إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل / شيعي منصف : إذا ملأت الفراغ التالي .. إعتبرني شيعياً من هذه اللحظة .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الحبيب99
    الاخ ابراهيم يبدو ان مشاركتك رقم 173 خاصة بموضوع آخر
    وهو آية التبليغ في سورة المائدة

    لذا نحن بانتظار جديدك
    ونحن نعلم اننا على فراق شهرنا واقبال عيدنا فسوف تنشغل عنا ولن نحن بانتظارك
    نعم .. وقد جُعل مصير الأمة في ولاية سيدنا عليّ ( يزعمون ) .. وأن الله قد أمر الرسول بتبليغ الرسالة وهي ولاية سيدنا عليّ رضي الله عنه .

    بارك الله في أعمالك الصالحة وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال .
    شكراً لثقتك بشخصي المتواضع .. وأسأل الله لك أعلى الدرجات .. وأن يرزقك سعادة الدارين .

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم

      أولا: طلبت دليلا على الإمامة فأتاك الأخوة وأتيناك بما تريد.
      لكنك الأن تريد تفصيلا عن الإمامة بشأن الإئمة الأثنى عشر.
      أليس كذلك؟
      التفصيل تجده في كلام رسول الله صلى الله لعيه واله وسلم.


      سأتيك بتحليل الفخر الرازي للأيات الشريفة.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم
        أولا: طلبت دليلا على الإمامة فأتاك الأخوة وأتيناك بما تريد.
        لم يأت أحداً منهم بشيء .. كلها إستنتاجات وتأويلات .



        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        لكنك الأن تريد تفصيلا عن الإمامة بشأن الإئمة الأثنى عشر.
        أليس كذلك؟
        ليس كذلك يا عزيزي .
        أنا لا اُريد تفصيلاً .. بل اُريد ذكر فضل الإيمان بالإمامة والترغيب بذلك .. ليست الإمامة العامة ولكن الإمامة التي هل أهم أصل من اُصول الإيمان لديكم وهي إمامة الأئمة الإثنا عشر .



        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        التفصيل تجده في كلام رسول الله صلى الله لعيه واله وسلم.
        لماذا أذهب للسنة .. ألا يوجد في القرآن آية مجملة مختصرة صريحة واضحة لا لبس فيها ولا تأويل .
        لا اُريد تفصيل .. ماذا حلّ بكم يا شيعة الكرار ؟؟؟ .
        لا اُريد تفصيل .. لا اُريد .

        بل اُريد كما في الحث على أداء الصلاة : ( وأقيموا الصلاة ) .. آية مختصرة لا تحتاج لتأويل أو استنتاج .. لا يستطيع أحد أن يأتي ويقول المقصود بها الجهاد أو الحج .

        آية مختصرة ومجملة .. صريحة وواضحة .. هل لديك مثلها في إمامة الأئمة ؟؟؟ .



        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        سأتيك بتحليل الفخر الرازي للأيات الشريفة.
        بانتظارك ..

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

          أنت تتهمني أنني ( إنتقائي ) .. آخذ ما اُريد وأترك ما لا اُريد .
          ولكنك نسيت أنكم أهل الإنتقاء .. وهذه الآية التي نحن بصددها يالإضافة إلى آية ( إنما وليكم ) لهي أكبر دليل على الإنتقائية في الطرح .
          إقرأ ما قبل الآية وما بعدها .. لتعرف أنها موجهة لأهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) .. وإليك الآيات الثلاث :
          { ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون ﴿66﴾ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ﴿67﴾ قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين ﴿68﴾ .
          هذا أولاً .
          افهم من كلامك السابق ان الأمر بالتبليغ الصادر من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله هو فى الأساس خاص بأهل الكتاب بعد ان قال تعالى " يا ايها الرسول بلغ " ولكن فى استعراض الآيات يتبين ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان كلامه وخطابه وتبليغه لاهل الكتاب قبل ان يامره الله بان يبلغ ولنستعرض الآيات 57الى 66وفيها ان الخطاب لاهل الكتاب من رسول الله كان صادرا لهم قبل ان يامره الله بالتبليغ :
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66)
          ماذا نسمى هذا الكلام اليس تبليغا لليهود وخطابا مباشرا لهم
          وهذه الآيات من 68ال 86هى ايضا خطابا موجها لأهل الكتاب كما سبق وان وجه اليهم فما وجه التبليغ واختلافه هناك عن وجه التبليغ هنا حتى يقول الله ويامر الرسول بالتبليغ وان الأمر جد خطير وانه ان لم يبلغ فما بلغ الرسالة مع ان الكلام الموجه لاهل الكتاب عادى كسابقه :
          قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86) المائدة
          ولو قرانا الآيات مجتمعة وبدون آية البلاغ لما وجدنا اختلافا :
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70) وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (71) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)
          مايدل ان الآية 67 من سورة المائدة
          يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)
          لاعلاقة لها باهل الكتاب لامن قريب ولامن بعيد
          ولو ان الخطاب كان موجها لاهل الكتاب بعد آية البلاغ لقلت لك نعم واقررت لك .

          لكن الخطاب كان لاهل الكتاب سابقا آية البلاغ وقبلها مايدل على أن آية البلاغ لاشان لها باهل الكتاب وانها تقصد امرا آخر لاشان لاهل الكتاب فيه .

          رد على هذه النقطة

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

            لم يأت أحداً منهم بشيء .. كلها إستنتاجات وتأويلات .




