بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد مولى الثقلين والضارب بالسيفين امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
قصيدة ( اغتيال الحق ) تحكي قصة الظلم الذي واجهه ُ امير المؤمنين سلام الله عليه من هؤلاء الذين نكثوا بيعتهم لرسول الله وانقلبوا على دينه فلعن الله من اسس اساس الظلم والجور عليكم ال محمد .
كتبتها قبل يومين لكن الانترنيت كان مقطوع واليوم جاءت الاشارة .
يا أبا الايتام ِ لن تـُنسى محالا
فلقد دنوت من بلوغ ِ الكمـالا
--------
أي ُ فاجعة ٍ قد ألــمت بنــــا
هـــّي أشد ُ وقعا ٍ مما يقـــالا
--------
أنت َ للاسلام ِ أعظم ُفـارس ٍ
فلولا سيفك َ لأستبيح َ ومـالا
--------
كيف لا يميل ُ والكل ُ منقــلب ُ
ضيعوا الاسلامَ وأنحلوا انحلالا
---------
سأقلّب ُ التأريخ َ وكلي لوعة ً
لم يعطوا أمير المؤمنين مجالا
---------
بعد النــّبي قد جاءوا ببدعــة ٍ
كثر ُ اللغط فيــها والجـــــــدالا
---------
سقيفة َ الشؤم ِ كانت بدايـــة ً
قتل ُ الحق ُ وأغتيل الجمـــــــالا
---------
تركوا النــّبي بلا غسلٍ ودفـــن ٍ
وتكاثر نحو السقيفة ِ الرجـــالا
---------
هذا يقول انــّي كنت أفضلهم
وأخر يدعي القرب َ أعتــــدالا
---------
وعلي ُ مع الاملاك ِ في غسله ِ
وهم في لهو ٍ عن ذاك الوصالا
----------
فجبريل ُ قد ساعد المولى وقلّبه (1)
والقلب ُ من فقده يحترق ُ أشتعالا
----------
أولستم بخ ٍ بخ ٍ من نادى بها
والأن تريدون للدين ِ أغتيـــــالا
---------
تصدى الاول ُ للخلافة ِغاصـــباً
فثلم َ الاسلام ُ مكراً وأحتيـــالا
---------
وقبل الممات ِ أوصى لصاحبه ِ
أما للشورى قد أكثرتوا المقالا
---------
وها هو ذا قد نصــب بعـــــده ُ
من انكر التنصيب َ بغضاً وقـــالا
---------
لم يوصي بل هي شورى بيننا
وكل قوله ِ قد كان أرتجــــــــــالا
-----------
قد أنكروا ألقرأن حين َ نصــــبه ُ
وألاحاديث فيه تنهل انهــــــلالا
-------
من كنت ُ مولاه كم نادى بــها
فعلي ُهو المولى وللحق ِهلالا
--------
هلال َ الحق ِ صدقا ً وعـــدلا ً
من نور ِ محياه تنهد الجـــبالا
---------
ولما أتاه ُ الحكم لم يهــــنأ به ِ
ففي الجمل ِ قد اشتد القتـــــالا
--------
ومن ثّم صفين والنهروان بـــهـا
قد حارب َ الكفر َ يمنا ً وشمـالا
---------
هذا علــّي والاحداث ُ سائرة ُ
أغاضــهم مذ عرفــوا أن لله ِ ألا
----------
هــمُ ثقل ُ الله ِ بعـــــــــد كتابه ِ
لم هذا البغض ُ وذاك َ الضـــلالا
----------
ياأمير َ البيان ِ سـُلت خناجرهم
مذ أنفصلوا عن الدين ِ أنفصـالا
----------
فأرسلوا الملعون َ غدرا ً وغيــلة ً
دمك الطاهر ُ في المحراب ِ سالا
---------
ولدت َ في بيت ِ الاله ِ وأنـــــــــك
ببيته ِأستشهدت وصممت الرحالا
---------
أيا شمس ُ أشهدي لي في حشرك ِ
فلقد أشرقت ِ سنينا ً وأياما ً طوالا
-----------
أنك َ لم تطــــــلعي يوما ً واحدا ً
وعلي ٌ نائم ُ نوم الكســــــــــالى
(1) جبريل عليه السلام قد ساعد امير المؤمنين في تغسيل النبي فقد كان يقلب الجسد الطاهر والامام يغسله
مع تحياتي
الشاعر الحسيني
محمد النجفي
عظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد مولى الثقلين والضارب بالسيفين امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
قصيدة ( اغتيال الحق ) تحكي قصة الظلم الذي واجهه ُ امير المؤمنين سلام الله عليه من هؤلاء الذين نكثوا بيعتهم لرسول الله وانقلبوا على دينه فلعن الله من اسس اساس الظلم والجور عليكم ال محمد .
