:
:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وأوسع منهجهم والعن أعدائهم من الأولين والأخرين.
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..هذا وقد
تغيرت أنفسهم ، وشانت أخلاقهم، وتعددت عيوبهم ،وانمحى حيائهم يصارعون
العقل في أن يرضى بما رغبّته أنفسهم لهم . يؤمنون ببعض الكلام ويكفرون ببعض
صديقاً كان، أم حبيباً أم زوجاً أم أخاً أم جاراً وغيرهم، (يرون حُسناكِ فينكرونها)
ويسمعون السوء عنك فيوئيدون ويقولون عنك بمالا يعلمون وما ظلمتهِم وما زالوا لكِ ظالمون.
للأسف !
يعتمد الرجال على عاطفة النساء(بظنهم)أن عاطفتها (جارية المفعول) وعقلها ساهيٌ أو مقفول
شيمة الرجل أن يصن أعراض الناس كما يصن عرضه وأن يرى في نساء الناس ما يحب أن يراه
في نساءه ،وأن يدفع عن سمعة الناس ونساءهم إتقاءً وخوفاً من أن تكون سمعته ونساءه عرضةً
للإساءة ،
لا تشمت بغيرك ولا تأمن لمكر الله
(فالأمن لمكر الله إصرار على الذنب)
(ولا يأمن مكر الله إلا القوم الفاسقين)
، دع لسانك داعياً للخير وإن رأت عينك ما يسيء لها أو سمعت أُذنك ما قد يزعجها فهنا وجب
عليك الدفع والدعاء بالستر لأصحاب البلاء ..
همسةُ لكَ
عد لكتاب الله عز وجل و لما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وعنهم سلام الله عليهم
وطبقه في حياتك على نفسك وأهل بيتك وذويك ..
ولا تُزكي نفسك
فإن وجدت حياتك حسنت فكن ناصحاً وإياك والعُجب.
لا تعتدي بالقول (طغياناً وبهتاناً) فالدهر يومان ..ولا تصمت إن دعت الحاجة لكلامك
فالساكت عن الحق شيطان أخرس ..
وليكن ردك في مواضع تدّعي لحاجتك بالكلام.
لا يكن ذكرك في المجالس إلا طاعةً وعبادةً واستزاده (فخير الزاد التقوى)
وليكن مبدأك التسكيت(وإن غضب عليك البعض) إذا تعرضت نساء ولو كنت
تعلم أنهن ذوات سوء خُلق لكلام قد يسيء لهن ..فبهذا تؤجر بإذن الله..
: : :
الخلاصة
هناك مجالس لبعض الرجال أسوأ من مجالس النساء في الطعن والبهتان والرمي بالفواحش لهن..
لماذا يعتقد البعض أن من إمــــــــــراةٍ واحدةٍ يــُحكم على جميع النساء ؟
إن ظننت بطهارتها فظنك خير لك ومأجورٌ عليه ،،،
وإن ظننت العكس
فما الذي جعلك تحمل هذا المحمل على جميع النساء ؟
: :: :
الرأي لا يفسد للود قضية
والقضية حاميةٌ جداً فهي تهتك بسمعة الطاهرات من النساء المسلمات المؤمنات..
نسألكم الدُعاء
فتفضلوا بذكر
الصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وأوسع منهجهم والعن أعدائهم من الأولين والأخرين.
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..هذا وقد
تغيرت أنفسهم ، وشانت أخلاقهم، وتعددت عيوبهم ،وانمحى حيائهم يصارعون
العقل في أن يرضى بما رغبّته أنفسهم لهم . يؤمنون ببعض الكلام ويكفرون ببعض
صديقاً كان، أم حبيباً أم زوجاً أم أخاً أم جاراً وغيرهم، (يرون حُسناكِ فينكرونها)
ويسمعون السوء عنك فيوئيدون ويقولون عنك بمالا يعلمون وما ظلمتهِم وما زالوا لكِ ظالمون.
للأسف !
يعتمد الرجال على عاطفة النساء(بظنهم)أن عاطفتها (جارية المفعول) وعقلها ساهيٌ أو مقفول
شيمة الرجل أن يصن أعراض الناس كما يصن عرضه وأن يرى في نساء الناس ما يحب أن يراه
في نساءه ،وأن يدفع عن سمعة الناس ونساءهم إتقاءً وخوفاً من أن تكون سمعته ونساءه عرضةً
للإساءة ،
لا تشمت بغيرك ولا تأمن لمكر الله
(فالأمن لمكر الله إصرار على الذنب)
(ولا يأمن مكر الله إلا القوم الفاسقين)
، دع لسانك داعياً للخير وإن رأت عينك ما يسيء لها أو سمعت أُذنك ما قد يزعجها فهنا وجب
عليك الدفع والدعاء بالستر لأصحاب البلاء ..
همسةُ لكَ
عد لكتاب الله عز وجل و لما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وعنهم سلام الله عليهم
وطبقه في حياتك على نفسك وأهل بيتك وذويك ..
ولا تُزكي نفسك
فإن وجدت حياتك حسنت فكن ناصحاً وإياك والعُجب.
لا تعتدي بالقول (طغياناً وبهتاناً) فالدهر يومان ..ولا تصمت إن دعت الحاجة لكلامك
فالساكت عن الحق شيطان أخرس ..
وليكن ردك في مواضع تدّعي لحاجتك بالكلام.
لا يكن ذكرك في المجالس إلا طاعةً وعبادةً واستزاده (فخير الزاد التقوى)
وليكن مبدأك التسكيت(وإن غضب عليك البعض) إذا تعرضت نساء ولو كنت
تعلم أنهن ذوات سوء خُلق لكلام قد يسيء لهن ..فبهذا تؤجر بإذن الله..
: : :
الخلاصة
هناك مجالس لبعض الرجال أسوأ من مجالس النساء في الطعن والبهتان والرمي بالفواحش لهن..
لماذا يعتقد البعض أن من إمــــــــــراةٍ واحدةٍ يــُحكم على جميع النساء ؟
إن ظننت بطهارتها فظنك خير لك ومأجورٌ عليه ،،،
وإن ظننت العكس
فما الذي جعلك تحمل هذا المحمل على جميع النساء ؟
: :: :
الرأي لا يفسد للود قضية
والقضية حاميةٌ جداً فهي تهتك بسمعة الطاهرات من النساء المسلمات المؤمنات..
نسألكم الدُعاء
فتفضلوا بذكر
الصلاة على محمد وآل محمد

اللهم صلي على محمد وآل محمد
تعليق