فــايـــروس أعـــــداء الأعـــلــــم
من الذي سيرد على السيد إذن سيقولون ولماذا نرد عليه انه ليس مجتهدا ً وليس اعلم ولا أحد في النجف يعترف به ,
أقول فإذا كان الأمر هكذا فأعلموا أن السيد محمود أصبح له مقلدون في اغلب مناطق بغداد وفي كل محافظات العراق وفي الجنوب وفي النجف نفسها وفي كر بلاء المقدسة والحلة والديوانية والسماوة وطلبة الحوزة المخلصين الصادقين ، فإذا كانت دعوى السيد محمود غير حقيقية ، إذن هذه أصبحت كارثة ومفسدة فمن هو المسؤول على الرد على هذه المفسدة يا ترى ولماذا علماء النجف ساكتون ؟ وهناك عدة احتمالات :-
الاحتمال الأول/ أن تكون دعوى السيد محمود غير حقيقية ، وعلماء النجف قادرون على الرد على السيد محمود ولم يفعلوا وساكتون عن هذه المفسدة ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر وفي مثل هذه الحالة فلعنة الله على من هو هكذا كما ورد عن المعصومين (عليهم السلام) : (إذا ظهر الفساد في الأرض فعلى العالم أن يظهر علمه وإلا فعليه لعنة الله ).
الاحتمال الثاني / أن علماء النجف ليسوا علماءاً وإنما أناس يحتلّون مناصب مزيفة ليسوا أهلا ً لها .
الاحتمال الثالث / أن علماء النجف ثبتت علميتهم لكنهم قاصرون على الرد على السيد محمود وفي هذه الحالة يتعين بأنه هو الأعلم .
الاحتمال الرابع /أن هؤلاء الناس بغض النظر عن كونهم علماء أولا مجعولون ومخصصون فقط لمحاربة الأعلم إذا ظهر لأننا لا نسمع لهم صوتاً إلا عندما يظهر الأعلم وفي هذه الحالة نسمّيهم (أعداء الأعلم) وهذا الفايروس قديم وموجود بكثرة في الأمة الإسلامية منذ محاربة علي والحسن والحسين والأئمة المعصومين (عليهم السلام) الى حين ظهور الشهيد الأول والثاني (قدست أسرارهم) أو السيد محمود الحسني (دام ظله) وكذلك سيحاربون الأمام المهدي (u) وعجل الله تعالى فرجه الشريف. فكل واحد من هؤلاء أعداء الأعلم يؤسس له قاعدة ومجموعة من المذيعين والمنافقين ويذيعون له بأنه هو الأعلم ويدعون الناس الى تقليده مقابل أجور معروفة سلفا ًولعلك تقول بأنني واحد من هؤلاء وادعوا لسيد محمود . لا بأس اطلب مني الآثار لسيد محمود واطلب منهم آثار علمائهم والذي لا يأتيك بدليل فهو مخادع وهو المنتفع (( وقل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين )) .
وأنت أيها المكلف اختار الاحتمال الذي يناسب فكرك إذا كان فكرك صاحي إما إذا كنت نائما ً فأبقى نائماً حتى طلوع شمس المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
تعليق