كتبتها قبل يومين لكن الانترنيت كان مقطوع واليوم جاءت الاشارة .
يا أبا الايتام ِ لن تـُنسى محالا
فلقد دنوت من بلوغ ِ الكمـالا
--------
أي ُ فاجعة ٍ قد ألــمت بنــــا
هـــّي أشد ُ وقعا ٍ مما يقـــالا
--------
أنت َ للاسلام ِ أعظم ُفـارس ٍ
فلولا سيفك َ لأستبيح َ ومـالا
--------
كيف لا يميل ُ والكل ُ منقــلب ُ
ضيعوا الاسلامَ وأنحلوا انحلالا
---------
سأقلّب ُ التأريخ َ وكلي لوعة ً
لم يعطوا أمير المؤمنين مجالا
---------
بعد النــّبي قد جاءوا ببدعــة ٍ
كثر ُ اللغط فيــها والجـــــــدالا
---------
سقيفة َ الشؤم ِ كانت بدايـــة ً
قتل ُ الحق ُ وأغتيل الجمـــــــالا
---------
تركوا النــّبي بلا غسلٍ ودفـــن ٍ
وتكاثر نحو السقيفة ِ الرجـــالا
---------
هذا يقول انــّي كنت أفضلهم
وأخر يدعي القرب َ أعتــــدالا
---------
وعلي ُ مع الاملاك ِ في غسله ِ
وهم في لهو ٍ عن ذاك الوصالا
----------
فجبريل ُ قد ساعد المولى وقلّبه (1)
والقلب ُ من فقده يحترق ُ أشتعالا
----------
أولستم بخ ٍ بخ ٍ من نادى بها
والأن تريدون للدين ِ أغتيـــــالا
---------
تصدى الاول ُ للخلافة ِغاصـــباً
فثلم َ الاسلام ُ مكراً وأحتيـــالا
---------
وقبل الممات ِ أوصى لصاحبه ِ
أما للشورى قد أكثرتوا المقالا
---------
وها هو ذا قد نصــب بعـــــده ُ
من انكر التنصيب َ بغضاً وقـــالا
---------
لم يوصي بل هي شورى بيننا
وكل قوله ِ قد كان أرتجــــــــــالا
-----------
قد أنكروا ألقرأن حين َ نصــــبه ُ
وألاحاديث فيه تنهل انهــــــلالا
-------
من كنت ُ مولاه كم نادى بــها
فعلي ُهو المولى وللحق ِهلالا
--------
هلال َ الحق ِ صدقا ً وعـــدلا ً
من نور ِ محياه تنهد الجـــبالا
---------
ولما أتاه ُ الحكم لم يهــــنأ به ِ
ففي الجمل ِ قد اشتد القتـــــالا
--------
ومن ثّم صفين والنهروان بـــهـا
قد حارب َ الكفر َ يمنا ً وشمـالا
---------
هذا علــّي والاحداث ُ سائرة ُ
أغاضــهم مذ عرفــوا أن لله ِ ألا
----------
هــمُ ثقل ُ الله ِ بعـــــــــد كتابه ِ
لم هذا البغض ُ وذاك َ الضـــلالا
----------
ياأمير َ البيان ِ سـُلت خناجرهم
مذ أنفصلوا عن الدين ِ أنفصـالا
----------
فأرسلوا الملعون َ غدرا ً وغيــلة ً
دمك الطاهر ُ في المحراب ِ سالا
---------
ولدت َ في بيت ِ الاله ِ وأنـــــــــك
ببيته ِأستشهدت وصممت الرحالا
---------
أيا شمس ُ أشهدي لي في حشرك ِ
فلقد أشرقت ِ سنينا ً وأياما ً طوالا
-----------
أنك َ لم تطــــــلعي يوما ً واحدا ً
وعلي ٌ نائم ُ نوم الكســــــــــالى
(1) جبريل عليه السلام قد ساعد امير المؤمنين في تغسيل النبي فقد كان يقلب الجسد الطاهر والامام يغسله
مع تحياتي
الشاعر الحسيني
محمد النجفي
تعليق