تويت
بسمه تعالى الواحد الاحد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كتبت هذه الكلمات واهديها الى كل ابن عاق بوالديه
واوصيهم واو صي نفسي
اياكم والعقوق فإنها تمحي الحسنات وتورث غضب الرب
ومن ناله غضب الرحمن لا ينجي من النيران
الا من رحم ربي وغفر
قال تعالى:
{ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها
.. "15" } (سورة الأحقاف)
وقال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا أمات يبلغن
عندم الكبر أحدهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )
نمت على سرير خشبي
شمال ويمين أجول ببصري
كنت خائفة أترقب حولي
احسست أني غريبه في بيت ولدي
نظرات حادة تحدق بي
ثم ...
سمعت نداء ... يا أحمد
أمك اليوم ازعجتني
تحركت هنا وهنالك اثناء نومي
اقلقت راحتي
تجلي الصحون وتغسل الثياب
أقلقت راحتي ..
تحرك يا أحمد إنها تضايقني
أمك العجوز أتعبتني
...................
سمعت جوابه
لا تخافي
لا تحزني
لا تزعلي يا حبيبتي
أنت مكانك في قلبي
ماذا أفعل انها أمي
هل أطردها من منزلي !
............
أنظر ماذا سأفعل يا أحمد
سينالك الأن غضبي
سأذهب إلى بيت أبي
سأتركك وأرحل الى أمي
أمك العجوز ... الشمطاء أقهرتني
سأتركك للن تنال حبي
............
يا زوجتي أسمعيني
تمهلي
لا تتركيني
سأحاول ....
سأكلمها أن ترحل إلى بيت أخي
سترتاحين يا عزيزتي
.........
سمعت حوارهما
نزلت دموعي .. ارتجفت فرائصي
توكأت على عصاتي ومشيت قليلا فدار رأسي
وقعت أرضا لا أحد أسعفني
صحت بصوت شجي خافت ..
لا أصدق أهذا ابني !!!
آه
ياحسرتي وياحسرة قلبي
خاطبت نفسي .. لا أنه ليس ابني
جلت ببصري أتكر
وانادي أين ابني ؟؟
أين ألوذ وأين أذهب
نبضات قلبي تتسارع
وتنفسي يكاد يقف
صحت ثانية ..
أين من حملته على كتفي
أين من سهرت الليل والنهار من أجل راحته ؟!
أين من ضيعت شبابي وافنيت عمري
كانت سعادته هي سعادتي
وراحته هي راحتي
لا زلت أتذكر صوته الناعم
يوم كان طفل صغير
كان يناديني .. أمي أحبك أنت تاجي وتنفسي
كلماته اللطيفة في أذني
ابتسامته الرقيقة كانت تسعدني
أين طفلي الذي كان يحبني
ويناديني أماه تعالي
كنت أجيبه بروحي وعقلي
كم ضممته إلى صدري
نسي تعب حملي
كنت أخاف عليه من الحر والبرد
..........
الأن بعد أن كبرت وفقدت صحتي
يريد أن يبتعد عني
يقسى علي ويهجرني
والان منذ شهور غاب عن نظري
اشتقت إليه ..
ناديته ...
تعال بني حبيبي وبضعة قلبي
تعال اسقني حنانك وداوي جرح مرضي
بني اعطف على عجزي
هرم عمري وشاب شعري
تعال يامهجة فؤادي
هل تذكر حين أطعمتك بيدي
أتذكر بكائي و خوفي
يا ولدي
من أجلك أحرقت شبابي
لأضئ لك الدنيا
أشعلت شمعة عمري
لماذا ؟؟ !!
لماذا نسيتني؟
أتعلم أن رضا الله من رضائي
يا ولدي
أخاف عليك من عقوقي
اخاف عليك من غضب الجبار وعذاب النيران
اسمعني ..
ارفق بي زورني
ارجع إلي اقترب مني
ارحمني وارحم شيبتي
أهكذا نسيت أمك الحنون
كنت شمسك المضيئة
وشجرتك الظليلة
أنا الأصل وأنت الفرع يا ولدي
لولا رعايتي .........
لما ترعرعت ونشيت
وكبرت وصرت رجلا
أدبتك.. علتمك .. زوجتك فأنجبت ثم تعاليت
يا ولدي
المرض نحل جسمي
السكر ذبحني .. والكلى أتعبتني
عد إلي وارعني ... بر بي ... حن علي
لربما صار هذا آخر يومي
عد كما كنت طفلي
لا أريد أن ينالك غضبي
أخاف عليك غضب الجبار
وعذاب النيران
ارجع يا ولدي
فداءروحي وقلبي
ذراعي مفتوحتان
فدتك نفسي
15 /9 / 1428 هـــ
واخيرا اقول كما قالت الايه الشريفه :
( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل /97 ,
وقال عز وجل : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو
مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ) سورة النساء/124
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كتبت هذه الكلمات واهديها الى كل ابن عاق بوالديه
واوصيهم واو صي نفسي
اياكم والعقوق فإنها تمحي الحسنات وتورث غضب الرب
ومن ناله غضب الرحمن لا ينجي من النيران
الا من رحم ربي وغفر
قال تعالى:
{ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها
.. "15" } (سورة الأحقاف)
وقال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا أمات يبلغن
عندم الكبر أحدهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )
نمت على سرير خشبي
شمال ويمين أجول ببصري
كنت خائفة أترقب حولي
احسست أني غريبه في بيت ولدي
نظرات حادة تحدق بي
ثم ...