            ليس كذلك يا عزيزي .
            أنا لا اُريد تفصيلاً .. بل اُريد ذكر فضل الإيمان بالإمامة والترغيب بذلك .. ليست الإمامة العامة ولكن الإمامة التي هل أهم أصل من اُصول الإيمان لديكم وهي إمامة الأئمة الإثنا عشر .




            لماذا أذهب للسنة .. ألا يوجد في القرآن آية مجملة مختصرة صريحة واضحة لا لبس فيها ولا تأويل .
            لا اُريد تفصيل .. ماذا حلّ بكم يا شيعة الكرار ؟؟؟ .
            لا اُريد تفصيل .. لا اُريد .

            بل اُريد كما في الحث على أداء الصلاة : ( وأقيموا الصلاة ) .. آية مختصرة لا تحتاج لتأويل أو استنتاج .. لا يستطيع أحد أن يأتي ويقول المقصود بها الجهاد أو الحج .

            آية مختصرة ومجملة .. صريحة وواضحة .. هل لديك مثلها في إمامة الأئمة ؟؟؟ .




            بانتظارك ..


            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم

            إستنتاجات؟!!!!!!
            لماذا خلق الله العقل لك يا صاحبي أليس لتحلل وتنستنج به وتستنبط الأحكام وتمييز الخبيث من الطبيب والحق من الباطل ووووووووووو.
            ما بك هداك الله.

            أيات الإمامة أوردناها لك.
            فإنت لم ترفض وجود إئمة من قبل الله عز وجل.
            ولم تنكر أن الله عز وجل قبل دعاء إبراهيم عليه السلام في جعل الإمامة في ذريته (الغير ظالمين).
            فمما استهجانك؟؟؟

            وقلنا لك أنه ليس هناك دليل من القرآن على أن النبي صلى الله عليه واله وسلم إمام مع كونه إمام واجب الطاعة والإقتداء به واجب.
            هل بإمكانك أن تأتيني بأية فيها أن النبي صلى الله عليه و اله وسلم هو إمام؟؟؟؟؟؟؟؟
            بإنتظارك.

            وكما وعدتك سأتيك بتفسير الفخر الرازي للأيات الشريفة التي ذكرتها لك.
            وستعلم حينها أن تفسير لا ينطبق إلى على الشيعة الإثنى عشريه.
            التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 11-10-2007, 08:52 PM.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة عرين الأسد

              والله أصطفى عباده المؤمنين به يا عزيزي ...وليس أشخاص بعينهم..لأن الرساله شامله والى يوم الدين .
              وسؤالك عمن اصطفى وورث الكتاب ... الذين جمعوه وحافظوا عليه هم المسلمين الأوائل وكانوا حفظة للقران(( الذين تكفرونهم)) ..والأ فكيف ورث وجمع من غيرهم؟؟؟ ومن ثم يصبح قيما عليه؟؟؟؟
              أوليس الأولى أن القيم من يقوم بجمعه؟؟؟
              الزميل عرين الاسد المحترم
              يقول تعالى :
              " إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) آل عمران
              الله تعال اصطفى آل ابراهيم على العالمين
              اى ان الذين اصطفاهم الله هم من آل ابراهيم الذين هم ذرية بعضها من بعض
              واصطفاهم على العالمين الذين اى على الصحابة
              ومن غير آل محمد الذين اصطفاهم الله
              وهم من ذرية ابراهيم عليه السلام ذرية يعضها من بعض
              فلا تغالط نفسك وتعاند
              ومن الذين جمعوا القرآن ومن الذين حفظوه الإمام علي عليه السلام
              نعم الصحابة حفظوه وجمعوه لكن الذين اصطفاهم الله لوراثة الكتاب هم الذين قال الرسول صلى الله عليه وآله :
              تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى "
              العترة التى هى الثقل الثانى بعد القرآن هم من اصطفاهم الله وورثهم الكتاب
              ووراثة الكتاب تعنى الإمامة والولاية
              فاذا كان الرسول القيم على الكتاب فالعترة هم من بعده وهم القيمون على علومه وفهمها لانهم خلفاء الرسول الذين اصطفاهم الله تعالى وتجاهلكم لهم لايضرهم .
              المشاركة الأصلية بواسطة عرين الأسد



              ويقول الله سبحانه وتعالى :


              وأقيموا الصلاة واتوا الزكاه

              الخ الاية الكريمه ومن لا يأمن بها ويجحدها يعاقبه الله :

              ((فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلاَةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ
              يَلْقَونَ غَيّاً )))


              الأمامه ركن رئيسي في المذهب الأثنى عشري مثل الصلاة والزكاة وغيرها .


              أين الايات التي تحثنا على الأمامه وألأيمان بها وتعاقب منكرها وجاحدها صراحة في القران الكريم مثل الصلاة والزكاة وألأركان الأخرى..


              السؤال سهل جدا وواضح

              انت قلت ان الأمامه ركن رئيسي في المذهب الأثنى عشري مثل الصلاة والزكاة وغيرها
              ونحن لدينا ادلتنا التى اعتقدناها فى الإمامة ولانشترط وجود آية بعينها وانما لدينا القرآن ودلالات آياته مع الاستعانة بالسنة النبوية لتحديد ما نعتقده ان الحق ويكفى حديث الثقلين وحادثة الغدير اثبات المطلوب من معرفة اهل الإمامة والولاية .

