00 ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين فاالارض ليس ملك لحاكم من البشر انما هي بارادة الله وان الارض لله يعطيها لمن يشاء والحكم النهائي يكون بيد المتقين فتملا الارض بهم عدلا بعد ان مئلت جورا فالمومن لابد ان يخضع لهذه الارادة الالهية فأن عصور الظلم التي نعيشها في الغيبة بالرغم من وضوحها في الاذهان ورسوخها في النفوس ليست الا نتيجة للا مهال الالهي لقوله تعالى ( ولايحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خيرا لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين 00)فليس هذا الكفر قدرا اظطراريا او وضعا جبريا يجب الاعتراف به والخضوع لتياره بل هو مهلة لهم حتى يستكملوا انحرافهم ويتمرسوا في ظلمهم وتتم الحجة الدامغة عليهم فعند تنفيذ الوعد الالهي العظيم اخذهم بذنوبهم والبسهم لباس الجوع والخوف واورث الارض لعباده الصالحين يتبؤن فيها حيث يشاؤن تحت راية المهدي (عليه السلام) ولنعم عقبى الدار