إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إنك لا تشعر بي...أين حقي من التعامل أم انا جماد ؟؟؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنك لا تشعر بي...أين حقي من التعامل أم انا جماد ؟؟؟؟!!

    السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

    كثيرا من الاحيان تحدث مشاكل غير مقصودة, وتشنجات نفسية ..,..تولد كره طفيف ..,..يزداد شيئا فشيئا بسبب ترسبات .,....بسبب عدم فهم احدنا للأخر...

    والتفكير فقط بما نراه نحن ..,....ونسيان ان الاخر له خليفة خاصة وتفكير خاص واسلوب اخر يحب التعامل به...ومعاملته به..يجلب امور نفسيا لاتحتمل ...


    هل نحن نراعي أسلوبنا مع الأشخاص أثناء التعامل..؟؟؟

    هل نعامل كل شخص كما يحب..,...أم نعامل الجميع بصفة واسلوب واحد؟؟؟



    هل فكرنا يوما في ان الكلمة التي نقولها وهي عادية بالنسبة لنا..,...قد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير..’بالنسبة للآخرين.!!!


    لو فكرالأخ في معاملته مع اخته...,....وتامل قليلا في اسلوبه وفي طريقته....وكذلك الأخت لو فكرت ياترى بأي نتيجة سيظهر الأخر لنفسه....

    وكذلك الزوج...وزوجته؟؟

    فهل يفكر الزوج في الكلام الذي يقوله لزوجته..وفي مدى تأثير هذا الكلام ..,..رغم عفويته .,..ورغم كونه غير مقصود..

    قد لاتكون الكلمة وحدها هي المعبرة ...

    فالنفس مكنونات تظهر بعدة طرق...

    النظرة ..والنبرة...والكلمة .....والتعبيرات الجسدية ....



    اكثر مايعبر هو الجسد...والنظر.....فهل يراعي الابن والبنت هذه النقاط في أثناء التعامل مع الو الدين..



    التمرن على الشىء يسهله...وقد يجعل منه عادة...
    لو كل منا حاول ان يمرن نفسه على ان يراقبها .....لعرف كل منا ماهو؟ وكيف هو؟...


    ولما ضيع أحدنا حق صاحبه وأبنه واخته ....وزوجته...من التعامل...والعشرة الحسنة ...والفهم السليم...



    فهناك ألم يحشرج في النفس ويضرب في القلب....,....يشعل الغبنة في انات لشخص ويشعر بغصته في حلقه..,....لكنه يبلعه كلما مر بموقف لايفهمه الخرون ولا يقدرون مشاعره ......, لكنه لايقدر ان يبوح به ., لانه يعلم انه لن يفهمه احد .....لو قال ( أشعر انك لاتستطيع فهمي....لاتستطيع التعامل معي’ لاتفهم ولا تقدر مشاعري....سلبت حقي...أين حقي من التعامل ام انا جماد ؟؟؟)...

    فليس للكلمة أي معنى ..إذا لم يشعر بها الأخرون ...والجرح لا يؤلم إلا صاحبه..



    خالص تحياتي ... وأسألكم الدعاء





    أختكم: أنا أكره الظلم

  • #2
    بارك الله بك وجزيت خيرا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين
      بارك الله بك وجزيت خيرا
      وعليكم السلام والرحمة والبركة...

      أشكر لك تعبئة الفراغ...

      ******
      يبدوا أنه هنا....النظر لكاتب الموضوع وليس للموضوع ..


      قد يتحقق قول الشاعر ..إن صدق ظني وبشدة ..

      ماكلنا ينطقه لسانه....للناس من ينطقه مكانه


      ..أنا أكره الظلم

      تعليق


      • #4



        السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

        كثيرا من الاحيان تحدث مشاكل غير مقصودة, وتشنجات نفسية ..,..تولد كره طفيف ..,..يزداد شيئا فشيئا بسبب ترسبات .,....بسبب عدم فهم احدنا للأخر...