              تعليق


              • بسمهِ تعالى .

                الإخوة المتحاورون .

                إسمحوا لي مشاركتكم في هذا الحوار الذي يتمنى رسول الله ـ ص ـ

                أن يكونَ هادفا ً إبتغاء مرضاة الله وليسَ تكريسا ً لـ ( أنا ) التي بينَ

                نفسها تقول ... أنا ، كتبتُ ! وأنا ، أفحمت فلانا ً ! وأنا ، يقرؤني

                غيري ! وأنا ، أقرأ أنا ! !

                ( مُقدِّمة )

                أقولُ بعد الإتكال على الله تعالى ،

                أولاً ...

                وَرَدَت في القرآن الكريم ألفاظ مقدَّسة ، مثل ( صوم ، حج ، زكاة ،

                د ِيَّة ، وأحكام تتعلق بالبيع والشراء والإرث وأحكام النساء ... الخ )

                ثانياً ...

                وَرَدَت في القرآن الكريم ألفاظ مقدسة ، مثل ( إمام ، أئمة ، الراسخون

                الصادقين ، أهل الذكر ، أ ُولي الأمر ، مَنْ عندهُ علم الكتاب ... الخ )

                فكما أن تفصيل ــ أولاً ــ لم يرد في القرآن ،

                فإنَّ تفصيل ــ ثانيا ً ــ لم يرد في القرآن كذلكَ !

                وقد قالَ تعالى ...

                ( وأنزلنا إليكَ الذكرَ لتـُبيِّنَ للناس ِ ما نـُزِّلَ إليهم )

                و ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنهُ فانتهوا )

                ومن هنا جاء دور الرسول ـ ص ـ في التبليغ والتبيان جملة ً وتفصيلا .

                فقام وعلى مدى عمر رسالته التي إمتدت إلى أكثر من عشرين عاما ً

                بتبيان وتوضيح مُراد الباري في ــ أولاً ــ ... ما هي الصلاة وكيفيتها

                وحدودها وأفعالها وأوقاتها وقراآتها ، والصيام وتفصيلاته ، والحج

                وأحكامه ، والزكاة وأحكامها ، وأمور الإرث والنساء ومتعلقاتها ....

                كذلك قامَ في ــ ثانيا ً ــ بتوضيح مُراد الباري في ... مَنْ هو الإمام ،

                ومن هم الأئمة ، ومن هم الراسخون في العلم ، ومن هم أهل الذكر ،

                ومن هم أ ُولي الأمر ، ومن هم الصادقين ، ومن هو الذي عندهُ علم

                الكتاب ...

                فأما ــ أولاً ــ قبلناها منهُ ــ مع إختلاف بسيط في فروعها ــ !!

                وأما ــ ثانياً ــ فلم يقبلها ( أكثرُنا ) ، حسدا ً وبغيا ً على آل ِ محمد

                منذ بداية الأمر في ( الإنقلاب على الأعقاب ) كما أشارَ تعالى في

                قرآنهِ الكريم !!

                وهنا أودُّ الإشارة إلى آيتين ِ كريمتين ِ في سورة النساء ، حيث يقول

                تعالى في الآية 59 ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول

                وأ ُولي الأمر منكم ، فإن تنازعتم في شيءٍ فرُدُّوهُ إلى الله والرسول )

                ولم تذكر الآية في حال التنازع أن يُردَّ إلى أ ُولي الأمر !

                ولكن الآية 83 تجيب عن هذا التساؤل ( ... ولو ردُّوهُ إلى الرسول

                وإلى أ ُولي الأمر منهم لعلمهُ الذينَ يستنبطونهُ منهم ... )

                ونحنُ نعلمُ بالتواتر مكانة علي بن أبي طالب عليه السلام ، الذي

                قالَ عنه رسول الله ـ ص ـ ( لن يُخرجكم من هُدىً ، ولن يُدخلكم

                في ضلالة ) ، وغيره من ــ الصحابة ــ يقول ..." وُلـِّيت

                ولستُ بخيِّركم !! ويقول ..." إنَّ لي شيطاناً يعتريني !!

                وغيره لا يُحسن الحُكم بشرع الله !! بل ولا يعرف مامعنى

                كلمة ( أبـَّا ) !! أو معنى كلمة ( كلالة ) !! فمن غير

                علي بن أبي طالب للإمامةِ في

                شرع الله الذي جعلها كلمة باقية في عقبهِ ، وتلك الآيات

                الباهرات ساطعة ً بشخص عليّ ونور عليّ الذي يريد الكافرون

                إطفاءهُ واللهُ يأبى إلاّ أن يتمَّ نوره .

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                ( المُشارَكة )

                أنتم تعلمون أن الإمامة التي ورَدَ ذكرها في القرآن الكريم تـُعتبر ركناً

                أساسياً في عقائد الشيعة الإمامية معَ أنَّ إطلاق لفظها على ظاهرالقول

                الربّاني ذا صفة عامّة للقاريء العابر الذي يتأول القرآن على ما يشتهيه .

                ولكنها في مواطن كثيرة عززَّت هذا الإطلاق بشواهد وأدلـّة تأريخية

                لها علاقة من حيث الظاهربحركة الأنبياء عليهم السلام بالدرجة الأولى

                دون الإشارة إلى تخصيص الخط الثاني الذي يليهم من أوصياء وحجج

                وخلفاء ، وخاصة ً بعدَ وأثناء نزول القرآن الكريم ، فجاءت أحاديث

                رسول الله ـ ص ـ الذي لا ينطقُ عن الهوى ، لتـُعززَّ هذا المصطلح

                القرآني وتشير بشكل ٍ لا يقبل اللبس إلى ما هو المُراد منَ الإمام !

