تويت
قراءة مابين سطور اتفاق سماحة السيد عبد العزيز وسماحة السيد مفتدى الصدر(اعزه الله)
أوصيكما.. وجميع ولدي وأهل بيتي، ومن بلغهم كتابي هذا من المؤمنين بتقوى اللهربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروانعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم.
أوصيكم بتقوى الله ونظمأمركم وصلاح ذات بينكم فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذاتالبين أفضل من عامة الصلاة والصيام، وإن البغضة حالقة الدين ولا قوة إلا بالله،
1- المنهج الصدري هو طريق هداية وإنقاذ للأمة.فكل شيء هين مقابل مصلحة الإسلام والمسلمين.
2- إن كلا التيارين ينتميان إلى المنهج الصدري بغض النظر عن من ابتعد ومن اقترب ومرجعيات هذا المنهج (الصدر الأول والصدر الثاني ) من أكثر المرجعيات احتياطا بالدماء فنرى السيد الشهيد الأول يخطط، وكانت خطته (قده) ـ بحسب رواية الشيخ النعماني ـ تقتضي بأن يكسر الشهيد الصدر (قده) الطوق الأمني الذي يحاصره في بيته (مقر إقامته الإجبارية) ويذهب إلى الصحن الحيدري الشريف فيلقي خطاباً في الناس (يعلن فيه أسماء القيادة النائبة ويطلب من الناس إطاعتهم والسير تحت رايتهم)[264]، ثم يندد بالسلطة وجرائمها ويدعو الناس للثورة عليها حتى تضطر قوات الأمن إلى قتله في الصحن الشريف ، وبذلك يمكن الجماهير من استثمار دمه ومواصلة الثورة ، أي انه اراد التضحية بنفسه فقط لكن عدم إجازة السيد الخميني واعتراض بعض القياديين حال دون ذلك, كذلك الشهيد الثاني (رض) اثر الا إن يستشهد مع ولديه فقط (وينقل عنه إن ألقى ربي وليس بذمتي قطرة دم مؤمن) وكذلك قال سأذهب وضميري مرتاح.
3- أنهم أكثر التيارات شعبية داخل العراق عامه والجنوب خاصة.
4- إفشال مراهنة المحتل الكافر على التقاتل بينهم تمزيق المذهب الشيعي الذي تحاول خطط اليهود القضاء عليه بحول 2010 حسب خطة( مايكل برانت).
5- إفشال خطة المحتل المانعة لأي مشروع وطني توحيدي يطرحه الشيعة بحجة عدم توحد الشيعة انفسهم.
6- إن الضربة الأمريكية الإسرائيلية لإيران باتت قاب قوسين وان توحد شيعة العراق (ولو امنيا) سيحرق المشروع الأمريكي وستكون هزيمتها نكراء وانهيارها حتمي, ورسم خريطة جغرافية وتاريخية جديدة للمنطقة والعالم بأسره.
7- إن يكون الدم العراقي الشريف مشروع تحرير وتمهيد لولي الله الأعظم ليرث الأرض وإقامة حاكمية الله, إما العملاء والذين سيحاولون تفتيت التوحد والذين (يناصرون المحتل) فمصيرهم كمصير امراءة لوط وسيتكفل به الله تعلى على يد وليه إن شاء الله
8- كذلك يجب عدم السماح للمحتل باستباحة الدم العراقي الطاهر ارضاءاً لليهود وتلمودهم الذي يبيح قتل شعب بابل (العراق) ليعجلوا بمنقذ اليهود المزعوم.
9- ومن هذا نعرف المقصود(مراعات المصالح العليا الاسلامية والوطنية والنهوض بألامة والوصول بها إلى بر الأمان).
10- يجب إن لا ننظر إلى الوراء ونخطو خطوه مستقبلية (إستراتيجية) لإنقاذ الأمة والاتكال على الله مادام باب التوبة مفتوح قبل فوات الأوان.
11- تطبيق الاتفاق عمليا على ارض الواقع سيشجع ويطمأن بقية الإطراف الوطنية للالتحاق بالركب ولا عذر بعد ذلك الا لمن في عقله خبال مادامت مصلحة العراق والإسلام هي الأولى.
12- سلب المحتل الكافر ذريعة بقاءه وهو عدم وجود الأمن وعدم اتفاق المكونات الأساسية للشعب العراقي.
13- بهذا نكون قد مزقنا جميع خطط المحتل {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ }النحل26
14- لا ننسى تاريخ توقيع الاتفاق 23 رمضان حيث له صدى باطني حسب الروايات(اللهم عجل لوليك الفرج)
أين بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ وَاْلعِوَجِ، اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ (النِفاقِ)، اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالاَْهْواء،ِ اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ (الكَذِبِ) وَالاِْفْتِراءِ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ، اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ، اَيْنَ مُـعِزُّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلُّ الاَْعْداءِ، اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ (الكَلِمِ)عَلَى التَّقْوى، اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى، اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ، اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ، اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا،
ابو فدك
14/10/2007
تعليق