ففي نهج البلاغة ج4ص66 قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : اعلموا علماً يقيناً أن الله تعالى لم يجعل للعبد وإن عظمت حيلته واشتدت طلبته وقويت مكيدته ، أكثر مما سمى له في الذكر الحكيم ، ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلة حيلته .. وبين أن يبلغ ما سمي له في الذكر الحكيم .. والعارف لهذا العامل به .. أعظم الناس راحة في منفعة .. والتارك له الشاك فيه ، أعظم الناس شغلاً في مضرة .. ورب منعم عليه مستدرج بالنعمى .. ورب مبتلى مصنوع له بالبلوى ، فزد أيها المستمع في شكرك وقصر عجلتك ، وقف عند منتهى رزقك ..