إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نزول آية التبليغ {يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك} يوم غدير خمّ في علي - بسند صحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    وبعد مداخلات للمخالفين مكررة لا جديد فيها - كما ترونها من خلال الرابط أعلاه -
    ك
    جاءت مداخلتنا بـ

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    مرآة التواريخ24-10-2007 - 03:22 AM
    لا جــديـــد .. تكرار أجبنا عليه .. !

    وهذه عــــادة من عادات السلفيين للأســـف ..

    إضغط هنا

    [ #110 ]

    ــــــــــــــــــــ
    صدقوني أنا لا أكتب لأمثال (بوناصر) وصاحبه ، إذن لما أجهدتُ القلم !

    لكني أعلم بأن المئات يقرأون ويستفيدون



    سنتكلم بخصوص ما رمي به عطية العوفي من تدليس
    وسنضيف بعض التوثيقات له إضافة لما ذكره الشيخ محمود سعيد ممدوح في رسالته النفيسة.

    ونذكر الاخوة بهذه الروابط


    الذهبي يُقسم بأن جماعة من كبار محدثيهم(يستبيحون)التدليس عن الضعفاء،وأن هذه بليّة منهم

    الحاكم النيسابوري: ولم أستحسن ذكر أسامي من دلس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته!!

    ((اعتراف وتصريح)) الذهبي بتدليس البخاري في شيوخه !!

    ((تحريق)) الأحاديث والآثار وسرقتها وإتلافها ((سُنّة)) يُؤجَر عليها عند السلف ....!!

    نرجو أن لا يصاب الاخوة السلف بالاحبـــــاط كوننا نكشف لهم واقع سلفهم


    سنعود بمزيد تفصيل


    اللهم صل على محمد وآل محمد


    مرآة التواريخ ،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 25-10-2007, 04:24 AM.

    تعليق


    • #47
      الكلام على حـــــال مرويـــات المدلسين في صحيحي البخاري ومسلم

      مرآة التواريخ 24-10-2007 - 05:17 AM



      الكلام على حـــــال مرويـــات المدلسين في صحيحي البخاري ومسلم

      قال ابن حجر العسقلاني في كتابه "النكت على كتاب ابن الصلاح" ج2 / 634 - 636 في كلامه على روايات المدلسين المخرجة في الصحيحين ، ما نصه بالحرف الواحد :
      ( 96- قوله (ص) : (( وفي الصحيحين وغيرهما من الكتب المعتمدة من حديث هذا الضرب كثير جداً … )) إلى آخره .

      أورد المصنف - يعني ابن الصلاح - هذا محتجاً به على قبول رواية المدلس إذا صرح ، وهو يوهم أن الذي في الصحيحين وغيرهما من الكتب المعتمدة من حديث المدلسين مصرح في جميعه وليس كذلك ، بل في الصحيحين (وغيرهما) جملة كثيرة من أحاديث المدلسين بالعنعنة ، وقد جزم المصنف في موضع آخر وتبعه النووي ( و غيره بأن ما كان في الصحيحين وغيرهما ) من الكتب الصحيحة عن المدلسين ، فهو محمول على ثبوت سماعه من جهة أخرى ،

      وتوقف في ذلك من المتأخرين الإمام صدر الدين ابن المرحل ، وقال في (( كتاب الأنصاف )) : (( إن في النفس من هذا الاستثناء غـُصّة !! ، لأنها دعوى لا دليل عليها !! ، ولا سيما أنا قد وجدنا كثيراً من الحفاظ يعللون أحاديث وقعت في الصحيحين أو أحدهما بتدليس رواتها !! (*414))) .

      وكذلك استشكل !! ذلك قبله العلامة ابن دقيق العيد فقال : (( لا بد من الثبات على طريقة واحدة ، إما القبول مطلقاً في كل كتاب أو الرد مطلقاً في كل كتاب .

      وأما التفرقة بين ما في الصحيح من ذلك وما خرج عنه ، فغاية ما يوجه به أحد أمرين :
      - إما أن يدعي أن تلك الأحاديث عرف صاحب الصحيح صحة السماع فيها ،
      قال : وهذا إحالة على جهالة !! ، وإثبات أمر بمجرد الاحتمال ،

      - وإما أن يدعي أن الإجماع على صحة ما في الكتابين دليل على وقوع السماع في هذه الأحاديث ، وإلا لكان أهل الإجماع مجمعين على الخطأ وهو ممتنع .

      قال : لكن هذا يحتاج إلى إثبات الإجماع الذي يمتنع أن يقع في نفس الأمر خلاف مقتضاه !!.

      قال : وهذا فيه عسر!! .

      قال : ويلزم على هذا أن لا يُستدل بما جاء من رواية المدلس خارج الصحيح ولا يقال : هذا على شرط مسلم مثلاً لأن الإجماع الذي يدعي ليس موجوداً في الخارج )) ، انتهى ملخصاً .

      وفي أسئلة الإمام تقي الدين السبكي للحافظ أبي الحجاج المزي :
      (( وسألته عن ما وقع في الصحيحين من حديث المدلس معنعناً هل نقول : انهما اطلعا على اتصالها ؟!
      فقال : كذا يقولون ، وما فيه إلا تحسين الظن بهما !!.
      وإلا ففيهما أحاديث من رواية المدلسين ما توجد من غير تلك الطريق التي في الصحيح )) .

      قلت : وليست الأحاديث التي في الصحيحين بالعنعنة عن المدلسين كلها في الاحتجاج ، فيحمل كلامهم هنا على ما كان منها في الاحتجاج فقط .
      أما ما كان في المتابعات فيحتمل أن يكون حصل التسامح في تخريجها كغيرها .) انتهى المراد من كلام ابن حجر بنصه .


      فارفعوا الغـُصّة والاستشكال عن هذا الأمر المُشكل يا أصحاب الصحاح !

      وهيهات إلا بالظنون والاحتمالات ..

      فيعود أصل الاشكال .. وتعود الغـصّة !!


      سنعود ..
      التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 25-10-2007, 04:27 AM.

      تعليق


      • #48

        تابعونا في شبكة هجر


        أليس من الاولى ان تجيب على السؤال- طالما ان هذا المنتدى حواري- بدلا من ان تنقل لنا مذكراتك الشخصية

        ؟؟؟!!!!

        السؤال هو :

        بغض النظر عن راي بن ابي حاتم ، هل ترى - انت يا مرآة التواريخ - صحة الحديث؟؟

        تعليق


        • #49
          السؤال هو :

          بغض النظر عن راي بن ابي حاتم ، هل ترى - انت يا مرآة التواريخ - صحة الحديث؟؟




          كونك لا تقرأ عزيزي ، فليس هذا ذنبي !
          المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ


          علماً إني سأتوســع ان شاء الله في الكلام على رجال هذه الرواية ، خصوصاً ..
          1) علي بن عابس

          و
          2) عطية بن سعد العوفي

          لنعلمك بأن هذا السند لا ينزل عن رتبة الحسن لذاته .

          دعك من الطــرق الأخرى لهذا الحديث .


          وإن لم تحسن فهم ما تقرأ ، فأقول : أما نزول الآية الكريمة في شأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه يوم غدير خم فهو عندي من اليقين الذي لا يخالجه أدنى شـــــــك .

          وهذا ما سأثبته لكم وفق رواياتكم ومبانيكم .

          فاقرأ بدراية .. ودقق بعناية أصلحك الله .


          فتابعنا ..

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          مرآة التواريخ ،،،

          تعليق


          • #50
            http://www.johod.net/hajrvb/showthre...#post406276441

            تعليق


            • #51
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين ..


              الحمد لله علي نعمه ...



              قال الله تعالي:
              ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾

              السؤال لمرأة التواريخ
              هل هذه الايه الوحيده في القرأن الكريم التي تأمر الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بتبليغ امامة علي رضي الله عنه


              هدانا الله وهداكم
              النابغه

              تعليق


              • #52
                سؤالك خارج الموضوع أخ النابغة .

                حياك الله .

