إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كشف رئيس كتلة الوفاق الشيخ علي سلمان عما وصف اللثام بالندم على ترشحه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف رئيس كتلة الوفاق الشيخ علي سلمان عما وصف اللثام بالندم على ترشحه

    نادم على الترشح...
    سلمان: البرلمان ليس بحاجة كبيرة لي وجهدي خارجه أكثر فائدة


    الوسط - محرر الشئون المحلية
    كشف الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، ورئيس كتلة الوفاق النائب الشيخ علي سلمان اللثام عمّا وصفه بـ «الندم» على ترشحه في انتخابات 2006م، وعن احتمال انسحابه من المجلس، مؤكداً أن «قرار انسحابه ليس مستبعداً، ويمكن أن يعلنه في أية لحظة من لحظات المجلس».



    ونفى سلمان في تصريح خاص لـ «الوسط» نفياً قاطعاً أن يكون سبب ندمه على الترشح، وتفكيره الجاد في الانسحاب راجع إلى اختلال قناعته في المشاركة، بل أرجع سبب ذلك على حد قوله إلى «أن المجلس ليس بحاجة كبيرة إلي، وجهدي خارج المجلس يمكن أن يكون أكثر فائدة»، مجدداً قناعته بالمشاركة بالقول: «أنا مقتنع بفكرة المشاركة في 2002 ومقتنع بها في 2006 ومقتنع بها أيضا في 2007 قناعة تامة».


    وعن سبب دخوله المعترك الانتخابي طالما يجد نفسه خارج المجلس أكثر فائدة، قال سلمان: «قبل الانتخابات كان هناك رأيان طرحا في الأمانة العامة أحدهما ضد ترشحي في الانتخابات، والآخر كان مع ترشحي وكنت حيادياً في الموضوع لأنه يتعلق بي واتخذ قرار بعدها بمشاركتي، وأنا لست مرتاحاً من مشاركة علي سلمان، ودائماً أفكر بالانسحاب ولكني لا أريد أن أربك واقع الكتلة».


    ورفض سلمان أن يعطي نسبة مئوية محددة لخيار «الانسحاب» الذي تحدث عنه بقوله: «ليست هناك نسبة معينة، ولكن الفكرة أنه إذا كان بقائي سيفيد أم لا في التعاون مع الكتل أو مع القيادة السياسية وهذا ما يجعلني أبقى أو أنسحب».

    وفي الوقت الذي عزا سلمان سبب فكرتي «الندم» و الانسحاب» إلى أسباب لا تتعلق بقناعة المشاركة «مطلقاً» لفت إلى أن «الفكرتين» ليستا رسالة «اعتراف بفشل مبكر لخيار المشاركة».
    من جهة أخرى، كشف مصدر في «الوفاق» أن هناك من أعضاء الكتلة من ينوي الاستقالة من كتلة الوفاق والعمل بصورة مستقلة داخل البرلمان «إذا لم يتغير وضع الكتلة عاجلاً»، وعزا المصدر سبب ذلك إلى ما أسماه بـ «عدم توافق الوفاقيين» و «العجز القيادي في توجيه الجهود نحو تحقيق أهداف قابلة للتحقيق فيما لو كانت هناك حنكة في الترف». وذكر المصدر «إن البعض لا يحمل همّ الجمهور، ولا يعمل، بل غير مكترث، وليست له بصمات واضحة في المجلس، الأمر الذي ينعكس على أداء جميع أفراد الكتلة في نظر جمهور (الوفاق) وكأن نواب الكتلة كلهم كذلك، بل إن جهود الكتلة بعثرت في اتجاهات غير نافعة».
    ويأتي تصريح سلمان المفاجئ، في الوقت الذي يستعد فيه النواب لانعقاد الدور الثاني من الفصل التشريعي الثاني والمزمع افتتاحه في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ما يجعل أكبر كتلة في المجلس أمام تحدٍ صعب، وفي انتظار دور رقابي على الكتلة يأخذ بزمامه نحو 87 ألف ناخب وضعوا أوراقهم في صناديق الاقتراع لصالح «الوفاق».

    ويرى مراقبون في حديث رئيس الكتلة، والتسريبات الأخرى، إشارة خطيرة ربما تؤدي إلى تفكك وفاقي مرتقب، وخصوصاً أن التحفظ على أداء «الوفاق» لا يقتصر على جمهورها فحسب، بل استشرى بين أعضاء الكتلة الواحدة التي صار نوابها ينتقد كل منهم أداء الآخر، بالإضافة إلى انتقادات أعضاء من الهيئة المركزية للمجلس العلمائي الذي قاد دعم «الوفاق» انتخابياً بينهم نائب رئيس المجلس العلمائي السيدعبدالغريفي الذي وصف أخيراً أداء النواب بـ «الضعيف» وأبقى في الوقت نفسه على قناعته بخيار المشاركة.


    ويرجع نواب وفاقيون الحال التي وصلت إليها الكتلة من انتقادات جماهيرية لاذعة، إلى أن بعض منتمي «الكتلة» تسبب من خلال تصريحات «غير مدروسة وغير مسئولة وغير منسجمة مع توجه الجمعية» في إحراج «الوفاق» أمام الرأي العام.


    ولم ينفِ نائب وفاقي عدم رضا شوريي وتنفيذيي «الوفاق» عن بعض نواب الكتلة، مستدلاً بـ «توبيخ» عدد لا بأس به منهم، جازماً أن «بعضهم سيسقط من قائمة (الوفاق)، في الانتخابات المقبلة لو قررت الجمعية خوضها».


    التفكّك الداخلي الذي يؤكده بعض الوفاقيين تأكيداً جازماً، وينفيه البعض الآخر جملة وتفصيلاً، لوحظت ملامحه في اللجان التي يسيطر على مقاعدها نواب «الوفاق»، إذ إن القرارات الوفاقية غير متفق عليها ولا مسلّم بها وتجد معارضة من أعضاء وفاقيين في اللجنة الواحدة، ما يشير إلى ما اعتبره بعضهم «مشكلة في التنسيق»، بل ذهب البعض الآخر إلى وصفه بـ «الانفصال غير الرسمي عن الكتلة».

    وحيال ذلك كله ذهب نواب وفاقيون إلى استبعاد «تفكّك الوفاق» وذلك في الوقت الذي توقّعوا فيه أن «تجمّد» الكتلة على ما هي عليه إلى حين قرع طبول انتخابات 2010 لتعاد حينها صياغة استراتيجية «الوفاق» بدءاً من اختيار الأعضاء وانتهاء بأداء الكتلة تحت قبة البرلمان، وبين هذا وذاك ثلاث سنوات يمكن أن تغير الكثير وفي أي اتجاه متوقع وغير متوقع كما هي السياسة



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X