        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        وصلى اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
        :
        عزيزتي ..
        عندما تكون المشاكل صادرة من شخص بعينه قد يولّد الكره الطفيف الذي ذكرتيه .. والترسبات عندما تكون قديمة تُنسى في أوقات يكون صاحب التشجنات صافي الذهن فيها،وتعود ماإن يعد هو بتشنجاته ودائماً الأسلم في هذه الأحوال أن تكون العلاقة لا يدور فيها جِدال أو نِقاش إن كان من الذين(لا يقبلون النقاش من أنثى) فبعضهم يخدش كبرياءهم وبعضهم يجد فيه تفوق عليه وينقلب على عُقبيه ..
        والتفكير فقط بما نراه نحن ..,....ونسيان ان الاخر له خليفة خاصة وتفكير خاص واسلوب اخر يحب التعامل به...ومعاملته به..يجلب امور نفسيا لاتحتمل ...



        هنا قد يكون تفكيره مخالفاً للجميع وحالةً كهذه تحتاج إلى أن يُخاطب باللغة التي يرتاح هو فيها وإن كان خلافه لا أحقية له فيها ويريد إثبات وجهة نظره فهو لم يكن يُريد سوى فرض رأيه لا أن يكون هناك ما يجمع آراء المتحدثون ..فعليكِ الإكتفاء بإحترام وجهة نظره دون الأخذ بها إن كانت (مخالفة لمنطق الحق)وإعطاء وجهة نظرك بطريقة لا تثير تشنجاً بينكما ..

        هل نحن نراعي أسلوبنا مع الأشخاص أثناء التعامل..؟؟؟
        هل نعامل كل شخص كما يحب..,...أم نعامل الجميع بصفة واسلوب واحد؟؟؟




        عزيزتي ..
        الناس يختلفون على الحق ويتفقون على باطل فإن رأيتِ من يُخالفكِ بحق فأعلمي أن لا حاجة لك لتغير أُسلوبك مع شخص أو أكثر من ذلك..لا يستطيع الإنسان إلا أن يكون شخصاً طبيعياً قد يتقدم للأفضل إن كان يرى ما ينقص في تعامله مع الآخرين وحتى التحوّل يحدث بمُعجزه.

        هل فكرنا يوما في ان الكلمة التي نقولها وهي عادية بالنسبة لنا..,...قد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير..’بالنسبة للآخرين.!!!


        قُل الحقْ ولو على نفسِك ..ويكفيك ما يوصيك النبي والأئمة الأطهار


        لو فكرالأخ في معاملته مع اخته...,....وتامل قليلا في اسلوبه وفي طريقته....وكذلك الأخت لو فكرت ياترى بأي نتيجة سيظهر الأخر لنفسه....
        وكذلك الزوج...وزوجته؟؟
        فهل يفكر الزوج في الكلام الذي يقوله لزوجته..وفي مدى تأثير هذا الكلام ..,..رغم عفويته .,..ورغم كونه غير مقصود..




        إعلمي! أنهم يعلمون الصواب والباطل وكلهُ بيّن..
        ولا يتجاهلونه ! ولكن بعضهم يتعمدونه ..لوجود منقصةً في نفسه لا يُثبتها له سوى (إظهارها)بالعنف.
        قد لاتكون الكلمة وحدها هي المعبرة ...

        فالنفس مكنونات تظهر بعدة طرق...
        النظرة ..والنبرة...والكلمة .....والتعبيرات الجسدية ....




        التعبيرات الجسدية أكثر ما يفتقر إليه الإخوة فهم يرون الضرب قوة،والشر إظهار الرجولة وما أدراكِ .....
        والمُحزن في الأمر أن السُلطة أحياناً تكون وكالةً من الوالد لإبنه أو صفة إكتسبها منه ، ولا يستطيع تغيير ذلك إلا الوالدان ومن الأفضل أن لا يكون..



        اكثر مايعبر هو الجسد...والنظر.....فهل يراعي الابن والبنت هذه النقاط في أثناء التعامل مع الو الدين..

        التمرن على الشىء يسهله...وقد يجعل منه عادة...
        لو كل منا حاول ان يمرن نفسه على ان يراقبها .....لعرف كل منا ماهو؟ وكيف هو؟...

        ولما ضيع أحدنا حق صاحبه وأبنه واخته ....وزوجته...من التعامل...والعشرة الحسنة ...والفهم السليم...