                اللهم صل على محمد وآل محمد


                .

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                  السؤال لمرأة التواريخ
                  هل هذه الايه الوحيده في القرأن الكريم التي تأمر الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بتبليغ امامة علي رضي الله عنه

                  ونحن بدورنا نقول لك هداك الله

                  عنوان الموضوع " نزول آية التبليغ {يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك} يوم غدير خمّ في علي - بسند صحيح "

                  يا سلفية مللنا ونحن نعلمكم أساسيات الحوار

                  مرآة التواريخ دائما يسقط السلفيه وبالجولة الاولى

                  وفقكم الله أخي مرآة التواريخ بحق محمد وآل محمد



                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين ..


                    الحمد لله علي نعمه ...


                    كان سؤالي
                    السؤال لمرآة التواريخ
                    هل هذه الايه الوحيده في القرأن الكريم التي تأمر الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بتبليغ امامة علي رضي الله عنه

                    وجاء رد الاخ مرآة التواريخ
                    اقتباس مرأة التواريخ
                    سؤالك خارج الموضوع أخ النابغة .

                    الاخ مرآة التواريخ
                    هل لك أن تجاوبني عن سؤالي وبعدها نحدد ان كان خارج الموضوع أم في صميم الموضوع


                    هدانا الله وهداكم
                    النابغه

                    تعليق


                    • #55
                      أخ النابغة

                      لستَ أنت الذي تحدد كون السؤال خارج الموضوع أو كونه يخص الموضوع !

                      اصلحكَ الله !

                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      .

                      تعليق


                      • #56
                        نكمل ..

                        من شبكة هجر

                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                        مرآة التواريخ 24-10-2007 - 03:41 PM

                        في البداية .. كان الأخ بو ناصر يقرّ بأن ابن أبي حاتم صحح الرواية ، ولكن يقول بأنه أخطأ في تصحيحها .

                        ثم رجع للخلف لينكر أن ابن أبي حاتم صححها بإنكاره اشتراطه إخراج الصحيح في تفسيره .. وجرّه لذلك زميله الذي لا يدري ما يقول هداه الله ..
                        كما ترونه في مداخلته رقم [#101]
                        حينما طلب التعليق على خطل صاحبه .

                        ولما تداخلنا ببيان هذا الخطل الذي يعيشانه ! عاد بوناصر ليقرّ بأن ابي أبي حاتم صحح الرواية ولكنه أخطأ في التصحيح زعم .
                        وهذا قوله بعد تراجعه
                        إقتباس:
                        من يريد إثبات ان ابن ابي حاتم مصيب في تصحيحه للحديث فعليه المرور عبر هذين السؤالين .....

                        ثم سمعتك كأنك تقول "غصة" !!
                        هل أزعجتك بهذا الموضوع ؟!
                        مرويات المدلسين في صحيحي البخاري ومسلم - إشكال وغـُصّة في حلوق علمائهم !!

                        الذي جاء فيه قول عالمكم ابن المرحل كما نقله عنه ابن حجر ..
                        إقتباس:
                        وتوقف في ذلك من المتأخرين الإمام صدر الدين ابن المرحل ، وقال في (( كتاب الأنصاف )) : (( إن في النفس من هذا الاستثناء غـُصّة !! ، لأنها دعوى لا دليل عليها !! ، ولا سيما أنا قد وجدنا كثيراً من الحفاظ يعللون أحاديث وقعت في الصحيحين أو أحدهما بتدليس رواتها !! (*414))) .

                        ؟!


                        سنعود لمزيد من الإضافة والتفصيل بخصوص عطية العوفي
                        - لإضافة بعض من وثقه ..
                        - والتحدث عمّا رمي به من تدليس ظلماً وجوراً

                        بتفصيل لا يعيه إلا أهله ..

                        والحمد لله رب العالمين


                        مرآة التواريخ ،،،

                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                        .

                        تعليق


                        • #57
                          ..

                          ــــــــــــــــــــــــ
                          مرآة التواريخ26-10-2007 - 06:38 PM

                          اشكر الأخ الفاضل المعتمد في التاريخ حفظه الله وأيّده
                          وكذا جميع الاخوة لا عدمتهم


                          يبدو اننا لو انتظرنا نشرح شرط ابن أبي حاتم في تفسيره دهراً لما غيّر هذا في فهم من لا يريد الفهم ، أو قل من لا يعلم بأنه لا يفهم ، هداهم الله وفتح عليهم .

                          لكن نقول : أن يشترط ابن ابي حاتم اخراج التفسير باصح الأسانيد - حسب رأيه واجتهاده - شيء ، وقولك ان هذا الشرط منقوض بوجود الضعيف في تفسيره - حسب رأيك واجتهادك أنت - شيء آخر يا عزيزي ، فقصاراه أنك تنازع ابن ابي حاتم هذا التوثيق أو التصحيح ، وبون واسع ومفاوز شاسعة بين رأيك ورأيه في هذا الحقل ، فافهم بارك الله بك .


                          أما قولك : كيف صحح هذا الحديث ، أو كيف وثق رجال سنده ، وما هو مستنده في التوثيق .. إلخ .

                          أقول :
                          أولاً : هذا السؤال غير لازم لي ، فلستُ ابن ابي حاتم حتى تسألني هذا السؤال .

                          ثانياً : حينما يوثق الرجالي أحد الرواة لا يقال له ما مستندك في التوثيق؟ . فارجع للكتب الرجالية لديكم وانظرها ، فهل يُطلبُ من ابن معين مثلا أو غيره حينما يوثق أحداً ذكر مستنده في التوثيق ؟!

                          ثالثاً : نعم قد يطلب منه تفسير جرحه لأحد الرواة - خصوصاً عندما يعارض غيره من الرجاليين - ، وقد يُبحثُ في سبب جرحه من قبل غيره ، فإما يُقبل ، أو يُرَدُّ ، إما بالإبهام !! ، وإما بعدم المسوغية !! ، أو بأن مستنده غير ناهض للجرح !! ..إلخ. وشرح هذا يطول .


                          أعيد وأكرر :
                          ومع ذلك تحدثنا عن هذا الأمر سابقاً ، وشرحنا لك كيف صحح ابن أبي حاتم لرجال هذا الحديث - إن ثبت جدلاً تضعيفه لهم سابقاً - ، وهو تام لم ولن تستطع رده إلا بالتضحية بكل أحكام رجال الجرح والتعديل لديكم !
                          ولو طلبتَ منا فضح رجالكم في هذا الحقل لفعلنا ، فالبقية البقية يا رجل ، هذا إن بقي لكم بقية .

                          لكني وعدتُ القراء ببحث ، اذكر فيه الرجال الذين ضعفهم البخاري بنفسه ثم أخرج لهم في صحيحه ، فانتظره إن شاء الله .

                          ثم نحن انتقلنا من شرط ابن أبي حاتم ، إلى الكلام على رجال هذا الحديث بشكل عام .

                          فهل ستعي هذا ؟!

                          ثم لا بـــــأس أنقل لك كلام السيوطي حول شرط ابن أبي حاتم في تفسيره ..

                          يقول السيوطي في كتابه الإتقان - (ج 1 / ص 453)
                          عند تحدثه عن مجموعة من التفاسير ، ومن بينها تفسير السدي ، قال عنه بما نصه :
                          ( ولم يورد منه ابن أبي حاتم لأنه التزم أن يخرج أصح ما ورد. ) .انتهى


                          هل وضح الأمر ؟!


                          فساعدوني معشر السلفية بفهم سديد ورأي رشيـــد ، اثابكم من تعبدون .


                          سنواصل مع الاخوة باضافة بعض من وثق عطية العوفي رضوان الله تعالى عليه في المداخلة القادمة .


                          اللهم صل على محمد وآل محمد


                          مرآة التواريخ ،،،

                          ــــــــــــــــــ

                          .

                          تعليق


                          • #58
                            - ذيل في ذكر موثقي عطية العوفي ممن لم يرد ذكرهم في الرسالة المتقدمة ..

