كثيراً ما تقوم بعض الحركات سواء كانت ( قومية أو ديمقراطية أو جمهورية ) أو غيرها من الاتجاهات التي تتبنى مسألة تخليص الناس من السأم والاحتلال والفقر ( طبعاً مدعيةً ذلك ) وقيادتهم نحو الرفاه والاستقلال ولكن كثيراً ما تقدم هذه الحركات المصلحة الشخصية على مصالح الغير باعتبار أنفسهم هم القادة وأصحاب العمل وأهل الحل والعقد في تحقيق أهداف الحركات فتسعى إلى التورط مع بعض الجهات بل الظاهر تتعاون معها والتي تمثل خطر يهدد كيانها المستقبلي ولكن الأهم عند هذه الحركات هو تحقيق آمالها ورغباتها الشخصية أمثال الحكومة البائدة السابقة التي حكمت العراق والتي كانت في تعاون مع أعداء الإسلام ، وبعد فترة وفي لحظات التفت هؤلاء الذين تعاونوا مع هذه الحكومة بعد أن حققت لهم مـا يُريدونَه من حيث الذي تعلمه هذه الحكومة أو الذي لا تعلمه فأكبّت عليها وعلى قائدها نيران واقعها وطباعها وحقدها حتى أودت بالحكومة وقائدها صريع الغفلة والغباء .
كل ذلك كان من حصيلة قيادة الناس بالأحكام العرفية والوضعية التي اعتمدتها هذه الحكومة التي تخلو من الرصانة والحكمة والاتزان . واليوم وبحمد الله تعالى ونعمته أنهى الله تعالى ذلك واقتص أثر الطغاة وأهل العناد ومردة الدين والكتاب لكن لسوء العمل وقلة الجد بل انعدامه وعدم وجود النية الحقيقية نرى أنفسنا قد خرجنا من هَمٍ إلى هَمٍ آخر من النظام البائد إلى أمريكا من الابن إلى الأب من الطالب إلى الأُستاذ هكذا كانت حصيلة الشعب العراقي في إدارة أموره .
إن الواقع الذي يجب أن يقال في كيفية سير هذه الأمور بهذه الصورة في عراقنا ناتج من الفرقة , من العزلة القيادية, نعم إنه التكتم على الحق , إنها المغالطة ، كله يؤول إلى عدم وجود القيادة الحقيقية التي تتمثل في أحرار العراق من المؤمنين الذين يبغون وجه الله تعالى في أعمالهم والتي تقودهم وراء ذلك (المرجعية) .
إذن مادام الأمر مهماً جداً فلا يُترك تعيين المرجعية ومن يتولاها مناطاً بالأهواء والآراء الشخصية بل إن لها أُسساً وقواعداً وآثاراً وإشارات من الشريعة فتثبت المرجعية ومن يتولاها لا عن تهور أو طيش ولا عن مصلحة شخصية ولا عن رغبة نفسية بل هي قاعدة أساسية ( شرعية –¬ أخلاقية – علمية ) .
إذن أصبح السؤال من هـو الذي يتبنى المرجعية ؟
نقول القول أم هو غريب !!! ألم يكن وبإشادة الجل من العلماء وبالاستناد على إشارات وأدلة شرعية من القرآن العظيم والسنّةَ النبوية الشريفة أن يكون من يتبنى المرجعية هو (الأعلم) . نعم هو الأعلم
كل ذلك كان من حصيلة قيادة الناس بالأحكام العرفية والوضعية التي اعتمدتها هذه الحكومة التي تخلو من الرصانة والحكمة والاتزان . واليوم وبحمد الله تعالى ونعمته أنهى الله تعالى ذلك واقتص أثر الطغاة وأهل العناد ومردة الدين والكتاب لكن لسوء العمل وقلة الجد بل انعدامه وعدم وجود النية الحقيقية نرى أنفسنا قد خرجنا من هَمٍ إلى هَمٍ آخر من النظام البائد إلى أمريكا من الابن إلى الأب من الطالب إلى الأُستاذ هكذا كانت حصيلة الشعب العراقي في إدارة أموره .
إن الواقع الذي يجب أن يقال في كيفية سير هذه الأمور بهذه الصورة في عراقنا ناتج من الفرقة , من العزلة القيادية, نعم إنه التكتم على الحق , إنها المغالطة ، كله يؤول إلى عدم وجود القيادة الحقيقية التي تتمثل في أحرار العراق من المؤمنين الذين يبغون وجه الله تعالى في أعمالهم والتي تقودهم وراء ذلك (المرجعية) .
إذن مادام الأمر مهماً جداً فلا يُترك تعيين المرجعية ومن يتولاها مناطاً بالأهواء والآراء الشخصية بل إن لها أُسساً وقواعداً وآثاراً وإشارات من الشريعة فتثبت المرجعية ومن يتولاها لا عن تهور أو طيش ولا عن مصلحة شخصية ولا عن رغبة نفسية بل هي قاعدة أساسية ( شرعية –¬ أخلاقية – علمية ) .
إذن أصبح السؤال من هـو الذي يتبنى المرجعية ؟
نقول القول أم هو غريب !!! ألم يكن وبإشادة الجل من العلماء وبالاستناد على إشارات وأدلة شرعية من القرآن العظيم والسنّةَ النبوية الشريفة أن يكون من يتبنى المرجعية هو (الأعلم) . نعم هو الأعلم
تعليق