إعـــــــلان

**الولاية** · 15-10-2007, 09:42 AM

المشاركة الأولى:

الولاية vbmenu_register("postmenu_917497", true);
عضو

رقم العضوية : 3204
تاريخ التّسجيل: Nov 2002
المشاركات: 248
آخر تواجد: اليوم 06:15 AM
الجنس:
الإقامة: لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد
و عجل فرجهم و أهلك أعداءهم

بسم الله قاسم الجبارين...

أخت كوثر الإيمان , أتعبت نفسك كثيرا..

بخصوص الكشف عن الفخذ .. من المعروف أنه عورة عندكم, فكيف كان الرسول الأعظم (ص) كاشفا عن فخذيه؟؟! بطل الحكم الفقهي الذي تدّعون..

مخففة أو مغلظة.. حرام و بدون سهو و لا نسيان و إلا لزم الدليل..
و لم يغطيهما حرمة أمام عثمان بل "لأنه رجل حيي"
يعني مصرّ...؟؟!!

ثم دعك من النبيذ و البول و العورة ... هناك ما هو أدهى مما نقله أخي الممرض كشف الله عنه الضيق في الدنيا و الآخرة بما أماط عن أقوال"الصحيحين"

ماذا عن "السب" و "اللعن"؟

ماذا عن الحلف و الحنث؟ و العياذ بالله؟

و كيف كان أن رأى أبو بكر مزمارة الشيطان فنهر و لم ير النبي أيهما المخطئ؟ أم أنك انتبهت إلى أنهما دون البلوغ "يعني أقل من تسع سنين !!" و لم ير أبو بكر؟ ثم كيف دون البلوغ و هم يضربن الدفوف و يغنين حوادث قديمة!؟ يعني ولدوا بملهى حتى يتعلموا ضرب الدفوف و الغناء و يحفظوا شعر الملاحم و الحوادث؟؟

و كيف كان أن النساء يبتدرن الحجاب بدخول عمر و الرسول(ص) يقول "ما لقيك الشيطان سالكا فجا..." كيف بتخرجيها هاي؟

أخيرا: ما أتيت به عنا , تذكري أنه بحاجة لدراسة صحته من خطأه و رجاله...

فهو ليس من صحيحي "ثاني الكتب و ثالثها بعد كتاب الله"

و السلام على من اتبع الهدى

و كانت لا تزال تجيب الأخ أحمد "ahmedalbkre" حول عصمة النبي(ص) بما يلي:

كوثر الإيمان

قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا
لا نبى معصووووووووووم " من اللمم "
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
فطبيعى الأنبياء أولى بإجتناب الكبائر
إذن معصوم من الكبائر والفواحش وغير معصوم من اللمم
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ
جاء فى تفسير الطبرى
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ
القول في تأويل قوله تعالى : { وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم } . يقول تعالى ذكره لنبيه : وما أرسلنا يا محمد قبلك رسولا إلى أمة من الأمم التي خلت قبل أمتك إلا رجالا مثلهم نوحي إليهم ما نريد أن نوحيه إليهم من أمرنا ونهينا , لا ملائكة ; فماذا أنكروا من إرسالنا لك إليهم وأنت رجل كسائر الرسل الذين قبلك إلى أممهم ؟ .
وتفسير ابن كثير
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

يقول تعالى رادا على من أنكر بعثة الرسل من البشر " وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم " أي جميع الرسل الذين تقدموا كانوا رجالا من البشر لم يكن فيهم أحد من الملائكة كما قال في الآية الأخرى " وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى " وقال تعالى " قل ما كنت بدعا من الرسل " وقال تعالى حكاية عمن تقدم من الأمم لأنهم أنكروا ذلك فقالوا " أبشر يهدوننا " ولهذا قال تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " أي اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف هل كان الرسل الذين آتوهم بشرا أو ملائكة وإنما كانوا بشرا وذلك من تمام نعمة الله على خلقه إذ بعث فيهم رسلا منهم يتمكنون من تناول البلاغ منهم والأخذ عنهم .
كل ماأوردت لك أحمد من أيات يدل انه لا يوجد نبى مرسل معصوم من اللمم معصوم نعم من الكبائر والفواحش
السؤال ما معنى وتفسير هذه الايات عند كل ماسبق الى جانب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
كيف يقع هذا لو كان معصوم ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يأمر الله ناس بإتباع ناس مختلفة عنهم وكأنهم من مكان اخر ؟؟؟
كيف ؟
الله لايترك نبى على خطأ يبين له كما بين لكل نبى
فتلقى ءادم من ربه كلمات فتاب عليه
كذلك يونس وقصة الحوت والاية التى ذكرتها بخصوص سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فى سورة التحريم
الخطأ خارج عن مسألة التبليغ خطأ دنيوى يصلحه الله
زجالا نوحى إليهم
لا ملائكة معصومة احمد
أتمنى تفسرلى الايات ليكون الرد متبادل احمد جزاك الله خيرا إذا لم تجيبنى سأكمل الرد على الشبهات كما تعرفنى أحب الرد متبادل لم ترد على السؤال حول التفصيل الذى وضعته على بعض الشبهات وأمام اصرارك ولأنك أخ فاضل أجبتك فى غير موضع الإجابة
اسمحلى اكمل الرد على الشبهات

**الولاية** · 15-10-2007, 09:44 AM

ثم أجابت على مداخلتي بما يلي:

11-10-2007, 05:04 PM
كوثر الايمان vbmenu_register("postmenu_918510", true);
عضو

رقم العضوية : 42966
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 69
آخر تواجد: بالأمس 08:33 PM
الجنس:
الإقامة:

الأخ الولاية يعجبنى انك أخترت بعض الشبهات للرد عليها حتى لا يقال أنى اتهرب
نبدأة وبالله التوفيق

بعد الفطور وفى فترة العيد ربما ربما أتوقف الله أعلم كل عام وأمة محمد بخير

كوثر الايمانعرض الملف الشخصي الخاص بالعضو إرسال رسالة خاصة إلى كوثر الايمان إيجاد جميع المشاركات للعضو كوثر الايمان

رقم المشاركة : 52
11-10-2007, 07:27 PM
كوثر الايمان vbmenu_register("postmenu_918632", true);
عضو

رقم العضوية : 42966
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 69
آخر تواجد: بالأمس 08:33 PM
الجنس:
الإقامة:

الرد على شبهة اللعن والسب
حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏
‏حدثناه ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثناه ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏و قال ‏ ‏في حديث ‏ ‏عيسى ‏ ‏فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما
نقول وبالله التوفيق
7584- ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والبخاري في الأدب وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن ابن مسعود
تصحيح السيوطي: صحيح (مجموع الأحرف: 184)
وقال تعالى
وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
وقال وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
من هنا البداية
أولا ضيق عائشة مما فعله الرجلان بالنبى صلى الله عليه وسلم حتى ظهر عليه الغضب فكما نعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ألم به شىء كان يعرف الصحابة من وجهه الكريم إذا تغير
وقال تعالى
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ
إذا بداية على الرجلان إثم عظيم
ما أورده الممرض
فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا
إذا فصلناه نجد
الحبيب صلى الله عليه وسلم يشارط ربه لمكانته عنده ولو كان على خطأ كان الواجب الإستغفار !!!!!!!!!!!!!!لا أن يطلب من ربه العفو بالسب عمن سبه الأولى أن يستغفر ربه لما بدر منه
كان خُلقه القرأن من قال هذه العبارة ؟
أمنا عائشة التى روى عنها الحديث المذكور
ثكلتك أمك يا معاذ من قال هذه العبارة ؟؟
محمد صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى لا يختلف عليه السنة والشيعة هل معناه سب ولعن ؟
عبارة اعتدها العرب مثل تربت يمينك
ثم عبارة
ليس بها بأهل نقول ما نقله
الإمام النووى فى شرح مسلم أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى , وفي باطن الأمر , ولكنه في الظاهر مستوجب له , فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية , ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك , وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر , والله يتولى السرائر
إذا بالتوفيق بين ما أورده الممرض
من أحاديث إلى جانب
"كان خلقه القرءان" ما ذكرته عائشة رضى الله عنها
والحديث
- ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء
والحديث
إن الله تعالى يبغض الفاحش المتفحش
نقول وأتمنى أن يكون صاحب المقال عارف بعلم
" مختلف الحديث "الذى يحتاج لعلم واسع وإيمان بكل ما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى
مثلا
جاء حديث يوجب الوضوء من مس الذكر
وأخر قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم
هل هو إلا بضعة منك
؟
!!!!!!!!!!
هل يناقض الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ؟
أيضا
لا يوردن ممرض على مصح و فرَّ من المجذوم فرارك من الأسد
والحديث
لا عدوى ولا طيرة
هل هذا تناقض؟؟
لا. نقول هذا ما بنى عليه علم مختلف الحديث لذا فصاحب العلم لا يورد هذا الحديث ويقول أنه شبهة ان الرسول صلى الله عليه وسلم حاشا لله سباب ولعان
وجود هذه الشبهة فى الصفحة عيب لصاحب المقال لا من يرد عليه
التعليق القادم رد شبهة جديدة مما أختارها العضو الولاية بعد صلاة العشاء إن شاء الله تعالى

11-10-2007, 09:33 PM
كوثر الايمان vbmenu_register("postmenu_918744", true);
عضو

رقم العضوية : 42966
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 69
آخر تواجد: بالأمس 08:33 PM
الجنس:
الإقامة:

الرد على شبهة الحلف والحنث
أورد الممرض الرواية

صحيحالبخاري- المغازي - قدوم الأشعريين وأهل اليمن - رقم الحديث : ( 4034 )
‏- حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد السلام ‏عن ‏أيوب ‏عن ‏أبي قلابة ‏عن ‏زهدم ‏‏قال : ‏لما قدم ‏ ‏أبو موسى ‏أكرم هذاالحي من ‏جرم ‏ ‏وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس فدعاه إلىالغداء فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فقال هلم فإني رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يأكلهفقال إني حلفت لا آكله فقال هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي ‏(ص) ‏‏نفر من ‏‏الأشعريين ‏ ‏فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبثالنبي ‏(ص) ‏أن أتي ‏‏بنهب ‏ ‏إبل فأمر لنا بخمس ‏ذود ‏ ‏فلما قبضناها قلنا تغفلناالنبي ‏ (ص) ‏ ‏يمينه لا نفلح بعدها أبدا فأتيتهفقلت يا رسولالله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال أجل ولكن ‏ ‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منها.
نقول وبالله التوفيق من شرح البخارى كتاب كفارات الايمان للمؤلف
الإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علاء الدين المعروف: بابن حجر العسقلاني المصري
قوله ‏(‏لا أحلف على يمين‏)‏ أي محلوف يمين، فأطلق عليه لفظ يمين للملابسة والمراد ما شأنه أن يكون محلوفا عليه؛ فهو من مجاز الاستعارة، ويجوز أن يكون فيه تضمين فقد وقع في رواية لمسلم ‏"‏ على أمر‏"‏، ويحتمل أن يكون ‏"‏ على ‏"‏ بمعنى الباء، فقد وقع في رواية النسائي ‏"‏ إذا حلفت بيمين ‏"‏ ورجح الأول بقوله ‏"‏ فرأيت غيرها خيرا منها ‏"‏ لأن الضمير في غيرها لا يصح عوده على اليمين، وأجيب بأنه يعود على معناها المجازي للملابسة أيضا‏.
اقرأ الرواية من البخارى
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ الْقَاسِمِ الْتَّمِيمِيِّ عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ هَذَا الْحَيِّ مِنْ جَرْمٍ إِخَاءٌ وَمَعْرُوفٌ قَالَ فَقُدِّمَ طَعَامٌ قَالَ وَقُدِّمَ فِي طَعَامِهِ لَحْمُ دَجَاجٍ قَالَ وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ مَوْلًى قَالَ فَلَمْ يَدْنُ فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى ادْنُ فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْهُ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا قَذِرْتُهُ فَحَلَفْتُ أَنْ لَا أَطْعَمَهُ أَبَدًا فَقَالَ ادْنُ أُخْبِرْكَ عَنْ ذَلِكَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ الْأَشْعَرِيِّينَ أَسْتَحْمِلُهُ وَهُوَ يَقْسِمُ نَعَمًا مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ قَالَ أَيُّوبُ أَحْسِبُهُ قَالَ وَهُوَ غَضْبَانُ قَالَ وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكُمْ وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَهْبِ إِبِلٍ فَقِيلَ أَيْنَ هَؤُلَاءِ الْأَشْعَرِيُّونَ فَأَتَيْنَا فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى قَالَ فَانْدَفَعْنَا فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْتَحْمِلُهُ فَحَلَفَ أَنْ لَا يَحْمِلَنَا ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْنَا فَحَمَلَنَا نَسِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمِينَهُ وَاللَّهِ لَئِنْ تَغَفَّلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمِينَهُ لَا نُفْلِحُ أَبَدًا ارْجِعُوا بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْنُذَكِّرْهُ يَمِينَهُ فَرَجَعْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَيْنَاكَ نَسْتَحْمِلُكَ فَحَلَفْتَ أَنْ لَا تَحْمِلَنَا ثُمَّ حَمَلْتَنَا فَظَنَنَّا أَوْ فَعَرَفْنَا أَنَّكَ نَسِيتَ يَمِينَكَ قَالَ انْطَلِقُوا فَإِنَّمَا حَمَلَكُمْ اللَّهُ إِنِّي وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا تَابَعَهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ وَالْقَاسِمِ بْنِ عَاصِمٍ الْكُلَيْبِيِّ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ وَالْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ عَنْ زَهْدَمٍ بِهَذَا حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ زَهْدَمٍ بِهَذَا
جاء فى الشرح
قوله ‏(‏نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه، والله لئن تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح أبدا‏)‏ في رواية عبد السلام ‏"‏ فلما قبضناها قلنا تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح أبدا ‏"‏ ونحوه في رواية عبد الوهاب ومعنى ‏"‏ تغفلنا ‏"‏ أخذنا منه ما أعطانا في حال غفلته عن يمينه من غير أن نذكره بها ولذلك خشوا‏.
قوله ‏(‏فظننا أو فعرفنا أنك نسيت يمينك، قال‏:‏ انطلقوا فإنما حملكم الله‏)‏ في رواية حماد ‏"‏ فنسيت‏.

-------------------------------------
اختلف هل كفر النبي صلى الله عليه وسلم عن يمينه المذكور كما اختلف هل كفر في قصة حلفه على شرب العسل أو على غشيان مارية، فروي عن الحسن البصري أنه قال‏:‏ لم يكفر أصلا لأنه مغفور له، وإنما نزلت كفارة اليمين تعليما للأمة، وتعقب بما أخرجه الترمذي من حديث عمر في قصة حلفه على العسل أو مارية، فعاتبه الله وجعل له كفارة يمين، وهذا ظاهر في أنه كفر وإن كان ليس نصا في رد ما ادعاه الحسن، وظاهر أيضا في حديث الباب ‏"‏ وكفرت عن يميني ‏"‏ أنه لا يترك ذلك، ودعوى أن ذلك كله للتشريع بعيد‏.

اقرأ هنا

قوله ‏(‏وتحللتها‏)‏ كذا في رواية حماد وعبد الوارث وعبد الوهاب كلهم عن أيوب، ولم يذكر في رواية عبد السلام ‏"‏ وتحللتها ‏"‏ وكذا لم يذكرها أبو السليل عن زهدم عند مسلم، ووقع في رواية غيلان عن أبي بردة ‏"‏ إلا كفرت عن يميني ‏"‏ بدل ‏"‏ وتحللتها ‏"‏ وهو يرجح أحد احتمالين أبداهما ابن دقيق العيد ثانيهما إتيان ما يقتضي الحنث فإن التحلل يقتضي سبق العقد والعقد هو ما دلت عليه اليمين من موافقة مقتضاها، فيكون التحلل الإتيان بخلاف مقتضاها، لكن يلزم على هذا أن يكون فيه تكرار لوجود قوله ‏"‏ أتيت الذي هو خير ‏"‏ فإن إتيان الذي هو خير تحصل به مخالفة اليمين والتحلل منها، لكن يمكن أن تكون فائدته التصريح بالتحلل، وذكره بلفظ يناسب الجواز صريحا ليكون أبلغ مما لو ذكره بالاستلزام، وقد يقال إن الثاني أقوى لأن التأسيس أولى من التأكيد،

وفي الحديث غير ما تقدم ترجيح الحنث في اليمين إذا كان خيرا من التمادي، وأن تعمد الحنث في مثل ذلك يكون طاعة لا معصية، وجواز الحلف من غير استحلاف لتأكيد الخبر ولو كان مستقبلا وهو يقتضي المبالغة في ترجيح الحنث بشرطه المذكور، وفيه تطييب قلوب الأتباع، وفيه الاستثناء بإن شاء الله تبركا، فإن قصد بها حل اليمين صح بشرطه المتقدم‏.
لمن يحب الإطلاع إليكم هذا الرابط
رجاءا قبل وضع أى شبهة فهمها ولكن الحمد لله نرد على كل شبهة إلى الان الحمد لله
http://islamtoday.al-eman.com/hadeet...BID=12&CID=587

و دخل هنا "مغربي حر" و أطنب في الشكر و التبجيل لــ"كوثر الإيمان" و تبادلا التشكرات و المعايدة..

"لاحظوا أنها انتقلت إلى نقطة أخرى بعد الصلاة دون أن انتظار الإجابة و النقاش حولها" أسلوب مميز في النقاش

**الولاية** · 15-10-2007, 09:46 AM

و يبدو أن الترحيب بي كان بسبب التساؤلات حيث وجّهت الحديث إلى نقاط محددة ولكن ..(ما عجبني الكلام كتير .. بيدو أنني متطلّب )

الولاية vbmenu_register("postmenu_919016", true);
عضو

رقم العضوية : 3204
تاريخ التّسجيل: Nov 2002
المشاركات: 248
آخر تواجد: اليوم 06:15 AM
الجنس:
الإقامة: لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد

أخت كوثر الإيمان..

شكرا على توضيحك, و أتمنى أن تحظي بسعة صدر لتفهّم ما يقال هنا إذا كان قولك "دفاعا عن الرسول (ص) و ليس عن صحيح البخاري"

و إن كان هذا يعني " أنّه لما كان كتاب البخاري صحيح لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه في كل ما ورد فيه و بلغ أقصى درجات العناية في وثاقة رجال الحديث (بحسب ما ادّعى البخاري أنه ألزم به نفسه) , فإنك ترين أن ما أورد أخي الممرض من أحاديث صحيح مهما كان و يعلّل انطلاقا من التسليم بصحته "
أتمنى أن توضحي رأيك بالفقرة السالفة ( و ربما أردت تجزأة ما ورد فيها من حيث بيان رأيك و دعي ما ذُكر باللون الرمادي فهو أمر طبيعي من حيث عدم الحكم بالسلب أو الإيجاب أثناء البحث ) كي ننطلق منها.. أنا و أخوتي

"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين"

لاحظي ما كتبت أخت كوثر الإيمان:
إقتباس:
الرد على شبهة اللعن والسب
إقتباس:
حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشرفأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا
‏

يكفيني دراسة هذه الفقرة ريثما يرد علينا منك قولك في الفقرة السابقة التي سألتك البيان بشأنها... و إن أحببت فدعي الإجابة لنفسك , لكن أخبرينا بأنك احتفظت بالإجابة عليها لنفسك أمام الله عز و جل و رسوله (ص)و أولياءه (ع) و ملائكته و العقل و الضمير
لاحظي الكلام الرجلين الذين أتيا رسول الله هما مسلمان , يعيشان في زمن النبي(ص) و ممن رآه (ص) يعني صحابيان (بحسب تعريف الصحابة حتى لحظة دخولهما عند الرسول(ص) )
أغضبا الرسول(ص) فـــلـــعنهما و ســــبـّـهما
و كان الجواب عند الإستفسار عمّا دار: " فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا"

لاحظي ما أوردتِ
"... إقتباس:
ثم عبارة
ليس بها بأهل نقول ما نقله
الإمام النووى فى شرح مسلم أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى , وفي باطن الأمر , ولكنه في الظاهر مستوجب له , فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية , ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك , وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر

نقلتِ عن الإمام النووي و المفسرين ما أتى في شأن " لعن من ليس بأهل ".
من مصادركم: "...أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر , وأغضب كما يغضب البشر , فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة "صحيح مسلم كتاب البر و الصلة و الآداب الحديث2603
أما هنا فالكلام عن عموم المسلمين أكانوا باطنا يستحقون أم لا...
إقتباس:
" فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا"

إن الأمور ليست محل غموض و ليس الرسول(ص) بالجاهل في الحكم على أمر و العياذ بالله و لا هو يحكم عن غيب بل إنها ردة فعل من إنسان راشدٍ, عاقل, لبيب, حكيم, ذكيّ و مُعَلّمٍ من قبل الله الحكيم الخبير و يفهم الأمور على واقعها دونما اضطراب يحكم بحكم الله "و الذي حكم رسول الله(ص)" , و يحمل الفضائل و الأخلاق العليا..(و أظن بك خيرا و أنك تعتقدين و تطبقين واقعا اعتقادك هذه الصفات للرسول(ص) بالحد الأدنى و فيها ما هو الإعتيادى لرجال عاديين)على حادثة جرت أمامه و معه... لا أمامه و إنما مع غيره كي يقال "عزب عنه أمر و حكم بظاهر ما شهد"
فما حصل كان:
أمام رسول الله (ص)
مع رسول الله (ص)
و الحكم صدر:
عن رسول الله (ص)
أين الغيب و الباطن في المسألة ؟؟ مسألة حصلت معه و أمامه و هو حكم بها, فإما ظلمهم بقوله غير الحق و العياذ بالله أو ظلموا أنفسهم وكان العدل من رسول الله (و هنا أتذكر ذو الثدية - لعنه الله - الذي قال يوما للرسول(ص) (اعدل يا رسول الله) ) و لا محل هنا للغيب و هو أجنبي عن الحادثة.

فالوقائع تحصل أمام و مع النبي(ص) و القول بشأن الواقعة (الحكم) عن النبي (ص)
كم نعلم من رجال حملوا أخلاقا و تسامحا في أشد حالات الغضب و الجهد و النصب.. و هم في الجاهلية و غيرها فكيف برسول الله(ص) !!؟؟ " ألم يقل ابن عباد في مقتل كليب التغلبي الملك إن دية الكرام الإعتذار على شدة هول الموقف و حراجته و شدة مصابه به و ذلك بعد وقت ضئيل من واقعة مقتل وائل غدرا؟؟"
و ختاما أورد قطرة من بحر جود الرسول الأعظم الخاتم و رحمته و أنفته و مروءته و كظمه غيظه و خلقه الذي قال فيه رب العالمين عز و جل:
" و إنك لعلى خلق عظيم "

لقد عانى النبي صلوات الله عليه وآله أشدّ المعاناة في معركة أحد، عندما ضربه أحد المشركين فأصاب أسنانه بحجر فكسر رباعيّتيه، فيما أصابه آخر في جبهته المقدّسة فجرحها حتى جرى دمه الطاهر على وجهه المبارك، كما انشقّت شفته وجرحت يده، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وغادر الجميع ساحتها، تألّم الصحابة للمنظر الدامي للنبي، واعتصرت لذلك قلوبهم، فقالوا له: يا رسول الله، إنّك مستجاب الدعوة، فادعُ على الكفّار والعنهم. ولكنّه ردّ على ذلك بالقول: «إنّي بُعثتُ رحمةً» ثم دعا الله ربّه مبتهلاً: «اللهمّ اهدِ قومي؛ فإنّهم لا يعلمون» الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي "موجود في مصادركم أيضا شبهه"
و تذكروا جميعا..
قوله صلى الله عليه وآله: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" و هو من المتسالم عليه في البخاري و مسلم و غيرهما
"المؤمن لا يكون لعانا" المستدرك على الصحيحين
وقوله صلى الله عليه وآله: "إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة" مسلم الجزء الثامن
و أيضا: قال لعبد الله بن عمرو بن العاص: "اكتب عني في الغضب والرضا،فوالذي بعثني بالحق نبيا ما يخرج منه إلا حق. وأشار إلى لسانه" إحياء العلوم لأبي داود
وقال عبد الله بن عمرو: أكتب كل شيئ أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا: تكتب كل شيئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب و الرضا؟ فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم " فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق." سنن الدرامي الجزء الأول ص 125
و أنقل في الغضب

من مصادركم:
"...أني اشترطت على ربي فقلت : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر , وأغضب كما يغضب البشر ,... "صحيح مسلم
قال(ص) : " ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " متفق عليه
قال (ص): " ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تبارك وتعالى " رواه ابن ماجه

و دليلي معي :
قوله تعالى:
" وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ" سورة الشورى
" و النجم إذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي علّمه شديد القوى" سورة النجم

قال العلامة الأميني أعلا الله درجته:
"وهل يشوهون بها سمعة قداسة نبي كان يؤدب أمته بآداب الله وينهى أصحابه عن لعن كل شيئ حتى الدواب والبهائم والديك والبرغوث والريح؟ وكان يقول: من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه (1) وقال لرجل كان يسير معه فلعن بعيره: يا عبد الله! لا تسر معنا على بعير ملعون (2) وقال لما لعنت جارية ناقتها: لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة. وفي حديث المعمر: أيم الله لا تصاحبنا راحلة عليها لعنة من الله (3). وكان صلى الله عليه وآله يبالغ في الأمر ويحذر الناس عنه حتى قال سلمة بن الأكوع: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر (4).دع الأباطيل ولا تشطط في القول فمن لعنه صلى الله عليه وآله فهو ملعون، ومن سبه فهو مستأهل لذلك، ومن جلده فإن ذلك من شرعه المبين، ومن دعى عليه أخذته الدعوة ، وهل يجد ذو خبرة مصداقا لتلك المزعمة المخزية ويسع له أن يستشهد بسب رسول الله صلى الله عليه وآله أحدا من صلحاء أمته كائنا من كان ممن لا يستحق السب أو بلعنه وجلده إياه ودعوته عليه؟ حاشا النبي المبعوث لتميم مكارم الأخلاق من هذه الفرية الشاينة.وإن صحت هذه المزعمة لتطرق الوهن في أفعاله وأقواله وفي قضاءه وحدوده ، فلا يعلم الانسان إنها بحافز إلهي، أو اندفاع إلى شهوة وإطفاء ثورة الغضب، وأي نبي معصوم هذا؟ وكيف تتبع سنته؟ ويقتفى أثره عندئذ؟ وفي أي من حالتيه هو مقتدى البشر وحجة الخلق وقدوة الأمم؟ وما المائز بينه وبين أمته وكل يستحوذ عليه الغضب، ويقوده الهوى، وكان لأي أحد أسوة برسول الله صلى الله عليه وآله أن يقول مثل ذلك حين يقع في المسلمين بالسباب وينال منهم باللعن فتنقلب المعصية بتلك الدعوة اللاحقة طاعة وبرا وكفارة وقربة.
(1) الترغيب والترهيب 3: 197 وصححه.
(2) الترغيب والترهيب 3: 196 فقال: إسناده جيد.
(3) صحيح مسلم 8: 23.
(4) الترغيب والترهيب 3: 195 قال: سند جيد. " (هذا ما اقطتفت بتصرّف من كلامه رُفِعَ مقامُه)

و الحمد لله أولا و آخرا
و السلام على من اتبع الهدى

**الولاية** · 15-10-2007, 09:48 AM

ثم جاء الرد المفحم من قبل "كوثر الإيمان" للولاية

رقم المشاركة : 59
12-10-2007, 11:00 PM
كوثر الايمان vbmenu_register("postmenu_919511", true);
عضو

رقم العضوية : 42966
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 69
آخر تواجد: بالأمس 08:33 PM
الجنس:
الإقامة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ادافع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى الافتراء الذى جاء منكم من قصور فهم لبعض الروايات "الصحيحة "التى جاءت عنه صلى الله عليه وسلم وما وضعتوها إلا لمحاربة مذهبا قام على أتباع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
هذا ثم
أدافع عن صحيح البخارى لا عن جهل بل بأدلة وشرح وتفصيل وإن اردتم حرفى كلمة كلمة فكما أخذتم من كتبنا الروايات لا تفسروها بناءا على فهمكم بل فهم أتباع هذه الكتب
نقول وبالله التوفيق وهدى الله الجميع سنة وشيعة لما يحب ويرضا
روى البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله "اللهم ! إنما أنا بشر، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له زكاة ورحمة"
أولا--- معلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يلعن الكفار والمنافقين
يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير
وغلظ عليهم قد تكون بالحرب والتضييق واللعن
والدليل على ذلك
ما ورد فى السنة أنه كان يدعو على رجال من المشركين، يسميهم بأسمائهم حتى أنزل الله تعالى : "ليس لك من الأمر شئ أو يتوب الله عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون"
معى ؟؟؟؟؟
ثم نقول وبالله التوفيق وأرجو القارىء ألا يكون متعصبا لمذهب بل يبحث عن الحق ويقرأ الشرح بقلب مؤمن لا يقوم على سوء الظن
نعود
جاء النهى من رب العزة فى الاية السابقة عن تعيين اسماء بعينها لا نهى عن لعنهم فقد ختم الله الاية بكلمة ظالمون
وجاء قوله تعالى
ألا لعنة الله على الظالمين
لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة
إذا بالتوفيق نرى ونفهم معانى الايات والاحاديث
نعود واقرأ أثابك الله بتأنى
وجاءت السنة المطهرة تلعن من لعنهم الله فى كتابه ومنهم عصاة المؤمنين بصفتهم دون تعيـين أشخاصهـم، حيـث جـاء لعـن الله ولعـن رسول الله للسـارق... والواصلــة والواشمـة... ولعـن مـن لعـن والـديـه، ومـن ذبــح لغيـر الله، ومـن آوى محدثـاً، ومـن غيـر منــار الأرض....والشــارب الخمــر.....
كل هذا من اللعن المباح
هل كل هذا يُنكر ؟؟؟؟؟
دون تعيين يجوز اللعن المباح كما سبق وثبت فى السنة
مثلا
لما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ادع على دوس، فقال : "اللهم اهد دوساً
لان هنا يوجد تعيين شخصا بعينه ؟فهمتنا ؟؟
أما حديث : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" فمقيد بما روى عن أبى ذر رضى الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول : لا يرمى رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك"
ففى قوله : "إن لم يكن صاحبه كذلك" تقييد لابد منه، وهو يقرر ما سبق من جواز لعن العصاة بصفة فعلهم دون أشخاصهم
اقرأ معى هذه الرواية بتأنى هدانا الله
حديث رواه أبو داود عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها؛ ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً، رجعت إلى الذى لعن، فإذا كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها"