                            .
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                            مرآة التواريخ 27-10-2007 - 04:24 PM



                            - ذيل في ذكر موثقي عطية العوفي ممن لم يرد ذكرهم في رسالة محمود سعيد ممدوح .

                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            رب اشرح لي صدري

                            لقد ذكر الشيخ محمود سعيد ممدوح جملة من العلماء الذين وثقوا عطية العوفي رضوان الله تعالى عليه .
                            وردّ معظم الطعون الموجّهة إليه من قبل بعض من ضعفه .. وناقش مستندهم في التضعيف بطريقة المحدث الواعي .. فخرج لنا برسالة نفيسة حقاً في بابها أجلى فيها الحقيقة لكل ذي لبّ .. فأدعو كل باحث منصف الرجوع إليها وقرائتها قراءة دراية .. مع ما سأذيل عليها من موثقين لعطية ممن لم يذكرهم في رسالته ، مع تعليق يخص ما رمي به من تدليس ظلماً وجوراً ..

                            - أسماء موثقي عطية العوفي الذين ذكرهم الشيخ محمود سعيد ممدوح ..

                            1- يحي بن معين .
                            2- ابن سعد .
                            3- ابن شاهين .
                            4- البزار . ( قال عنه : روى عنه جلة الناس . وهي صيغة تعديل ) .
                            5- ابن القطان السجلماسي . ( حسّن له ) .
                            6- ابن خزيمة ( أخرج له في صحيحه ) .
                            7- الترمذي ( حسّن له في سننه ) .
                            8- يحي بن سعيد القطان ( حيث قرنه بثقة آخر ) .
                            9- أبو حاتم الرازي ( حيث قرنه بثقه آخر ) .
                            10- الهيثمي ( كما في مواضع من كتابه "مجمع الزوائد" ) .
                            11- الحافظ العراقي ( حسّن له حديث "اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك .." في كتابه تخريج الاحياء 1/291 ، راجع كتاب "رفع المنارة" لمحمود سعيد ممدوح) .
                            12- الحافظ الدمياطي (حسّن له الحديث المذكور في كتابه المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح (ص471_472) )
                            13- الحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري ( حسّن له الحديث المتقدم أيضاً ، كما في الترغيب والترهيب (3/273) .) .


                            - ذيل في ذكر موثقي عطية العوفي ممن لم يرد ذكرهم في الرسالة المتقدمة .

                            1- العجلي .
                            2- أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي (جامع مسند ابن الجعد) (ت 317 هـ)
                            3- الطبري صاحب التاريخ والتفسير المشهورين (ت310هـ) .
                            4- الحافظ المنذري ( ت 656 هـ)
                            5- سراج الدين البلقيني (ت 805 هـ) .
                            6- سبط بن العجمي ( صاحب الحاشية على كاشف الذهبي ت 841 هـ) .
                            7- الشيخ محمد عوّامة (من المعاصرين في مقدمته لكتاب الكاشف) .
                            8- الشريف السلفي حاتم العوني ( معاصر ، في تعليقه على كتاب "أحاديث الشيوخ الثقات" للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري ) .


                            - وها هي نصوصهم بالتفصيل .

                            (1) العجلي

                            - معرفة الثقات - العجلي - ج 2 - ص 140 ، ط1 ، مكتبة الدار ، 1405 هـ ، المدينة المنورة .
                            http://islamport.com/d/1/trj/1/200/4410.html
                            ( 1255 ) عطية العوفي كوفي تابعي ثقة وليس بالقوي .


                            (2) أبو القاسم عبدالله بن محمد البغوي

                            - في مسند ابن الجعد - (ج 4 / ص 349 - 350) جمع البغوي – في آخر مسند فضيل بن مرزوق
                            بعد أن نقل عدة روايات من طريقه عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري (من ص 321 - 350) نقل بآخر مسنده توثيقه – أعني فضيل – وكذلك توثيق عطية العوفي ، دون ذكر من ضعَّفهما ، ما يدل على انهما كذلك عنده - أي اختار توثيقهما - .

                            قال البغوي بآخر مسند فضيل :
                            1653 - قال الرمادي (أحمد بن منصور شيخ البغوي) : ونا محمد بن جعفر ، نا فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يقوم آخر الزمان على تظاهر الفتن وانقطاع من الزمان أمير أو إمام يكون عطاؤه الناس أن يأتيه الرجل فيحثي له في حجره يهمه من يقبل منه صدقة ذلك المال بينه وبين أهله مما يصيب الناس من الفرج ».

                            1654 - وبإسناده قال : حدث أبو سعيد ، يوما بحديث فقال له رجل : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! . فغضب غضبا شديدا ثم قال : « أحدثكم بغير ما سمعت من كذب على رسول الله بني له أو تبوأ مقعده من النار » - شك فضيل - .

                            حدثنا علي بن سهل ، نا مثنى بن معاذ ، نا أبي قال : سألت سفيان عن فضيل بن مرزوق ، قال : الأغر ثقة .
                            حدثنا عباس ، وأحمد بن زهير قالا : سئل يحيى بن معين ، عن فضيل بن مرزوق ، فقال : ثقة .
                            حدثنا ابن زنجويه ، نا زيد بن الحباب ، نا فضيل بن مرزوق الأغر الرؤاسي ، نا أبو إسحاق .
                            وحدثنا عباس ، نا يحيى بن معين يقول : عطية العوفي ، هو عطية الجدلي ، قيل ليحيى : كيف حديث عطية ؟ قال : صالح . انتهى

                            (3) الطبري

                            - المنتخب من ذيل المذيل - الطبري - ص 128 وفي نسختي " دار الفكر ج11/647
                            قال :
                            ( ذكر من هلك منهم في سنة 111 )
                            * منهم عطية بن سعد بن جنادة العوفي من جديلة قيس ويكنى أبا الحسن .
                            قال ابن سعد : أخبرنا سعيد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين إنه ولد لي غلام فسمه فقال هذا عطية الله فسمى عطية وكانت أمه رومية وخرج عطية مع ابن الأشعث هرب عطية إلى فارس وكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب عليه السلام وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج وأبى عطية أن يفعل فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته فلما ولى قتيبة بن مسلم خراسان خرج إليه عطية فلم يزل بخراسان حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فكتب إليه عطية يسأله الإذن له في القدوم فأذن له فقدم الكوفة فلم يزل بها إلى أن توفى سنة 111 . وكان كثير الحديث ثقة إن شاء الله. انتهى .

                            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                            (4) الحافظ المنذري

                            الترغيب والترهيب – للمنذري ج2 / 30
                            1375 – [ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : "ما أحب أن لي أحدا ذهبا أبقى صبح ثالثة وعندي منه شيء إلا شيئا أعده لدين" .
                            رواه البزار من رواية عطية عن أبي سعيد وهو إسناد حسن ، وله شواهد كثيرة .] .


                            الترغيب والترهيب – للمنذري [ جزء 3 - صفحة 158]
                            3480 – [ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان أو أمير جائر" .
                            رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه كلهم عن عطية العوفي عنه . وقال الترمذي : "حديث حسن غريب".] .


                            وفي آخر الكتاب ج4 / 288 ترجمهُ ضمن [الرواة المُختلف فيهم] .
                            فقال :
                            (قال أحمد وغيره : "ضعيف الحديث" .
                            وقال أبو حاتم : "ضعيف يُكتب حديثه" .
                            ووثقه ابن معين وغيره ، وحسَّنَ له الترمذي غير ما حديث ، وأخرجَ حديثه ابن خزيمة في صحيحه ، وقال : "في القلب من عطية شيء" . ) انتهى

                            - وراجع كتاب : [الرجال الذين تكلم عليهم الحافظ المنذري جرحاً وتعديلاً في كتابه "الترغيب والترهيب" ، والرواة المختلف فيهم] ، جمع وترتيب : أبو أسماء ماجد بن محمد بن أبي الليل ، ط1 ، عام 1410 هـ/1989م ، نشر مكتبة التوعية الإسلامية ، مصر ، الجيزة. ص 74 و ص172 .


