أيها العراقي
أيها العراقي اعرف نفسك وقدرك ودورك القيادي
، وانتفض لكرامتك وعراقيتك ودورك الرائد الفعّال في نصرة إمامك المعصوم(عليه السلام و أرواحنا فداه ) فكن مؤمناً قوياً عزيزاً في ذات الله تعالى ، فان العزة لله ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) وللمؤمنين ، وأوصيك ونفسي بالجهاد الأكبر جهاد النفس ، بتربيتها على الطاعة والتقوى وتعميق الإيمان والتحلي بأخلاق المعصومين(عليهم السلام ) والتخلي عن رذائل الأخلاق ومتابعة الهوى والشيطان ، والتنزه عن حب الدنيا والترفع عن عبادة الأصنام والأوثان من الرجال والأموال ، وحتى تتضح الصورة أمامك ونعرف حقيقة الأمور والأحداث ، كي تعرف التقييم الموضوعي الصحيح للنفس وللغير من الأصحاب المؤمنين الموالين ومن الأعداء المنافقين الكافرين ، عليك متابعة ما موجو د في الساحة بدقة وتمعن وثقة بالنفس وتوكل على الله تعالى .
ان بلدنا العراق الحبيب قد خصه الله تعالى بالتفضيل والتشريف وخاصة الكوفة والنجف وكربلاء ، فالعراق مهبط الأنبياء منهم إبراهيم ونوح(عليهم السلام) ومهبط الملائكة وفيه الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) والإمام الحسن(عليه السلام ) وتشرفت الكوفة بالجسد الشريف لإمام المتقين أمير المؤمنين(عليه السلام) بعد ان تشرفت بأجساد الأنبياء والصالحين منهم آدم ونوح وهود وصالح(عليهم السلام أجمعين) ، وتشرفت بمسجديها القديمين ( مسجد الكوفة ومسجد السهلة ) واليها توجه الإمام الحسين(عليه السلام) لإعلان ثورته ودولته وعاصمته الإسلامية ، واليها سيتوجه الإمام القائم (عليه السلام) .
فيجعلها مقراً له وعاصمة لدولتـه العالميـة العادلـة ، ولا يخفى على الجميع أفضلية وأشرفية كربلاء على بقاع الأرض وكذا الكلام في الكاظمية المقدسة وسامراء المطهرة وتشرفهما بالأجساد الطاهرة الزكية ، فإذا كان بلدك قدوة للبلدان ومقصداً للملائكة و الأنبياء والصالحين وملاذاً للخائفين ومقصداً لأنظار المحبين والمبغضين ، فالواجب الشرعي والعقلي يلزمك ان تكون أسوة بالمعصومين وقدوة للآخرين وقائداً صالحاً لنفسك وللخائفين والمستضعفين ولتوضيح الصورة اكثر اذكر لك في المستويات اللاحقة بعض التفصيل عن بعض خصوصيات العراق وأهله الأخيار .
ان الكوفة ستكون عاصمة الإمام(عليه السلام) ومقراً له وللمؤمنين الأنصار ، ويشير لهذا
( 1 ) ما ورد عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) { لا تقوم الساعة حتى يجتمع كل مؤمن بالكوفة }
( 2 ) ما ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) : {الكوفة هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وقبور غير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سُهيل الذي لم يبعث الله نبيا ً إلا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه ، والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصا وكربلاء ، وبتشرف مسجد السهلة بنزول الإمام القائم(عليه السلام) فيه هو وعياله ،
أنصار الإمام(عليه السلام) في العراق
بعد معرفة حال الناس في آخر الزمان وإعراضهم عن جادة الحق وسلوكهم طريق الهوى والدنيا واتباعهم الشيطان وأهل الضلالة والعصيان ، يأتي السؤال عن أنصار الإمام(عليه السلام) وأحوالهم وصفاتهم ، ولا بأس في هذا المقام من طرح ثلاثة أصناف من الأنصار وعلاقتهم بكربلاء والنجف :
ورد في الروايات ان الله تعالى انزل الى الأرض الآلاف من الملائكة ينتظرون ظهور القائم(عليه السلام) فيكونون من أنصاره ويكون شعارهم (يا لثارات الحسين) ، ويكون تواجد هؤلاء الأنصار وانتظارهم في كربلاء عند قبر الحسين(عليه السلام) ويشهد لهذا :
ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام) : { لقد بكت السموات السبع والأرضون لقتل الحسين(عليه السلام) ولقد نزل الى الأرض من الملائكة أربعة الآف لنصره، .....، فهم على قبره شعث غبر الى ان يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين } ,
الصنف الثاني : أهل الرجعة
أشارت الروايات الى رجوع العديد من المؤمنين ممن ينتصر للإمام المعصوم(عليه السلام) ولا يخفى على الجميع أشارة الروايات الى كون الطف والغري من رياض الجنة واليها تنتقل أرواح المؤمنين وفي بعضها أجسادهم ، وهذا يزيد من احتمالية كون الرجعة بصورة رئيسية تكون في ارض الطف والغري وما بينهما ، ومما يزيد الاحتمالية ايضاً ما ورد من ان الحسين(عليه السلام) أول من يرجع ومعه أصحابه وأمير المؤمنين(عليه السلام) ايضاً يرجع ومعه أصحابه .
