نضع بين ايديكم نصائح وارشادات سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الحسني الصرخي (دام ظله) لطلبة وطالبات الجامعات حتى يكون الجميع بمستوى المسؤولية وانتم بمستوى المسؤولية انشاء الله .
) هل تودون تقديم بعض النصائح والإرشادات لنا نحن طلبة الجامعات لاسيما نحن نمثل طبقة وشريحة كبيرة من شرائح المجتمع ؟
*بسمه تعالى :-
المسؤولية كبيرة وعظيمة على عاتقكم يا طلاب وطالبات الجامعات , لإنه من المتوقع جداً إننا نعيش عصر الدجاّل الأكبر والدجّالين الصغار وأعوانهم وأنصارهم وعملائهم , وعصر السفياني والسفيانيين الأذناب أئمة الضلالة وأتباع الهوى والنفس والشيطان , ففي هذا الزمان يكثر الكذب والخداع والتزييف والافتراء , وحيث التأويـل الباطل للقرآن والإسلام , أليس من المضحك المبكي أن تتحدث الصهيونية العالمية ويدها الضاربة ولسانها الناطق أميركا الكافرة وبريطانيا الملحدة عن تصحيح مسار الإسلام وتخليص المسلمين من الظلم والإضطهاد والقتل والإرهاب والفقر والضياع ونشر العدل والأمن والأمان والغنى والاستقرار , ........
سبحان الله تعالى بينما ننتظر بفارغ الصبر إمامنا ومولانا ومنقذنا قائم آل محمد(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) لدفع الظلم والفساد والشر وإنقاذنا وتحريرنا ونشر الخير والصلاح وتأسيس دولة العدل والإيمان والأمان , بينما نحن كذلك فإذا بالدعوة المبطنة المزيفة المغلفة المؤيدة من أهل الدنيا وأئمة الضلالة وعبدة الدينار والدرهم , تعلن أن العدل والصلاح والحق والإيمان والأمان يكون على يد الأميركان , إنا لله وإنا إليه راجعون , هل واعدنا النبي المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) وأهل البيت(عليهم السلام) أن الخلاص والعدل والصلاح سيكون على يد الإمام(عليه السلام وأرواحنا فداه) أم على يد المحتل الغازي الأمريكي .
فخُدع من خُدع , وصدّق من صدّق , وانتفع من انتفع , ومكر من مكـر , وخان من خان , وكفر من كفر , ونافق من نافق ....... ولا زال مركب الضالين والمضلين جارياً ما دام الدولار الأميركي يدفع فأصبح الناس جهّال آخر الزمان , عبّاد الدينار والدرهم , الذين سيعاني منهم الإمام القائم(عليه السلام) أكثر مما عاناه جده المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) من جهّال الجاهلية .
فالأمر خطير وعظيم يحتاج إلى المخلصين الواعين من أمثال طلاب وطالبات الجامعات ممن يحصن نفسه فكرياً وروحياً وأخلاقياً ثم رفع الشبهات وكشف الخداعات وإبطال الافتراءات والأكذوبات , وبالتالي صوت الحق ودليله إلى الناس وإلزام الجميع الحجة أمام الله تعالى والإمام المعصوم(عليه السلام) , وإنقاذ وهداية من شاء الهداية وإخراجهم من الظلمات والموت إلى النور والحياة , ولو كان الطالب الجامعي سبباً في هداية شخص وإحيائه فيكون له أجرٌ وثواب من أحياء الناس جميعاً وهدايتهم , فيكون من الفائزين في الدنيا والآخرة وممن تشملهم شفاعة الإمام الحجة(عليه السلام) ورضا الله تعالى
أيها العاقل النبيه أيها المؤمن المطيع لله تعالى ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأنت أيضاً أيها الفاسق المغرور أسألت نفسك وقد خرج الإمام الحسين(عليه السلام) وقد ضحى بنفسه وعياله النساء والأطفال وبأصحابه المنتجبين من أجل أن تترك الصلاة ويترك الصيام وغيرها من الواجبات وقد أراد بهذه التضحية أن ينتشر الفساد والمعاصي ، أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من مجنون أو فاسق معاند ، قال الإمام(عليه السلام) قال أنه خرج للإصلاح في أمة جده أي لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان يعلم(عليه السلام) أن ثمن الإصلاح ورفع راية الإسلام هو تلك القربان والتضحيات الغالية .
ففي خطبته(عليه السلام) في مكة قبل خروجه قال فيها { خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ........} .
وقال(عليه السلام) لأخيه محمد بن الحنفية
أتأني رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ما فارقتك وقال يا حسين أخرج فإن الله شاء أن يراك قتيلاً) ... وقد شاء أن يراهن (النسوة) سبايا ) .
وقال(عليه السلام) لأبن عباس : ( أن رسول الله أمرني بأمر وأنا ماضٍ إليه ) .