                            (5) سراج الدين البلقيني

                            (6) وسبط ابن العجمي

                            - لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ - تقي الدين محمد بن فهد المكي - ص 213 - 214
                            في ترجمة سراج الدين البلقيني ناقلاً عن شيخه برهان الدين سبط ابن العجمي الحلبي صاحب الحاشية المشهورة على "الكاشف" للذهبي ، ما نصّه :
                            ( قال - شيخنا الحافظ برهان الدين الحلبي - أيضاً : لما كنا نسمع عليه – على سراج الدين البلقيني - بالقاهرة سنن الدارقطني أو سنن ابن ماجة - الشك مني - سألني شخص بحضوره عن حديث مرَّ في القراءة : أهذا صحيح أم لا ؟!.
                            فقلت للقارئ : أذكر السند .
                            فذكره ، فإذا فيه عطية العوفي .
                            فقلت له : اتفقوا على تضعيف هذا !!.
                            فقال الشيخ : ليس كذلك !.
                            فذكرتُ أنا قول الذهبي فيه .
                            فقال الشيخ : قد حسَّنَ له الترمذي حديثا .
                            فقلت له : أين ؟!.
                            فقال : بعد ( بياض في الاصل) في حديث : "يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك" .) انتهى المراد .

                            - أقول أنا مرآة التواريخ : وسيتضح هذا في النقل عن الشيخ محمد عوّامة ..



                            (7) الشيخ محمد عوّامة .

                            قال الشيخ محمد عوامة في مقدمته لكتاب الكاشف للذهبي ج1 / 107 عند ترجمة السراج البلقيني شيخ سبط ابن العجمي صاحب الحاشية على الكاشف مما نقله عن كتاب (لحظ الألحاظ ) للتقي ابن فهد ، ما نصه :
                            (ومما سمعه البرهان على البلقيني: " سنن الدارقطني " أو " سنن ابن ماجه " - الشك من تقي الدين ابن فهد - وجرى له طريفة في أثناء السماع، حكاها ابن فهد عن البرهان، قال: " لما كنا نمع عليه بالقاهرة " سنن الدارقطني " أو " سنن ابن ماجه " - الشك مني - سألني شخص بحضوره عن حديث مر في القراءة: أهذا صحيح أم لا ؟ فقلت للقارئ: اذكر السند، فذكره، فإذا فيه عطية العوفي، فقلت له: اتفقوا على تضعيف هذا، فقال الشيخ: ليس كذلك، فذكرت أنا قول الذهبي فيه (1)، فقال الشيخ: قد حسن له الترمذي حديثا، فقلت له: أين ؟ فقال: بعد (بياض في المطبوع) في حديث: " يا علي لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " (2) ثم قام من المجلس فجاء ب " مختصر المنذري لسنن أبي داود " فكشف منه شيئا، ثم قال: أنا أحفظ هذا الكتاب ".) انتهى بنصه .
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            (هامش)
                            (1) يريد قول الذهبي في المغني 1 (4930) : "مجمع على ضعفه" . وقد ذكر البرهان هذه الكلمة للذهبي في "حاشيته" هذه (3820) ، واستدرك عليه بتحسين الترمذي للحديث المذكور ، فتكون حاشيته على ترجمة عطية العوفي خلاصة لهذه الحادثة والحوار مع شيخه البلقيني رحمهما الله تعالى . وكأنّ هذا التنبيه من البلقيني هو الذي أصـَّـلَ في نفس البرهان رجوعه واعتماده على أقوال الترمذي في الرجال وتصحيحه وتحسينه لأحاديثهم ، كما هو واضح جداً من هذه "الحاشية" .
                            (2) وأحاديث أخرى ، منها في صلاة الضحى 2 : 198 (477) . انتهت حاشية الشيخ محمد عوّامة .

                            وفي ج2 / 27 من الكاشف للذهبي ترجمة (عطية بن سعد العوفي) رقم (3820)
                            قال سبط العجمي بحاشيته - تعليقاً على قول الذهبي في عطية : [ضعّفوه] - :
                            ([قال في "المغني" : عطية بن سعد مجمع على ضعفه . انتهى . وقد حسَّن له الترمذي في "جامعه" حديث : "لا يحل لأحد يُجنب في هذا المسجد غيري وغيرك" قال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وقال العجلي : تابعي ثقة ليس بالقوي . وفي "الميزان" عن ابن معين : صالح] . انتهت حاشية سبط ابن العجمي.
                            (وأضاف بعدها الشيخ محمد عوّامة ) :
                            "المغني" 2 (4139) ، "سنن الترمذي" كتاب المناقب – باب في فضل علي 9 : 309 (3729) ، "ثقات" العجلي 2 (1255) ، "الميزان" 3 (5667) ، رواية الدوري 2 : 407 (2446) ولفظه : "قيل ليحي : كيف حديث عطية ؟ قال : صالح" . فهذا ثناء على ضبطه ، ولو كان مراده الرجل – كما هو ظاهر كلام السبط والمصنف – لكان ثناءً على ديانته وتقواه ، لكن هكذا جاء لفظ الدوري .
                            وفي التقريب (4616) : "صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً" .
                            قلت : شيعيته على المعنى الذي اصطلحوا عليه : محبة علي وتقديمه على الصحابة إلا أبا بكر وعمر ، وانظر فهرس الأعلام من "فضائل الصحابة" للإمام أحمد ، لترى فيه عدداً من الأحاديث في فضائل الشيخين من رواية عطية هذا . وانظر لزاماً ترجمة البلقيني في الدراسات ص 113 [107] . ) . انتهى كلام محمد عوامة .



                            (8) الشريف حاتم العوني السلفي .

                            قال الشريف حاتم العوني السلفي في تخريجه وتعليقه على حديث رقم (83) من
                            كتاب (أحاديث الشيوخ الثقات) (ج2 / 526 ) الشهير بـ : المشيخة الكبرى ، للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري المعروف بـ: قاضي المارستان (ت535 هـ) طبع عالم الفوائد ، ط1 ، سنة 1422هـ ، مكة المكرمة :

                            [83] أبو الحسن محمد بن أحمد النرسي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيدالله ابن محمد بن إسحاق بن سليمان بن مخلد بن حبابة ، قراءة عليه وأنا أسمع ، في سنة ست وثمانين وثلاثماية ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية (2) ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى على جنازة ، وتبعها كان له قيراطان . ومن صلى عليها ، ولم يتبعها كان له قيراط .
                            قيل : يا رسول الله ، وما القيراط ؟
                            قال : مثل جبل أُحُد" .
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            (هامش)
                            ( (2) عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي الكوفي ، أبو الحسن ، (ت111هـ) : صدوق يخطئ كثيراً ، وكان شيعياً مدلساً (ط/4). (التقريب : 4649 ، وتعريف أهل التقديس: 122).

                            قلت : وضع عطية العوفي في الطبقة الرابعة من المدلسين فيه نظر !! ، حتى عند من وصفه بالتدليس ! حيث إن الطبقة الرابعة من المدلسين طبقة من اتفق على أنه لايحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ، وعطيةالعوفي حتى وإن قال : ( حدثني أبوسعيد ) لا يُقبل حديثه عند من وصفه بالتدليس ، لأن تدليسه تدليس شيوخ ، لا تدليس إسناد حتى يؤثر في قبول عنعنته !!.
                            قال الإمام أحمد في العلل (رقم 1306) : ( هو ضعيف الحديث . بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير ، وكان يكنيه بأبي سعيد ، فيقول : قال أبوسعيد .)

                            وقال ابن حبان في المجروحين (2/167_177) : ( سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث ، فلما مات أبوسعيد جعل يجالس الكلبي ويحضر قصصه … وكنّاه أباسعيد ، ويروي عنه ، فإذا قيل له : من حدثك بهذا ؟ فيقول : حدثني أبوسعيد ، فيتوهمون أنه يريد أباسعيد الخدري ، وإنما أراد الكلبي .
                            ( ثم أسند ابن حبان إلى ) أبي خالد الأحمرقال : قال لي الكلبي : قال لي عطية ، كنيتك بأبي سعيد ، قال : فأنا أقول : حدثنا أبوسعيد.)

