قرأت الموضوع الذي طرحه الأخ باسييف من ان كتب الشيعة لماذا لا يكون لهم صحيح على الأقل
وهذا من السخف ما دام أنه يعترف أنه ليس عندنا كتاب صحيح إلا القرآن فلماذا يحتجون علينا بالروايات المروية في حين انها قابلة للأخذ والرد
ولكن ما لفت انتباهي هو ما ذكر شيخه المتحذلق
قال في منهاج سنته (7|435): «أما أحاديث سبب النزول، فغالبها مُرسَلٌ ليس بمُسنَد. ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل: "ثلاثُ علومٍ لا إسناد لها" و في لفظ: "ليس لها أصل: التفسير والمغازي والملاحم". ويعني أن أحاديثها مُرسَلة
وقد بسط الشرح وقال معلقاً حتى لا يقال أننا تركنا كلامه
وقال: «فالمقصود أن المنقولات التي يحتاج إليها في الدين، قد نصب الله الأدلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره. ومعلوم أن المنقول في التفسير أكثره كالمنقول في المغازي والملاحِم. ولهذا قال الإمام أحمد: "ثلاثة أمور ليس لها إسناد: التفسير والملاحم والمغازي". ويُروَى "ليس لها أصل" أي إسناد. لأن الغالب عليها المراسيل، مثل ما يذكره عروة بن الزبير والشعبي والزهري وموسى بن عقبة وابن إسحاق ومن بعدهم كيحيى بن سعيد الأموي والوليد بن مسلم و الواقدي ونحوهم في المغازي )انتهى
السؤال مادام رئيس مذهبكم قال هذا الكلام فلماذا الصحاح موجوده مع أنها فيها تفسير وفيها مغازي وفيها ملاحم
تعليق