وكتب(عليه السلام) لمن تخلف عنه (أما بعد فإن من لحق بي أستشهد ومن تخلف عني لم يدرك الفتح ....... ) .
ألا تملكون الضمير ألا يوجد عندكم الإحساس بالإنسانية والكرامة فتتأثروا بتضحيات سيد الشهداء(عليه السلام) ألا تخجلون على أنفسكم وأنتم ترتكبون المعاصي وفي المقابل فأن قضية الطف وما حصل فيها أثرت حتى في نفس القتلة وأبنائهم من بني أمية فهذا أمامكم الشاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين وهو معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، ويسمى بمعاوية الثاني ، وهو ثالث حكام بني أمية ، فلم يلبث في منصبه إلا بضعة أشهر حتى ضاق به ودعا المسلمين إلى مؤتمر ونهض يخطب ومما قال (أيها الناس :-
إن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه لقرابته من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وسابقته في الإسلام ، وهو علي بن أبي طالب(عليه السلام)......... ولقد ركب بكم (أي معاوية ركب بهم) ما تعلمون حتى أتته منيته ، فصار في قبره رهين أعماله ...
ثم تقلد أبي يزيد الأمر من بعده ، فكان غير أهل له .... ركب هواه وأخلفه الأمل .... وقصر به الأجل ، ثم صار في قبره رهين ذنبه وأسير جرمه . وأن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء منقلبه ، وقد قتل عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأباح الحرم وخرب الكعبة ...... ) .
إن هذه الكلمات الصادرة من قلب بيت وكيان الأعداء لتشكل برهاناً ودليلاً قاطعاً على عدالة القضية وعلى عظم التضحية وعل صدق النية التي أثرت في الأعداء فاعترفوا بأحقيتها وعدالتها وترك بعضهم الملك وعقدت بعض نسائهم المجالس في بيوتهم فبالأولى أن تتأثر أنت أيها الشيعي المدعي لحب علي(عليه السلام) وحب أهل بيته ، وعليك أن تلتزم بأوامر الشارع المقدس الصادرة عن أهل البيت(عليهم السلام) من الصلاة والصيام والحج والزكاة والخمس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعليك أن تترك المعاصي من الزنا وشرب الخمر والبهتان والغيبة والكذب وغيرها ولتكن زيناً لأهل البيت ولا تكن شيناً عليهم .
هدانا الله جميعاً سواء السبيل ورزقنا شفاعة الحسين(عليه السلام) وأهل بيته في الدنيا والآخرة إنه سميع الدعاء وأن يسدد خطانا ويعيننا لنصرة الدين الحنيف وأن يختم لنا بحسن العاقبة والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين . والله القاهر والقادر والعالم .
) هل تودون تقديم بعض النصائح والإرشادات لنا نحن طلبة الجامعات لاسيما نحن نمثل طبقة وشريحة كبيرة من شرائح المجتمع ؟
*بسمه تعالى :-
المسؤولية كبيرة وعظيمة على عاتقكم يا طلاب وطالبات الجامعات , لإنه من المتوقع جداً إننا نعيش عصر الدجاّل الأكبر والدجّالين الصغار وأعوانهم وأنصارهم وعملائهم , وعصر السفياني والسفيانيين الأذناب أئمة الضلالة وأتباع الهوى والنفس والشيطان , ففي هذا الزمان يكثر الكذب والخداع والتزييف والافتراء , وحيث التأويـل الباطل للقرآن والإسلام , أليس من المضحك المبكي أن تتحدث الصهيونية العالمية ويدها الضاربة ولسانها الناطق أميركا الكافرة وبريطانيا الملحدة عن تصحيح مسار الإسلام وتخليص المسلمين من الظلم والإضطهاد والقتل والإرهاب والفقر والضياع ونشر العدل والأمن والأمان والغنى والاستقرار , ........
سبحان الله تعالى بينما ننتظر بفارغ الصبر إمامنا ومولانا ومنقذنا قائم آل محمد(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) لدفع الظلم والفساد والشر وإنقاذنا وتحريرنا ونشر الخير والصلاح وتأسيس دولة العدل والإيمان والأمان , بينما نحن كذلك فإذا بالدعوة المبطنة المزيفة المغلفة المؤيدة من أهل الدنيا وأئمة الضلالة وعبدة الدينار والدرهم , تعلن أن العدل والصلاح والحق والإيمان والأمان يكون على يد الأميركان , إنا لله وإنا إليه راجعون , هل واعدنا النبي المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) وأهل البيت(عليهم السلام) أن الخلاص والعدل والصلاح سيكون على يد الإمام(عليه السلام وأرواحنا فداه) أم على يد المحتل الغازي الأمريكي .