                            وقال ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/823) بعد نقل كلام الكلبي عن تدليس عطية العوفي له : ( ولكن الكلبي لا يُعتمد على ما يرويه . وإن صحت هذه الحكاية عن عطية ، فإنما يقتضي التوقف فيما يحكيه عن أبي سعيد من التفسير خاصة . فأما الأحاديث المرفوعة التي يرويها عن أبي سعيد فإنما يريد أبا سعيد الخدري ، ويصرح في بعضها بنسبته.)

                            وقد كنت على أن عطية العوفي يدلس هذا التدليس القبيح حتى تنبهت إلى أن الإمام الترمذي كان جارياً في جامعه على تحسين ما يستغربه من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد ، فانظر جامعه ( رقم 1329، 2174، 2351، 2524، 2590، 2926، 1935، 3071، 3192، 3727).
                            وإجلالي للترمذي جعلني أعاود النظر في وصفه بهذا التدليس ، فظهر لي أنه لا يصح عنه !!! .
                            فدليل ابن حبان الذي أسنده، وأخرجه الإمام أحمد في العلل (رقم 4500) والعقيلي (3/359) وابن عدي (5/369) إنما هو من كلام الكلبي نفسه عن عطية ، والكلبي كذاب ، فكيف يُقبل نقله في جرح راوٍ أو وصفه بالتدليس ؟!!
                            ولعل الإمام أحمد لذلك لم يجزم بالخبر ، وإنما قال : ( بلغني ) !!.

                            أما ابن حبان فجزم ، ولما ذكر دليله على هذا الجزم ألفيناه غير صالح للاستدلال ! .

                            فرحم الله الترمذي ! كم يُتهم بالتساهل ؟! وإنما ذنبه أنه علم ما جهله غيره !!.) . انتهت حاشية الشريف العوني .

                            وفي (ص528) حاشية رقم (1) علّق الشريف حاتم العوني على سند الحديث نفسه المتقدم أعلاه ، بقوله : [ إسناده حسن ] .



                            أقول أنا مرآة التواريخ :
                            هذا ما وقفنا عليه من موثقي عطية العوفي ، ولعله فاتنا غيرهم ، لكن فيما ذكرناهم كفاية لمن أنصف ، وسننقل في المداخلة التالية إلى إضافة بخصوص ما رمي به عطية من تدليس .. لنجلي الأمر بحيث لا يبقى لطاعن قشّة يتعلق بها .

                            فانتظروا التعليقة بخصوص اتهامه بالتدليس زوراً وظلماً ..

                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            مرآة التواريخ ،،،


                            ــــــــــــــــــــ

                            .

                            تعليق


                            • #59
                              تعليقة بخصوص رميهم لعطية بالتدليس ..

                              .
                              ــــــــــــــــــ

                              مرآة التواريخ 29-10-2007 - 03:47 AM


                              تعليقة بخصوص رميهم لعطية بالتدليس ..

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              رب اشرح لي صدري

                              بعد أن نقلنا أسماء موثقي عطية بن سعد العوفي ..
                              (13) جاء ذكرهم في رسالة القول المستوفى ..
                              إضافة إلى (8) استدركناهم عليه ، هذا غير ابن أبي حاتم ..

                              فأصبح مجموع موثقي عطية ( 22 ) عالما من علماء أهل السنة والجماعة ..

                              وهذه تعليقة على ما رموه به من تدليس كتذييل على ما جاء في الرسالة المتقدمة ..

                              فنقول وبالله التوفيق :

                              لقد استند من رماه بالتدليس إلى قصة التقاءه بالكلبي ، وتكنيته له بأبي سعيد ،
                              قالوا : فكان إذا قال : حدثني أبو سعيد ، فهو يُوهِم من يسمعه بأنه عنى أبا سعيد الخدري ، وإنما هو الكلبي .

                              - لكن بعض من تحدث عن رميه بالتدليس ، دفعه عنه بتضعيف القصة ، كونها من رواية الكلبي نفسه .!
                              وبعضهم – ابن رجب - قال : إن ثبتت القصة فالتدليس يكون في روايات التفسير دون غيرها من الروايات .

                              ونحن نقول :
                              حتى وإن افترضنا أن عطية العوفي التقى بالكلبي فعلاً وكنّاه بأبي سعيد ، فمن أين أتوا بتهمة التدليس له .؟!
                              فكل ما هنالك أن الكلبي قال : ان عطية كنّاني بأبي سعيد !!
                              أقول : ثم مـــاذا ؟!
                              فهل بمجرد تكنيته له بأبي سعيد يصبح مدلساً ؟!!

                              فقصاراه انه مجرد احتمال منهم – لا دليل عليه البتة – بأنه لم يكنّه بهذه التكنية إلا لاستخدامه في التدليس .. وهل هذا إلا ظن ورجم بالغيب ؟!

                              لأنه إن كان كذلك فيمكننا إذن إثبات كل شيء بمجرد الاحتمالات !! .. وفي هذا من السفسطة والإنبطاحية ما فيه !!

                              ولا أخالهم رموه بذلك إلا لشيعيته .. فقد رموه بذلك ، وانه يقدم علياً على الكل ..إلخ كما تراه في رسالة "القول المستوفى .." .

                              ودونك قصة جلد الحجاج – لعنة الله عليه - له لما امتنع عن لعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ..

                              ثم حتى لو تنزّلنا – جدلاً – وقلنا بثبوت التدليس عليه ، فتكون الرواية ضعيفة بالتدليس فيما لو لم يصرّح بأبي سعيد الخدري في روايته واكتفى بقوله (أبو سعيد) ، لكنه ليس كذلك في الروايات التي صرَّح به وسمّاه (أبو سعيد الخدري) لأنه ارتفع بهذا التصريح احتمال التدليس .. إذ الخوف كان من احتمال أن يكون المعنى بأبي سعيد المُبهم هو (الكلبي) ، لكنّه لما صرَّح بأبي سعيد الخدري في الرواية اندفع هذا التوّهم . وهو واضح جداً بأقل تأمل .

                              - إذن – فمع فرض ثبوت قصة التكنية جدلاً - فالتدليس من جهتها مدفوع عن عطية من وجهين :

                              أولاً : انه لا دليل يدل على هذا التدليس حتى مع ثبوت التكنية.

                              ثانياً : حتى لو ثبت تدليسه – جدلاً - في روايات أخرى ، فهو مرفوع من الروايات التي صرّح فيها بأبي سعيد الخدري ، ومنها رواية نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين .


                              وبهذا انتهينا من إثبات وثاقة عطية بن سعد العوفي رضوان الله عليه ، ودفع تهمة التدليس الموجّهة إليه ظلماً وعدواناً ..


                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
                              تحت الخط

                              - ولا بأس أن نأتيكم بمن يستخدم التدليس الذي ألصقوه بعطية العوفي ظلماً وجوراً !

                              البخــــاري – صاحب الصحيح - !!

                              وبشهادة علمائهم ..
                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              (1) تدليسه لـ (عبدالله بن صالح الجهني المصري)

                              قال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/440-442
                              ترجمة (عبدالله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري) رقم [4383] :
                              http://islamport.com/d/1/trj/1/211/4504.html
                              (قلت: وقد روى عنه البخاري في "الصحيح" ، على الصحيح ، ولكنه يدلّسه!! ، يقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه ، وهو هو ) انتهى .

                              وهذا الجهني الذي كان يدلسه البخاري اختلفوا فيه بين ذم ومدح ..


                              وهذا قول بعض من طعن فيه ..

                              - قال أحمد بن حنبل: كان أول أمره متماسكا، ثم فسد بأخرة. وليس هو بشيء .
                              وقال عبدالله بن أحمد : وسمعتُ أبي ذكره يوماً فذمّه وكرهه !.