                ومن هم الأئمة ! ولنستعرض بعض الشواهد القرآنية حول موضوع

                الإمامة التي قد تؤدي إلى الغاية من مُراد الله تعالى حول الإمام وحول

                الإمامة .

                يقول تعالى ( اللهُ أعلمُ حيث يجعل رسالتهُ ) .

                قد علمنا أنَّ الباري قامَ بالإفصاح عن جعليتهِ الإلهية لرسالتهِ من خلال

                ذكرهِ للأنبياء والرُسل حاملي تلك الرسالة . ولكنهُ ليسّ بحاجةٍ لأن

                يؤكد على قولهِ ( اللهُ أعلمُ حيث يجعل رسالتهُ ) ! إلاّ إذا كان الأمر

                ينطوي على إستمرارية هذه الجعلية الإلهية في شخص ٍ أو جهةٍ تركّ

                أمر توضيحهُ للرسول ـ ص ـ وبالضرورة أن يكون هذا الشخص

                بمستوى التكليف ليكون حجة ً للهِ على خلقهِ ولكنهُ ليسَ بنبيّ .

                وهذا الشخص لهُ الإحاطة والعلم بشريعةِ الله بمقدار علم النبي ، ومن

                علم النبيّ فلا يجوز التقدم عليه أو مخالفته !

                ولقد بيّن الله تعالى صراحة ً موضوع الإمامة إذ قالَ ( وإذ ابتلى

                ابراهيمَ ربّهُ بكلمات فأتمهنَّ قالَ إني جاعلكَ للناس إماما قالَ ومن

                ذريتي قالَ لا ينالُ عهدي الظالمين ) . وهنا تؤكد الآية أنَّ منصب

                الإمامة منصب عظيم لا تـُعطى للنبي والرسول إلاّ بعدَ إجتيازهِ

                مراحل الإبتلاء والإختبار ليكون بمستوى درجة الإمامة ، ولقد

                رأينا كيف ابتلى اللهُ تعالى إبراهيمَ ، فمن قصته مع نمرود وقصة

                النار التي كانت بردا وسلاما إلى صبرهِ في عدم القدرة على الإنجاب

                وقصة ذبح ولده إسماعيل الذي فداهُ الله بكبش ٍمنَ السماء وغيرها

                من الإختبارات والمحن التي إجتازها إبراهيم عليه السلام وبجدارة .

                ومن خلال ماتقدم إستطاع إبراهيم عليه السلام أن يصلَ إلى تلكَ

                المرحلة المتقدمة لينالَ الإمامة ، وكما قالَ الإمام الصادق عليه

                السلام ( إن الله اتخذ َ ابراهيم عبدا ً قبل أن يتخذهُ نبيّا ، واتخذهُ

                نبيّا ً قبل أن يتخذهُ رسولا ، واتخذهُ رسولاً قبل أن يتخذهُ خليلا ،

                واتخذهُ خليلاً قبلَ أن يتخذهُ إماما ) . ومن هذا التسلسل التراتبي

                التصاعدي في : - العبودية فالنبوّة فالرسالة فالخلـَّة فالإمامة ،

                نجدُ أنَّ الإمامة هي أعلى الدرجات التي كان إبراهيم عليه السلام

                يطمحُ أن تكونَ بالإضافةِ لهُ ، أن تكون في ذريّتهِ وذلكَ لسمو

                مكانها عند الله تعالى ، فجاءَ طلبه إلى الباري ( ... ومن ذريتي .. )

                والمُلاحظ هنا أنَّهُ عليه السلام لم يقل ( ... وفي ذريتي ... ) !

                بل قالَ ( ... ومن ذريتي ... ) فيأتي الجواب ( لا ينالُ عهدي

                الظالمين ) ! بمعنى أنَّ الإمامة عهد ٌ منَ الله تعالى يجعلهُ حيث

                يشاء في عبادهِ الذين يصطفيهم ويجتبيهم ، فأخرَجَ الظالمينَ من

                هذا العهد . والظالمونَ كما قالَ أهل الذكر ونقلَ عنهم المتعلمونَ

                من أهل العلم ، على درجات ، فمنهم ظالمٌ لنفسهِ ، ومنهم ظالمٌ

                لغيرهِ ، ومنهم ظالمٌ في كلا الحالين ، وهؤلاء وإن تابوا وأصلحوا

                فإنَّ عهد الله لا يشملهم ، لأنَّ إطلاق الوصف بـ ( الظالمين ) ولم

                يحدد كيفية مُعينة أو زمان مُعيّن . وبكلمةٍ أدقّ ... أنهُ قبل نزول

                القرآن وحال نزوله وبعد رحيل الرسول ـ ص ـ ، لا يمكن أن

                يشمل عهد الله ، الذينَ آمنوا ، وكانوا قبلها قد عبدوا الحجارة !

                أو أكلوا الربا ! أو قتلوا النفس التي حرّمَ الله ! أو مارسوا الزنا !

                أو شربوا الخمر ولعبوا الميسر ! أو ، أو ، الخ من حالات الظلم !

                حتى وإن صلـُحَ حالهم في الإسلام !

