بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لاشك بأن هناك تسالم واتفاق على أن القرآن قمة البلاغة
لكن مما يمكن التأمل فيه هو مدى ثبوت ذلك بالنسبة للآخرين
وهذا يلقي بالضوء على نفس هذا المدعى أي بلاغته فهل هي لأهل الخاصة
فإذا كانت كذلك فهي ليست ببلاغة , خاصة وأن الكتاب لكافة المستويات و للعرب والعجم
فاختصاص هذه البلاغة ببعض العرب من أهل البلاغة دون غيرهم من العرب وأهل الألسن الأخرى فيه تضعيف لهذا المدعى
ولنكن واقعيين و ليحاول كل قارئ أن يبين ما فهم من هذه الآية من دون اللجوء إلى أي شيء آخر سوى أبجديات اللسان العربي يعني بدون تفسير أو شرح لغوي وهذا هو شرط البلاغة فالبلاغة ما يستغني بنفسه عن غيره يشرح نفسه بنفسه
يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين * فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين *
بصراحة أنا لم أفهم المراد وهناك غموض شديد ,
نعم نفهم أن هناك موت و وصية وشهادة على الوصية
لكن ما الموضوع ؟ وما الإثم الذي يستحقانه ؟ ومن اللذان يقومان مقامهما و اللذان وصفا بأنهما من الذين استحق عليهما الأوليان ؟أي ما وجه نسبتهما إلى الذين استحق عليهما هل رابطة نسب أم قومية أم ماذا؟
قد يقول قائل يجب أن ترجع إلى الحديث الشريف ؟
أقول لامانع عندي , أصلا من الأساس لا أتعب نفسي وأذهب إلى أهل الذكر وأسألهم عما يعنيني وكفى ,
لكن أليس هناك مدعى ببلاغة القرآن أم أن لسان أهل الذكر أكثر بلاغة ؟!!
وبمعنى آخر هل هناك نص صريح في القرآن بعدم الرجوع إلى القرآن مباشرة أو أنه خطاب خاص لايفهمه إلا أهل الخاصة ؟!
يعني هل خطاب أهل الذكر أكثر بلاغة من خطاب القرآن ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
لاشك بأن هناك تسالم واتفاق على أن القرآن قمة البلاغة
لكن مما يمكن التأمل فيه هو مدى ثبوت ذلك بالنسبة للآخرين
وهذا يلقي بالضوء على نفس هذا المدعى أي بلاغته فهل هي لأهل الخاصة
فإذا كانت كذلك فهي ليست ببلاغة , خاصة وأن الكتاب لكافة المستويات و للعرب والعجم
فاختصاص هذه البلاغة ببعض العرب من أهل البلاغة دون غيرهم من العرب وأهل الألسن الأخرى فيه تضعيف لهذا المدعى
ولنكن واقعيين و ليحاول كل قارئ أن يبين ما فهم من هذه الآية من دون اللجوء إلى أي شيء آخر سوى أبجديات اللسان العربي يعني بدون تفسير أو شرح لغوي وهذا هو شرط البلاغة فالبلاغة ما يستغني بنفسه عن غيره يشرح نفسه بنفسه
يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين * فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين *
بصراحة أنا لم أفهم المراد وهناك غموض شديد ,
نعم نفهم أن هناك موت و وصية وشهادة على الوصية
لكن ما الموضوع ؟ وما الإثم الذي يستحقانه ؟ ومن اللذان يقومان مقامهما و اللذان وصفا بأنهما من الذين استحق عليهما الأوليان ؟أي ما وجه نسبتهما إلى الذين استحق عليهما هل رابطة نسب أم قومية أم ماذا؟
قد يقول قائل يجب أن ترجع إلى الحديث الشريف ؟
أقول لامانع عندي , أصلا من الأساس لا أتعب نفسي وأذهب إلى أهل الذكر وأسألهم عما يعنيني وكفى ,
لكن أليس هناك مدعى ببلاغة القرآن أم أن لسان أهل الذكر أكثر بلاغة ؟!!
وبمعنى آخر هل هناك نص صريح في القرآن بعدم الرجوع إلى القرآن مباشرة أو أنه خطاب خاص لايفهمه إلا أهل الخاصة ؟!
يعني هل خطاب أهل الذكر أكثر بلاغة من خطاب القرآن ؟