                              - وقال زياد بن أيوب : نهاني أحمد بن حنبل رحمه الله أن أروي حديث عبدالله بن صالح [المجروحين لابن حبان 2/40 - 41]

                              وقال أحمد بن صالح : متهم ليس بشئ ، وقال فيه قولاً شديداً !!.

                              - وقال سعيد بن منصور: كلمني يحيى بن معين قال : أحب أن تمسك عن عبدالله ابن صالح، فقلت: لا أمسك عنه، وأنا أعلم الناس به، إنما كان كاتبا للضياع.

                              - قال صالح جزرة: كان ابن معين يوثقه، وهو عندي يكذب في الحديث!!.

                              - وقال النسائي: ليس بثقة .

                              - وقال ابن المدينى: ضربتُ على حديث عبدالله بن صالح ، وما أروى عنه شيئا.

                              - وقال ابن حبان : منكر الحديث جداً !.

                              - وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث .

                              [نقلنا هذه الطعون فيه من تهذيب الكمال للمزي 15/ 98-108 وحاشيته للدكتور بشار عواد ، وميزان الذهبي 2/440-442 ]


                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              (2) تدليسه لـ ( محمد بن يحي الذهلي ).

                              قال الذهبي ايضاً في سير أعلام النبلاء "ترجمة الذهلي شيخ البخاري" ج12 / 275
                              عند تعداد الرواة عن الذهلي ما نصه :
                              (روى عنه خلائق ، منهم : ... ومحمد بن إسماعيل البخاري ، ويُدلِّسُهُ كثيراً !!! ، لا يقول : محمد بن يحيى !! بل يقول محمد فقط !! أو محمد بن خالد !! أو محمد بن عبدالله ، يَنسبهُ إلى الجدّ ، ويُعَمِّي اسمه ، لمكانِ الواقع بينهما !!! غفر الله لهما) انتهى بعينه.


                              ثم أضاف الذهبي في نفس الصفحة :
                              (وقال أبو نصر الكلاباذي : روى عنه البخاري ، فقال مرةً : حدثنا محمد ، وقال مرة : حدثنا محمد بن عبدالله ، نَسَبَهُ إلى جَدِّه . وقال مرة : حدثنا محمد بن خالد ، ولم يُصرِّح به !!) انتهى بنصه .


                              -

                              إضغط هنا للمزيد من التوضيح
                              ((اعتراف وتصريح)) الذهبي بتدليس البخاري في شيوخه !!

                              أهـــذا هو بخاريّكم ؟!!

                              فهل سينطبق عليه حكم تدليس الشيوخ ؟!

                              أم ماذا ؟!!



                              خاتمة في عطية بن سعد العوفي :
                              بعد أن أثبتنا وثاقته بما لا مزيد عليه إن شاء الله ، ودفعنا عنه تهمة التدليس الموجهة ضده ظلماً وجوراً ..
                              وأوضحنا أن ضعفه عند من ضَعـَّفه كان من جهة تشيعه وتدليسه كما نصّ عليه ابن حجر العسقلاني [راجع رسالة القول المستوفى ..] ، فإذا اندفع هذا ثبتت وثاقته والاحتجاج بحديثه ، وجعله من رتبة الصحيح ..

                              أما إن أصرّ البعض على التعامي عن كل هذا التحقيق ، فقصاراه أنه مُختلف فيه - مع مرجوحية خلافهم قطعاً كما حققناه - فيكون حديثه من رتبة الحسن المُحتجّ به ، كما هو معمول به وفق مبانيهم الحديثية ، كما تراه في كتاب "الرفع والتكميل" لأبي الحسنات اللكنوي وغيره من كتب المصطلح لدى القوم .

                              ولا شك ان حكم الحديث الحسن كحكم الحديث الصحيح من ناحية وجوب العمل به .

                              قال الزركشي في "النكت على ابن الصــلاح" ص 120 - 121 :
                              http://islamport.com/d/1/mst/1/37/113.html
                              متعقباً من قصَرَ لفظ "الثبوت" على الحديث الصحيح ومنعه عن الحديث الحسن ، ما نصه :

                              [ ونازعهم محمد بن الحسن بن علي اللخمي المعروف بابن الصيرفي ، وصنف في ذلك جزءا وقفت عليه بخطه .
                              وقال " لا يختص به بل يشمل الحسن أيضا لأن الحسن يحتج به كما يحتج بالصحيح ، وإن كان دونه في القوة .
                              واعترض على نفسه بأن الحفاظ قد استعملوا في مصنفاتهم " الثابت الصحيح " و " الصحيح الثابت " فقالوا " هذا حديث صحيح ثابت " و " هذا حديث ثابت صحيح " ولم يجعلوا الصحيح تأكيدا للحسن ، ولا الحسن تأكيدا للثبوت ، فلم يقولوا " هذا حديث حسن ثابت " أو " ثابت حسن " .

                              وأجاب : أنه لا يلزم من عدم استعمالهم ألا يجوز ، ولا شك أن الثبوت يشمل الصحة والحسن ، لأن اللفظ يحتملهما . وقد قال الدارقطني ( 58 / أ ) في سننه في حديث شهادة الأعرابي بهلال رمضان " إسناده حسن ثابت " .


                              وقال ابن الصلاح في حديث ابن عمر في ( رؤية الهلال ) " أخرجه أبو داود وهو ثابت " .
                              وقال في ( حديث القلتين ) وفي حديث ( الوضوء من مس الذكر ) " حسن ثابت " .

                              وقد استعمل ابن المنذر في الإشراف هذه العبارة كثيرا في أول الأبواب فيقول : ثبت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كذا ، وأمر بكذا ، ونهى عن كذا ، استعملها في أحاديث كثيرة حسنها الترمذي ولم يخرجها البخاري ولا مسلم ، كقوله " ثبت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعثمان بن أبي العاص " واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " .
                              قال الترمذي فيه " حسن " .
                              وقال " ثبت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " لا نكاح إلا بولي " وقد حسنه الترمذي .

                              قال : وهذا الذي قلناه في تسمية الثبوت للحسن ينبني على اتحاد حكم الصحيح والحسن في وجوب العمل بها في الأحكام ، فمن نظر إلى حكم الحسن جاز أن يسميه صحيحا مجازا اعتبارا بحكمه ، كما فعل غير واحد من الأئمة ، ومن لم يسمه صحيحا - وهم الأكثرون - نظروا إلى حقيقة إسناد الحسن ..إلخ ] انتهى المراد .

                              والحمد لله رب العالمين .


                              بعدها ننتقل للكلام على علي بن عابس ..

                              - وليلتفت القراء الكرام انني أتحدث عن خصوص هذا السند - سند نزول آية التبليغ في أمير المؤمنين - المنقول عن تفسير ابن أبي حــاتم بداية الموضوع ، وبعد لم أتعرّض لبقية الطرق ، فقد جاء من أوجه أخرى ، وتعلمون حكم القوم على الحديث الذي جاء من عدة أوجه ، ومع هذا فأنا التزمتُ بأني سأثبت أن هذا السند المذكور لا ينزل عن رتبة الحسن لذاته ـــــــــــ فليعلم هذا .


                              اللهم صل على محمد وآل محمد



                              مرآة التواريخ ،،،


                              ـــــــــــــــــ

                              .

                              تعليق


                              • #60
                                الحمد لله رب العالمين
                                يقول صاحب الرسالة
                                وقد قال شيخ الفن وطبيب علله الحافظ ابن حجرالعسقلاني في أمالي ( 1 ) الأذكار ( 1 / 271 ) : ضعف عطية إنما جاء من قبل التشيعومن قبل التدليس وهو في نفسه صدوق . ا ه‍ .

                                ...وقد أصر الحافظ على كون عطية العوفي صدوقا ، فعندما سردأسامي المدلسين في النكت على ابن الصلاح ( 2 / 644 ) قسم المدلسين لقسمين أحدهما : من وصف بالتدليس مع صدقه ، وثانيهما : من ضعف بأمر آخر غير التدليس ، ثم ذكر عطيةالعوفي في القسم الأول ( 2 / 646 ) ، وهم من وصفوا بالتدليس مع صدقهم فهو صدوق عنده .

