بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) سورة الشمس (9-10)
قال تعالى (قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى)سورة الأعلى (14-15)
(تزكيــــة أنصـار الحجة (عــج) الإسلامية)
(زكــــــاة الفطـــــرة)
تصدر عن مكتـب أنصار الحجة (عج) الإسلامي
برعاية سمـاحة أية الله الفقيه المجاهد السيد ابو الحسن حميد
المقدس الغريفي (دام ظــله)
البريد الالكتروني : almogds_alghorayfi
قال تعالى (قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها) سورة الشمس (9-10)
قال تعالى (قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى)سورة الأعلى (14-15)
(تزكيــــة أنصـار الحجة (عــج) الإسلامية)
(زكــــــاة الفطـــــرة)
تصدر عن مكتـب أنصار الحجة (عج) الإسلامي
برعاية سمـاحة أية الله الفقيه المجاهد السيد ابو الحسن حميد
المقدس الغريفي (دام ظــله)
البريد الالكتروني : almogds_alghorayfi
روى عن الرسول الأعظم محمد (ص)
((إذا كان أول يوم من شوال نادى منادٍ أيها المؤمنون اغدوا الى جوائزكم , ثم قال: يا جابر جوائز الله ليست كجوائز الملوك , ثم قال : هو يوم الجوائز فينبغي ان يكون الإنسان في يوم عيد الفطر خاشعاً خاضعاً راجياً لقبول صومه وعبادته في شهر رمضان خائفاً وجلاً من حرمانه ورده )) .
خطب امير المؤمنين (ع) يوم عيد الفطر
((فاذكروا الله يذكركم وادعوه يستجب لكم وأدوا فطرتكم فأنها سنة نبيكم وفريضة واجبة من ربكم )) .
زكاة الفطر
تسمى زكاة الأبدان وزكاة الـرقاب وهي التي تجب بالفطر من شهر رمضان المبارك ووجوبها تماماً كوجوب الصلاة والصيام ، وورد أنها تدفع الموت عمن تؤدى عنه في تلك السنة ولكن بشرطها وشروطها وعن الإمام الصادق(ع) قال (إن مـن تمام الصوم أعطاء زكاة الفطرة كما إن الصلاة على النبي (ص) من تمام الصلاة ، لأن مـن صام و لم يؤدها عمداً فلا صوم له ، كما لا صلاة لمــن لم يؤد الصلاة على النبي (ص) وآله عمدا في الصلاة .
عمن تجب
تجب زكاة الفطرة على كل مكلف يملك قوتَ سنته قوةً أو فعلاً فيدفعها عن نفسه وعمن يعوله سواء من تجب نفقته عليه كالزوجة والأولاد ( الذكور والإناث ، الصغار والكبار) أو ممن لا تجب نفقته عليه ولكن يصدق عليه عرفاً ممن يعوله كالضيف الذي نزل عنده قبل دخول ليلة العيد وبقي عنده وقد هلّ عليه هلال شهر شوال وكذلك فيما إذا نزل . بعده على الأحوط . ويستحب أن تدفع عن الجنين في بطن أمّه .
مقدارها ونوعها
تخرج عن كل فرد (صاع)وهو ثلاثة كيلو غرامات من الحنطة أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو الأرز أو الذرة أو مما يُتعارف عليه طعام ، ويُفضّل أن يدفع قيمتها من النقود ، وأقلّها اليوم هو الطحين المتوسط فيقع على الفرد الواحد قيمته البالغة (1500 ) ديناراً عراقياً .
متى تخرج
تخرج عند دخول ليلة عيد الفطر ويستمر وقتها إلى وقت صلاة الظهر من يوم العيد ، وعدم تأخيرها عن صلاة العيد لمن يصليها ، فإذا خرج وقتها ولم يخرجها فان كان قد عزلها دفعها إلى مستحقيها وان لم يعزلها دفعها بقصد القربة المطلقة ( لا أداء و لا قضاء ) .
لمن تدفع
تدفع زكاة الفطر إلى الفقراء (وهم الذين لا يملكون قوت سنتهم) والمساكين (وهم الذين لا يملكون قوت يومهم) ، ويشترط فيمن تدفع له الفطرة أن يكون مؤمناً ، وان لا يصرفها بالمعاصي وأن لا يكون تاركاً للصلاة أو شارباً للخمر أو متجاهراً بالفسق ، والأولى تقديم فقراء الأرحام والجيران على سائر الفقراء ، ولا تنقل الزكاة إلى خارج البلد مع وجود المستحق في داخل بلده ومنطقته ، وإن لم يوجد الفقير المستحق داخل بلده فالأفضل نقلها و دفعها للفقيه العادل العارف بمورد صرفها .
من اقوال سماحة السيد المقدس الغريفي (دام ظله) يوم عيد الفطر
من معاني العيد هو العودة الى الوضع الطبيعي الفطري في الإنسان من التزام الطاعة وفعل الخيرات وقضاء حوائج الأخوان كما هو شأنه في شهر رمضان وهذا يتطلب مراجعة النفس دائماً ومحاسبتها وتحصينها لكي لا تقع في أخطاء ومظالم ومعاصي, وبهذا يكون ميزان العدالة في النفس الإنسانية قد طبع على الاستمرارية في متابعة الحق ومناصرته فإياكم بعد هذا من الضعف والجبن أمام مغريات الشياطين وسطوتهم وعليكم بمقاومة الظالمين والمعتدين والمفسدين في الأرض وهداية الناس والدعاء بالفرج لصاحب العصر والزمان (عج) لننال بذالك رضا الله تعالى وهو غاية الغايات .
تعليق