وبالتالى فاللعن المباح من الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان على مسلم فهو له كفارة وأجر وان كان على كافر فهو لعن عذاب وثبت أن النبىلا صلى الله عليه وسلم دعا على كثير من الكافرين المعاندين وماتوا شر ميتة
منهم كما قرأت فى كتاب هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يامحب صفحة 95
منهم الأسود بن المطلب بن أسد دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعمى ويُثكل ولده فعمى وثُكل ولده ومات بمكة
ثم الجزء الخاص ليس بها بأهل

اكتفى منها بما روى عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : بعث على بن أبى طالب رضى الله عنه، إلى رسول الله ، من اليمن بذهيبة فقسمها بين أربعة، فقال رجل يا رسول الله، اتق الله. فقال : ويلك! أولست أحق أهل الأرض أن يتقى الله. ثم ولى الرجل، فقال خالد بن الوليد، يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ فقال : لا لعله أن يكون يصلى، فقال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس فى قلبه، فقال "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم

أما سؤالك عن هل عموم المسلمين

فأيما أحد دعوت عليه من أمتي
فكما قلت لك يجوز الدعاء على الفاسق ولعنه وذكرت لك أمثلة لا حجة لك فيها كالسارق والزانى وغيرها ولانه مسلم رجا النبى صلى الله عليه وسلم الله أن تكون له زكاة وأجرا
لانه بالمؤمنين رؤوف رحيم لذا عين لعن أى مسلم من أمته ولم يقل عامة فمع بين الكافر والمؤمن المذنب عين فقط المؤمن
جاء فى الرواية التى نفصلها عن عائشة رضى الله عنها
لا أدرى ماهو ؟؟؟
دخل على رسول الله ، رجلان فكلماه بشئ، لا أدرى ما هو،

ما أدراك ما قاله الرجلان ؟؟ ربما اتعرفا بذنب مما سبق وقلته لك فلعنهما النبى صلى الله عليه وسلم
لهذا لم يأتى تعيين لا بالإثم ولا بالشخص
وجاء بعد تلك العبارة
فأغضباه
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يغضب إلا لله هل اتضح المعنى الان؟؟؟

وفى المسند عن خال أبى السوار قال : رأيت رسول الله ، وأناس يتبعونه، فأتبعته معه، قال : ففجئنى القوم يسعون، قال : وأبقى القوم، قال : فأتى على رسول الله ، فضربنى ضربة إما بعسيب أو قضيب أو سواك أو شئ كان معه، قال : فوالله ما أوجعنى قال : فبت بليلة، قال : وقلت ما ضربنى رسول الله، إلا لشئ علمه الله فى، قال : وحدثتنى نفسى أن آتى رسول الله إذا أصبحت، قال : فنزل جبريل عليه السلام على النبى، فقال : إنك راع، لا تكسرن قرون رعيتك، قال : فلما صلينا الغداة، أو قال أصبحنا، قال : قال رسول الله : "اللهم إن إناساً يتبعونى، وإنى لا يعجبنى أن يتبعونى، اللهم فمن ضربت أو سببت، فاجعلها له كفارة وأجراً، أو قال مغفرة ورحمة،
فكما ذكرت فى التفصيل الأول قبل استفسار الولاية ذكرت وجه
اللعن الجارى من عادات العرب مثل كلمت تربت يداك أو ثكلتك امك
وهنا الرواية توضح وأن كنت أحضرتها للزيادة الضرب الذى يأتى للمعاتبة دون قصد أيضا من العادة لا بقصد الإيذاء
هذا وبالله التوفيق
--------------------------------
هامش
أولا لا تضع اّية قيلت على كتاب الله تعالى على الصحيحين فلا تشبه كتاب الله بالصحيحين ولا من أنزل كتاب الله بالبخارى ومسلم
ثانياأريد هامشا كهذا عما جاء حق اليقين، بالفارسية، لمحمد الباقر المجلسي، ص347.
ويذكر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية:

(يروي النعماني عن الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد عليه الصلاة والسلام ثم علي عليه السلام، وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضى عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس)
وما جاءفى تفسير منهج الصادقين،ص 356، لمصنفه محمد الملا الكاشاني.
مانسبتوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي
بالمتعة ؟؟؟ أبقى زى النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟
ايضا
وذكر الكليني في فروع الكافي أن زرارة قال: (فلما ألقى إلى طرف الصحيفة. إذا كتاب غليظ يعرف أنه من كتب الأولين فنظرت فيه فإذا فيه خلاف ما في أيدي الناس من الصلة والأمر بالمعروف الذي ليس فيه اختلاف، وإذا عامته كذلك فقرأته حتى أتيت على آخره بخبث نفس وقلة تحفظ وإسقام رأي وقلت وأنا أقرأه باطل، حتى أتيت آخره ثم أدرجتها ورفعتها إليه، فلما أصبحت لقيت أبا جعفر عليه السلام فقال لي: أقرأت صحيفة الفرائض؟ فقلت: نعم، فقال: كيف رأيت ما قرأت؟ فقلت: باطل ليس بشيء هو خلاف ما الناس عليه. قال: فإن الذي رأيت والله يا زرارة هو الحق، الذي رأيت هو إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي بيده)
فى الخلوة يأمر بالبهتان ؟؟
لا إله إلا الله
وذكر الكليني (عن أبي عبدالله عليه السلام: لما مات عبدالله بن أبي سلول حضر النبي صلى الله عليه وسلم جنازته فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله: ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فسكت، فقال: يا رسول الله، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فقال له: ويلك ما يدرك ما قلت؟ إني قلت: اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا

فروع الكافي، كتاب الجنائز،ص188.
هل الرسول صلى الله عليه وسلم من كتبكم حاشا لله لعان ؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر جواب شافى كما أضع لكم تفصيلا شافيا لمن يريد إتباع الحق
إيمان عبد الفتاح

يبدو أن البخاري و مسلم ليسا بعد كتاب الله عند "كوثر الإيمان" ليش؟؟ بسبب الروايات التي أوردها الممرض أم أنّ إيمان تتملّص مما يقول به القوم , أم تقية .. أليست هي المدافعة عن صحيح البخاري مهما ورد به.؟؟

و مع ذلك هنا أبدت "إيمان" تغيّرا في نهج الكلام حيث انتظرت الرد لفترة أو أنها ترد بعدها على شبه أخرى..

و كان جواب الولاية...

**الولاية** · 15-10-2007, 09:50 AM

ولاية vbmenu_register("postmenu_919959", true);
عضو

رقم العضوية : 3204
تاريخ التّسجيل: Nov 2002
المشاركات: 248
آخر تواجد: اليوم 06:15 AM
الجنس:
الإقامة: لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله قاصم الجبارين
"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين"

و الله ما أدري أقرأت ما كتبت تفهّما أم أدرت عنه العناية للإستيعاب صفحا...

أخت إيمان...
إليكِ ما أصدرتِ و شيئا مما أوردتُ عليك و لك أن تعودي لما كتبت مفصلا و القراء شهود و لهم التدخل و الحكم و البيان و الزيادة.
إقتباس:
" نعم ادافع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى الافتراء الذى جاء منكم من قصور فهم لبعض الروايات "الصحيحة "التى جاءت عنه صلى الله عليه وسلم وما وضعتوها إلا لمحاربةمذهبا قام على أتباع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

صحيح البخارى لا عن جهل بل بأدلة وشرح وتفصيل وإن اردتم حرفى كلمة كلمة فكما أخذتم من كتبنا الروايات لا تفسروها بناءا على فهمكم بل فهم أتباع هذه الكتب "

الإفتراء الكلام الذي لا أساس له و لو أردت الصواب لقلتِ "شبهه أو ادّعاء" و هنا نحن نعتمد أساسا تسالمنا على وروده عندك.
قصور الفهم ادّعاء ليس عليه دليل فلا بد من أساس مشترك نتكلم وفقه و إلا لما كان هناك حوار و لا إقناع و لما دعا الله عز و جل الناس بلزوم الحجة عليهم..
و أكمل متجاوزا عبارة مما نقلت عنك لأقول نحن لا نفسر وفقا لفهمنا للروايات اعتمادا على قواعدنا بل على قواعدكم و إلا لما أدرجنا الحديث على أنّه صحيح أصلاً, ثم ناقشناه على أساس اللغة العربية, لم يتحدّث أحد عن القواعد الإصلاحية للحديث في مناقشة صحته فبيانه كافٍ...
و إن شئت تحدّثنا... و وفقا لقواعدكم أيضاً و للحديث عينه و للأحاديث أُخَر.
و أعود للعبارة التي تركت آنفا لأقول: على أننا لا نحارب مذهبا و لا نحارب من اتبع الله و رسوله(ص) و العياذ بالله فمدار البحث أصلا نقيض ذلك و هو كيف نحترم الرسول(ص) و من هو هذا الرسول الذي نتبّع.
و إنّا و الله لا نرضى لرسولنا أن يكون غضوباً و لا مهَلهِلا بالحديث و لا متسرعا بالكلام و لا متجاوزاً للأدب و كرائم الأخلاق و لا جاهلاً بالحكم في ما جرى على يديه و معه.. و لا غافلا عمن يستحق و عمن لا يستحق و هو الذي "فاطّلع فرآه في سواء الجحيم" ينظر بعين الله و يعلمنا التاب و الحكمة أفنرى رسول الله قد أطلعه الله على حكمته و سرّه و غيبه و " علّمه شديد القوى ذو مرة فاستوى و هو بالأفق الأعلى فكان قاب قوسين أو أدنى" و شهد له بـ"الخلق العظيم" ثم يَعطف قومٌ ذلك على قيلة "بأنّه بشر" ليس بمعنى اللحم و الدم بل بمعنى الخلق و التعامل و توهيناً و العياذ بالله.. حتى يجعلوه "لعّانا لمن لا يستحق" بدليل أن قول " أيّما مسلم سببته أو لعنته و هو غير مستحق " يعني التكرار , كيف يجوز عليه ذلك و كيف لا يفكّر من ادّعى عليه ذلك بهتاناً و إثماً مبيناً أن خلقا كثيرا لهم نفس لوّامة ليست بالقدسية و لا بالمطمئنة يحاسبون أنفسهم و يقللون من هذا الفعل..؟ أيُدّعى ذلك على رسول الله(ص) و هو الذي رأى من آياته الكبرى!!
نعم إننا نحارب افتراء "كلاما لا أساس له" كهذا على رسول الله(ص) أينما وجد و إلا كان الأجدر ألا يتّبع و لا يدّعى له تلك المقامات.. و الواقع أنه (ص) أعلا مما نطمح ببصرنا إليه و أبلغ من أن نستفهم معناه..
لاحظي أنّ مدار البحث يتوجّه خطأً نحو "أن ليس هذا المقصود" عندما يصل لجوابك عليه بينما الواقع أنّ اللغة في الحديث سهلة واضحة لكل من يتحدّث اللغة العربية فكيف بمن هو من أبنائها؟
إننا نبرأ إلى الله من هذه القيلة عن الرسول(ص)
ابرأي إلى الله من هذا المعنى عسى الله أن يخفف عنك ما دمت تلتزمين بالله و رسوله, لا بصحة كل ما أورد البخاري مهما كان..
و أسأل: كيف لنا أن نعلم متى يكون كلامه ليس عن الهوى و ينطق عن الوحي و أقصد: متى يكون كلامه حديثا شريفاً ومتى لا يكون ؟؟ متى يكون كلامه ذو باطن و معنى و متى يكون سطحيا ننحو به إلى عكس معناه في الباطن؟؟ و هل استثنت الآية القرآنية الكريمة "و ما ينطق عن الهوى" و أين استثنته؟