الصنف الثالث : أخيار العراق
تحدث الروايات عن الأخيار والرفقاء والنجباء والعصائب من أهل العراق ممن بايع الإمام المعصوم(عليه السلام) ويسير تحت رايته المقدسة لتتحقق دولة العدل الإلهي ومما يشير الى هذا المعنى :
( 1 ) عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) :{إذا قام قائم آل محمد ، جمع الله له أهـل المشرق وأهل المغرب ، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، واما الأبدال فمن أهل الشام }
( 2 ) وفي ذكر أصحاب القائم(عليه السلام) أشار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله : { ..... الأبدال بالشام ، والنجباء بمصر ، والعصائب بالعراق } .
( 3 ) وعن المصطفى الأمجد(صلى الله عليه وآله وسلم): { يبايـع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف ، عدة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والابدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق ، فيقيم ما شاء الله ان يقيم } .
( 4 ) عن الإمام الصادق(عليه السلام) : { الأبدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة ، يجمعهم الله لشر يوم لعدونا ،
ثم قال (عليه السلام) : رحمكم الله ، بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، رحم الله من حببنا الى الناس ولم يكرّهنا اليهم }
لم تقتصر الروايات على ذكر دور العراقيين ممن يكمل عدد الثلاثمائة والثلاثة عشر من أصحاب القائم(عليه السلام) ، بل ذكر خروج جيوش الفتح من العراق ، وهذا يشير الى وجود الشرائح الاجتماعية المؤمنة المخلصة المتكاملة والمستعدة لنصرة مولاها(عليه السلام) ، ويؤكد هذا المعنى ان بعض الروايات تشير الى خروج الإمام(عليه السلام) من المدينة الى مكة وعند سماع السفياني بظهور الإمام(عليه السلام) يبعث جيشاً الى المدينة فيهرب من كان في المدينة من الموالين ويتجهون الى مكة فيلتحقون بالإمام(عليه السلام) فيتجه الإمام(عليه السلام) نحو العراق ، ومن العراق يبعث جيشاً الى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون الى المدينة ويؤيد هذا المعنى :
1. ما ورد عن المعصومين(عليهم السلام) : { إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم ..... وظهر الشامي واقبل اليماني وتحرك الحسني ، ..... فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر،.....، ويبعث الشامي عند ذلك جيشاً الى المدينة ..... ويهرب من كان بالمدينة من ولد علي (عليه السلام) الى مكة فيلحقون صاحب هذا الأمر ..... ويقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق ، ويبعث جيشاً الى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون اليها } .
2. عن الإمام الباقر (عليه السلام) : {فيقيم بالكوفة القائم(عليه السلام) ما شاء ، ثم يعقد بها ( بالكوفة ) القائم(عليه السلام) ثلاث رايات : لواء الى القسطنطينية بفتح يفتح الله له ، ولواء الى الصين فيفتح له ، ولواء الى جبال الديلم فيفتح له }.
وهل بعد كل هذا لا يحق للعراقيين ان يفخرو بعراقيتهم واذا كان رسول الله يسما الرسول العربي المكي
فان المهدي يسما الامام العربي العراقي ..وندعوالله ان يعجل فرج قائم ال محمد..
