نقلت مرة الى إحدى المنتديات الشيعية أقوال أسيادنا الباقر وجعفر الصادق رحمهم الله في ,أسيادنا الصديق والفاروق رضي الله عنهم,كما جاء في روضة الكافي(8/101) عن جعفر الصادق أنه قال لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهم: أأتولاهما?! قال: توليهما, فقالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما?! قال لها نعم.
وفي كشف الغمة(2/360): أن رجلا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر رضي الله عنه بأنه الصديق, فقال الرجل: أتصفه بذالك?! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة.
قلت: ودائما يقولون هذه كانت تقية!!!!
أو كلمة أشد منها جحودا للحق, ألا وهي قولهم ((هذا من ضروريات المذهب)) يعنوا بغض أبو بكر وعمر.
قلت: طيب إذا كانا يتقان فهذا يعني أنهما تركا السائلين في ضلال ودخول النار, أمعقول هذا هو منهج الأبرار في هداية الناس?!
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال لسيدنا الكرار علي المرتضى يوم خيبر
(لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)).
طيب إذا كانت التقية من أجل خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة من الأمراء الظالمين, فلا شك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء, وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذالك في نصرة دين جدهم صلوات ربي وسلامي عليه.
ولله درهم إمام أهل السنة والجماعة الامام أحمد ابن حنبل وصبره على اسجن والتعذيب الذي لا يتحمله أحد من أجل أن يقول الباطل وأن القرآن مخلوق, ولكنه ثبت ثبات المؤمن الواثق بنصر الله وهو يردد ويقول القرآن كلام الله وليس بمخلوق.إن من أعظم دروس هذه المحنة ، ما قام به الإمام أحمد من الثبات على الحق، والصبر على البلاء ، لقد انتصر الإمام أحمد ،بإيمانه وشجاعته، وانهزمت أمامه حكومة هي من أقوى الحكومات في عصرها، وخرج أحمد بن حنبل من هذه المحنة خروج السيف من الجلاء ،والبدرِ من الظلماء، وقد سد ثلمة عظيمة كادت تحدث في الإسلام، وبقيت عقيدة أهل السنة صافية نقيةمن شوائب المعتزلة وضلالاتهم.
وما تعرض له أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية من بعض الحكومات الظالمة فعذب وشرد ونفي وسجن في القلعة وهو ثابت ثبات الجبال الشامخات, وقال قولته المشهورة في سجنه الذي لا يرى فيه الشمس
(ما يفعل أعدائي بي؟! أنا جنتي و بستاني في صدري، سجني خلوة،
، و قتلي شهادة، و إخراجي من بلدي سياحة)).
وكذا ابن القيم وقد سجن معه في القلعة, رحمهم الله جميعا.
قلت ألا يستحق هذا الدين التضحيات من أجله?! وخصوصا إذا كانوا علماء وبالأخص من ذالك أنهم أئمة وولايتهم فرض من الله لا يجوز التعدي عليها كما تقولون في أئمتكم الإثنى عشر!!!??
هذا فضلا على أنكم تروون عن أبي الحسن كما في الكافي (1/149) في قوله تعالى
يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم) أي يريدون ليطفؤوا ولاية أمير المؤمنين, وقوله تعالى
والله متم نوره) يقول
(والله متم الامامة, والامامة هي النور)), وذالك قول الله عز جل
فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا).
قلت: طيب إذا كان الله متم الامامة وهي والنور طيب لماذا التقية?!!
وهذا قادني لسؤال ثاني: هل أتم الله نوره بنشر الإسلام أم بإعطاء الولاية والوصاية والخلافة لأهل البيت?!
وفي كشف الغمة(2/360): أن رجلا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر رضي الله عنه بأنه الصديق, فقال الرجل: أتصفه بذالك?! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة.
قلت: ودائما يقولون هذه كانت تقية!!!!
أو كلمة أشد منها جحودا للحق, ألا وهي قولهم ((هذا من ضروريات المذهب)) يعنوا بغض أبو بكر وعمر.
قلت: طيب إذا كانا يتقان فهذا يعني أنهما تركا السائلين في ضلال ودخول النار, أمعقول هذا هو منهج الأبرار في هداية الناس?!
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال لسيدنا الكرار علي المرتضى يوم خيبر

طيب إذا كانت التقية من أجل خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة من الأمراء الظالمين, فلا شك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء, وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذالك في نصرة دين جدهم صلوات ربي وسلامي عليه.
ولله درهم إمام أهل السنة والجماعة الامام أحمد ابن حنبل وصبره على اسجن والتعذيب الذي لا يتحمله أحد من أجل أن يقول الباطل وأن القرآن مخلوق, ولكنه ثبت ثبات المؤمن الواثق بنصر الله وهو يردد ويقول القرآن كلام الله وليس بمخلوق.إن من أعظم دروس هذه المحنة ، ما قام به الإمام أحمد من الثبات على الحق، والصبر على البلاء ، لقد انتصر الإمام أحمد ،بإيمانه وشجاعته، وانهزمت أمامه حكومة هي من أقوى الحكومات في عصرها، وخرج أحمد بن حنبل من هذه المحنة خروج السيف من الجلاء ،والبدرِ من الظلماء، وقد سد ثلمة عظيمة كادت تحدث في الإسلام، وبقيت عقيدة أهل السنة صافية نقيةمن شوائب المعتزلة وضلالاتهم.
وما تعرض له أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية من بعض الحكومات الظالمة فعذب وشرد ونفي وسجن في القلعة وهو ثابت ثبات الجبال الشامخات, وقال قولته المشهورة في سجنه الذي لا يرى فيه الشمس

، و قتلي شهادة، و إخراجي من بلدي سياحة)).
وكذا ابن القيم وقد سجن معه في القلعة, رحمهم الله جميعا.
قلت ألا يستحق هذا الدين التضحيات من أجله?! وخصوصا إذا كانوا علماء وبالأخص من ذالك أنهم أئمة وولايتهم فرض من الله لا يجوز التعدي عليها كما تقولون في أئمتكم الإثنى عشر!!!??
هذا فضلا على أنكم تروون عن أبي الحسن كما في الكافي (1/149) في قوله تعالى




قلت: طيب إذا كان الله متم الامامة وهي والنور طيب لماذا التقية?!!
وهذا قادني لسؤال ثاني: هل أتم الله نوره بنشر الإسلام أم بإعطاء الولاية والوصاية والخلافة لأهل البيت?!
تعليق