                إذن ، من الذي ينالُ هذا العهد العظيم ؟

                يقول تعالى ( إنّما يريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم

                تطهيرا ) ولا أريد الخوض في حيثيات هذه الآية المُباركة التي

                تناولتها أقلام وأفكار المُفسرين عبر التأريخ ، وسأقفُ عند حالةٍ

                وسطية تواترت في كـُتبِ المسلمين في الصحاح وغيرها ، من أن

                المُراد في هذه الآية هم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .

                ويقول تعالى ( إنما وليُّـكم اللهُ ورسولهُ والذين آمنوا الذين يقيمونَ

                الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) كذلكَ لا أريد الخوض في

                سفسطة الأحاديث المُملـّة التي تتأولُ بغير علم ٍ ولا كتاب منير !

                ولا بأس أن أشير إلى أنَّ الباري قد حصرَ الولاية في تسلسلية

                ثلاثية تنازلية ... 1ـ اللهُ 2ـ الرسول 3ـ الذينَ يقيمونَ الصلاة وهم

                راكعون . فأما الأولى ، فاللهُ هو الخالق والمدبّر وهو وليُّ أمر

                الخلق أجمعين . وأما الثانية ، فالرسول ( أولى بالمؤمنينَ من

                أنفسهم ) . وأما الثالثة ، فقد أشارت التفاسير وكـُتب السيرة عند

                أكثر المذاهب الإسلامية إلى أنها نزلت في علي بن أبي طالب

                عليه السلام ، فليتفكر المرء ويتدبر لأنهُ في الآخرةِ محمولٌ

                مسؤول !

                نعم ، وأي واللهِ ، لقد قرنَ الله تعالى طاعته بطاعة رسوله الكريم

                وقرنَ طاعته وطاعة رسوله بطاعة أ ُولي الأمر ! ولقد أشارَ

                الرسول ـ ص ـ إشارات واضحة إلى علي بن أبي طالب عليه

                السلام كما تقدّم وأشارَ إلى الحسن والحسين عليهم السلام بقولهِ

                ( الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا ) ! وتجدر الإشارة

                إلى أنَّ عمرهما الشريف لم يتجاوز الثامنة وقتها !! فليتدبر

                ذوي العقول ، ويضعوا هذا الأمر في باب المعقول !

                ومن أجل تعزيز أقوال الرسول ـ ص ـ قالَ تعالى ( وما ينطقُ

                عن الهوى إن هو إلاّ وحيٌّ يوحى ) ويقول ( وما آتاكم الرسول

                فخذوه وما نهاكم عنهُ فانتهوا ... ) .

                إنَّ الدنيا قد أقبلت بوداع !

                أما آنَ لنا أن نأخذ بأقوال رسول الله ـ ص ـ ولو بعد حين ؟

                وما أقواله إلاّ ترجمان لمشيئة الله تعالى .

                ( وسيعلمُ الذين ظلموا أيّ منقلب ٍ ينقلبون )

                والعاقبة للمتقين .

                وصلى اللهٌ تعالى على محمدٍ وآلهِ وسلـّم .


                أخوكم ــ الياسري عبدالرزاق .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  الزميل عرين الاسد المحترم
                  يقول تعالى :
                  " إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) آل عمران
                  الله تعال اصطفى آل ابراهيم على العالمين

                  اى ان الذين اصطفاهم الله هم من آل ابراهيم الذين هم ذرية بعضها من بعض
                  واصطفاهم على العالمين الذين اى على الصحابة
                  ومن غير آل محمد الذين اصطفاهم الله
                  وهم من ذرية ابراهيم عليه السلام ذرية يعضها من بعض
                  فلا تغالط نفسك وتعاند
                  عزيزي عبدالمؤمن:
                  كل عام وأنتم بخير وجميع الأخوه الكرام

                  سؤالي لك:
                  هل ذرية سيدنا أبراهيم عليه السلام بقيت وعلى دين سيدنا أبراهيم حتى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟؟
                  ببساطه أكثر : هل عبدالمطلب كان على ديانة سيدنا أبراهيم عليه السلام ولذلك أعتمدت الايه السابقه ذرية بعضها من بعض؟؟



                  هدانا الله وأياكم

                  تعليق


                  • هل ذرية سيدنا أبراهيم عليه السلام بقيت وعلى دين سيدنا أبراهيم حتى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟؟
                    ببساطه أكثر : هل عبدالمطلب كان على ديانة سيدنا أبراهيم عليه السلام ولذلك أعتمدت الايه السابقه ذرية بعضها من بعض؟؟


                    بسم الله وصلى الله على محمد وآله جزاك الله عنا خير جزاء يا رسول الله ...