أما أن تنحي بالموضوع نحو جواز اللعن للكفار و المشركين و المنافقين إلى غير ذلك من استحباب و وجوب فنحن بحمد الله ممن يعلم موارد البراءة و الولاية و نفهم معنىً من كلمة "لا إله إلا الله". و ليس هذا من الموضوع و لا مدار الكلام فيه.. و مشكورة على ما ذكرت عسى أن يكون فيه تذكرة, و هي خارجة عن إطار البحث.
و أنقل عنك:
إقتباس:
أما حديث : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" فمقيد بما روى عن أبى ذر رضى الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول : لا يرمى رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميهبالكفر، إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك

.. يبدو أنّك أدركت لي مطلباً كنت أود طرحه في هذا الشأن أيضا فكيف كان رسول الله(ص) يسب مسلماً؟؟ و ما معنى قولة "إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك" يعني بالباطن.. مهيك؟؟
و أنقل عنك:
إقتباس:
اقرأ معى هذه الرواية بتأنى هدانا الله
حديث رواه أبو داود عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها؛ ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً، رجعت إلى الذى لعن، فإذا كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها
لاااااا.. هيك شكلك موالية و جايي تعملي حالك سنية و هيدا مش من أخلاقنا و لا طريقتنا بالحوار .. كتير هيك.. راجعي الحديث و شوفي تعليقي على اللي قبلو بتعرفي شو المقصود.
(أتمنى عليك أن تراجعي قولك بعد هذا الكلام المنقول لتري مدى ترتيب الإستدلال و تعلّق الموضوع بما نتكلّم عنه)

إقتباس:
دخل على رسول الله ، رجلان فكلماه بشئ، لا أدرى ما هو،

ما أدراك ما قاله الرجلان ؟؟ ربما اتعرفا بذنب مما سبق وقلته لك فلعنهما النبى صلى الله عليه وسلم
لهذا لم يأتى تعيين لا بالإثم ولا بالشخص
وجاء بعد تلك العبارة
فأغضباه
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يغضب إلا لله هل اتضح المعنى الان؟؟؟

اللهم صل على محمد و آل محمد .. هالمرةMerci Beaucoup يعني شكراً كتير.
أولا لو "اعترفا بذنب" فأقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم "و لو أنهم جاؤوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما" و اللبيب من الإشارة يفهم
ثانيا إن الرسول يغضب لله, أتعلمين.. كنت أؤجل هذا القول دون أن يغيب عنّي كي أضعه بين يديك آجلا فتعجّلتيه.. و كيف يغضب لله دون أن يتحرى علام يغضب لثبات الحجة و إخلاص النية و إتقان العمل في الله؟؟ و الله يحب إذا عملنا أحدنا عملا أن يتقنه..فكيف بالرسول (ص) و العمل في سبيل الله؟

يغضب لله ثم يقول لله إن أخطأت فاجعل ذلك أجرا له!!!! يا سلام

ما معنى الباطن: هل هو ما غاب عن الإنسان علمه أم ما أشكلت عليه حكمته أم ما قصر عن أن يدركه أم ما احتجب دون بسيط الفكر أن يعرفه و يعلّله؟
ولو كان كل ذلك فأي منها تستثني الرسول(ص) منه؟؟ و هو المؤيّد بالوحي و تصرفاته و حركاته و سكناته سنّة نتّبعها؟؟

البين واضح و الحديث واضح و نحن لا نقدس البخاري بل شخص مولانا الأعظم الرسول الخاتم محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي(ص) ..

أما ما أوردت من روايات عنّا فهي ليست مدار البحث و تبحث في موضوع آخر.

أخيرا أقول : أترك المراء و إن كنت محقّاً

و الحمد لله أولا و آخرا

و هنا دخل "فلان" كما سميّته , و تكلّم بما يليق به , ثم شكّك في مصدر الأحاديث التي أتى بها الممرض حفظه الله.. و كان سلاحا جديدا تستخدمه "إيمان" لذر الرماد في العيون.. و إنما ... تذكّروا معي أليست هي من أتت بالتفسير عن الذهبي و ابن حجر و وضعت الرابط في أحد مشاركاتها من قبل ...

و كان الرد من قبل "إيمان"..

**الولاية** · 15-10-2007, 09:53 AM

كوثر الايمان vbmenu_register("postmenu_920042", true);
عضو

رقم العضوية : 42966
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 69
آخر تواجد: بالأمس 08:33 PM
الجنس:
الإقامة:

بارك الله فيك محمود نورت المنتدى
أجيب الولاية
إقتباس
قصور الفهم ادّعاء ليس عليه دليل
الدليل الولاية انك تجادل بعد توضيح
إقتباس
لأقول نحن لا نفسر وفقا لفهمنا للروايات اعتمادا على قواعدنا بل على قواعدكم
أين ذلك التفسير أنتم وضعتم روايات وعناوين مشبوهة ونحن من فسر
!!!!!!!!!!!!!
إقتباس
و أعود للعبارة التي تركت آنفا لأقول: على أننا لا نحارب مذهبا و لا نحارب من اتبع الله و رسوله(ص) و العياذ بالله فمدار البحث أصلا نقيض ذلك
كيف هذا ؟تريد إثبات مذهبنا ؟
غير معقول أكتب ما اصدقه والمواكب للواقع
إقتباس
و إنّا و الله لا نرضى لرسولنا أن يكون غضوباً و لا مهَلهِلا بالحديث و لا متسرعا بالكلام و لا متجاوزاً للأدب و كرائم الأخلاق
....................
لن أكرر الشرح والتفصيل عليك والزائر الكريم متابعة الشرح السابق وضعه
إقتباس
أما أن تنحي بالموضوع نحو جواز اللعن للكفار و المشركين و المنافقين إلى غير ذلك من استحباب و وجوب فنحن بحمد الله ممن يعلم موارد البراءة و الولاية و نفهم معنىً من كلمة "لا إله إلا الله". و ليس هذا من الموضوع و لا مدار الكلام فيه.. و مشكورة على ما ذكرت عسى أن يكون فيه تذكرة, و هي خارجة عن إطار البحث.
هذا ما أسميه قصور الفهم وهل السارق خرج عن الإسلام ياالولاية ؟
إقتباس
.. يبدو أنّك أدركت لي مطلباً كنت أود طرحه في هذا الشأن أيضا فكيف كان رسول الله(ص) يسب مسلماً؟؟ و ما معنى قولة "إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك" يعني بالباطن.. مهيك؟؟
هيك ايه ياالولاية
إذا لعننى عضو هنا ورمانى بالفسوق والكفر كما حدث فعلا مثلا إذا لم يكن فى مارمانى به أرتدت عليه كالذى يرمى المحصنات بدون شاهد
فهمتنى هيك ؟؟؟
إقتباس:
اقرأ معى هذه الرواية بتأنى هدانا الله
حديث رواه أبو داود عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها؛ ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً، رجعت إلى الذى لعن، فإذا كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها
لاااااا.. هيك شكلك موالية و جايي تعملي حالك سنية و هيدا مش من أخلاقنا و لا طريقتنا بالحوار .. كتير هيك.. راجعي الحديث و شوفي تعليقي على اللي قبلو بتعرفي شو المقصود.

