تويت
عقيدة الوهابيه فى الصاحبه
بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدتهم في الصحابة.
ثبت في ما تقدم ان عقيدة الوهابية ان عقيدة الوهابية تقضي على جل الصحابة (رض) بالكفر والشرك..وهذا حكمهم على جل الصحابة الذين عاشوا بعد النبي (ص) واجازوا الاستشفاع به، او اجازوا السفر لزيارة قبره الشريف، أو رأوا من يجيز ذلك او سمعوا به فلم يحكموا عليه بالكفر والشرك ولا هدروا دمه واستباحوا امواله!!
و هذا هو لازم عقيدتهم، وهذا هو حكمهم بالفعل. اما حين يروغون عنه بالقول في ما يزعمونه من تعظيم الصحابة، فانما يريدون منه اغواء البسطاء وتضليل الناس، كما يخشون ايضا عواقب تصريحهم بذلك.
و لم تقف الوهابية عند هذا الحد، بل تناولوا الصحابة الذين كانوا حول الرسول (ص) في حياته ايضا..فقال محمد بن عبدالوهاب مؤسس الوهابية ما نصه: ان جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون و يحجون، ومع ذلك فقد كانوا كفارا بعيدين عن الاسلام!!(الرسائل العلمية التسع لمحمد بن عبدالوهاب-رسالة كشف الشبهات: 120 طبعة 1957م).
و مما يؤكد عقيدتهم هذه في الصحابة مبالغة كتابهم وعلمائهم في الدفاع عن يزيد بن معاوية والثناء عليه، في حين لم يعرف التاريخ احدا اباح دماء الصحابة واعراضهم كما فعل يزيد في وقعة الحرة بالمدينة المنورة حيث اباحها لجنده ثلاثة ايام يقتلون رجالها و كلهم من الصحابة و ابناء الصحابة، ويهتكون الاعراض وهي اعراض الصحابة فأفتضوا العذارى من بنات الصحابة حتى انجبت منهن نحو الف عذراء لا يدري من اولدهن!!
و قبل ذلك كان فعله في كربلاء في قتل ثمانية عشر رجلا من اهل بيت الرسول (ص)، فيهم سبطه و ريحانته الحسين، واولاده واولاد اخيه الحسن، ومن معه من اخوته وابنائهم وحتى الرضع منهم.
و بعد ذلك فعله في مكة المكرمة واحراق الكعبة..ذلك هو يزيد الذي يثنون عليه..ومن يدري لعلهم يثنون عليه لاجل اعماله تلك وفعله ذلك في الصحابة و نسائهم و ذرياتهم؟!.
و اغرب من ذلك ان يزيد كان يقيم الصلاة، وكان يشرب الخمر..فهم بحكم انتسابهم الى فقه الامام احمد بن حنبل ينبغي ان يفتوا بكفره لاجل هذا وحده..ولكنهم اثنوا عليه واعتذروا له..فلأي شيء اثنوا عليه مع علمهم بكل ما تقدم من فعله و خصاله، بينما كفروا من استشفع بالرسول او قصد زيارته وان كان من كبار الصحابة التابعين ومجتهديهم.
هل لان يزيد افنى صحابة رسول الله (ص) وهتك اعراضهم واستباح اموالهم وذراريهم.؟!
عقيدتهم في الصحابة.
ثبت في ما تقدم ان عقيدة الوهابية ان عقيدة الوهابية تقضي على جل الصحابة (رض) بالكفر والشرك..وهذا حكمهم على جل الصحابة الذين عاشوا بعد النبي (ص) واجازوا الاستشفاع به، او اجازوا السفر لزيارة قبره الشريف، أو رأوا من يجيز ذلك او سمعوا به فلم يحكموا عليه بالكفر والشرك ولا هدروا دمه واستباحوا امواله!!
و هذا هو لازم عقيدتهم، وهذا هو حكمهم بالفعل. اما حين يروغون عنه بالقول في ما يزعمونه من تعظيم الصحابة، فانما يريدون منه اغواء البسطاء وتضليل الناس، كما يخشون ايضا عواقب تصريحهم بذلك.
و لم تقف الوهابية عند هذا الحد، بل تناولوا الصحابة الذين كانوا حول الرسول (ص) في حياته ايضا..فقال محمد بن عبدالوهاب مؤسس الوهابية ما نصه: ان جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون و يحجون، ومع ذلك فقد كانوا كفارا بعيدين عن الاسلام!!(الرسائل العلمية التسع لمحمد بن عبدالوهاب-رسالة كشف الشبهات: 120 طبعة 1957م).
و مما يؤكد عقيدتهم هذه في الصحابة مبالغة كتابهم وعلمائهم في الدفاع عن يزيد بن معاوية والثناء عليه، في حين لم يعرف التاريخ احدا اباح دماء الصحابة واعراضهم كما فعل يزيد في وقعة الحرة بالمدينة المنورة حيث اباحها لجنده ثلاثة ايام يقتلون رجالها و كلهم من الصحابة و ابناء الصحابة، ويهتكون الاعراض وهي اعراض الصحابة فأفتضوا العذارى من بنات الصحابة حتى انجبت منهن نحو الف عذراء لا يدري من اولدهن!!
و قبل ذلك كان فعله في كربلاء في قتل ثمانية عشر رجلا من اهل بيت الرسول (ص)، فيهم سبطه و ريحانته الحسين، واولاده واولاد اخيه الحسن، ومن معه من اخوته وابنائهم وحتى الرضع منهم.
و بعد ذلك فعله في مكة المكرمة واحراق الكعبة..ذلك هو يزيد الذي يثنون عليه..ومن يدري لعلهم يثنون عليه لاجل اعماله تلك وفعله ذلك في الصحابة و نسائهم و ذرياتهم؟!.
و اغرب من ذلك ان يزيد كان يقيم الصلاة، وكان يشرب الخمر..فهم بحكم انتسابهم الى فقه الامام احمد بن حنبل ينبغي ان يفتوا بكفره لاجل هذا وحده..ولكنهم اثنوا عليه واعتذروا له..فلأي شيء اثنوا عليه مع علمهم بكل ما تقدم من فعله و خصاله، بينما كفروا من استشفع بالرسول او قصد زيارته وان كان من كبار الصحابة التابعين ومجتهديهم.
هل لان يزيد افنى صحابة رسول الله (ص) وهتك اعراضهم واستباح اموالهم وذراريهم.؟!