
بسم الله الرحمن الرحيم
موقع باب الحوائج علي الأصغر(ع)
انتصار للحق والبراءة والجمال
موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام:
www.alasghar.com
على بركة الله سبحانه وتعالى، وبمباركة نبي الرحمة رسولنا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) وبمباركة سيد الوصيين الإمام علي (عليه السلام) ومولاتنا الزهراء سيدة نساء العالمين (عليها السلام)، وبمباركة الإمامين الحسنين (عليهما السلام).. نفتتح موقعنا الجديد (باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع-عليه السلام-) ونعتقد أن هذا الموقع يأتي في وقته تماماً ، حيث الأسلام يمر بأحرج مراحله ، وهو يواجه معسكر الإستكبار العالمي الذي يهدف إلى تمزيق وحدة الإسلام من خلال تجنيده لشياطين الأرض جميعاً ، ووزع عليهم الأدوار والأزياء والأسلحة الملائمة ، ولعل أبشع أنواع الأسلحة هو سلاح الفتنة الطائفية ، أو الحرب الأهلية التي تأكل الأخضر واليابس ، كما حصل ويحصل اليوم في بلاد الرافدين وطن الأنبياء والمرسلين من قتل وذبح وتهجير وتفجير لقباب ومنارات بيوت الله ، ولأضرحة أهل البيت (عليهم السلام) ، وقبتي العسكريين خير شاهد على ما نقول إذ استهدفت لثلاثة مرات متتالية ، وذلك لإشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، وبين أبناء الأمة الواحدة ، كذلك إستهداف الكنائس المسيحية والمزارات الصابئية ، بل وصل الأمر إلى إستهداف الطائفة اليزيدية مما يدل على حجم المؤامرة العالمية على الاسلام وعلى الفكر الإسلامي الحنيف.. من هنا يأتي دور العقلاء والعلماء والمثقفين في الأمة الأسلامية لتأسيس ثقافة إسلامية صحيحة.. ثقافة يكون منبعها ما جاء به سيدنا وحبيبنا وحبيب إله العالمين أبو القاسم محمد (صلى الله عليه وآله)، وما جاء به باب علمه علي بن أبي طالب سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين (عليه السلام) ، ثقافة هدفها الأول والأخير مرضاة الله سبحانه وتعالى ، والفوز بالجنة.. ونسأل كل الخيرين في العالم هذا السؤال:
هل أتى رسولنا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) برسالته السماوية بثقافة لها علاقة من قريب أو بعيد بثقافة العنف؟!
والجواب بالتأكيد كلا لأنه (صلى الله عليه وآله) تعامل مع أعداء الاسلام الذين حاربوه وهجروه مع أصحابه وأهل بيته عن مكة المكرمة ، وفعلوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وعندما مكنه الله سبحانه وتعالى قال لهم

من هنا تأتي أهمية موقع (باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع-ع-) لتأسيس ثقافة مضادة لثقافة العنف.. ثقافة تعني بجميع الأطفال دون إستثناء ، لأنهم أحباب الله وهم الصفاء الرباني والخامة البيضاء فعلينا جميعاً أن ننتصر لهم لاسيما أطفال الأمة الإسلامية لأنهم أنصار علي الأصغر(عليه السلام) شهيد البراءة والطفولة والجمال.. لذا فمن ينتصر للطفولة فهو ضد الإرهاب ، ومن ينتصر للبراءة فهو ضد الجريمة.. ومن ينتصر للجمال فهو أكيداً ضد البشاعة فندعوا كل شرفاء العالم ومحبي الحرية والبراءة والجمال إلى المشاركة الفاعلة في موقعنا هذا... الذي لاينتمي إلى أية جهة حزبية أو مؤسساتية.. ولا يهدف إلى تحقيق أغراض شخصية أو ذاتية.. لا يهدف سوى الإنتصار إلى الحق.. والطفل عبد الله الرضيع (عليه السلام) هو الحق المطلق.
تعليق