أيها العراقي اعرف نفسك وقدرك ودورك القيادي
، وانتفض لكرامتك وعراقيتك ودورك الرائد الفعّال في نصرة إمامك المعصوم(عليه السلام و أرواحنا فداه ) فكن مؤمناً قوياً عزيزاً في ذات الله تعالى ، فان العزة لله ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) وللمؤمنين ، وأوصيك ونفسي بالجهاد الأكبر جهاد النفس ، بتربيتها على الطاعة والتقوى وتعميق الإيمان والتحلي بأخلاق المعصومين(عليهم السلام ) والتخلي عن رذائل الأخلاق ومتابعة الهوى والشيطان ، والتنزه عن حب الدنيا والترفع عن عبادة الأصنام والأوثان من الرجال والأموال ، وحتى تتضح الصورة أمامك ونعرف حقيقة الأمور والأحداث ، كي تعرف التقييم الموضوعي الصحيح للنفس وللغير من الأصحاب المؤمنين الموالين ومن الأعداء المنافقين الكافرين ، عليك متابعة ما موجو د في الساحة بدقة وتمعن وثقة بالنفس وتوكل على الله تعالى .
ان بلدنا العراق الحبيب قد خصه الله تعالى بالتفضيل والتشريف وخاصة الكوفة والنجف وكربلاء ، فالعراق مهبط الأنبياء منهم إبراهيم ونوح(عليهم السلام) ومهبط الملائكة وفيه الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) والإمام الحسن(عليه السلام ) وتشرفت الكوفة بالجسد الشريف لإمام المتقين أمير المؤمنين(عليه السلام) بعد ان تشرفت بأجساد الأنبياء والصالحين منهم آدم ونوح وهود وصالح(عليهم السلام أجمعين) ، وتشرفت بمسجديها القديمين ( مسجد الكوفة ومسجد السهلة ) واليها توجه الإمام الحسين(عليه السلام) لإعلان ثورته ودولته وعاصمته الإسلامية ، واليها سيتوجه الإمام القائم (عليه السلام) .
فيجعلها مقراً له وعاصمة لدولتـه العالميـة العادلـة ، ولا يخفى على الجميع أفضلية وأشرفية كربلاء على بقاع الأرض وكذا الكلام في الكاظمية المقدسة وسامراء المطهرة وتشرفهما بالأجساد الطاهرة الزكية ، فإذا كان بلدك قدوة للبلدان ومقصداً للملائكة و الأنبياء والصالحين وملاذاً للخائفين ومقصداً لأنظار المحبين والمبغضين ، فالواجب الشرعي والعقلي يلزمك ان تكون أسوة بالمعصومين وقدوة للآخرين وقائداً صالحاً لنفسك وللخائفين والمستضعفين ولتوضيح الصورة اكثر اذكر لك في المستويات اللاحقة بعض التفصيل عن بعض خصوصيات العراق وأهله الأخيار .
ان الكوفة ستكون عاصمة الإمام(عليه السلام) ومقراً له وللمؤمنين الأنصار ، ويشير لهذا
( 1 ) ما ورد عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) { لا تقوم الساعة حتى يجتمع كل مؤمن بالكوفة }
( 2 ) ما ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) : {الكوفة هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وقبور غير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سُهيل الذي لم يبعث الله نبيا ً إلا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه ، والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والأوصياء والصا وكربلاء ، وبتشرف مسجد السهلة بنزول الإمام القائم(عليه السلام) فيه هو وعياله ،
أنصار الإمام(عليه السلام) في العراق
بعد معرفة حال الناس في آخر الزمان وإعراضهم عن جادة الحق وسلوكهم طريق الهوى والدنيا واتباعهم الشيطان وأهل الضلالة والعصيان ، يأتي السؤال عن أنصار الإمام(عليه السلام) وأحوالهم وصفاتهم ، ولا بأس في هذا المقام من طرح ثلاثة أصناف من الأنصار وعلاقتهم بكربلاء والنجف :
ورد في الروايات ان الله تعالى انزل الى الأرض الآلاف من الملائكة ينتظرون ظهور القائم(عليه السلام) فيكونون من أنصاره ويكون شعارهم (يا لثارات الحسين) ، ويكون تواجد هؤلاء الأنصار وانتظارهم في كربلاء عند قبر الحسين(عليه السلام) ويشهد لهذا :
ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام) : { لقد بكت السموات السبع والأرضون لقتل الحسين(عليه السلام) ولقد نزل الى الأرض من الملائكة أربعة الآف لنصره، .....، فهم على قبره شعث غبر الى ان يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين } ,
الصنف الثاني : أهل الرجعة
أشارت الروايات الى رجوع العديد من المؤمنين ممن ينتصر للإمام المعصوم(عليه السلام) ولا يخفى على الجميع أشارة الروايات الى كون الطف والغري من رياض الجنة واليها تنتقل أرواح المؤمنين وفي بعضها أجسادهم ، وهذا يزيد من احتمالية كون الرجعة بصورة رئيسية تكون في ارض الطف والغري وما بينهما ، ومما يزيد الاحتمالية ايضاً ما ورد من ان الحسين(عليه السلام) أول من يرجع ومعه أصحابه وأمير المؤمنين(عليه السلام) ايضاً يرجع ومعه أصحابه .
