إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهر تجلى العشق الالهي في كربلاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مظاهر تجلى العشق الالهي في كربلاء

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    نبث إليكم حديث الجمعة الموافق 8 محرم 1423 (22-3-2002) , والذي كان بعنوان :
    (( مظاهر تجلى العشق الالهي في كربلاء ))
    وإليكم أهم محاور هذا الحديث:

    - إذا أردنا أن نصف ما جرى في كربلاء بعبارة موجزة ، فإن من خير ما يقال في هذا المجال : أن الذين حضروا تلك الواقعة لم تبق لهم ذوات حاكمة في قبال مرضاة الله سبحانه وتعالى .. وهذا هو مقام الفناء في الله ، الذي طالما طرحه القوم نظرية في عالم التصور ، إلا أنها تحققت على صعيد كربلاء في فتية صدقوا ما عاهدوا الله تعالى عليه.
    - إن الذين ضحوا بارواحهم للاسلام مع الحسين (ع) كانت من شرائح مختلفة .. فمنهم من هو قديم العهد في الوفاء لرب العالمين كحبيب بن مظاهر ، ومنهم من هو جديد العهد بالهداية كالحر بن يزيد ، ولكن العاقبة كانت واحدة ألا وهي الاستقرار في مقعد الصدق عند مليك مقتدر ، مما يدفع أحدنا لعدم اليأس مهما غرق في بحر المعاصي ، فإن الأمور بخواتيمها.
    - إن دور الإمام في قيادة الأمة يتجلى من خلال واقعة الطف أيضاً .. فإن النفوس الصالحة من أصحابه الميامين لم تكن لتصل إلى ملكة الرشد والكمال الفعلي إلا من خلال رعايته وتربيته الروحية والعقائدية .. وهكذا لو ثنيت الوسادة للمعصوم (ع) في الأمة ، لحوّل الطاقات الكامنة فيها إلى ملكات فعلية ، تتجلى في التضحية والإيثار في سبيل المبدأ .. ومن هنا يشتد أسفنا لما وقع من الظلامة على أوصياء النبي (ص) بتنحيتهم عن هرم الهداية والارشاد بشتى صور الظلم .
    - هنالك صور من التضحية والفداء ، يقف الإنسان أمامهـا مدهوشاً ، فهذا وهب بن عبد الله يقاتل مع الحسين (ع) ثم يسأل أمه : يا أماه أرضيت ؟!.. فتقول : ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين (ع) ، ثم ذهبت امرأته تمسح الدم عن وجهه ، فبصر بها شمر فأمر غلاما له فضربها بعمود كان معه ، فشرخها وقتلها وهي أول امرأة قتلت في معسكر الحسين (ع).
    - تأمل في الولاء المذهل لولي الأمر ، حتى في اللحظات الأخيرة من الحياة التي يذهل فيها العبد عن كل شيء.. فهذا حبيب بن مظاهر يدنو من مسلم بن عوسجة ليسمعه يقول بصوت خفي: أوصيك بهذا !.. وأشار إلى الحسين (ع) ، فقاتل دونه حتى تموت. فقال له حبيب : لانعمنّك عيناً ، ثم مات رضوان الله تعالى عليه.
    - وهذا أبو ثمامه الصيداوي يقول للحسين (ع) : أحب أن ألقى الله ربي وقد صليت هذه الصلاة ، فقال الحسين (ع) : ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين ، فصلى الحسين (ع) بهم صلاة الخوف .. وكان سعيد بن عبد الله الحنفي أمام الحسين (ع) يقوم بين يديه كلما أخذ الإمام (ع) يمينا وشمالاً في صلاته ، ويتلقى سهام الأعداء فوجد به ثلاثة عشر سهماً سوى ما به من ضرب السيوف.
    - وهذا جون مولى أبي ذر يقول للحسين : يا بن رسول الله!.. أنا في الرخاء ألحس قصاعكم ، وفي الشدة أخذلكم ، والله إن ريحي لمنتن ، وإن حسبي للئيم ، ولوني لأسود ، فتنفس عليّ بالجنة ، فتطيب ريحي ويشرف حسبي ، ويبيّض وجهي !.. لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم .
    - خرج شاب قتل أبوه في المعركة ، وكانت أمه معه ، فقالت له أمه: اخرج يا بني !.. وقاتل بين يدي ابن رسول الله .. فخرج فقال الحسين : هذا شاب قُتـل أبوه ، ولعل أمه تكره خروجه ، فقال الشاب: أمي أمرتني بذلك.. وقاتل حتى قُـتل وجزّ رأسه ورمي به إلى عسكر الحسين (ع) ، فحملت أمه رأسه ، وقالت: أحسنت يا بني!.. يا سرور قلبي ويا قرة عيني.

    =============================

    هذه ترجمة بسيطة ولمن أحب الاستماع بشكل أوضح علني أهملت شيء يمكنه الاستعانة بالرابط التالي :
    http://www.alseraj.com/main.shtml
    الدال على الخير كفاعله .

    والسلام ختام .

    ===========================

    ملاحظة:
    1- ان يوم عاشوراء يوم مصيبة وحزن .. وعلى محب اهل البيت (ع) اينما كان ، ان يمسك عن قضاء حوائج دنياه .. متفرغا لاقامة عزاء سيد الشهداء (ع) الذي طالما ابكى النبي (ص) .. مصليا على النبي وآله ، متبرئا الى الله تعالى من قتلته .. زائرا له بالزيارات المأثورة في هذا اليوم.
    2- بامكانكم الان الاستماع لمجموعة جديدة من الخطب والعزاء في حسينية موقع السراج .

  • #2
    ما موقفنا نحن ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الكريم، لنحسب أنفسنا في تلك البلاد، وفي تلك الأيام، وفي تلك الظروف : ما هو موقفنا من سيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام؟؟
    هل كنا سننصره كما نصره الخلص من أصحابه ؟؟
    أم كنا والعياذ بالله سنفعل كما فعل أعداؤه؟؟

    هذا والتوفيق على الله..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      عوفيت يا اخانا العزيز

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      العذر منكم على عدم الاجابة والتعليق المبكر ولكني كنت معتمدا على خاصية الابلاغ البريدي ولكنها لم تصل .

      بالنسبة لما قلت اخي العزيز فهو صحيح انما الاعمال بميزاننا ويجب ان نكون حريصين على التفكر بها وادراك عواقبها وبذلك تتحقق النتائج معنا ونعرف اين طريقنا من ال البيت الطاهر .


      والسلام ختام .

      تعليق


      • #4
        يرفع بالصلاة على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين و عجل فرج قآئمهم و سهل مخرجه و جعلنا من أشياعه و المستشهدين بين يديه و اللعنة الدآئمة الويبة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين

        تعليق


        • #5
          يرفع بلعن الأول والثاني

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X