أتمنى محد يفهمني غلـــــط
السؤال أهو:
قبل فتره وجيزه كلكم شهدتوا يوم القدس والمتظاهرين في الشوارع من الجانب الشيعي وغيره (الأقليات) قدرت بالملايين
مع أن مسجد القدس عند الجانبيين الشيعي وغيره من الفرق الضاله تشهد بأن الذي بناه هو المغتصب الثاني وفيه أعواد كان يقرأ فيها خطبه المهتريه خراب الدين الأيوبي ونبي الله أيوب صلوات الله عليه بريء من هذا الزنديق المتأنث حسب كتب التاريخ
بينما يوم تدمير القبه المبارك لسيدين بل أكثر من سيدين شباب أهل الجنه الإمامين العسكريين الصادقين بروايات متواترة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وعلى حفيديه العسكريين صلوات الله عليهم لم نرى مثل هذه التظاهرات التافه التي قام بها من يدعون التشيع من أجل شعب نصب العداء لآل محمد وجسد الله بأشكال ومنحنيات والإثبات بأنهم تافهين جاهلين لهاذين الإمامين العظيمين هذه الروايه
قال مولانا وسيدنا الإمام علي بن محمد الهادي صلوا ت الله عليهما وسلام عندما سئله أحد العوام عن تجسيد الله بأقوال شيخ كبير للعوام هشام بن الحكم المتزندق رد عليه الإمام : (ما لكم ولقول هشام أنه ليس منا من زعم ان الله جسم نحن براء في الدنيا والآخره يابن دلف (السائل) أن الجسم محدث والله محدثهُ ومجسمهُ)
روية بأمالي الصدوق ص 167
فكيف من يتبرأ منهم الإمام صلوات الله عليه وسلام تعملون لهم هيصه وفيصه لشيء من مقدساتهم !!!
أثبتم أنكم لستوا بشيعه وإنما التشيع بعيد عنكم كل البعد
أنظروا ما كان يقوله المعصوم الهادي صلوات الله عليه في التوحيد وبروعة تعبيره في توحيده الله وكيف وهو رمز التوحيد الأول وصميمه بين كل الأئمه
قال الإمام علي بن محمد الهادي صلوات الله عليهما وسلام : (إن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحد الإحاطة به نأى في قربه وقرب نأيه كيف الكيف بغير أن يقال: كيف وأين الأين بلا أن يقال: أين هو منقطع الكيفية والأينية الواحد الأحد وتقدست أسماؤه)
تحف العقول ص 357
وأنا أتحدى أكبر عالم شيعي بالوجود مع الرغم أني شيعي أن يعطني أحداث إستشهاد الإمام علي بن محمد الهادي صلوات الله عليهما كامله لأني قرأت معظم الروايات كلها متذبذبه ولا تبين الحادثه وإنما فقط أنه إستشهد بالسم وفي بعض الروايات تشكك بإستشهاده بالسم !!!! والروايات موجوده عندي لم يريدها
مره عمر بن خطاب بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مره وكان الرسول يحادث علي بن ابي طالب صلوات الله عليهما فقال: يــــــا علي أنا نذير الأمه وأنت هاديها وعلي بن محمد ساترها وعالمها...
مائة منقبة ص 24 وفي مناقب آل أبي طالب ص 292 ج1
ساتر الأمه وعالمها بقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يهدم قبره ولا نرى مظاهره عالميه مثل يوم القدس
وعن إبنه العسكري وسوف أتطرق له
قال مولانا الحسن بن علي صلوات الله عليهما في توحيد رب العالمين عندما قال له أحد العوام إننا إختلفنا في توحيد الله فقـــال المولانا: (سألت عن التوحيد وهذا عنكم معزول الله واحد أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد خالق وليس بمخلوق يخلق تبارك وتعالى ما يشاء من الأجسام وغير ذلك وليس بجسم ويصورها ما يشاء وليس بصورة جل ثناؤه وتقدست أسماؤه أن يكون له شبه هو لا غيره ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
كان في شخص من العوام شك في وجود الله فذهب إلى التعدديه وهم قوم يعددون الرب برب الحرب ورب النصر ... الخ هذا الشخص تأثر بكلام هذا الجاهل المعدد فعندما خرج من عنده جلس على قارعة في السوق فمر عليه الإمام الحسن بن علي صلوات الله عليهما فأشار بسبابته الشريفه عليه فقال له : (واحد أحد فوحده) فهذا الشخص من الدهشه بكيفة معرفة الإمام بما حدث بينه وبين الجاهل المعدد فوقع على الأرض فأخذ الناس يتلاقفونه بالسوق ويقول بعدها تبت إلى الله وطلب من الإمام العسكري أن يستغفر له عند الله ولم يفكر بعدها أبداً في مثل هذا الموضوع
فأنظروا يا من يدعون التشيع كيف أئمتنا العسكريين وأبيهما الجواد صلوات الله عليهم أجمعين الموحيدين وأتحادكم وأقولها وأنا مطمئن بأن أغلبكم بل 90% لا يعرفون شيء عن هؤلاء الثالثه القديسين المباركين في سيرة حياتهم المباركه والشريفه فقط يعرفون عن باقي الأئمه
وللمعلوميه هناك المزيد من الأقوال العظيمه والأحداث الأعظم في حياتهما ولكن هذه الاحداث كبيره جداً لا يسعني كتبتها
وترى وللأسف الشديد من يحزن (دون ذكر أسماي حتى لا يغضب أحد) ويعمل يوم للقدس ويبكون عندما حفروا اليهود بقرب المسجد الأقصى ولكنهم لم ينزلوا قطره واحده على تهدم القبريين العظيمين ولهما سنتنا ولحد الآن مهدومان ولم يعطي أحد حتى لفته واحد لهما ... خسئت الدول الي تتدعي التشيع ولم تعطي يوم لهذان الإمامين العظيمان ولكل من لم يتظاهر لهما لهم الخسيء في الدنيا والآخر وكما قال الصادق صلوات الله عليه الناس بحاجه لنا ونحن لسنا بحاجه لهم وفعلاً العسكريان صلوات الله عليهما ليسوا بحاجه لكم إذا لم يكن من صميم القلب
وليخسيء المنافقون الذين أتبعوا فلان و فلان لتبنيه كذا وكذا