جاء في معجم المطبوعات العربية:1/635: (التفتازاني ، سعد الدين(722-793هجرية) مسعود بن عمر بن عبد الله سعد الدين التفتازاني الهروي الشافعي الخراساني التفتازاني، نسبة إلى تفتازان بلدة بخراسان ولد فيها ، كان من محاسن الزمان ، لم تر العيون مثله في الأعلام والأعيان. وهو الأستاذ على الإطلاق ، والمشار إليه بالإتفاق. اشتهرت تصانيفه في الأرض وأتت بالطول والعرض). انتهى.
وكتابه شرح المقاصد من أهم كتبهم الكلامية المعتمدة ، وقد سجل فيه رأيه في الصحابة فقال في:5/310: (ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ ، والمذكور على ألسنة الثقات ، يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق ، وبلغ حد الظلم والفسق ، وكان الباعث عليه الحقد والعناد ، والحسد واللداد ، وطلب الملك والرياسات والميل إلى اللذات والشهوات ، إذ ليس كل صحابي معصوماً ، ولا كل من لقي النبي (ص) بالخير موسوماً. إلاأن العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول الله(ص)ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق ، وذهبوا إلى أنهم محفوظون عما يوجب التضليل والتفسيق ، صوناً لعقائد المسلمين من الزيغ والضلالة في حق كبار الصحابة ، سيما المهاجرين منهم والأنصار ، المبشرين بالثواب في دار القرار.
وأما ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبي(ص) ، فمن الظهور بحيث لامجال للإخفاء ، ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء ، ويكاد تشهد به الجماد والعجماء ، ويبكي له من في الأرض والسماء ، وتنهدُّ منه الجبال ، وتنشق منه الصخور، ويبقى سوء عمله على كر الشهور ومر الدهور ، فلعنة الله على من باشر ، أو رضي ، أوسعى ، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
فإن قيل: فمن علماء المذهب من لايجوِّز اللعن على يزيد ، مع علمهم بأنه يستحق ما يربو على ذلك ويزيد .
قلنا: تحامياً على أن يرتقى إلى الأعلى فالأعلى ، كما هو شعار الروافض ، على ما يروى في أدعيتهم ، ويجري في أنديتهم ، فرأى المعتنون بأمر الدين إلجام العوام بالكلية ، طريقاً إلى الإقتصاد في الإعتقاد ، بحيث لاتزلُّ الأقدام عن السواء ، ولا تضل الأفهام بالأهواء !! وإلا فمَن خفيَ عليه الجواز والإستحقاق ، وكيف لايقع عليهما الإتفاق؟! وهذا هو السر فيما نقل عن السلف من المبالغة في مجانبة أهل الضلال ، وسد طريق لايؤمن أن يجر إلى الغواية في المآل ، مع علمهم بحقيقة الحال وجلية المقال ) !! انتهى.
شاهدنا في وصف الصحابة نذكر على ما جاء به لسان التفتازاني
1-يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق
2-وبلغ حد الظلم والفسق
3- وكان الباعث عليه الحقد والعناد
4-والحسد واللداد
5- وطلب الملك والرياسات
6-والميل إلى اللذات والشهوات
ما شاء الله على هذه الأوصاف؟؟؟؟
وكتابه شرح المقاصد من أهم كتبهم الكلامية المعتمدة ، وقد سجل فيه رأيه في الصحابة فقال في:5/310: (ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ ، والمذكور على ألسنة الثقات ، يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق ، وبلغ حد الظلم والفسق ، وكان الباعث عليه الحقد والعناد ، والحسد واللداد ، وطلب الملك والرياسات والميل إلى اللذات والشهوات ، إذ ليس كل صحابي معصوماً ، ولا كل من لقي النبي (ص) بالخير موسوماً. إلاأن العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول الله(ص)ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق ، وذهبوا إلى أنهم محفوظون عما يوجب التضليل والتفسيق ، صوناً لعقائد المسلمين من الزيغ والضلالة في حق كبار الصحابة ، سيما المهاجرين منهم والأنصار ، المبشرين بالثواب في دار القرار.
وأما ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبي(ص) ، فمن الظهور بحيث لامجال للإخفاء ، ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء ، ويكاد تشهد به الجماد والعجماء ، ويبكي له من في الأرض والسماء ، وتنهدُّ منه الجبال ، وتنشق منه الصخور، ويبقى سوء عمله على كر الشهور ومر الدهور ، فلعنة الله على من باشر ، أو رضي ، أوسعى ، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
فإن قيل: فمن علماء المذهب من لايجوِّز اللعن على يزيد ، مع علمهم بأنه يستحق ما يربو على ذلك ويزيد .
قلنا: تحامياً على أن يرتقى إلى الأعلى فالأعلى ، كما هو شعار الروافض ، على ما يروى في أدعيتهم ، ويجري في أنديتهم ، فرأى المعتنون بأمر الدين إلجام العوام بالكلية ، طريقاً إلى الإقتصاد في الإعتقاد ، بحيث لاتزلُّ الأقدام عن السواء ، ولا تضل الأفهام بالأهواء !! وإلا فمَن خفيَ عليه الجواز والإستحقاق ، وكيف لايقع عليهما الإتفاق؟! وهذا هو السر فيما نقل عن السلف من المبالغة في مجانبة أهل الضلال ، وسد طريق لايؤمن أن يجر إلى الغواية في المآل ، مع علمهم بحقيقة الحال وجلية المقال ) !! انتهى.
شاهدنا في وصف الصحابة نذكر على ما جاء به لسان التفتازاني
1-يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق
2-وبلغ حد الظلم والفسق
3- وكان الباعث عليه الحقد والعناد
4-والحسد واللداد
5- وطلب الملك والرياسات
6-والميل إلى اللذات والشهوات
ما شاء الله على هذه الأوصاف؟؟؟؟
تعليق