إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صلاة الإمام الرضا ( عليه السلام ) لعيد الفطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلاة الإمام الرضا ( عليه السلام ) لعيد الفطر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أفضل الاعمال الصلاة على محمد وال محمد
    افلح من صلى على محمد وال محمد

    صلاة الإمام الرضا ( عليه السلام ) لعيد الفطر

    دعوة المأمون للصلاة :


    دعا المأمون العباسي ـ الحاكم الإسلامي آنذاك ـ الإمام الرضا ( عليه السلام ) إلى إقامة صلاة عيد الفطر بالناس والخطبة بهم .
    فأجابه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( قد علمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخول الأمر ـ وهي عدم تدخله في أي أمر من الأُمور ـ فاعفني عن الصلاة بالناس ) .
    أصر المأمون على الإمام ( عليه السلام ) بالصلاة ، فقال ( عليه السلام ) : ( إن أعفيتني فهو أحبّ إلي ، وإن لم تعفني خرجت كما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام )) .
    فقال المأمون : أخرج كيف شئت . وأمر القوّاد والناس أن يبكّروا إلى باب الرضا ( عليه السلام ) .
    اجتماع الناس والقادة :


    في الصباح الباكر اجتمع الناس على باب دار الإمام ( عليه السلام ) ينتظرون خروجه للصلاة ، وجاء قادة الجيش ومعهم مجموعة من الجند ، ووقفوا على الباب ، وجلست النساء والأطفال على السطوح والطرقات ليتفرّجوا على موكب الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وهو خارج إلى الصلاة .
    خروج الإمام الرضا ( عليه السلام ) للصلاة :


    لمّا طلعت الشمس اغتسل الإمام ( عليه السلام ) غسل يوم العيد ، ولبس ثيابه ، وتعمّم بعمامة بيضاء من قطن ، ألقى طرفاً منها على صدره ، وطرفاً بين كتفيه ، وتطيّب ، وأمر مواليه أن يصنعوا مثل صنعه ، وأخذ بيده عكّازة ، وخرج بتلك الحالة وهو حاف ، فمشى قليلاً ورفع رأسه إلى السماء وكبّر ، وكبّر مواليه معه ، ومشى حتّى وقف على الباب ، فلما رآه القوّاد والجند في تلك الصورة ، نزلوا من على خيولهم إلى الأرض ، وكبّر ( عليه السلام ) على الباب ، وكبّر الناس معه ، وعلت أصواتهم بالتكبير ، وتذكّروا في صورة الإمام ( عليه السلام ) صورة جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ويصف البحتري خروج الإمام ( عليه السلام ) إلى الصلاة بهذه الكيفية بقوله :

    ذكروا بطلعتك النبي فهلّلوا ** لمّا طلعت من الصفوف وكبّروا
    حتّى انتهيت إلى المصلّى لابسا ** نور الهدى يبدو عليك فيظهر
    ومشيت مشية خاضع متواضع ** لله لا يزهو ولا يتكبّر
    ولو أنّ مشتاقاً تكلّف غير ما ** في وسعه لمشى إليك المنبر
    وضجّة مدينة مرو بالبكاء والعويل لمّا رأوا الإمام ( عليه السلام ) بتلك الصورة ، وسمعوا تكبيره .
    ترك الإمام الرضا ( عليه السلام ) للصلاة :


    بلغ المأمون ذلك فارتاع ، وفزع ، فقال له الفضل بن سهل ذو الرئاستين : يا أمير المؤمنين ، إن بلغ الرضا المصلّى على هذا السبيل افتتن به الناس ، وخفنا كلّنا على دمائنا ، فانفذ إليه أن يرجع . فبعث إليه المأمون بعض جلاوزته : قد كلّفناك شططاً وأتعبناك ، ولست أحب أن تلحقك مشقّة ، فارجع وليصل بالناس من كان يصلّي بهم على رسمه ، فدعا ( عليه السلام ) بخفّه فلبسه ، ورجع من دون أن يصلّي بالناس ، واختلف أمر الناس في ذلك اليوم ولم تنتظم صلاتهم .

    والحمد لله

  • #2
    أحسنت

    بسمه تعالى

    السلام على المدفون بطوس السلام على الذي سمي أنيسا للنفوس ...

    السلام عليك يا مولاي علي بن موسى الرضا ...

    و قد أنتجوا فيلم إيراني و عرب لاحقا و صوروا هذه الواقعة بتصوير و لا أروع مؤثر جدا ..

    ألف شكر لك أخي الفاضل العباس ..

    أثقل الله ميزان اعمالك ...



    تعليق


    • #3
      اختى كربلائية حسينية
      الشكر الجزيل على المرور والتعليق والدعاء


      والحمد لله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X