        هذا ما يجب فعله ولكن ..
        الوعي لا يأتي فقط من شخصان يعيشان مع الإبن أو الأبناء يكبرانهم في السن ويعتقدون بأنهم فهموا الحياة ،بالفعل نجد ذلك قد يحصل ولكن ليس دائماً للأسف!
        إذن لنبحث عن الصاحب أو الصديق ،،فكيف سيكون الخيار؟؟
        شأني مع ربي شأني ومع نفسي ومع من حولي كيف هو؟
        إن الله لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم والمسألة تبدأ من ذات الشخص ..
        والمعين الله



        فهناك ألم يحشرج في النفس ويضرب في القلب....,....يشعل الغبنة في انات لشخص ويشعر بغصته في حلقه..,....لكنه يبلعه كلما مر بموقف لايفهمه الخرون ولا يقدرون مشاعره ......, لكنه لايقدر ان يبوح به ., لانه يعلم انه لن يفهمه احد .....لو قال ( أشعر انك لاتستطيع فهمي....لاتستطيع التعامل معي’ لاتفهم ولا تقدر مشاعري....سلبت حقي...أين حقي من التعامل ام انا جماد ؟؟؟)...

        فليس للكلمة أي معنى ..إذا لم يشعر بها الأخرون ...والجرح لا يؤلم إلا صاحبه..


        هنا !!
        تقف العبارات لبرهة ومن ثم تهم بالإنطلاق،،
        كوني أنت دائماً الأقرب..في السؤال في الحديث عن أحوالهم كوني ظاهرة أمامه دائماً بحيث لو افتقدك يبحث عنكِ..
        كُل السُبل مُتاحة بجانب ذكائك ومحاولة ربط المسافات بينك وبين إخوتك ..
        هو جهاد ولكنه ذو منفعة إن شاء الله..
        وكل جوارحكـِ ستشارك في هذا..
        ..والمعين الله..

        :
        تحياتي ودعواتي لكِ بالتوفيق والإستقرار
        وحياة مليئةٌ بالحُب والرخاء والسمو
        خادمتكم :راوية



        تعليق


        • #5
          نعم الكلمة لها تأثيرها في النفوس وتكون ذات حدين اما ان تكون كالبذرة السليمة لمجرد ان نلقيها في قلوب من نحب ( الاب ، الام ، الزوج ، الزوجة ، الاخ ، الاخت )تنور وتورد اغصانها في قلوبهم الفرحة والسرور او تكون كالبذرة العقيمة جافة خاوية جامدة فلا تنمو في قلوبهم وان قدر لها الحياة فلا ينتج منها الا اشواك تحطم العلاقات بين الزوج وزوجته وبين الاخت واخته بل بين افراد العائلة الواحدة ..
          هولاء مرآة لذواتنا عندما نرعى حقوقهم ونحافظ عليهم معناه اننا نحافظ على انفسنا ...
          والذي يسئ لهم اقول له فقط ... كيف تسئ من كان مرآة لذاتك !!!
          ************
          على الرغم ان التخاطب هو الوسيلة التي نستطيع بها ان نعرف ما يجول في ذهن الطرف الاخر ولكنها قد تكون غير مفيدة خاصة لدى الاشخاص الذين يلوذون بالصمت عند المشاكل والازمات ... علينا ان تعلم كيف نفهم الاخرين اذن دون الحاجة ان ينطقوا باي كلمة ولا يمكن ذلك الا بتعلم لغة الصمت
          لان حقيقة الانسان لا نستطيع ان ندركها بما يظهره لنا بل بما لا يستطيع ان يظهره ...
          ولا نستطيع التوغل ومعرفة نفسه الا اذا عودنا انفسنا بالشعور بالاخرين
          فمنا من مرآته مصقولة فلا يرى الا نفسه
          ومنا مرآته زجاجة لا يرى نفسه بل يرى الاخرين بها
          في بعض البلدان لا يحتاج الازواج من اجل طلب حاجة الى الكلام بل مجرد وضع وردة من قبل الزوج الزوجة في مكان معين او زاوية معينة فيعرف ما يريده او تريده زوجها منها
          نحتاج الى فترة طويلة لنرتقي بمشاعرنا ولا نجعل دوما الكلمة هي الوسيلة الوحيدة لفهم الاخرين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh







