(( قوله تعالى: و يكلم الناس في المهد و كهلا، المهد ما يهيأ للصبي من الفراش، و الكهل من الكهولة و هوما بين الشباب والشيخوخة، و هو ما يكون الإنسان فيه رجلا تاماقويا، و لذا قيل: الكهل من وخطه الشيب أي خالطه، و ربما قيل: إن الكهل من بلغ أربعا و ثلاثين.))
و كذلك
(( ((وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ ))، أي في حال كونه صغيراً قبل أوان تكلّم الأطفال، والمهد هو الموضع الذي يوضع فيه الطفل ويُهزّ من خشب أو حديد أو ثوب أو نحوها ((وَكَهْلاً ))، أي يكلمهم كهلاً بالوحي، والكهل ما بين الشاب والشيخ،))
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان لمحمد الحسيني الشيرازي
تعليق