بسم الله الرحمن الرحيم
( وانتم الأعلون )
بيان إدانة واستنكار
بعد أن تحولت حياة المواطن العراقي إلى جحيم بسبب فشل وعجز الحكومة عن تقديم ابسط الخدمات من ماء وكهرباء وامن بل وحتى الحصة التموينية ، وبعد أن أصبح أكثر من ربع الشعب العراقي يعيشون حياة الفقر والجوع والمرض والعوز والحرمان في داخل العراق وخارجه ، وبعد أن قامت عصابات ومجاميع إرهابية ضالة مضلة لقتل وتصفية بعض من وكلاء المرجعية الدينية المقدسة في خطوة واضحة للقضاء على خط المرجعية الدينية المقدسة للوصول إلى غاية ضرب الدين الإسلامي في العراق .
فبعد كل ذلك نجد أن الحكومة بدل من أن تعمد على حفظ هذا الكيان المقدس لدى أبناء الشعب العراقي والعمل على توفير الحماية الكافية لوكلائه نجد أنها تتخبط وتتخذ خطوات عشوائية عمياء تجاه هذا الكيان المقدس ، تصب في نفس مصب عصابات القتل التي استهدفت وكلاء المرجعية الدينية المقدسة . حيث بادرت وزارة الداخلية باتهام مقام المرجعية الدينية المقدسة للوقوف خلف أعمال مشبوهة ودعم جماعات خارجة عن القانون هدفها الأول القضاء على كيان المرجعية الدينية المقدسة ( وما عشت أراك الدهر عجبا ) .
وبعد هذا الاتهام المتناقض الواهي العاري عن الصحة لنا أن نتساءل مندهشين :-
كيف تقف المرجعية الدينية المقدسة خلف تنظيمات غايتها الأولى القضاء على هذه المرجعية ؟!
وما هو الهدف والغاية ومن هو المستفيد من هذا التطاول الأثيم على مقام المرجعية الدينية المقدسة؟!
أو ليس الأجدر بالحكومة بدلاً من المساس بمشاعر العراقيين والتجاوز على مقدساتهم أن تهتم بتوفير الخدمات من ماء وكهرباء وأمن مفقود وتوفير حياة كريمة عزيزة للعراقيين؟!
ثم دعونا نتساءل أين أصبحت قوانين الدستور من الحفاظ على كيان المرجعية الدينية المقدسة، بل وأين أصبحت ما يسمى بالمصالحة الوطنية؟!
وأخيراً نسأل ونتساءل ألا تذكرنا هذه التصرفات المشبوهة بسلوك صدام المجرم الطاغية اتجاه المرجعيات الدينية المقدسة وبالأخص اتجاه المرجعية الدينية المقدسة السيد محمد باقر الصدر ( قدس الله نفسه الزكية)؟!
وألان نقول لقد أصبح واضحاً وجلياً أن تشويه صورة ومكانة ومقام المرجعية الدينية المقدسة لهو أمر قد دبر بليل ، وأن المستفيد الأول والخير منه هو الاحتلال الأمريكي وإسرائيل وأعداء العراق .
خصوصاً وأن هذه المرجعية الدينية المقدسة قد وقفت بالضد من تقسيم العراق وتحت أي مسمى كان ، وقد طالبت بوجوب فتح المجال للقادة العراقيين الوطنيين للتصدي لقيادة العراق وعزل الفاسدين والمفسدين عن ما تسلقوا إليه من مناصب، وهذا ما لا يروق لإسرائيل بكل تأكيد .
ثم أن هذا الأمر لهو خير دليل على زيف ما يرفع من شعارات مثل ما يسمى (المصالحة الوطنية) والتي بكل تأكيد الغرض منها هو البقاء في السلطة وسدة الحكم مهما كان الثمن وليذهب العراق إلى الهاوية.
ولذلك هبت هذه الجماهير الأبية المتمسكة بخط الإسلام والدين الحنيف والمدافعة عن مقام مرجعيته الدينية المقدسة من مكاتب مرجعيات دينية وأحزاب سياسية ورجال دين وعشائر ومؤسسات مجتمع مدني وأساتذة وطلبة جامعات ومعاهد بضمائر حية ولتستنكر بقلوب يملؤها الغيظ ولتشجب بصرخة عالية وصيحة مدوية الاتهامات المشبوهة الصادرة عن وزارة الداخلية والتي تمس مقام المرجعية الدينية المقدسة ولتعلن عن مطالبها :
1- الاعتذار إلى كافة أبناء الشعب العراقي الكريم على هذا المساس الخطير والتجاوز الكبير على مقام المرجعية المقدسة بالإساءة إلى أحد أكبر مراجع الدين العظام في العراق والعالم الإسلامي.