            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            وصلى اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
            :
            عزيزتي ..
            عندما تكون المشاكل صادرة من شخص بعينه قد يولّد الكره الطفيف الذي ذكرتيه .. والترسبات عندما تكون قديمة تُنسى في أوقات يكون صاحب التشجنات صافي الذهن فيها،وتعود ماإن يعد هو بتشنجاته ودائماً الأسلم في هذه الأحوال أن تكون العلاقة لا يدور فيها جِدال أو نِقاش إن كان من الذين(لا يقبلون النقاش من أنثى) فبعضهم يخدش كبرياءهم وبعضهم يجد فيه تفوق عليه وينقلب على عُقبيه ..
            [right]

            وبعضهم اختي الكريمة , يكابر فقط ...من اجل ان لايقال انه مخطأ ...فتأخذه العزة بالأثم..
            وهذا حل أغلبهم..
            سواء أزواج او إخوان..أخوات ...لخ...





            هنا قد يكون تفكيره مخالفاً للجميع وحالةً كهذه تحتاج إلى أن يُخاطب باللغة التي يرتاح هو فيها وإن كان خلافه لا أحقية له فيها ويريد إثبات وجهة نظره فهو لم يكن يُريد سوى فرض رأيه لا أن يكون هناك ما يجمع آراء المتحدثون ..فعليكِ الإكتفاء بإحترام وجهة نظره دون الأخذ بها إن كانت (مخالفة لمنطق الحق)وإعطاء وجهة نظرك بطريقة لا تثير تشنجاً بينكما ..






            لم أفهم قصدك أختي الكريمة راوية ..
            لكن الذي فهمته .,..أنه الشخص لذي تكون أرآه دائما غريبة ومختلفة عن الأخرين..’...يكفيه الإشارة بالقبول ..,..أو الإيماء بعدمه...دون لخوض في جدال معلوم اوله واخره ...بحسب التجارب السابقة بينهم..
            * كلامك صحيح ..,..وانا عن تجربة أقول...يكفي السكوت أحياناً كرد فعل يدل على عدم القبول ... فهو سيشعره بأني أقول له ليس الوجود لك وحدك فقط...ولست بأفضل من غيرك.


            عزيزتي ..
            الناس يختلفون على الحق ويتفقون على باطل فإن رأيتِ من يُخالفكِ بحق فأعلمي أن لا حاجة لك لتغير أُسلوبك مع شخص أو أكثر من ذلك..لا يستطيع الإنسان إلا أن يكون شخصاً طبيعياً قد يتقدم للأفضل إن كان يرى ما ينقص في تعامله مع الآخرين وحتى التحوّل يحدث بمُعجزه.



            أحسنتي جدا...فكلامك في محله..
            أعجبني جدا كلامك هذا....نعم....فالحق واضح , وإذا ماخالفك الاخرون وانت تعلم انك على حق , فلا تبدي لهم بالا في الرأي ...إلا أن تحاول توضيح مالتبس عليهم...’ لإذا ما اتبعوه او بقوا على ماهم عليه..
            ليس هذا يضرني إذا..
            لأنهم أخيرا ...هم من سيعلم انهم المخطئون.

            قُل الحقْ ولو على نفسِك ..ويكفيك ما يوصيك النبي والأئمة الأطهار








            إعلمي! أنهم يعلمون الصواب والباطل وكلهُ بيّن..
            ولا يتجاهلونه ! ولكن بعضهم يتعمدونه ..لوجود منقصةً في نفسه لا يُثبتها له سوى (إظهارها)بالعنف.







            أحسنتي اختي ... لكن هناك من تاخذه العزة بالإثم...
            أتمنى لو اننا نصارح انفسنا دائماً ...للقينا أفضل السبل إلى حياة سعيدة



            التعبيرات الجسدية أكثر ما يفتقر إليه الإخوة فهم يرون الضرب قوة،والشر إظهار الرجولة وما أدراكِ .....
            والمُحزن في الأمر أن السُلطة أحياناً تكون وكالةً من الوالد لإبنه أو صفة إكتسبها منه ، ولا يستطيع تغيير ذلك إلا الوالدان ومن الأفضل أن لا يكون..

            انا معك:
            تخويل الأمر إلى الإخوة ..دون إعطاء صلاحيات في بعض الامور وتخصيص اوجه معينة للسلطة على باقي أفراد الأسرة...
            يتيح للأبن الخيار الواسع والمفتوح..ف الضرب والتسفيه..والشتم..