                                هذا المبتدع لا يخرج من امرين أما أحدهما فإنه مدلس من الدرجةالأولى أو أنه جاهل بكلام الحافظ بن حجر ، ولا أخفيكم سراً بأني أميل إلى الظنالأول
                                أقول ذلك ، لأن هذا الشخص يعلمجيداً أن ابن حجر – رحمه الله- قسم المدلسين أيضا من جهة قبول رواياتهم الى 05 طبقات فصنف عطية في "المرتبة الرابعة" " تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح "
                                وهي التي يورد فيها (من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل)
                                فذكر هذا المبتدع التقسيم الأول ودلس الثاني........ وتمسك
                                بقول الحافظ (صدوق) وأغفل قوله :
                                1/ (ضعيف الحفظ)
                                2/ (مشهور بالتدليس القبيح)
                                ظنا بأنه سيحجب الشمس في رابعة النهار بمنخله ولكن هيهات .
                                إذن ...عطية العوفي مدلس يدلس التدليس القبيح فضلا على كونه ضعيف الحفظ ....هذه اولى النتائج ، وسنزيدها بيانا فيما يلي
                                يقول المدلس
                                )))وقد اعتمد من اتهم عطية العوفي بتدليس الشيوخ على الآتي :
                                قال عبد الله بن أحمدحدثنا أبي ثنا أبو أحمد الزبيري سمعت الثوري قال : سمعت الكلبي قال : كناني عطيةبأبي سعيد .
                                وسمعت أبي يقول : كانسفيان الثوري يضعف حديث عطية العوفي . ا ه‍ .

                                فأنت أيهاالقارئ المنصف إذا نظرت بعين الناقد المتجرد تجد أن أحمد قد ضعف عطية العوفي ثم ذكرمستنده في تضعيفه وهي حكاية الكلبي وهي سبب كلام هشيم في عطية ، وحكى أحمد تضعيفالثوري لعطية بعد أن أسند البلاغ من طريق الثوري ، فحكاية الكلبي هي أصل مستندالثوري أيضا في تضعيفه عطية العوفي وهذا الذي اعتمدوا عليه فيه نظر ولا يصح سنده ، لأن مدارهعلى محمد بن السائب الكلبي وحاله معروف فهو تالف متهم بالكذب ، فالسند الذي يكونفيه ذلك الرجل لا ينظر إليه ولا يعتمد عليه في شئ ، ومع ذلك فقد سارت الركبانبمقولته التالفة وتوارد البعض على حكايتها ، والكمال لله تعالى والمعصوم هو رسولهصلى الله عليه وسلم ((((.
                                هذه المسألة تحتاج منا إلى أن نقف معه عندها الوقفتين التاليتين :
                                الوقفة الأولى : عند قوله ( أحمد قد ضعف عطية العوفي ثم ذكرمستنده في تضعيفه وهي حكاية الكلبي)
                                أقول : كون حكاية الكلبي هي المستند الوحيد للإمام أحمد في تضعفيه حديث عطية العوفي ، في حد ذاته دليل على صحتها .
                                فلو كان الإمام رحمة الله عليه، يرى خلاف ذلك ،لما جوز لنفسه الإعتماد عليها منفردة في الجزم بضعف حديث العوفي – وهو العارف بأحوال الكلبي (سئل الإمام أحمد بن محمد بن حنبل عن تفسير الكلبي ؟ فقال :" من أوله الى آخره كذب " فقيل له : فيحل النظر فيه ؟ قال : " لا )- ولذكر سببا آخر يسوغ له ذلك.
                                هذا الكلام ينطبق أيضا على سفيان الثوري وهشيم وكل من طعن في العوفي اعتمادا على هذه الحكاية.....فلا يعقل أن يجرح هؤلاء الجهابذة أي راو من الرواة اعتمادا على حكاية صادرة عن سبئي هم انفسهم يرونه تالفا و يتهمونه بالكذب..... لان ذلك سيعد طعنا فيهم ما بعده طعن.
                                الوقفة الثانية : عند قوله (وحكى أحمد تضعيفالثوري لعطية بعد أن أسند البلاغ من طريق الثوري ، فحكاية الكلبي هي أصل مستندالثوري أيضا في تضعيفه عطية العوفي وهذا الذي اعتمدوا عليه فيه نظر ولا يصح سنده ،)
                                أقول :أما أن الكلبي لا يعتمد على ما يرويه فهذا صحيح لكن الأمر هنا يختلف، فالرواية جاءت من طريق سفيان الثوري، وقد كان هذا الأخير عارفا بصدق الكلبي من كذبه :
                                حدثنا الحسين بن يوسف البندار ثنا أبو عيسى الترمذي ثنا إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي ثنا يعلى بن عبيد قال قال سفيان الثوري اتقوا الكلبي فقيل له انك تروي عنه قال انا أعرف بصدقه من كذبه ))))الكامل لابن عدي (6/115)
                                إذن بعد الالتفات الى ما ذكرناه حول ان الإمام احمد جزم بضعف العوفي مع درايته
                                التامة باحوال الكلبي (كذاب متروك الحديث) وبعد البناء على ثبوت معرفة الثوري بصدق الكلبي من كذبه....لا يمكن لنا ان نشك ولو للحظة واحدة في صدق هذه الحكاية
                                بعد أن أبطلنا محاولة هذا المبتدع رد حكاية الكلبي ، يطيب لنا الآن أن ندخل معه في مناقشة أدلته على وثاقة عطية العوفي

                                رد أدلة المبتدع على وثاقة العوفي
                                الدليل الأول
                                ذكر الدليل الأول بقوله
                                فالرجل قد وثقه وعدله وقبل حديثه جماعة والصوابمعهم ، فمن هؤلاء ابن سعد حيث قال في ( الطبقات الكبرى ) ( 6 / 304 ) : وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن الناس من لا يحتج به . ا ه‍
                                أقول : هذا قول شاذ من بن سعد رحمه الله لا يلتفت اليه ، والعبرة بما اجمع عليه العلماء الحفاظ الذين عليهم المعول في الحكم على أحوال الرجال

                                الدليل الثاني
                                وذكر دليله الثاني بقوله
                                وفيه أيضا سألت يحيى عن عطية وعن أبي نضرة فقال : أبو نضرة أحب إلى . ا ه‍ وهذا النص توثيق منه لعطية ، لأن أبا نضرة ثقة عند يحيى بنمعين كما في ( التهذيب ) فهو في حقيقته مقارنة بين ثقتين .

                                وقال ابن أبي خيثمة : قيل لابنمعين عطية مثل أبي الوداك ؟ قال : لا ، قيل : فمثل أبي هارون قال : أبو الوداك ثقةما له ولأبي هارون . ا ه‍ كذا في التهذيب ( 2 / 60 )
                                فانظر إلى ارتضاء ابن معين لمقارنته بأبي الوداك الثقة ،فهو توثيق منه لعطية العوفي .

                                ونظائره كثيرة جدا في كتب الجرح والتعديل في المقارنة بينالثقات ، فيحيى بن معين يحب عطية العوفي ، وأبو نضرة أحب إليه . فتدبر .

                                وقال يحيى بن معين في روايةأبي خالد الدقاق ( ص 27 ) : عطية العوفي ليس به بأس . ا ه‍ .