الصنف الثالث : أخيار العراق
تحدث الروايات عن الأخيار والرفقاء والنجباء والعصائب من أهل العراق ممن بايع الإمام المعصوم(عليه السلام) ويسير تحت رايته المقدسة لتتحقق دولة العدل الإلهي ومما يشير الى هذا المعنى :
( 1 ) عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) :{إذا قام قائم آل محمد ، جمع الله له أهـل المشرق وأهل المغرب ، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، واما الأبدال فمن أهل الشام }
( 2 ) وفي ذكر أصحاب القائم(عليه السلام) أشار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله : { ..... الأبدال بالشام ، والنجباء بمصر ، والعصائب بالعراق } .
( 3 ) وعن المصطفى الأمجد(صلى الله عليه وآله وسلم): { يبايـع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف ، عدة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والابدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق ، فيقيم ما شاء الله ان يقيم } .
( 4 ) عن الإمام الصادق(عليه السلام) : { الأبدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة ، يجمعهم الله لشر يوم لعدونا ،
ثم قال (عليه السلام) : رحمكم الله ، بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، رحم الله من حببنا الى الناس ولم يكرّهنا اليهم }
لم تقتصر الروايات على ذكر دور العراقيين ممن يكمل عدد الثلاثمائة والثلاثة عشر من أصحاب القائم(عليه السلام) ، بل ذكر خروج جيوش الفتح من العراق ، وهذا يشير الى وجود الشرائح الاجتماعية المؤمنة المخلصة المتكاملة والمستعدة لنصرة مولاها(عليه السلام) ، ويؤكد هذا المعنى ان بعض الروايات تشير الى خروج الإمام(عليه السلام) من المدينة الى مكة وعند سماع السفياني بظهور الإمام(عليه السلام) يبعث جيشاً الى المدينة فيهرب من كان في المدينة من الموالين ويتجهون الى مكة فيلتحقون بالإمام(عليه السلام) فيتجه الإمام(عليه السلام) نحو العراق ، ومن العراق يبعث جيشاً الى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون الى المدينة ويؤيد هذا المعنى :
1. ما ورد عن المعصومين(عليهم السلام) : { إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم ..... وظهر الشامي واقبل اليماني وتحرك الحسني ، ..... فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر،.....، ويبعث الشامي عند ذلك جيشاً الى المدينة ..... ويهرب من كان بالمدينة من ولد علي (عليه السلام) الى مكة فيلحقون صاحب هذا الأمر ..... ويقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق ، ويبعث جيشاً الى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون اليها } .
2. عن الإمام الباقر (عليه السلام) : {فيقيم بالكوفة القائم(عليه السلام) ما شاء ، ثم يعقد بها ( بالكوفة ) القائم(عليه السلام) ثلاث رايات : لواء الى القسطنطينية بفتح يفتح الله له ، ولواء الى الصين فيفتح له ، ولواء الى جبال الديلم فيفتح له }.
وهل بعد كل هذا لا يحق للعراقيين ان يفخرو بعراقيتهم واذا كان رسول الله يسما الرسول العربي المكي
فان المهدي يسما الامام العربي العراقي ..وندعوالله ان يعجل فرج قائم ال محمد..
تعليق