الذئب من الغنم القاضية (10/أ هـ)
(خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام (2/260) ط مصر).
تفضل أقرأ حتى تعرف الاجابة:
قال أبو حامد بن مرزوق الدمشقي:
«وقد ردّ محمد بن عبد الوهاب علماء كثيرون معاصرون له ومتأخرون عنه، ولا زالت سهام الردّ من علماء الاسلام مشارقه، ومغاربه مسدّدة إليه إلى وقتنا هذا، وفي طليعة الرادّين عليه المعاصرين له حنابلة الأحساء».
فمن الرادّين عليه، والناصحين له:
ـ شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي(*) بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبد الوهاب، ورسالة مجموعها في نحو ثلاثة أوراق، وقد تفرّس فيه شيخه هذا أنه ضالٌّ ومضل كما تفرّس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي، ووالده عبد الوهاب.
(*) قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان: وممّن ردّ على محمد بن عبد الوهاب أحد أشياخه وهو:
الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب حواشي شرح مختصر بافضل ومن جملة ما قاله في الرسالة التي ردّ بها عليه:
يا ابن عبد الوهاب سلام على من اتبع الهدى فاني أنصحك لله أن تكفّ لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعّرفه الصواب، وأبن له الأدلة على أنّه لا تأثير لغير الله.
فان أبي فكفّره حينئذٍ بخصوصه، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذّ عن السواد الأعظم.
فنسبة الكفر إلى من شذّ عن السواد الأعظم أقرب لأنّهّ اتّبع غير سبيل المؤمنين قال (الله) تعالى:
«ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيراً» وإنما يأكل الذئب من الغنم القاضية (10/أ هـ)
(خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام (2/260) ط مصر).
تعليق