            أنا أكره كثيرا ان يعتقد احدهم انه موكلا ببي...وأنا لدي عقل واعي وأستطيع أن افوقه كثيرا في بعض المجلات..

            فقط لانه رجل...

            أحب رجولتك في مواقفها ...فأثبتها كما يجب..واترك عنك التهور والهمجية التي لاتطيقها حتى انت ...بل تنفرك من نفسك لتهرب اليها مرة اخرى وتزيد في قوة الم السياط على ظهري..من نقصك الواضح يا أخي العزيز




            هذا ما يجب فعله ولكن ..
            الوعي لا يأتي فقط من شخصان يعيشان مع الإبن أو الأبناء يكبرانهم في السن ويعتقدون بأنهم فهموا الحياة ،بالفعل نجد ذلك قد يحصل ولكن ليس دائماً للأسف!
            إذن لنبحث عن الصاحب أو الصديق ،،فكيف سيكون الخيار؟؟
            شأني مع ربي شأني ومع نفسي ومع من حولي كيف هو؟
            إن الله لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم والمسألة تبدأ من ذات الشخص ..
            والمعين الله






            هنا !!
            تقف العبارات لبرهة ومن ثم تهم بالإنطلاق،،
            كوني أنت دائماً الأقرب..في السؤال في الحديث عن أحوالهم كوني ظاهرة أمامه دائماً بحيث لو افتقدك يبحث عنكِ..
            كُل السُبل مُتاحة بجانب ذكائك ومحاولة ربط المسافات بينك وبين إخوتك ..
            هو جهاد ولكنه ذو منفعة إن شاء الله..
            وكل جوارحكـِ ستشارك في هذا..
            ..والمعين الله..


            نعم..

            دائماً للكلمة الطيبة أثر واضح...
            قد ينفر منها من لم يعتادها لبرهة..’...لكنها لاتندثر...وتبقى ...وتؤر ولو بعد حين..
            فلنبادر بها دائما....فهي افضل سلاح للحب والتقارب دائما.....حتى مع الأعداء..
            :
            تحياتي ودعواتي لكِ بالتوفيق والإستقرار
            وحياة مليئةٌ بالحُب والرخاء والسمو
            خادمتكم :راوية

            وانا كذلك: أشكرك كثيرا...
            قضيت وقتا طويلا معك...لكنه ممتع ^_^
            لا اعلم لربما نصف الساعة ...أقرأ وافسر وأرد....لعله من غير عادتي ..,...لكن كلامك ولتفاتتك ز..تستحق النظر ..ووجهة النظر..


            أشكرك ..بارك الرحمن فيك. وسدد خطاك

            أسأله التوفيق لي ولك...وأن لايحرمنا وجه نبينا في الدنيا والآخرة


            أختك: أنا أكره الظلم



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
              نعم الكلمة لها تأثيرها في النفوس وتكون ذات حدين اما ان تكون كالبذرة السليمة لمجرد ان نلقيها في قلوب من نحب ( الاب ، الام ، الزوج ، الزوجة ، الاخ ، الاخت )تنور وتورد اغصانها في قلوبهم الفرحة والسرور او تكون كالبذرة العقيمة جافة خاوية جامدة فلا تنمو في قلوبهم وان قدر لها الحياة فلا ينتج منها الا اشواك تحطم العلاقات بين الزوج وزوجته وبين الاخت واخته بل بين افراد العائلة الواحدة ..
              وعليكم السلام والرحمة اختي الكريمة راهبة الدير
              كلامك سليم جدا, وأحسنتي عندما عبرتي عن الكلمة الجافة بأنها لاتنموا الا بأشواك ,فعلا..
              ففي قلب من أحب ويحبني, عندما يخذلني لساني , فأتهور بكلمات لاتليق أحيانأ...أعترف بأنها زلة لسان...لكنها بالنسبة له (زلة جنان ) فهي بقصد وتعني ان هناك شىء في العلاقة ...وانه حبي له ليس على خير مايرام ..
              اما بالنسبة للأخرين ممن حولي , فهي تنفر أكثر من كونها تقرب...
              جميل أن نحاول بأن نصحح عيوبنا , لكن الأجمل عندما ننجح في لمحاولة..
              نسأل الله السداد