سمعت نداء ... يا أحمد
أمك اليوم ازعجتني
تحركت هنا وهنالك اثناء نومي
اقلقت راحتي
تجلي الصحون وتغسل الثياب
أقلقت راحتي ..
تحرك يا أحمد إنها تضايقني
أمك العجوز أتعبتني
...................
سمعت جوابه
لا تخافي
لا تحزني
لا تزعلي يا حبيبتي
أنت مكانك في قلبي
ماذا أفعل انها أمي
هل أطردها من منزلي !
............
أنظر ماذا سأفعل يا أحمد
سينالك الأن غضبي
سأذهب إلى بيت أبي
سأتركك وأرحل الى أمي
أمك العجوز ... الشمطاء أقهرتني
سأتركك للن تنال حبي
............
يا زوجتي أسمعيني
تمهلي
لا تتركيني
سأحاول ....
سأكلمها أن ترحل إلى بيت أخي
سترتاحين يا عزيزتي
.........
سمعت حوارهما
نزلت دموعي .. ارتجفت فرائصي
توكأت على عصاتي ومشيت قليلا فدار رأسي
وقعت أرضا لا أحد أسعفني
صحت بصوت شجي خافت ..
لا أصدق أهذا ابني !!!
آه
ياحسرتي وياحسرة قلبي
خاطبت نفسي .. لا أنه ليس ابني
جلت ببصري أتكر
وانادي أين ابني ؟؟
أين ألوذ وأين أذهب
نبضات قلبي تتسارع
وتنفسي يكاد يقف
صحت ثانية ..
أين من حملته على كتفي
أين من سهرت الليل والنهار من أجل راحته ؟!
أين من ضيعت شبابي وافنيت عمري
كانت سعادته هي سعادتي
وراحته هي راحتي
لا زلت أتذكر صوته الناعم
يوم كان طفل صغير
كان يناديني .. أمي أحبك أنت تاجي وتنفسي
كلماته اللطيفة في أذني
ابتسامته الرقيقة كانت تسعدني
أين طفلي الذي كان يحبني
ويناديني أماه تعالي
كنت أجيبه بروحي وعقلي
كم ضممته إلى صدري
نسي تعب حملي
كنت أخاف عليه من الحر والبرد
..........
الأن بعد أن كبرت وفقدت صحتي
يريد أن يبتعد عني
يقسى علي ويهجرني
والان منذ شهور غاب عن نظري
اشتقت إليه ..
ناديته ...
تعال بني حبيبي وبضعة قلبي
تعال اسقني حنانك وداوي جرح مرضي
بني اعطف على عجزي
هرم عمري وشاب شعري
تعال يامهجة فؤادي
هل تذكر حين أطعمتك بيدي
أتذكر بكائي و خوفي
يا ولدي
من أجلك أحرقت شبابي
لأضئ لك الدنيا
أشعلت شمعة عمري
لماذا ؟؟ !!
لماذا نسيتني؟
أتعلم أن رضا الله من رضائي
يا ولدي
أخاف عليك من عقوقي
اخاف عليك من غضب الجبار وعذاب النيران
اسمعني ..
ارفق بي زورني
ارجع إلي اقترب مني
ارحمني وارحم شيبتي
أهكذا نسيت أمك الحنون
كنت شمسك المضيئة
وشجرتك الظليلة
أنا الأصل وأنت الفرع يا ولدي
لولا رعايتي .........
لما ترعرعت ونشيت
وكبرت وصرت رجلا
أدبتك.. علتمك .. زوجتك فأنجبت ثم تعاليت
يا ولدي
المرض نحل جسمي
السكر ذبحني .. والكلى أتعبتني
عد إلي وارعني ... بر بي ... حن علي
لربما صار هذا آخر يومي
عد كما كنت طفلي
لا أريد أن ينالك غضبي
أخاف عليك غضب الجبار
وعذاب النيران
ارجع يا ولدي
فداءروحي وقلبي
ذراعي مفتوحتان
فدتك نفسي
15 /9 / 1428 هـــ
واخيرا اقول كما قالت الايه الشريفه :
( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل /97 ,
وقال عز وجل : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو
مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ) سورة النساء/124
تعليق