وفد مشترك من مكتب السيد الحسني(دام ظله) وحزب الولاء الإسلامي
يلتقي الأستاذ نوري المالكي في كربلاء المقدسة


التقى وفد مشترك من مكتب السيد الحسني(دام ظله المبارك) وحزب الولاء الإسلامي بالاستاذ نوري كامل المالكي رئيس الوزراء العراقي في ثاني أيام عيد الفطر المبارك وقد ضم الوفد العديد من المسؤولين في مكتب السيد الحسني(دام ظله) إضافة إلى الاستاذ عضو الامانة العامة لحزب الولاء الإسلامي مسؤول مكاتب الوسط و المنسق الإعلامي لحزب الولاء الإسلامي و مسؤولة شؤون المرأة لحزب الولاء الإسلامي .وبعد تبادل التهاني بين الطرفين ، ذكر الاستاذ نوري المالكي إن مرجعية السيد الحسني دام ظله حالها حال بقية المرجعيات لها الحق في التعبير عن رأيها ومواصلة دورها المرجعي القيادي وعلى الحكومة التصدي لحمايتها ورعاية شؤونها دون فرق بينها وبين باقي المرجعيات وذكر انه يعرف بمظلومية تلك المرجعية وذكر الاستاذ المالكي بان المرجعية كيان مقدس ومحترم وهو اكبر وأعظم من التيارات والأحزاب السياسية وان الحكومة ليس لها علاقة بالخلافات الفكرية بين المرجعيات وذكر ان اغلب علماء الشيعة وعلى مدى التاريخ مختلفين في الرأي بحسب ما يتوصلون إليه من أدلة فيكون خلافهم مشروعا وذكر بان الحكومة لا تعمل براي مرجعية دون أخرى وان المرجعيات رموز دينية لاتتدخل الدولة بأفكارهم ومعتقداتهم وللمرجعيات الحق في التعبير عن رأيها حتى لو كان مخالفا للحكومة , وذكر السيد رئيس الوزراء انه يجب على الناس احترام هيبة الدولة والمحافظة على سيادة القانون .
تطرق الوفد الزائر بعد ذلك الى مرجعية السيد الحسني(دام ظله) ومظلوميته ومنذ تصديه للمرجعية حيث تعرض الى كيل التهم والافتراءات والاشاعات الباطلة من قبل أئمة الضلالة وبالرغم من طرحه للدليل العلمي والشرعي والأخلاقي لإثبات مرجعيته(دام ظله) ، وذكر الاستاذ المالكي بان ما تعرض له السيد الحسني (دام ظله) قد تعرض له العديد من العلماء والمراجع الربانين حيث اثيرت ضدهم العديد من التهم والافتراءات ومنهم الصدر الأول(قدس سره) حيث عانى ما عانى من التهم والافتراءات المغرضة .وتحدث الوفد ايضا عن المواقف الوطنية لسماحة السيد الحسني دام ظله المبارك ودعواته المتكررة الى سيادة القانون وحل الميلشيات والمصالحة الوطنية ووقوفة بوجه الفتن والشبهات وبالدليل العلمي الشرعي والاخلاقي وذكر الوفد جانبا مما تعرضت له المرجعية من تلك الاعتداءات والهجمات المعادية التي اودت بحياة العشرات من ابناء المرجعية المباركة وقد ذكر السيد رئيس الوزراء بانه لا يسمح باستخدام أي قوة في ضرب هذه المرجعية حالها في ذلك حال بقية المرجعيات ولما سمعناه عنها بالتزامها بالحوار الهادف البناء والتعايش السلمي وانه ضد هذه الإجراءات وانه سوف يعمل على رفع الظلم والضيم ويأمل بفتح صفحة جديدة للتعامل والتواصل ومدّ أواصر التعايش مع مرجعية السيد الحسني (دام ظله) وبالتنسيق بين ممثل العلاقات العامة للمرجعية ومدير مكتبه .
وبخصوص التصريحات الأخيرة حول حادثة (الزركة) تطرق الوفد الى مواقف السيد الحسني (دام ظله) بهذا الخصوص وانه (دام ظله) أول المطالبين بتشكيل مجلس تحقيقي حول تلك الاحداث وابدى الاستاذ المالكي استعداده للاطلاع على نتائج التحقيق في تلك القضية وتم اعطاء السيد رئيس الوزراء بعض البيانات ذات العلاقة والصادرة من سماحة السيد الحسني (دام ظله) والتي فيها التشخيص الحقيقي للازمة المأساوية التي يمرّ بها بلدنا الجريح والحلول المناسبة للخروج منها .
وبخصوص حزب الولاء الإسلامي فقد أبدى الاستاذ نوري المالكي استعداده للتعاون مع حزب الولاء الإسلامي بكافة الصعد والمجالات وبكل ما من شأنه ان يسهم في بناء الوطن وتوطيد أواصر المحبة والتعاون بين الطرفين ، وقد أكد الاستاذ مسؤول مكاتب الوسط لحزب الولاء الاسلامي على استعداد حزب الولاء الاسلامي كأمانة عامة للدخول مع الامانة العامة لحزب الدعوة في حوارات واجتماعات هادفة مثمرة لتبادل وجهات النظر حول العملية السياسية الجارية وطرح وجهة نظر الولاء الاسلامي حول طريقة الحل التي يراها مناسبة للخروج من الواقع المأساوي والتخبط السياسي الذي نعيشه في الوقت الحاضر.اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد.

المركز الإعلامي
كربلاء المقدسة
3/ شوال/1428هـ