                                قلت : هذا توثيق من إمام الجرحوالتعديل لعطية العوفي ، وقد صرح يحيى بن معين أن من قال فيه : لا بأس به فهو ثقة ،وهذه حكاية عن نفسه ونص من عنده ولا اجتهاد مع وجود النص . وتجد هذا النص عن ابنمعين في كتب شتى منها ثقات ابن شاهين ( ص 270 ) ، ومقدمة ابن الصلاح ، وفي مقدمةاللسان ( 1 / 13 )
                                أقول : ما هذا الا تحكم قبيح لا يعتضد بشيء من أسباب الترجيح ، فلابن معين رحمه الله روايات أخرى فيها تضعيف للعوفي :
                                قال بن معين ( كان ضعيفاً في القضاء ، ضعيفاً في الحديث ). رواية ابن الجنيد
                                (رقم 234)
                                وقال (كان عطية العوفي ضعيفاً ). رواية أبي الوليد بن أبي الجارود كما في الضعفاء
                                للعقيلي (3/359)

                                وقال(ضعيف إلا أنه يكتب حديثه ). ابن أبي مريم كما في الكامل) (7/84)
                                فما وجه تقديم الروايات التي جاءت في معرض التعديل على تلك اتي جاءت في معرض الجرح ؟؟ !!!
                                ضف الى ذلك أن بن شاهين قد قرر في كتابه المختلف فيهم أنه إذا كان للإمام الواحد قولان مختلفانفأولاهما بالصواب ما وافقه عليه غيره من النقاد .

                                الدليل الثالث
                                ومنهم ابن شاهين :
                                وقد أدخل عطية العوفي في الثقات ( ص 172 ) فهو من موثقيه .
                                فإن قيل : قد ذكره أيضا في الضعفاء فقال : ضعفه أحمد ويحيى .
                                قلت : التوثيق هو الراجح لما قد علمت مما سبق من اعتمادأحمد على رواية محمد بن السائب الكلبي ، وهي رواية تالفة لا يعتمد عليها في جرحعطية العوفي ، وأن يحيى بن معين من موثقيه كما تقدم .
                                أظن أن هذا المبتدع نفسه لو أبعد عن عقله سلطان الهوى ، لعرف أن استدلاله هذا متهافت ، ولتورد خجلاً وهو يورد هذا الدليل:
                                على العموم
                                ثبت اعلاه ان حكاية الكلبي صحيحة ،وأن توثيق بن معين فيه نظر.....

                                الدليل الرابع
                                ومنهم أبو بكر البزار :
                                فإنه قال كما في " التهذيب " ( 7 / 226 ) : كان يعده في التشيع ، " روى عنه جلة الناس " ، وهذه صيغة تعديل تعادل قولهمصالح الحديث ، مقارب الحديث ، ونحو ذلك كما يعلم من قواعد الحديث .
                                ورغم وضوح هذا القول من البزاروكونه موجودا في كتاب متداول مشهور كالتهذيب ، فلم أجد أحدا مما سعى في تضعيف هذاالحديث تعرض لذكر قول أبي بكر البزار المفيد تعديل عطية العوفي ، فالحمد لله تعالىعلى توفيقه .
                                أقول عبارة (روى عنه جلة الناس ) في المرتبة السادسة من مراتب التعديل فهي
                                تعديل لين وحكمه أنه يكتب حديثه للاعتبار ولا يحتج به
                                قال السخاوي بعد ان ذكر مراتب التعديل الخمس الاولى
                                ((السادسة وهي: ما أشعر بالقرب من التجريح وهو أدنى المراتب. نحو: فلان ليس ببعيد عن الصواب أو شيخ أو يعتبر به أو شيخ وسط أو روى عنه الناس أو صالح الحديث أو يكتب حديثه أو مقارب الحديث أو صويلح أو صدوق إن شاء الله أو أرجو أن لا بأس به أو نحو ذلك.
                                الى ان قال : "ثم إن الحكم في أهل هذه المراتب الاحتجاج بأهل الأربع الأول منها، وأما التي بعدها فإنه لا يحتج بأحد من أهلها، ولكن يكتب حديثه ويختبر
                                وأما السادسة فالحكم في أهلها دون حكم أهل التي قبلها وبعضهم يكتب حديثه للاعتبار دون اختبار ضبطهم لوضوح أمرهم فيه)))

                                الدليل الخامس
                                ومنهم أبو حاتم الرازي :
                                فقد قال ابن أبي حاتم : سئل أبي عننضرة وعطية ، فقال : أبو نضرة أحب إلى.
                                وهذا في حقيقته مقارنة بين ثقتين فإن أبا نضرة المنذر بنمالك العبدي ثقة .
                                سبحان الله .........بالفعل ان الهوى ليعمي ويصم.....
                                لنقرأ النص الكامل للرواية....قال أبو حاتم
                                (( ضعيف ، يكتب حديثه ، وأبونضرة أحب إليّ منه) الجرح والتعديل (3/1/رقم 2125)
                                هنا يظهر لنا وجه تدليس هذا المبتدع وتلبيسه ، حيث نقل بعض الكلام ، وترك بعضه مما هو حجة عليه ، فنقل المقارنة وترك قول ابي حاتم (ضعيف).
                                نتيجة غاية في الأهمية
                                ابو حاتم رحمه الله قال عن العوفي أنه (ضعيف ) ثم قارن بينه وبين أبي نظرة ، مما يدل على ان مثل هذه المقارنات لا توجب بالضرورة الحكم بالوثاقة في كل الاحوال .

                                الدليل السادس
                                ومنهم يحيى بن سعيدالقطان :
                                فقد قال عن جبر بننوف أبي الوداك كما في " التهذيب " ( 2 / 60 ) هو أحب إلى من عطية . ا ه‍ .
                                قلت : هذه أيضا مقارنة بين ثقتين .
                                1/ ثبت ان مقارنة الرواي براو ثقة لا توجب بالضرورة الحكم بوثاقته....
                                2/ يحي بن سعيد القطان لم يصرح بتوثيق العوفي

                                الدليل السابع
                                ومنهم ابن خزيمة :
                                فإنه أخرج الحديث في صحيحه : قالالبوصيري في " مصباح الزجاجة " ( 1 / 98 ) : رواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق فضيلبن مرزوق فهو صحيح عنده . ا ه‍ .
                                قلت : فمقتضى تصحيح الحديث توثيق رجاله ومنهم عطية العوفي .
                                1/ قول البويصري غير ملزم لابن خزيمية، و العبرة بما يقوله ابن خزيمة بنفسه
                                2/ بن خزيمة رحمه الله من الذين تكلموا في العوفي
                                : ( في القلب من عطية بن سعد العوفي). صحيح بن خزيمة
                                (4/68)
                                وكذلك لما روى عن عطية العوفي حديثا عن أبي سعيد قال:"عن عطية مع براءتي من
                                عهدته عن أبي سعيد".
                                ...إذن هنالك نص صريح من ابن خزيمة يتكلم فيه في عطية
                                العوفي .....فهل يجوز لهذا المبتدع الإجتهاد مقابله؟؟ !!!!

                                الدليل الثامن
                                ومنهم الإمام أبو عيسىالترمذي :
                                فإنه حسن له عدةأحاديث من أفراده ، بل حسن له عدة أحاديث انفرد بها فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي - كما في الحديث الذي نحن بصدد الكلام عليه - انظرها في " تحفة الأشراف " ، ومقتضىذلك أن يكون صدوقا عند الترمذي كما صرح بذلك الحافظ في " تعجيل المنفعة " ( ص 153 ) .
                                1/ الترمذي لم يصرح بتوثيقه....فمالذي منعه يا ترى ؟؟؟
                                2/ تحسين الترمذي لا يدل على أن عطية ممن يحتج بحديثه في كل موضع فهناك احتمال
                                أن يكون التحسين في موضع قد ثبت عند الترمذي التصريح بالتحديث فيه فإن عطية مدلس .
                                يقول أخيرا
                                وخلاصة ما تقدم؛ أن عطيةالعوفي قد عدله ( 1 ) يحيى بن سعيد القطان وابن سعد وابن معين والترمذي والبزاروابن شاهين وتبعهم بعض من تأخر عنهم فقال ابن القطان ( كما في نصب الراية 4 / 68 ) : وعطية العوفي مضعف ، وقال ابن معين فيه : صالح ، فالحديث حسن . ا ه‍ .
                                أقول بل كذبت لم يعدله الا بن سعد ...والترمذي -على سبيل التنزل معك-

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X