              هولاء مرآة لذواتنا عندما نرعى حقوقهم ونحافظ عليهم معناه اننا نحافظ على انفسنا ...
              والذي يسئ لهم اقول له فقط ... كيف تسئ من كان مرآة لذاتك !!!
              ************
              على الرغم ان التخاطب هو الوسيلة التي نستطيع بها ان نعرف ما يجول في ذهن الطرف الاخر ولكنها قد تكون غير مفيدة خاصة لدى الاشخاص الذين يلوذون بالصمت عند المشاكل والازمات ... علينا ان تعلم كيف نفهم الاخرين اذن دون الحاجة ان ينطقوا باي كلمة ولا يمكن ذلك الا بتعلم لغة الصمت
              لان حقيقة الانسان لا نستطيع ان ندركها بما يظهره لنا بل بما لا يستطيع ان يظهره ...
              ولا نستطيع التوغل ومعرفة نفسه الا اذا عودنا انفسنا بالشعور بالاخرين
              فمنا من مرآته مصقولة فلا يرى الا نفسه
              ومنا مرآته زجاجة لا يرى نفسه بل يرى الاخرين بها
              في بعض البلدان لا يحتاج الازواج من اجل طلب حاجة الى الكلام بل مجرد وضع وردة من قبل الزوج الزوجة في مكان معين او زاوية معينة فيعرف ما يريده او تريده زوجها منها
              نحتاج الى فترة طويلة لنرتقي بمشاعرنا ولا نجعل دوما الكلمة هي الوسيلة الوحيدة لفهم الاخرين
              فهم الآخرين واجب , على الأقل من اجل ان نعرف بماذا نرد عليهم.
              والأجمل ان نتقن فهم النظرات, والهمس, والإشارة..
              لغة الجسد أبلغ من لكلام...في كثيرر من الأحيان.
              والأبلغ منها لغة العيون..

              أشكرك أختي الكريمة راهبة الدير على هذه المشاركة الرائعة..
              احسنتي وردة حمراء يعني كذا وكذا , الحقيقة ان العادة تعلم ..

              أشكرك جزيلا ..وفقنا الله وإياكم دائما وأبداً.

              اختك:أنا اكره الظلم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                نعم الكلمة لها تأثيرها في النفوس وتكون ذات حدين اما ان تكون كالبذرة السليمة لمجرد ان نلقيها في قلوب من نحب ( الاب ، الام ، الزوج ، الزوجة ، الاخ ، الاخت )تنور وتورد اغصانها في قلوبهم الفرحة والسرور او تكون كالبذرة العقيمة جافة خاوية جامدة فلا تنمو في قلوبهم وان قدر لها الحياة فلا ينتج منها الا اشواك تحطم العلاقات بين الزوج وزوجته وبين الاخت واخته بل بين افراد العائلة الواحدة ..
                هولاء مرآة لذواتنا عندما نرعى حقوقهم ونحافظ عليهم معناه اننا نحافظ على انفسنا ...
                والذي يسئ لهم اقول له فقط ... كيف تسئ من كان مرآة لذاتك !!!
                ************
                على الرغم ان التخاطب هو الوسيلة التي نستطيع بها ان نعرف ما يجول في ذهن الطرف الاخر ولكنها قد تكون غير مفيدة خاصة لدى الاشخاص الذين يلوذون بالصمت عند المشاكل والازمات ... علينا ان تعلم كيف نفهم الاخرين اذن دون الحاجة ان ينطقوا باي كلمة ولا يمكن ذلك الا بتعلم لغة الصمت
                لان حقيقة الانسان لا نستطيع ان ندركها بما يظهره لنا بل بما لا يستطيع ان يظهره ...
                ولا نستطيع التوغل ومعرفة نفسه الا اذا عودنا انفسنا بالشعور بالاخرين
                فمنا من مرآته مصقولة فلا يرى الا نفسه
                ومنا مرآته زجاجة لا يرى نفسه بل يرى الاخرين بها
                في بعض البلدان لا يحتاج الازواج من اجل طلب حاجة الى الكلام بل مجرد وضع وردة من قبل الزوج الزوجة في مكان معين او زاوية معينة فيعرف ما يريده او تريده زوجها منها
                نحتاج الى فترة طويلة لنرتقي بمشاعرنا ولا نجعل دوما الكلمة هي الوسيلة الوحيدة لفهم الاخرين

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X