بسم الله الرحمن الرحيم
من صلى على مرة غفرت ذنوبه البته
العيد لغة :
اسم لما عاد من شيء في وقت معلوم ، وقيل : إنّه سمّي عيداً لأنّه يعود كلّ سنة بفرح مجدّد .
أعياد المسلمين :
للمسلمين عيدان : عيد الفطر ، وهو عيد الصائم ، ويكون في الأوّل من شوال في كل عام .
وعيد الأضحى ، وهو عيد الحاج ، ويكون في العاشر من ذي الحجّة في كل عام .
وللشيعة عيد ثالث تحتفل به وهو عيد الغدير ، ويكون في الثامن عشر من ذي الحجّة في كل عام .
عيد الفطر :
وهو اليوم الذي يعلن فيه الإنسان المؤمن انتصاره على شهواته وغرائزه ، فهو يوم الرحمة ، لأنّ الله يرحم به عباده ، قال الشيخ المفيد : ( وإنّما كان عيد المؤمنين بمسرتهم بقبول أعمالهم ، وتكفير سيئاتهم ، ومغفرة ذنوبهم ، وما جائتهم من البشارة من عند ربّهم ـ جل اسمه ـ من عظيم الثواب لهم على صيامهم ، وقربهم واجتهادهم ) .
وسمّاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيوم الجوائز ، عندما قال لجابر الأنصاري ( رضي الله عنه ) : ( إذا كان أوّل يوم من شوّال ، نادى منادٍ : أيُّها المؤمنون أُغدوا إلى جوائزكم ) ، ثمّ قال : ( يا جابر ، جوائز الله ليست كجوائز هؤلاء الملوك ) ، ثمّ قال : ( هو يوم الجوائز ) .
صلاة العيد :
وهي مستحبّة في زمن الغيبة ، ووقت أدائها من طلوع الشمس إلى ظهر يوم العيد ، ويشترط في صحّتها كل الشروط اللازم توفّرها في الصلاة اليومية ، من الطهارة وإباحة المكان وغيرهما .
كيفية صلاة العيد :
ركعتان كصلاة الصبح ، يضاف إليها في الركعة الأُولى بعد قراءة سورة الفاتحة وسورة من القرآن التكبير خمس مرّات ، والقنوت عقيب كل تكبير ؛ أمّا في الركعة الثانية ، فيفعل المصلّي كما فعل في الركعة الأُولى ، إلاّ أنّ التكبير والقنوت أربع مرّات وليس خمساً ، والدعاء المأثور الذي يقرأ في قنوت صلاة العيد هو :
( اَللّـهُمَّ اَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ ، وَاَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَاَهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ ، وَاَهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ ، اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً ، وَلُِمحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر اَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد ، وَاَنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ ، وَاَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ ) .
أعمال يوم العيد :
من الأعمال المستحبّة في هذا اليوم : الغسل ، لبس أجمل الثياب ، الطيب ، تناول شيئاً من المأكول قبل التوجّه إلى الصلاة ، الخروج إلى الصحراء في غير مكّة لصلاة العيد تحت السماء ، زيارة الأئمّة المعصومين ( عليهم السلام ) ، لاسيما الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، قراءة دعاء الندبة .
والحمد لله
من صلى على مرة غفرت ذنوبه البته
العيد لغة :
اسم لما عاد من شيء في وقت معلوم ، وقيل : إنّه سمّي عيداً لأنّه يعود كلّ سنة بفرح مجدّد .
أعياد المسلمين :
للمسلمين عيدان : عيد الفطر ، وهو عيد الصائم ، ويكون في الأوّل من شوال في كل عام .
وعيد الأضحى ، وهو عيد الحاج ، ويكون في العاشر من ذي الحجّة في كل عام .
وللشيعة عيد ثالث تحتفل به وهو عيد الغدير ، ويكون في الثامن عشر من ذي الحجّة في كل عام .
عيد الفطر :
وهو اليوم الذي يعلن فيه الإنسان المؤمن انتصاره على شهواته وغرائزه ، فهو يوم الرحمة ، لأنّ الله يرحم به عباده ، قال الشيخ المفيد : ( وإنّما كان عيد المؤمنين بمسرتهم بقبول أعمالهم ، وتكفير سيئاتهم ، ومغفرة ذنوبهم ، وما جائتهم من البشارة من عند ربّهم ـ جل اسمه ـ من عظيم الثواب لهم على صيامهم ، وقربهم واجتهادهم ) .
وسمّاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيوم الجوائز ، عندما قال لجابر الأنصاري ( رضي الله عنه ) : ( إذا كان أوّل يوم من شوّال ، نادى منادٍ : أيُّها المؤمنون أُغدوا إلى جوائزكم ) ، ثمّ قال : ( يا جابر ، جوائز الله ليست كجوائز هؤلاء الملوك ) ، ثمّ قال : ( هو يوم الجوائز ) .
صلاة العيد :
وهي مستحبّة في زمن الغيبة ، ووقت أدائها من طلوع الشمس إلى ظهر يوم العيد ، ويشترط في صحّتها كل الشروط اللازم توفّرها في الصلاة اليومية ، من الطهارة وإباحة المكان وغيرهما .
كيفية صلاة العيد :
ركعتان كصلاة الصبح ، يضاف إليها في الركعة الأُولى بعد قراءة سورة الفاتحة وسورة من القرآن التكبير خمس مرّات ، والقنوت عقيب كل تكبير ؛ أمّا في الركعة الثانية ، فيفعل المصلّي كما فعل في الركعة الأُولى ، إلاّ أنّ التكبير والقنوت أربع مرّات وليس خمساً ، والدعاء المأثور الذي يقرأ في قنوت صلاة العيد هو :
( اَللّـهُمَّ اَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ ، وَاَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَاَهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ ، وَاَهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ ، اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً ، وَلُِمحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر اَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد ، وَاَنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ ، وَاَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ ) .
أعمال يوم العيد :
من الأعمال المستحبّة في هذا اليوم : الغسل ، لبس أجمل الثياب ، الطيب ، تناول شيئاً من المأكول قبل التوجّه إلى الصلاة ، الخروج إلى الصحراء في غير مكّة لصلاة العيد تحت السماء ، زيارة الأئمّة المعصومين ( عليهم السلام ) ، لاسيما الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، قراءة دعاء الندبة .
والحمد لله
تعليق