بسم الله الرحمن الرحيم
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكرر حديث الثقلين في أكثر من موقع وفي أكثر من زمان ويترك الحديث على ظاهره الذي فهمه الشيعة ،،
ثم يقول أهل السنة لعله أراد كذا وكذا !!
ويكرر حديث من كنت مولاه بصيغ متعددة وفيها ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى فمن كنت وليه فعلي وليه ) ، ويكرره بلفظ ( فعلي مولى من أنا مولاه ) ، وبألفاظ متعددة ،
ثم يقول أهل السنة لعله أراد كذا وكذا .
ثم يكرر حديث أنت منى بمنزلة هارون من موسى - وتكراره سنذكره في موضوع منفرد إنشاء الله - ثم يتركه هكذا بلا توضيح ولا بيان ،
ثم يقول أهل السنة لعله أراد كذا وكذا
ثم يقول ( علي وليكم من بعدي ) وبسند صحيح كما صرح به الألباني ،،
ثم يصمت أهل السنة فلا يقولون شيئا !
وغيرها وغيرها وغيرها ... الخ
سؤالنا : أليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو القائل : ( يا علي يهلك فيك اثنان محب غال ومبغض قال ) ، فعلى قولكم ، النبي كان يتعمد إرادة خلاف ظاهر كلامه عند مدحه لعلي بن أبي طالب !!
فهل هذا أسلوب من أراد هداية الأمة أو من هو رحمة للعالمين ؟!!
تعليق