لالا الولاية إذا كنت فاهم للحديث ماكتبت هذا ابدا وأسقطت نفسك فى فخ قصور الفهم
الحديث عن عبد يسب عبد أو يلعنه
ووضعت لك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه
فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا"
خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم وشرحت لك مشارطته لربه عز وجل
إقتباس
اللهم صل على محمد و آل محمد .. هالمرةMerci Beaucoup يعني شكراً كتير.
أولا لو "اعترفا بذنب" فأقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم "و لو أنهم جاؤوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما" و اللبيب من الإشارة يفهم
ثانيا إن الرسول يغضب لله, أتعلمين.. كنت أؤجل هذا القول دون أن يغيب عنّي كي أضعه بين يديك آجلا فتعجّلتيه.. و كيف يغضب لله دون أن يتحرى علام يغضب لثبات الحجة و إخلاص النية و إتقان العمل في الله؟؟ و الله يحب إذا عملنا أحدنا عملا أن يتقنه..فكيف بالرسول (ص) و العمل في سبيل الله؟
ياالولاية بالله عليك إقرأ لهذا قال أى المسلمين لعنته أو سببته إلى اخره
واستغفر لهم الرسول
الله يفتح عليك ياالولاية هيك فهمتنى
فاجعله له زكاة وأجرا"

إقتباس
ثانيا إن الرسول يغضب لله, أتعلمين.. كنت أؤجل هذا القول دون أن يغيب عنّي كي أضعه بين يديك آجلا فتعجّلتيه.. و كيف يغضب لله دون أن يتحرى علام يغضب لثبات الحجة و إخلاص النية و إتقان العمل في الله؟؟
سبقتك بالخير ياالولاية
يغضب لله ويطلب لهما الأجر ما فى ذلك ؟؟
إقتباس
و كيف يغضب لله دون أن يتحرى علام يغضب لثبات الحجة و إخلاص النية و إتقان العمل في الله؟؟
ياأخى الله يبارك فيك
وهل إذا تحرى كان يكشف سترهما ويقص على أمنا عائشة ؟؟؟
قلت وشرحت سابقا
"ليس لك من الأمر شئ أو يتوب الله عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون"
جاءت حول التعيين
إقتباس
يغضب لله ثم يقول لله إن أخطأت فاجعل ذلك أجرا له!!!! يا سلام
سبق الشرح لمن يريد الإطلاع
كيف أن لعن الرسول وسبه صلى الله عليه وسلم زكاة واجرا خيرا لا شر فيه مادام لمسلم اقرأ التعليق السابق على تعليق الرواية الخاص بهذه الرواية
إقتباس أخير
ما معنى الباطن: هل هو ما غاب عن الإنسان علمه أم ما أشكلت عليه حكمته أم ما قصر عن أن يدركه أم ما احتجب دون بسيط الفكر أن يعرفه و يعلّله؟
ولو كان كل ذلك فأي منها تستثني الرسول(ص) منه؟؟ و هو المؤيّد بالوحي و تصرفاته و حركاته و سكناته سنّة نتّبعها؟؟
إشرحلى فهمك للحديث رجاءا منتظرة وأين الباطن ؟
فعلا منتظرة وياريت الولاية تكون قرأت الشرح هذا الإقتباس تم الرد عليه حوالى اربع مرات
أخيرا
لا لا اريد تفسير ما جاء هنا
وذكر الكليني (عن أبي عبدالله عليه السلام: لما مات عبدالله بن أبي سلول حضر النبي صلى الله عليه وسلم جنازته فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله: ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فسكت، فقال: يا رسول الله، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره فقال له: ويلك ما يدرك ما قلت؟ إني قلت: اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا

فروع الكافي، كتاب الجنائز،ص188.
واقتبس ما جاء منك
نعم إننا نحارب افتراء "كلاما لا أساس له" كهذا على رسول الله(ص) أينما وجد و إلا كان الأجدر ألا يتّبع و لا يدّعى له تلك المقامات.. و الواقع أنه (ص) أعلا مما نطمح ببصرنا إليه و أبلغ من أن نستفهم معناه..
ويتساوى به الرجل بعدد تمتعه بالنساء ؟؟
مانسبتوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي
اريد اجابة لان ما احضرت ينطلق من الحوار
الرواية الاولى الرسول يسب ميت ويقول كلام فاحش
والاخرى تساوى الرجل بالنبى صلى الله عليه وسلم بعدد مرات التمتع
وأى استفسارانا فى الخدمة

طيب مع أنني لم أكن أحب إدخال أمر أجنبي في الكلام إلا أنني أحب التعليق على حديث الصلاة على عبد الله بن أبي"المنافق الشهير" و لعن الرسول له "صحت الرواية أم لم تصح" لم غضبت "إيمان" من أجله و تباكت عليه و قالت "يلعن رجلا ميتا" و أننا نقول بأنّ الرسول(ص) "لعّان" أليست من كان يعلمّنا متى يكون اللعن و خرجت عن أصل الموضوع أليست من قالت أن اللعن .. سأدع ردّي الذي وضعت يكمل عنّي .. لنقرأ سوياً..

**الولاية** · 15-10-2007, 09:54 AM

رقم المشاركة : 65
بالأمس, 01:34 AM
الولاية vbmenu_register("postmenu_920105", true);
عضو

رقم العضوية : 3204
تاريخ التّسجيل: Nov 2002
المشاركات: 248
آخر تواجد: اليوم 06:15 AM
الجنس:
الإقامة: لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد

أخت إيمان .. إن ردّك خالٍ من الأدلة و المنهج المنطقي..

لا زلت تعاندين في مسألة أنك وضّحت مع أنّي أثبتّ لك أنك مدلّسة حين أوردت شرح الذهبي لحديث فيها استثناء "مع بطلان الإستثناء" على أنه شرح للحديث أو أنّ الذهبي استطاع أن يشرح و يبرر موقفه من الرواية الثانية الذاكرة للملعون الذي"لا يستحق" و غفل عن الأولى..

على أن الشرح ليس فيه قواعد خاصة و أحكام من تخصيص و معاضدة و إرسال و غير ذلك مما قد نختلف فيه معكم و إنما الشرح للغّة العربية لمتن الحديث.. فلا مكان لقولك فهمنا و فهمكم.

الفهم واحد.. فأنت تقولين أنه صح أن الرسول يلعن من لا يستحق لأنّه بشر كغيره يغضب و يرضى و لذا طلب من ربّه استثناء "في حال إجتو العصبية" " ونحن متفقون معك على أن الرواية تريد هذا المعنى, لذا نقول أنّ الرواية غير صحيحة"

أما الباطن فلأن الحادثة واضحة الدلالة فليس فيها غيب و لا غيره مما ذكر في قولي السابق.. فلا باطن فيها.

و من العجيب الغريب قولك إن اللعن و السب بما أنّهما زكاة و أجر فذلك يعني الإستغفار لهما ...

يعني بس الواحد يروح عند الرسول (ص) و يقلّوا أنا مذنب فاستغفر لي الله يرد الرسول (ص) عليه "الله يلعنك يا ..." ممتاز..
أيها الناس انظروا إلى العلم الذي قصر فهمي عن بلوغه

ثم إنّك افترضت افتراضا و مضيت عليه بقولك أتيا و أخبرا عن ذنب أذنباه و هذا ما لا دليل عليه..

اللهم إني أبرأ إليك من مقالة كهذه..

أما فهمك الغريب لقولي أنني لا أحارب من اتبع الله و رسوله (ص) و المذهب الذي يعتني باتباع الله و رسوله أنني أسعى لإثبات مذهبك فهو المضحك المبكي في آن..
كيف يعتني باتباع الله و رسوله من يقول أن الرسول (ص) يلعن من يريد الإستغفار له!!

و أخيا اتحفنا فلان بالتشكيك بالحديث و نحوت نحوه.. ارجعي إلى كتاب البخاري و اختبري الحديث وُجِد أم لا..

شكرا لوقتك و أرجو أن تعودي إلى المقال مرات و مرات لتحاولي رؤية الواقع و ليس للبحث عن الخطأ في ما عند غيرك بل للإستفهام عن موضع الحق أين يقع.

أظنني أعذرت لله في الردّ و على هذا انتهت هذه النقطة.
و سأترك المراء و الجدال في الأمر و إن كنت محقّا و إخوتي.

و السلام على من اتبع الهدى

هل رأيتم ... من يستطيع منكم أن يجمع هذا القدر من النكات الواقعية "Real Jokes" في بضع مقالات يبدو أن علينا الإتصال بموقع "غينيس للأرقام القياسية" أو استئجار جزيرة "أكبر من غوانتانامو" تتسع للقوم الذين يفكّرون بهذه الطريقة و اظنهم بالملايين..

**الولاية** · 15-10-2007, 09:56 AM

ثم أتحتفنا "العالمة الكبيرة إيمان" بما يلي

كوثر الايمان vbmenu_register("postmenu_920114", true);
عضو

رقم العضوية : 42966
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 69
آخر تواجد: بالأمس 08:33 PM
الجنس:
الإقامة:

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد

أخت إيمان .. إن ردّك خالٍ من الأدلة و المنهج المنطقي..

لا زلت تعاندين في مسألة أنك وضّحت مع أنّي أثبتّ لك أنك مدلّسة حين أوردت شرح الذهبي لحديث فيها استثناء "مع بطلان الإستثناء" على أنه شرح للحديث أو أنّ الذهبي استطاع أن يشرح و يبرر موقفه من الرواية الثانية الذاكرة للملعون الذي"لا يستحق" و غفل عن الأولى..

على أن الشرح ليس فيه قواعد خاصة و أحكام من تخصيص و معاضدة و إرسال و غير ذلك مما قد نختلف فيه معكم و إنما الشرح للغّة العربية لمتن الحديث.. فلا مكان لقولك فهمنا و فهمكم.

الفهم واحد.. فأنت تقولين أنه صح أن الرسول يلعن من لا يستحق لأنّه بشر كغيره يغضب و يرضى و لذا طلب من ربّه استثناء "في حال إجتو العصبية" " ونحن متفقون معك على أن الرواية تريد هذا المعنى, لذا نقول أنّ الرواية غير صحيحة"هذه مقولة الولاية طبعا لا أنا اعتذر عن سوء الاقتباس المتعدد

أما الباطن فلأن الحادثة واضحة الدلالة فليس فيها غيب و لا غيره مما ذكر في قولي السابق.. فلا باطن فيها.

و من العجيب الغريب قولك إن اللعن و السب بما أنّهما زكاة و أجر فذلك يعني الإستغفار لهما ...

يعني بس الواحد يروح عند الرسول (ص) و يقلّوا أنا مذنب فاستغفر لي الله يرد الرسول (ص) عليه "الله يلعنك يا ..." ممتاز..