                    فكم تحملت من المصائب وما تزال

                    فبعض من يدعي أنه من أمتك يطعن بنسبك الشريف

                    أن نطعن في آباء النبي فهذا من الدين بل هو الدين عينه دين الحاقدين على محمد آل محمد آباءً وأبناء
                    المهم أن لانقول ولا كلمة ذم أو تجريح بالصحابة ..... ولا حتى العتب فهم بكل الأحوال مأجورون

                    إليك الجواب

                    يا جحر الضب(عرين الأسد) سابقاً

                    إن آباء النبي كانوا على شريعة إبراهيم الحنيفة، وصدق اللّه العظيم حيث قال سبحانه:
                    (وتَقَلُّبك في السّاجِدِين)(الشعراء: 219)
                    فقد قال ابن عباس في تفسير الاية: ما زال النبي يتقلب في أصلاب الانبياء حتى ولدته امه.
                    وقال الامام الباقر في تفسيرها: يرى تقلبه في أصلاب النبيين من نبي إلى نبيّ، حتى أخرجه من صلب أبيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم
                    وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من الخطبة 92 من نهج البلاغة في وصف الانبياء:
                    (فاستودعهم في أفضلِ مستودعٍ، وأقرهم في خير مستقر، تناسختهم كرائم الاصلاب إلى مطهرات الارحام، كلما مضى منهم سلفٌ قام منهم بدين اللّه خلفٌ، حتى أفضت كرامة اللّه سبحانه إلى محمد ، فأخرجه من أفضل المعادن منبتا، وأعزِّ الاروماتِ مغرسا، مِنَ الشجرة التي صدع منها أنبياءه، وانتخب منها أُمناءه، عترته خير العتر، وأسرته خير الاُسر، وشجرته خير الشجر، نبتت في حرم، وبسقت في كرم).
                    يُستدلّ بقوله كلّـما مضى منهم سلف قام منهم بدين اللّه خلف حتى أفضت كرامة اللّه سبحانه) على تتابع القائمين بالدعوة إلى دين اللّه وتسلسلهم من لدن آدم إلى نبي اللّه الخاتم وانّه لم يخل منهم زمان.
                    كما قال في كلمة اخرى له:
                    (لا تخلو الارض من قائم للّه بحجة: إما ظاهرا مشهورا، أو خائفا مغمورا(9) لئلا تبطل حجج اللّه وبيناته. وكم ذا(10
                    وأين (أُولئك)؟ أُولئك واللّه الاقلون عددا، والاعظمون عند اللّه قدرا، يحفظ اللّه بهم حججه وبيناته، حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم)(11).
                    وإنّ ربوبيّة اللّه للبشر تقتضي أن يجعل لهم في كل عصر اماما يأخذون منه معالم دين اللّه، بحيث إذا جاهدوا في طلبه كما يجاهدون في طلب الرزق اهتدوا إلى ما شرّع لهم، مصداقا لقوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) كما فعل ذلك سلمان الفارسي المحمدي حين هاجر في طلب الهداية من جيّ اصفهان إلى أديرة الرهبان في الجزيرة والموصل والشام. وما المانع من أن يكون عبدالمطلب من الانبياء الذين لم يذكر اسمهم في القرآن، فقد جاء في حديث الرسول الى أبي ذر ان عدد الانبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي، والمرسلين ثلاثمائة وخمسة عشر، وجاء في القرآن الكريم اسم خمسة وعشرين نبيا ورسولاً(12).
                    أمّا كون آباء النبي من الموحّدين فانه يستفاد ذلك بالاضافة إلى ما تقدم من الاحاديث الاتية:
                    قال ابن عباس: سألت رسول اللّه (ص) فقلت: بأبي أنت واُمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال: إني كنت في صلبه وهبط إلى الارض وأنا في صلبه، وركبت السفينة في صلب أبي نوح، وقذفت في النار في صلب أبي ابراهيم، لم يلتق أبواي قط على سفاح، لم يزل اللّه ينقلني من الاصلاب الطيبة إلى الارحام الطاهرة مصفىً مهذبا، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما، قد أخذ اللّه بالنبوة ميثاقي، وبالاسلام هداني، وبين في التوراة والانجيل ذكري، وبين كل شي‌ء من صفتي في شرق الارض وغربها، وعلمني كتابه، ورقي بي في سمائه، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد، ووعدني أن يحبوني بالحوض، وأعطاني الكوثر، وأنا أول شافع وأول مشفع، ثم أخرجني في خير قرون امتي، وامتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر(13).
                    وقال ابن عباس في تفسير قوله تعالى:
                    (وإذ قال إبراهيم لابيه وقومه إنني براء ممّا تعبدون * إلاّ الذي فطرني فانه سيهدين * وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون)(الزخرف: 26 ـ 28) يعني لا إله إلاّ اللّه لا يزال في ذريته من يقولها(14).
                    وقال: في عقبه أي في خلفه(15). وفي رواية: عقبه ولده(16). وفي تفسير القرطبي ما موجزه: أي وجعل اللّه هذه الكلمة والمقالة باقية في عقبه وهم ولده وولد ولده، أي أنهم توارثوا البراءة عن عبادة غير اللّه، وأوصى بعضهم بعضا في ذلك. والعقب من يأتي بعده.
                    وفي صحيح الترمذي ومسند أحمد بسنده إلى الصحابي واثلة:
                    إنّ اللّه اصطفى كنانة من ولد إسماعيل. واصطفى قريشا من كنانة. واصطفى من قريش بني هاشم. واصطفاني من بني هاشم(17).
                    وفي سنن الترمذي بسنده ان رسول اللّه (ص) قال: ان اللّه عزّ وجلّ اصطفى من ولد إبراهيم اسماعيل، واصطفى من بني اسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم.
                    وقال: هذا حديث حسن صحيح(18).