فخُدع من خُدع , وصدّق من صدّق , وانتفع من انتفع , ومكر من مكـر , وخان من خان , وكفر من كفر , ونافق من نافق ....... ولا زال مركب الضالين والمضلين جارياً ما دام الدولار الأميركي يدفع فأصبح الناس جهّال آخر الزمان , عبّاد الدينار والدرهم , الذين سيعاني منهم الإمام القائم(عليه السلام) أكثر مما عاناه جده المصطفى(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) من جهّال الجاهلية .
فالأمر خطير وعظيم يحتاج إلى المخلصين الواعين من أمثال طلاب وطالبات الجامعات ممن يحصن نفسه فكرياً وروحياً وأخلاقياً ثم رفع الشبهات وكشف الخداعات وإبطال الافتراءات والأكذوبات , وبالتالي صوت الحق ودليله إلى الناس وإلزام الجميع الحجة أمام الله تعالى والإمام المعصوم(عليه السلام) , وإنقاذ وهداية من شاء الهداية وإخراجهم من الظلمات والموت إلى النور والحياة , ولو كان الطالب الجامعي سبباً في هداية شخص وإحيائه فيكون له أجرٌ وثواب من أحياء الناس جميعاً وهدايتهم , فيكون من الفائزين في الدنيا والآخرة وممن تشملهم شفاعة الإمام الحجة(عليه السلام) ورضا الله تعالى
أيها العاقل النبيه أيها المؤمن المطيع لله تعالى ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأنت أيضاً أيها الفاسق المغرور أسألت نفسك وقد خرج الإمام الحسين(عليه السلام) وقد ضحى بنفسه وعياله النساء والأطفال وبأصحابه المنتجبين من أجل أن تترك الصلاة ويترك الصيام وغيرها من الواجبات وقد أراد بهذه التضحية أن ينتشر الفساد والمعاصي ، أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من مجنون أو فاسق معاند ، قال الإمام(عليه السلام) قال أنه خرج للإصلاح في أمة جده أي لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان يعلم(عليه السلام) أن ثمن الإصلاح ورفع راية الإسلام هو تلك القربان والتضحيات الغالية .
ففي خطبته(عليه السلام) في مكة قبل خروجه قال فيها { خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ........} .
وقال(عليه السلام) لأخيه محمد بن الحنفية

وقال(عليه السلام) لأبن عباس : ( أن رسول الله أمرني بأمر وأنا ماضٍ إليه ) .
وكتب(عليه السلام) لمن تخلف عنه (أما بعد فإن من لحق بي أستشهد ومن تخلف عني لم يدرك الفتح ....... ) .
ألا تملكون الضمير ألا يوجد عندكم الإحساس بالإنسانية والكرامة فتتأثروا بتضحيات سيد الشهداء(عليه السلام) ألا تخجلون على أنفسكم وأنتم ترتكبون المعاصي وفي المقابل فأن قضية الطف وما حصل فيها أثرت حتى في نفس القتلة وأبنائهم من بني أمية فهذا أمامكم الشاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين وهو معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، ويسمى بمعاوية الثاني ، وهو ثالث حكام بني أمية ، فلم يلبث في منصبه إلا بضعة أشهر حتى ضاق به ودعا المسلمين إلى مؤتمر ونهض يخطب ومما قال (أيها الناس :-
إن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه لقرابته من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وسابقته في الإسلام ، وهو علي بن أبي طالب(عليه السلام)......... ولقد ركب بكم (أي معاوية ركب بهم) ما تعلمون حتى أتته منيته ، فصار في قبره رهين أعماله ...
ثم تقلد أبي يزيد الأمر من بعده ، فكان غير أهل له .... ركب هواه وأخلفه الأمل .... وقصر به الأجل ، ثم صار في قبره رهين ذنبه وأسير جرمه . وأن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء منقلبه ، وقد قتل عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأباح الحرم وخرب الكعبة ...... ) .
إن هذه الكلمات الصادرة من قلب بيت وكيان الأعداء لتشكل برهاناً ودليلاً قاطعاً على عدالة القضية وعلى عظم التضحية وعل صدق النية التي أثرت في الأعداء فاعترفوا بأحقيتها وعدالتها وترك بعضهم الملك وعقدت بعض نسائهم المجالس في بيوتهم فبالأولى أن تتأثر أنت أيها الشيعي المدعي لحب علي(عليه السلام) وحب أهل بيته ، وعليك أن تلتزم بأوامر الشارع المقدس الصادرة عن أهل البيت(عليهم السلام) من الصلاة والصيام والحج والزكاة والخمس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعليك أن تترك المعاصي من الزنا وشرب الخمر والبهتان والغيبة والكذب وغيرها ولتكن زيناً لأهل البيت ولا تكن شيناً عليهم .
هدانا الله جميعاً سواء السبيل ورزقنا شفاعة الحسين(عليه السلام) وأهل بيته في الدنيا والآخرة إنه سميع الدعاء وأن يسدد خطانا ويعيننا لنصرة الدين الحنيف وأن يختم لنا بحسن العاقبة والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين . والله القاهر والقادر والعالم .
تعليق