الرجل وثقله في المجتمع
إذا وصل إليها فيكون بها خليفة الله في أرضه حكيما بالقول والفعل والحكيم الذي يعمل مع نفسه فيخرج بنتيجة وبهذه النتيجة يعمل مع الناس وليس كما ونرى اليوم من يدعي الدين أصبحت الحكمة لعقاً على اللسنتهم دون فعل يقوموا به وهم يرون هذه الفتنة الصماء أذن وضحنا ثقل الرجل وكيف ربطنا هذا الثقل بالموعظة والتي عمل بها جميع الأنبياء والمرسلين وأصحاب أمر الله في كل زمن ممن حملوا النور والحكمة وعملوا بها بالقول والفعل كما فعل آدم مع ذريته ولم يضيعها بسوء فعله واليوم ظهر من يحمل هذا الثقل ويعمل به بالقول والفعل وعمل واضح وضوح الشمس من بعد ما عمل مع نفسه مثل ما فعل قبله آدم ومحمد ( عليهم السلام ) ولا يريد سوى الحضور عنده بفطرة صادقه صافيه خاليه من الشوائب الدنيا وعقل ٍ يستوعب ما يقوله والله يقول (( فاماياتيكم مني هدى )) .