                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة عرين الأسد
                      عزيزي عبدالمؤمن:
                      كل عام وأنتم بخير وجميع الأخوه الكرام
                      سؤالي لك:
                      هل ذرية سيدنا أبراهيم عليه السلام بقيت وعلى دين سيدنا أبراهيم حتى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟؟
                      ببساطه أكثر : هل عبدالمطلب كان على ديانة سيدنا أبراهيم عليه السلام ولذلك أعتمدت الايه السابقه ذرية بعضها من بعض؟؟
                      هدانا الله وأياكم
                      اشكر الاخ موالى من الشام ولقد كفى ووفى
                      واحب ان ازيد قليلا :
                      ان قوله تعالى ذرية بعضها من بعض المقصود منها
                      التسلسل فى الذرية بعد ابراهيم فى اسحاق ويعقوب واسماعيل
                      من اسحاق ويعقوب تسلسلت الذرية وتتابعت وتناسلت ومنه اتى الإنبياء من طريق اسحاق ويعقوب
                      وعندما انتهت هذه السلسلة بان اتى نبى آخر من بنى اسرائيل من طرف الأم الا ان الأب لم يكن منهم وانما معجزة من الله
                      تعالى بان انهى تسلسل الذرية من بنى إسرائيل .
                      وذلك لإعطاء الفرصة لتسلسل الذرية من اسماعيل عليه السلام تمهيدا لبعثة نبى الأمة المحمدية وخاتم الانبياء فهو من ذرية بعضها من بعض من ابراهيم واسماعيل عليهم السلام حتى نبينا عليه الصلاة والسلام
                      وهل انتهت الذرية ببعثة الخاتم ؟ كلا
                      الذرية لازالت تتناسل بعضها من بعض ومنها اتت العترة الطاهرة
                      بالنسبة لعبد المطلب وما له من مواقف تدل على انه على حنيفية ابراهيم او انه لم يكن يعبد الأصنام ولم يكن يعتقد بها
                      من هذه المواقف:
                      1- عندما جاء ابرهة لهدم الكعبة قال له عبد المطلب ان للبيت رب يحميه .
                      2- واوحى الله اليه ان احفر زمزم وبين له موقعها .
                      3- وعندما خرج الماء من زمزم مرة اخرى ادعى من ادعى ان السقاية ليست حكرا على عبد المطلب وتحاكموا الى عرافة
                      وفى الطريق انتهى الماء ونفد وعطشوا وحفروا قبورهم لكن الماء بامر الله ينبع تحت حوافر خيل عبد المطلب وبذلك استحق السقاية .

                      هذا جدالرسول وكراماته وهل للكافر كرامات ؟
                      الخط الرسالى والذى منه الإمامة هو من ذرية بعضها من بعض .

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم

                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']-- التفسير الكبير المجلد 8 جزء 16 صفحة 221-222[/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif'][/FONT]

                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']" وفي الاية مسائل:[/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif'](المسألة الأولى): أنه تعالى أمر المؤمنين بالكون مع الصادقين, ومتى وجب الكون مع الصادقين فلا بد من وجود الصادقين في كل وقت, وذلك يمنع من إطباق الكل على الباطل, ومتى امتنع إطباق الكل على الباطل, وجب اذا أطبقوا على شيئ أن يكونوا محقين. فهذا يدل على إجماع الأمة حجة.[/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']فإن قيل: [/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']لما لا يجوز أن يقال: المراد بقوله (كونوا مع الصادقين) أي كونوا على طريقة الصادقين, كما أن الرجل إذا قال لولده: كن مع الصالحين, لا يفيد إلا ذلك سلمنا ذلك, لكن نقول: إن هذا الأمر كان موجودا في زمان الرسول فقط, فكان هذا أمرا بالكون مع الرسول, فلا يدل على وجود صادق في سائر الأزمنة سلمنا ذلك, لكن لم لا يجوز أن يكون الصادق هو المعصوم الذي يمتنع خلو زمان التكليف عنه كما تقول الشيعة؟[/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']والجواب عن الاول:[/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']أن قوله (كونوا مع الصادقين) أمر بموافقة الصادقين, ونهي عن مفارقتهم, وذلك مشروط بوجوب الصادقين وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, فدلت هذه الاية على وجود الصادقين. وقوله: إنه محمول على أن يكونوا على طريقة الصادقين. فنقول: إنه عدول عن الظاهر من غير دليل. [/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']قوله: هذا الامر مختص بزمان رسول الله عليه الصلاة والسلام. قلنا: هذا باطل لوجوه: الأول: أنه ثبت بالتواتر الظاهر من دين محمد عليه الصلاة والسلام إن التكاليف المذكورة في القرأن متوجهة على المكلفين إلى قيام القيامة. فكان الامر في التكليف كذلك. [/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']والثاني: أن الصيغة تتناول الأوقات كلها بدليل صحة الإستثناء.[/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']والثالث: لما لم يكن الوقت المعين مذكور في لفظ الأية لم يكن حمل الأية على البعض أولى من حمله على الباقي, فأما أن لا يحمل على شيء من الأوقات فيفضي إلى التعطيل وهو باطل, أو على الكل وهو المطلوب,[/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']الرابع: وهو أن قوله (يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله) أمر لهم بالتقوى, وهذا الأمر إنما يتناول من يصح منه أن لا يكون متقيا, وإنما يكون كذلك لو كان جائز الخطأ, فكانت الاية دالة على أن من كان جائز الخطأ وجب كونه مقتديا بمن كان واجب العصمة, وهم الذين حكم الله تعالى بكونهم صادقين. فهذا يدل على أنه واجب على جائز الخطأ كونه مع المعصوم عن الخطأ حتى يكون المعصوم عن الخطأ مانعا لجائز الخطأ عن الخطأ. وهذا المعنى قائم في جميع الازمان, فوجب حصوله في كل الأزمان. "[/FONT]