2- الاعتذار من قبل الحكومة العراقية إلى مقام المرجعية الدينية المقدسة متمثلاً بسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله العالي) ، والتعهد بعدم تكرار مثل هكذا سلوك مشين.
3- بعد أن ثبت أن أجهزة وزارة الداخلية تنوء بالفساد والاختراق والتسييف لجهات تعمل بأجندة خارجية لا لمصلحة العراق ، ولذلك نطالب بحل جميع هذه الأجهزة وإعادة تأسيسها وبناءها على أسس وطنية ومهنية ثابتة لتكون محايدة ولجميع العراقيين ، حتى لا تستغل من قبل هذه الجهة أو تلك لتصفية حسابات وتنفيذ أجندات مكشوفة .
4- نطالب بتشكيل لجان تحقيق نزيهة وعادلة ومستقلة وبإشراف الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي بقضية أحداث الزركة وثم بعد ذلك تقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة.
5- نطالب بتشكيل لجان تحقيق مستقلة ونزيهة وعادلة وتحت نفس الإشراف السابق في النقطة المتقدمة في قضية تفجيري الأضرحة المقدسة في سامراء والأحداث الفاجعة في جسر الأئمة ومنصات السجون في وزارة الداخلية وغيرها الكثير من الملفات المفتوحة، ونطالب بكشف نتائج التحقيق إلى أبناء الشعب العراقي وتقديم المسؤولين إلى القضاء.
6- نطالب البرلمان العراقي باتخاذ موقف واضح وجدي وصريح حول الانتهاكات الواضحة والجدية والصريحة التي تقوم بها وزارة الداخلية المخالفة لبنود وقوانين الدستور العراقي ومنها الاحترام الكامل لمقام المرجعية الدينية المقدسة .
أبناء الشعب العراقي










( وانتم الأعلون )
بيان إدانة واستنكار
بعد أن تحولت حياة المواطن العراقي إلى جحيم بسبب فشل وعجز الحكومة عن تقديم ابسط الخدمات من ماء وكهرباء وامن بل وحتى الحصة التموينية ، وبعد أن أصبح أكثر من ربع الشعب العراقي يعيشون حياة الفقر والجوع والمرض والعوز والحرمان في داخل العراق وخارجه ، وبعد أن قامت عصابات ومجاميع إرهابية ضالة مضلة لقتل وتصفية بعض من وكلاء المرجعية الدينية المقدسة في خطوة واضحة للقضاء على خط المرجعية الدينية المقدسة للوصول إلى غاية ضرب الدين الإسلامي في العراق .
فبعد كل ذلك نجد أن الحكومة بدل من أن تعمد على حفظ هذا الكيان المقدس لدى أبناء الشعب العراقي والعمل على توفير الحماية الكافية لوكلائه نجد أنها تتخبط وتتخذ خطوات عشوائية عمياء تجاه هذا الكيان المقدس ، تصب في نفس مصب عصابات القتل التي استهدفت وكلاء المرجعية الدينية المقدسة . حيث بادرت وزارة الداخلية باتهام مقام المرجعية الدينية المقدسة للوقوف خلف أعمال مشبوهة ودعم جماعات خارجة عن القانون هدفها الأول القضاء على كيان المرجعية الدينية المقدسة ( وما عشت أراك الدهر عجبا ) .
وبعد هذا الاتهام المتناقض الواهي العاري عن الصحة لنا أن نتساءل مندهشين :-
كيف تقف المرجعية الدينية المقدسة خلف تنظيمات غايتها الأولى القضاء على هذه المرجعية ؟!
وما هو الهدف والغاية ومن هو المستفيد من هذا التطاول الأثيم على مقام المرجعية الدينية المقدسة؟!
أو ليس الأجدر بالحكومة بدلاً من المساس بمشاعر العراقيين والتجاوز على مقدساتهم أن تهتم بتوفير الخدمات من ماء وكهرباء وأمن مفقود وتوفير حياة كريمة عزيزة للعراقيين؟!
