صوت العراق) - 30-09-2007
شيخ الازهر حال المكدية التي تعطى مالا فلا تقتنع به فترده الى صاحبه قائله خلي ينفع اهلك
حال شيخ الازهر المصري من ارجاعه لمبلغ ربع مليون دولار الى عادل عبد المهدي نائب رئيس جمهورية العراق، يشبهه العراقيين بحال المكدية التي اعطيت مبلغا من المال فترده الى من اعطاها لعدم قناعتها به قائله (خلي ينفع اهلك).
فالمسرحية التي اخرجتها مصر والازهر من خلال حملة اعلاميا مستغلة سذاجة عادل عبد المهدي الذي ضن بأن الازهر ومصر تقبل ربع مليون دولار فقط كرشوة لها، في وقت كانت مصر والمصريين يحتلون الشارع العراقي ظلما من شماله الى جنوبه وعشرات المليارات الدولارات تتدفق من العراق الى مصر، في وقت ملايين العراقيين يعانون الحروب والسجون والاعدامات والتشرد والمقابر الجماعية والمعتقلات.
والاموال العراقية في زمن حكم البعث وصدام وبعشرات الملايين تذهب من العراق الى شخصيات مصرية وفنانين وسياسيين وغيرهم كرشاوي، فهل يتوقع عادل عبد المهدي ان مصر تقبل بعد ان اطمعها صدام بخيرات العراق وجعل صدام المصري يفضل على العراقي ومن يضرب مصري كانما يضرب رئيس جمهورية العراق كما قال صدام في زمن حكمه البغيض للعراق.
فهل يتوقع عادل عبد المهدي بعد كل ذلك بأن ربع مليون دولار فقط سوف يكتفي بها الازهر، وهل نذكر الاستاذ عادل عبد المهدي بهدر صدام لخمسين مليون دولار الى مصر بدعوى بناء مكتبة الاسكندرية الاثرية في الثمانينات في وقت العراقيين خرجوا من حرب ايران وتملئهم الجراح والمصائب.
بل نؤكد بأن الازهر اعتبر هذا المبلغ الزهيد أهانة له، لانه كان يتوقع الملايين من الدولارات، علما بأن الازهر ومصر استخدمتها هذه الفضيحة للتغطية على دور المصريين القذر بالعراق وجاءت بعد انكشاف ان مسئول التفجيرات بالقاعدة بالعراق هو ابو يعقوب المصري، التي يتزعمها ابو ايوب المصري، ومفتيها ابو عبد الرحمن المصري واكبر عد من الارهابيين الاجانب بالعراق هم مصريين.
وهنا نؤكد بأن هناك سخط كبير داخل الشارع العراقي ضد ما قام به عادل عبد المهدي بمنح ما لا يملك الى من لا يستحق.. فكيف يتم التبرع بأموال لا يعرف مصدرها .. هل هي من خزينة الدولة العراقية ؟ .. هل هي من اموال عادل عبد المهدي الخاصة.. ومن اين لكم هذا استاذ عبد المهدي ؟
ثم العراقيين يعانون الويل بملايينهم المشردة واللاجئة داخل وخارج العراق، وملايين العراقيين تحت خط الفقر، وملايين المعوقين .. والارامل والايتام والمعاقين والمرضى .. ومياه العراق تعاني التلوث.. والارهاب يضرب بوحشية كل منطقة بالعراق .. والعراق مهدد بتفشي وباء الكوليرا.. وعراقيات فتيات يبعن اعراضهن نتيجة الحاجة في سوريا وغيرها كما تؤكد تقارير الامم ا لمتحدة، فاليس العراقيين اولى بثرواتهم واموالهم وتبرعات العراقيين الميسورين من غ يرهم يا استاذ عادل عبد المهدي يا نائب رئيس الجمهورية الموقر ؟؟ ام ماذا تقول في ذلك.
ام اصبحت السياسية كيفية هدر ثروات العراقيين من اجل كسب الخارج الاقليمي على حساب شرف وكرامة واعراض وارواح وامن وسلامة العراقيين والعراق يا سياسيي العراق الجديد منتهجي نهج البعث في ذلك.