                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']التفسير الكبير للفخر الرازي: يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا. (سورة ا لنساء الاية 59) صفحة[/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif'][/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif']144[/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']"(المسألة الثالثة) اعلم أن قوله (وأولي الامر منكم) يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة, والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الامر على سبيل الجزم في هذه الاية. ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لابد وأن يكون معصوما عن الخطأ, إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته, فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه. [/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']فهذا يفضي إلى إجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالإعتبار الواحد, وأنه محال. فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الامر على سبيل الجزم, وثبت أن كل من امر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ, فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الاية لا بد وأن يكون معصوما, ثم نقول: ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة, لا جائز أن يكون بعض الأمة: لانا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الاية قطعا, وإيجاب طاعتهم قطعا مشروطا بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول إليهم والإستفادة منهم, ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم, عاجزون عن الوصول إليهم, عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم, وإذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة, ولا طائفة من طوائفهم. ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله (أولي الأمر) أهل الحل والعقد من الامة, وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة. "[/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif'][/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']أقول: [/FONT]
                        [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']وقول الظاهر أن الفخر الرازي لم يطلع على حديث الثقلين.!!!!!!!!!!!!!!![/FONT]

                        تعليق


                        • يا جماعه
                          السلام عليكم

                          لماذا تضيعون وقتكم معه فهو يراوغ ولا تتوقعون منه ان يصبح شيعيا ومن المضحك المحزن ان تناقشوه فانصحكم ان ان تتركوه مع الادله وانهاء الموضوع.
                          القرآن لم يقنعه
                          الاحاديث والروايات لم تقنعه
                          اقوال مشايخهه لم تقنعه

                          اذن يريد المراوغه ؟؟؟؟؟!!!!


                          والحمد لله

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                            بالنسبة لعبد المطلب وما له من مواقف تدل على انه على حنيفية ابراهيم او انه لم يكن يعبد الأصنام ولم يكن يعتقد بها
                            من هذه المواقف:
                            1- عندما جاء ابرهة لهدم الكعبة قال له عبد المطلب ان للبيت رب يحميه .
                            2- واوحى الله اليه ان احفر زمزم وبين له موقعها .
                            3- وعندما خرج الماء من زمزم مرة اخرى ادعى من ادعى ان السقاية ليست حكرا على عبد المطلب وتحاكموا الى عرافة
                            وفى الطريق انتهى الماء ونفد وعطشوا وحفروا قبورهم لكن الماء بامر الله ينبع تحت حوافر خيل عبد المطلب وبذلك استحق السقاية .

                            هذا جدالرسول وكراماته وهل للكافر كرامات ؟
                            الخط الرسالى والذى منه الإمامة هو من ذرية بعضها من بعض .






                            من المعلوم عزيزي عبد المؤمن أن اهل قريش لم يكونوا كافرين بالله ولكنهم كانو مشركين ويتقربون لله عن طريق الأصنام التي توصلهم بالله(حسب معتقدهم).

                            وسؤالي التالي لك أخي عبد المؤمن:
                            هل لو كنت تعيش في بلد نصراني (وتقول أنك مسلم)وهم يعبدون الصليب ويتقربون لله به هل كنت ستسمي ابنك عبد الصليب؟


                            هدانا الله وأياكم

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة العباس 2
                              يا جماعه
                              السلام عليكم

                              لماذا تضيعون وقتكم معه فهو يراوغ ولا تتوقعون منه ان يصبح شيعيا ومن المضحك المحزن ان تناقشوه فانصحكم ان ان تتركوه مع الادله وانهاء الموضوع.
                              القرآن لم يقنعه
                              الاحاديث والروايات لم تقنعه
                              اقوال مشايخهه لم تقنعه

                              اذن يريد المراوغه ؟؟؟؟؟!!!!


                              والحمد لله
                              الزميل العزيز العباس2
                              السلام عليكم..

                              المطلوب هو ايه تبين الأمامه نصا صريحا كما في الصلاة والزكاة وعقاب تاركها وجاحدها..
                              فالظاهر أنك لم تقرأ ما هو المطلوب ..
                              وليس المطلوب أقول علماء لا من الشيعه ولا من السنه
                              فقط من القران الكريم
                              عندها فقط نعلم من هو الذي يراوغ عزيزي الكريم
                              ولحد الان لم يأتي أحد بدليل من القران على ذلك..
                              فهل تستطيع انت أن تأتي بالدليل؟؟

                              هدانا الله وأياكم

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                                راجع التفسير الكبير للفخر الرازي بشأن الأيات التي ذكرتها لك وستعرف بعدها أن تفسير الرازي هو عين ما يقول به الشيعة بشأن الأئمة وعصمتهم.
                                يبدوا أنك لم تقرأ تفسير الآية كاملاً للفخر الرازي .. ولو قرأته ( كله ) لماقلت أن قوله يوافق قولكم عن عصمة الأئمة .

                                ولكي لا اُطيل في هذا الجانب .. فإليك مقتطف بسيط من تفسير الرازي .. لو أنك قرأته لما إستشهدت به إطلاقاً .. فاقرأ ماذا يقول :
                                (( وأما حمل الآية على الأئمة المعصومين على ما تقوله الروافض ففي غاية البعد )) .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X