أيها الناس انظروا إلى العلم الذي قصر فهمي عن بلوغه
لا انظروا اليه وهو لا يعلم سبب النزول فخا اخر يبين ان الاخ غير عالم يحاور بلا علم
تفسير الطبرى نصاً
القول في تأويل قوله تعالى : { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول } يعني بذلك جل ثناؤه : ولو أن هؤلاء المنافقين الذين وصف صفتهم في هاتين الآيتين , الذين إذا دعوا إلى حكم الله وحكم رسوله صدوا صدودا , إذ ظلموا أنفسهم باكتسابهم إياها العظيم من الإثم في احتكامهم إلى الطاغوت وصدودهم عن كتاب الله وسنة رسوله , إذا دعوا إليها جاءوك يا محمد حين فعلوا ما فعلوا من مصيرهم إلى الطاغوت راضين بحكمه دون حكمك , جاءوك تائبين منيبين , فسألوا الله أن يصفح لهم عن عقوبة ذنبهم بتغطيته عليهم , وسأل لهم الله رسوله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . وذلك هو معنى قوله : { فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول } . وقال مجاهد : عني بذلك : اليهودي والمسلم اللذان تحاكما إلى كعب بن الأشرف . 7828 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , عن عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قول الله : { ظلموا أنفسهم } . .. إلى قوله : { ويسلموا تسليما } قال : إن هذا في الرجل اليهودي والرجل المسلم اللذين تحاكما إلى كعب بن الأشرف .
تفسير الجلالين نصا ايضا
"وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع" فيما يأمر به ويحكم "بإذن الله" بأمره لا ليعصى ويخالف "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم" بتحاكمهم إلى الطاغوت "جاءوك" تائبين "فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول" فيه التفات عن الخطاب تفخيما لشأنه "لوجدوا الله توابا" عليهم "رحيما" بهم والرواية بين أيدينا عن مسلمين

ثم إنّك افترضت افتراضا و مضيت عليه بقولك أتيا و أخبرا عن ذنب أذنباه و هذا ما لا دليل عليه.ردى
.نعم لا دليل فلم تعاند أنت الرواية لم توضح اسمهما وماقلاه للرسول لدرجة انه ظهر عليه الغضب فلعنهما ولا تنسى ان مشارطة ربه قبل أن يأتياه هذه معلومة "زيادة كرم منى لتعاود النظر للرواية "

اللهم إني أبرأ إليك من مقالة كهذه..

أما فهمك الغريب لقولي أنني لا أحارب من اتبع الله و رسوله (ص) و المذهب الذي يعتني باتباع الله و رسوله أنني أسعى لإثبات مذهبك فهو المضحك المبكي في آن..
كيف يعتني باتباع الله و رسوله من يقول أن الرسول (ص) يلعن من يريد الإستغفار له!!
ردى اظن هنا ستبكى بعد ما نصبت لك فخا مبكيا حقا

و أخيا اتحفنا فلان بالتشكيك بالحديث و نحوت نحوه.. ارجعي إلى كتاب البخاري و اختبري الحديث وُجِد أم لا..

شكرا لوقتك و أرجو أن تعودي إلى المقال مرات و مرات لتحاولي رؤية الواقع و ليس للبحث عن الخطأ في ما عند غيرك بل للإستفهام عن موضع الحق أين يقع.

أظنني أعذرت لله في الردّ و على هذا انتهت هذه النقطة.
و سأترك المراء و الجدال في الأمر و إن كنت محقّا و إخوتي.

و السلام على من اتبع الهدى

انتظر عالما يحاورنى على الأقل لديه خلفية بسيطة عما يتحدث عنه

تابع ايها الزائر الكريم ردودى بلون مختلف

بل و بوقار و ثقة تدلل على كلامها

, عند ذلك و مع كلامها "العلمي" كان لا بد من وقف الأمور عند حدّها..خصوصا أن القوم أخلوا لها الساحة إمّا لثقتهم أو...هروباً

و لنأت للصفعة الإمامية بحول الله...

**الولاية** · 15-10-2007, 09:58 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم على محمد و آل محمد
و عجّل فرجهم و أهلك أعداءهم

أولا: ليست الآية مدار البحث من حيث بمن نزلت و تفسيرها واضح....
ثانيا: من المعيب للجاهل الذي يتبع سبّابا لعانا غضوبا مهلهلا و يقر بذلك فرحا كالذي يرتع في سبخة معرفة غير صحيحة ظنها بحرا من العلم لسوء رأيه و ضحل فهمه أن يتحدّث مع الناس بكلام كهذا
ثالثا: ثبت أنكم تنصبون العداء لرسول الله(ص) بما نسبتم له من قبائح الفعل (المعذورة) بسبب موجات الصرع و العصبية التي تصيبه و العياذ بالله.

لو أنّ أبو جهل لعنه حيّ لما رأى بدّاً من استدعاءكم للطعن على رسول الله.. لا بدّ أنه يتحسّر في قبره على إذ لم يلحق من رؤية أنصاره و هو الطاعن على الرسول بالخفة و الجنون..

مع ذلك و لتوجيه صفعة إمامية للنواصب ..

أنقل عنك:

إقتباس:
[ تفسير الطبرى نصاً
القول في تأويل قوله تعالى : { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول } يعني بذلك جل ثناؤه : ولو أن هؤلاء المنافقين الذين وصف صفتهم في هاتين الآيتين , الذين إذا دعوا إلى حكم الله وحكم رسوله صدوا صدودا , إذ ظلموا أنفسهم باكتسابهم إياها العظيم من الإثم في احتكامهم إلى الطاغوت وصدودهم عن كتاب الله وسنة رسوله , إذا دعوا إليها جاءوك يا محمد حين فعلوا ما فعلوا من مصيرهم إلى الطاغوت راضين بحكمه دون حكمك , جاءوك تائبين منيبين , فسألوا الله أن يصفح لهم عن عقوبة ذنبهم بتغطيته عليهم , وسأل لهم الله رسوله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . وذلك هو معنى قوله : { فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول } . وقال مجاهد : عني بذلك : اليهودي والمسلم اللذان تحاكما إلى كعب بن الأشرف . 7828 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , عن عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قول الله : { ظلموا أنفسهم } . .. إلى قوله : { ويسلموا تسليما } قال : إن هذا في الرجل اليهودي والرجل المسلم اللذين تحاكما إلى كعب بن الأشرف .
تفسير الجلالين نصا ايضا
"وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع" فيما يأمر به ويحكم "بإذن الله" بأمره لا ليعصى ويخالف "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم" بتحاكمهم إلى الطاغوت "جاءوك" تائبين "فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول" فيه التفات عن الخطاب تفخيما لشأنه "لوجدوا الله توابا" عليهم "رحيما" بهم والرواية بين أيدينا عن مسلمين /QUOTE]

مسلمين كانا أم أحدهما مسلم الآية عامة و غير مخصصة فقط بسبب نزولها و مع ذلك... و هي لا تنفي أن الرسول يستغفر عنده و لست الذي ادّعى أنهما جاءا يستغفران عند الرسول(ص) و إنما هو افتراضك..

مع ذلك كلّه...

تفسير ابن كثير
... وقوله: {ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم} الآية، يرشد تعالى العصاة والمذنبين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان أن يأتوا إلى الرسول صلى اللّه عليه وسلم فيستغفروا اللّه عنده ويسألوه أن يستغفر لهم، فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب اللّه عليهم ورحمهم وغفر لهم، ولهذا قال: {لوجدوا اللّه تواباً رحيماً}
.... وقال البخاري عن عروة قال: خاصم الزبير رجلاً في شراج الحرة، فقال النبي (اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك) فقال الأنصاري: يا رسول اللّه أن كان ابن عمتك؟ فتلوَّن وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ثم قال: (اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجَدْر ثم أرسل الماء إلى جارك) فاسترجع النبي صلى اللّه عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري، وكان أشار عليهما صلى اللّه عليه وسلم بأمر لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب هذه الآية إلا نزلت في ذلك {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهمْ الآية. وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه: خاصم الزبير رجلاً إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقضى للزبير، فقال الرجل: إنما قضى له لأنه ابن عمته فنزلت: {فلا وربك لا يؤمنون} الآية.

أيضاً:

قوله تعالى ‏{‏فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجرَ بَينَهُم‏}‏ نزلت في الزبير بن العوام وخصمه حاطب بن أبي بلتعة وقيل هو ثعلبة بن حاطب‏.‏
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن حمدان قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال‏:‏ حدثني أبي قال‏:‏ حدثنا أبو اليمان قال‏:‏ حدثنا شعيب عن الزهري قال‏:‏ أخبرني عروة بن الزبير عن أبيه أنه كان يحدث أنه خاصم رجلاً من الأنصار قد شهد بدراً إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة كانا يسقيان بها كلاهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير‏:‏ اسق ثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاري وقال‏:‏ يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للزبير‏:‏ اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فاستوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير حقه وكان قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه سعة للأنصاري وله فلما أحفظ الأنصاري رسول الله استوفى للزبير حقه في صريح الحكم قال عروة‏:‏ قال الزبير‏:‏ والله ما أحسب هذه الآية أنزلت إلا في ذلك ‏{‏فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ حَتّى يُحَكِّموكَ فيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمَّ لا يَجِدوا في أَنفُسِهِم حَرَجاً مِّمّا قَضَيتَ وَيُسَلِموا تَسليماً‏}‏‏.‏
رواه البخاري عن علي بن عبد الله عن محمد بن جعفر عن معمر‏.‏

و رواه مسلم عن قتيبة عن الليث كلاهما عن الزهري‏.‏
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال‏:‏ حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن الحسن الشيباني قال‏:‏ حدثنا أحمد بن حماد زغبة قال‏:‏ حدثنا حماد بن يحيى بن هانيء البلخي قال‏:‏ حدثنا سفيان قال‏:‏ حدثني عمرو بن زياد عن أبي سلمة عن أم سلمة أن الزبير بن العوام خاصم رجلاً فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير فقال الرجل‏:‏ إنما قضى له أنه ابن عمته فأنزل الله تعالى ‏{‏فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤمِنونَ‏}‏ الآية

تذكّري قول الإمامي "الولاية" :‏

ثم إنّك افترضت افتراضا و مضيت عليه بقولك أتيا و أخبرا عن ذنب أذنباه و هذا ما لا دليل عليه.
و جوابك الغريب عليه.. الأجنبي عن المسألة التي نبحث هل رسول الله (ص) طعان لعّان و العياذ بالله كما يقول النواصب و تقولين أم لا..
إقتباس:
[ردى.نعم لا دليل فلم تعاند أنت الرواية لم توضح اسمهما وماقلاه للرسول لدرجة انه ظهر عليه الغضب فلعنهما

و مع قولك الآنف فقد أوردت التفسير.. أيّ إظهار للعلم هذا .. حقّاً في صميم الموضوع

لكن يبدو أن ما أوردته لم يكف لتؤكدي معنى النصب البخاري للرسول(ص) و موافقتك أن تلوي عنق المنطق الإيماني بعظمة شخص الرسول الأعظم (ص)

إقتباس:
ولا تنسى ان مشارطة ربه قبل أن يأتياه هذه معلومة "زيادة كرم منى لتعاود النظر للرواية "

و عم تضحكي كمان ... يعني تأكيد الفهم العظيم لشخص لرسول الله(ص) كم هو عظيم هذا الشخص حتى جعل يلعن من لا يستحق..