علي البطيحي
شيخ الازهر حال المكدية التي تعطى مالا فلا تقتنع به فترده الى صاحبه قائله خلي ينفع اهلك
حال شيخ الازهر المصري من ارجاعه لمبلغ ربع مليون دولار الى عادل عبد المهدي نائب رئيس جمهورية العراق، يشبهه العراقيين بحال المكدية التي اعطيت مبلغا من المال فترده الى من اعطاها لعدم قناعتها به قائله (خلي ينفع اهلك).
فالمسرحية التي اخرجتها مصر والازهر من خلال حملة اعلاميا مستغلة سذاجة عادل عبد المهدي الذي ضن بأن الازهر ومصر تقبل ربع مليون دولار فقط كرشوة لها، في وقت كانت مصر والمصريين يحتلون الشارع العراقي ظلما من شماله الى جنوبه وعشرات المليارات الدولارات تتدفق من العراق الى مصر، في وقت ملايين العراقيين يعانون الحروب والسجون والاعدامات والتشرد والمقابر الجماعية والمعتقلات.
والاموال العراقية في زمن حكم البعث وصدام وبعشرات الملايين تذهب من العراق الى شخصيات مصرية وفنانين وسياسيين وغيرهم كرشاوي، فهل يتوقع عادل عبد المهدي ان مصر تقبل بعد ان اطمعها صدام بخيرات العراق وجعل صدام المصري يفضل على العراقي ومن يضرب مصري كانما يضرب رئيس جمهورية العراق كما قال صدام في زمن حكمه البغيض للعراق.
فهل يتوقع عادل عبد المهدي بعد كل ذلك بأن ربع مليون دولار فقط سوف يكتفي بها الازهر، وهل نذكر الاستاذ عادل عبد المهدي بهدر صدام لخمسين مليون دولار الى مصر بدعوى بناء مكتبة الاسكندرية الاثرية في الثمانينات في وقت العراقيين خرجوا من حرب ايران وتملئهم الجراح والمصائب.
بل نؤكد بأن الازهر اعتبر هذا المبلغ الزهيد أهانة له، لانه كان يتوقع الملايين من الدولارات، علما بأن الازهر ومصر استخدمتها هذه الفضيحة للتغطية على دور المصريين القذر بالعراق وجاءت بعد انكشاف ان مسئول التفجيرات بالقاعدة بالعراق هو ابو يعقوب المصري، التي يتزعمها ابو ايوب المصري، ومفتيها ابو عبد الرحمن المصري واكبر عد من الارهابيين الاجانب بالعراق هم مصريين.
وهنا نؤكد بأن هناك سخط كبير داخل الشارع العراقي ضد ما قام به عادل عبد المهدي بمنح ما لا يملك الى من لا يستحق.. فكيف يتم التبرع بأموال لا يعرف مصدرها .. هل هي من خزينة الدولة العراقية ؟ .. هل هي من اموال عادل عبد المهدي الخاصة.. ومن اين لكم هذا استاذ عبد المهدي ؟
ثم العراقيين يعانون الويل بملايينهم المشردة واللاجئة داخل وخارج العراق، وملايين العراقيين تحت خط الفقر، وملايين المعوقين .. والارامل والايتام والمعاقين والمرضى .. ومياه العراق تعاني التلوث.. والارهاب يضرب بوحشية كل منطقة بالعراق .. والعراق مهدد بتفشي وباء الكوليرا.. وعراقيات فتيات يبعن اعراضهن نتيجة الحاجة في سوريا وغيرها كما تؤكد تقارير الامم ا لمتحدة، فاليس العراقيين اولى بثرواتهم واموالهم وتبرعات العراقيين الميسورين من غ يرهم يا استاذ عادل عبد المهدي يا نائب رئيس الجمهورية الموقر ؟؟ ام ماذا تقول في ذلك.
ام اصبحت السياسية كيفية هدر ثروات العراقيين من اجل كسب الخارج الاقليمي على حساب شرف وكرامة واعراض وارواح وامن وسلامة العراقيين والعراق يا سياسيي العراق الجديد منتهجي نهج البعث في ذلك.
علي البطيحي