ثم دعونا نتساءل أين أصبحت قوانين الدستور من الحفاظ على كيان المرجعية الدينية المقدسة، بل وأين أصبحت ما يسمى بالمصالحة الوطنية؟!
وأخيراً نسأل ونتساءل ألا تذكرنا هذه التصرفات المشبوهة بسلوك صدام المجرم الطاغية اتجاه المرجعيات الدينية المقدسة وبالأخص اتجاه المرجعية الدينية المقدسة السيد محمد باقر الصدر ( قدس الله نفسه الزكية)؟!
وألان نقول لقد أصبح واضحاً وجلياً أن تشويه صورة ومكانة ومقام المرجعية الدينية المقدسة لهو أمر قد دبر بليل ، وأن المستفيد الأول والخير منه هو الاحتلال الأمريكي وإسرائيل وأعداء العراق .
خصوصاً وأن هذه المرجعية الدينية المقدسة قد وقفت بالضد من تقسيم العراق وتحت أي مسمى كان ، وقد طالبت بوجوب فتح المجال للقادة العراقيين الوطنيين للتصدي لقيادة العراق وعزل الفاسدين والمفسدين عن ما تسلقوا إليه من مناصب، وهذا ما لا يروق لإسرائيل بكل تأكيد .
ثم أن هذا الأمر لهو خير دليل على زيف ما يرفع من شعارات مثل ما يسمى (المصالحة الوطنية) والتي بكل تأكيد الغرض منها هو البقاء في السلطة وسدة الحكم مهما كان الثمن وليذهب العراق إلى الهاوية.
ولذلك هبت هذه الجماهير الأبية المتمسكة بخط الإسلام والدين الحنيف والمدافعة عن مقام مرجعيته الدينية المقدسة من مكاتب مرجعيات دينية وأحزاب سياسية ورجال دين وعشائر ومؤسسات مجتمع مدني وأساتذة وطلبة جامعات ومعاهد بضمائر حية ولتستنكر بقلوب يملؤها الغيظ ولتشجب بصرخة عالية وصيحة مدوية الاتهامات المشبوهة الصادرة عن وزارة الداخلية والتي تمس مقام المرجعية الدينية المقدسة ولتعلن عن مطالبها :
1- الاعتذار إلى كافة أبناء الشعب العراقي الكريم على هذا المساس الخطير والتجاوز الكبير على مقام المرجعية المقدسة بالإساءة إلى أحد أكبر مراجع الدين العظام في العراق والعالم الإسلامي.
2- الاعتذار من قبل الحكومة العراقية إلى مقام المرجعية الدينية المقدسة متمثلاً بسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله العالي) ، والتعهد بعدم تكرار مثل هكذا سلوك مشين.
3- بعد أن ثبت أن أجهزة وزارة الداخلية تنوء بالفساد والاختراق والتسييف لجهات تعمل بأجندة خارجية لا لمصلحة العراق ، ولذلك نطالب بحل جميع هذه الأجهزة وإعادة تأسيسها وبناءها على أسس وطنية ومهنية ثابتة لتكون محايدة ولجميع العراقيين ، حتى لا تستغل من قبل هذه الجهة أو تلك لتصفية حسابات وتنفيذ أجندات مكشوفة .
4- نطالب بتشكيل لجان تحقيق نزيهة وعادلة ومستقلة وبإشراف الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي بقضية أحداث الزركة وثم بعد ذلك تقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة.
5- نطالب بتشكيل لجان تحقيق مستقلة ونزيهة وعادلة وتحت نفس الإشراف السابق في النقطة المتقدمة في قضية تفجيري الأضرحة المقدسة في سامراء والأحداث الفاجعة في جسر الأئمة ومنصات السجون في وزارة الداخلية وغيرها الكثير من الملفات المفتوحة، ونطالب بكشف نتائج التحقيق إلى أبناء الشعب العراقي وتقديم المسؤولين إلى القضاء.
6- نطالب البرلمان العراقي باتخاذ موقف واضح وجدي وصريح حول الانتهاكات الواضحة والجدية والصريحة التي تقوم بها وزارة الداخلية المخالفة لبنود وقوانين الدستور العراقي ومنها الاحترام الكامل لمقام المرجعية الدينية المقدسة .
أبناء الشعب العراقي










تعليق