"زين لهم الشيطان أعمالهم"

اللهم إني أبرأ إليك من مقالة كهذه..

أما فهمك الغريب لقولي أنني لا أحارب من اتبع الله و رسوله (ص) و المذهب الذي يعتني باتباع الله و رسوله أنني أسعى لإثبات مذهبك فهو المضحك المبكي في آن.. كيف يعتني باتباع الله و رسوله من يقول أن الرسول (ص) يلعن من يريد الإستغفار له!!
و كان الجواب:
[QUOTEاظن هنا ستبكى بعد ما نصبت لك فخا مبكيا حقا]

فعلا!! كيف وقعت و تحدثت مع من يقول مقالة كهذه...

الحمد لله و الشكر له على نعمة الولاية

و السلام على من اتبع الهدى

و من ورائها صفعة إمامية للتدليس "العلمي"....

**الولاية** · 15-10-2007, 10:10 AM

[quote] [

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و عجل فرجهم و أهلك أعداءهم

نلاحظ أيضا ضعف النسخ و القص عند من يدّعي العلم...

قال أبو حسن علي الواحدي النيسابوري في أسباب النزول:

قوله تعالى ‏{‏أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم آَمَنوا بِما أُنزِلَ إِليكَ وَما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ يُريدونَ أَن يَتَحاكَموا إِلى الطّاغوتِ‏}‏ الآية‏ 60‏ في سوة النساء
أخبرنا سعيد بن محمد العدل قال‏:‏ أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال‏:‏ أخبرنا الحسن بن سفيان قال‏:‏ حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال‏:‏ حدثنا أبو اليمان قال‏:‏ حدثنا صفوان بن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ كان أبو بردة الأسلمي كاهناً يقضي بين اليهود فيما يتنافرون إليه فتنافر إليه أناس ممن أسلم فأنزل الله تعالى ‏{‏أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ‏}‏ إلى قوله ‏{‏رَفيقاً‏}‏‏.‏
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال‏:‏ حدثنا أبو صالح بن شعيب بن محمد قال‏:‏ حدثنا أبو حامد التميمي قال‏:‏ حدثنا أبو الأزهر قال‏:‏ حدثنا رويم قال‏:‏ حدثنا سعيد عن قتادة قال‏:‏ ذكر لنا أن هذه الآية أنزلت في رجل من الأنصار يقال له قيس وفي رجل من اليهود في مماراة كانت بينهما في حق تدارءا فيه فتنافرا إلى كاهن بالمدينة ليحكم بينهما وتركا نبي الله صلى الله عليه وسلم فعاب الله تعالى ذلك عليهما وكان اليهودي يدعوه إلى نبي الله وقد علم أنه لن يجور عليه وجعل الأنصاري يأبى عليه وهو يزعم أنه مسلم ويدعوه إلى الكاهن فأنزل الله تعالى ما تسمعون وعاب على الذي يزعم أنه مسلم وعلى اليهودي الذي هو من أهل الكتاب فقال ‏{‏أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم آَمَنوا بِما أُنزِلَ إِليكَ‏}‏ إلى قوله ‏{‏يَصُدونَ عَنكَ صُدوداً‏}‏‏.‏

أخبرني محمد بن عبد العزيز المروزي في كتابه قال‏:‏ أخبرنا محمد بن الحسين قال‏:‏ أخبرنا محمد بن يحيى قال‏:‏ أخبرنا إسحاق الحنظلي قال‏:‏ أخبرنا المؤملي قال حدثنا يزيد بن زريع عن داود عن الشعبي قال‏:‏ كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فدعا اليهودي المنافق إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة ودعا المنافق اليهودي إلى حاكمهم لأنه علم أنهم يأخذون الرشوة في أحكامهم فلما اختلفا اجتمعا على أن يحكما كاهناً في جهينة فأنزل الله تعالى في ذلك ‏{‏أَلَم تَرَ إِلى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم آَمَنوا بِما أُنزِلَ إِليكَ‏}‏ يعني المنافق ‏{‏وَما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ‏}‏ يعني اليهودي ‏{‏يُريدونَ أَن يَتَحاكَموا إِلى الطّاغوتِ‏}‏ إِلى قوله ‏{‏وَيُسَلِموا تَسليماً‏}‏‏.‏

وقال السدي‏:‏ كان ناس من اليهود أسلموا ونافق بعضهم وكانت قريظة والنضير في الجاهلية إذا قتل رجل من بني قريظة رجلاً من بني النضير قتل به وأخذ ديته مائة وسق من تمر وإذا قتل رجل من بني النضير رجلاً من قريظة لم يقتل به وأعطى ديته ستين وسقاً من تمر وكانت النضير حلفاء الأوس وكانوا أكبر وأشرف من قريظة وهم حلفاء الخزرج فقتل رجل من بني النضير رجلاً من قريظة واختصموا في ذلك فقالت بنو النضير‏:‏ إنا وأنتم اصطلحنا في الجاهلية على أن يقتل منكم ولا تقتلوا منا وعلى أن ديتكم ستون وسقاً والوسق ستون صاعاً وديتنا مائة وسق فنحن نعطيكم ذلك فقالت الخزرج‏:‏ هذا شيء كنتم فعلتموه في الجاهلية لأنكم كثرتم وقللنا فقهرتمونا ونحن وأنتم اليوم أخوة وديننا ودينكم واحد وليس لكم علينا فضل فقال المنافقون‏:‏ انطلقوا إلى أبي بردة الكاهن الأسلمي وقال المسلمون‏:‏ لا بل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى المنافقون وانطلقوا إلى أبي بردة ليحكم بينهم فقال‏:‏ أعظموا اللقمة‏:‏ يعني الرشوة فقالوا‏:‏ لك عشرة أوسق قال‏:‏ لا بل مائة وسق ديتي فإني أخاف إن نفرت النضيري قتلتني قريظة وإن نفرت القريظي قتلتني النضير فأبوا أن يعطوه فوق عشرة أوسق وأبى أن يحكم بينهم فأنزل الله تعالى هذه الآية فدعا النبي صلى الله عليه وسلم كاهن أسلم إلى الإسلام فأبى فانصرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابنيه‏:‏ أدركا أباكما فإنه إن جاوز عقبة كذا لم يسلم أبداً فأدركاه فلم يزالا به حتى انصرف وأسلم وأمر النبي صلى الله عليه وسلم منادياً فنادى‏:‏ ألا إن كاهن أسلم قد أسلم‏.‏

ماذا نسمي هذا ,,, تدليس أليس كذلك...؟؟

/QUOTE]

و يبدو أن الأمور هنا أصبحت "مفضوحة" و "بايخة" فكان أن دخل عضو من القوم "بعد غياب لهم عن الساحة كما قلنا مع أنهم يتصفحون ما يجري" فوضع الجواب التالي:

رقم المشاركة : 70
بالأمس, 05:25 AM
محمد نبينا vbmenu_register("postmenu_920133", true);
عضو

رقم العضوية : 43176
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2
آخر تواجد: اليوم 01:32 AM
الجنس:
الإقامة:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أظن أن إجابته مؤثّرة جداً أليس كذلك؟؟
فكان الهروب من "العالمة.. إيمان"...

**الولاية** · 15-10-2007, 10:19 AM

كوثر الايمان vbmenu_register("postmenu_920495", true);
عضو

رقم العضوية : 42966
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 69
آخر تواجد: بالأمس 08:33 PM
الجنس:
الإقامة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله بقدر حب الله فيه
بعد قراءة كل تعليقات العضو الولاية منذ أن بدأ معنا الحوار إلى اخر ما وضعه لنا وجدنا الاّتى
أولا --إستخدام عبارات طويلة من باب الإنشاء لا دخل لها بالموضوع مثل من يدافع عن مذهب السنة وكيف هى طريقة حوارى وغير ذلك لمجرد وضع تعليق وإثبات حضور
ثانيا .. إستخدام أسلوب تهكمى ليسخر من الجانب الاخر الذى يحاوره مثل انتى أكيد موالية وعاملة حالك سنية ...إلخ
ثالثا ...إستخدام ايات قرءانية لا علاقة لها بما يرمى إليه فيستخدمها لتخدم هواه دون علمه بمعناها ولم نزلت يفسرها تفسير سطحى وحتى بعد علمه لم يعترف بالحق
رابعا ....العضو الولاية وضعت له اكثر من رواية طالبةً منه الرد عليها ولم أخرج عن الموضوع أيضا جاءت حول السب وفحش القول ولم يجيب رغم تكرار وضعها فهو أتى لينفى ماجاء فى كتب مذهبه
خامسا ...بعد تأكده من قصور فهمه صار يتخبط بالنسخ واللصق بما لا يفيد فيما أتينا من أجله وبناءاً عليه
--------------
سيتم تجاهل أى رد من قبل العضو الولاية وسأمضى قدماً فى رد الشبهات التى وضعت تدليسا وإفتراءاً على المذهب السنى
هذا وجزاه الله بما يريد
إيمان عبد الفتاح

و لا أدري الدعاء الأخير لي أم عليّ ..

اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم إنّك تعلم نيّتي فأسألك أن تزيدها إخلاصاً لك و ما أردت إلا الدفاع عن رسولك فاشهد لي بذلك و تقبل مني و أجزل لي الثواب بالرضا عنّي و القرب منك و أولياءك محمدا و آل محمد صلواتك عليهم أجمعين و اشمل بذلك إخوتي من ضاق منهم بما أنكر من كلام القوم و افترائهم على أعظم خلقك مولاي الرسول الأعظم (ص)
اللهم صل على محمد و آل محمد

و الحمد لله أولا و آخرا...

و السلام على من اتبع الهدى