يقال ان للنساء الجميلات سحرا قد يذهب عقول بعض الرجال ويسلبهم إرادتهم، فيسارعون لإرضائهن حتى ولو على حساب كرامتهم الشخصية أو كرامة شعبهم.. هذا ما حصل مع كليوبترا وشجرة الدر ونساء أخريات تحدثت عنهن كتب التاريخ القديم والمعاصر.. ولكن ما الذي لدى كوندليزا رايس من جمال حتى تتمكن من السيطرة على زعمائنا..!! فيعجزون عن مخالفتها أو القول لها -- لا -- ولو مرة واحدة.. انه لأمر محير ان تكون مواقف رايس واضحة بعدائها لشعبنا وضوح الشمس، ولا تستحي هي أو تخجل من الإعلان عن تلك المواقف وحتى في عقر دارنا.. ورغم كل ذلك نحتفي بها هنا ونصفها دائما بأنها الحاملة لهمومنا والآتية لمساعدتنا، والساهرة من اجل خلاصنا من براثن عدونا.. هل هو سحر جمالها.. وان كان الأمر كذلك.... لنتخيل ماذا كان ليحصل لو كانت رايس بجمال ودلع الفنانة اللبنانية هيفا وهبي..؟؟ هل كان زعمائنا عندها ينهارون تماما ويخروا ساجدين تحت قدميها ويلثمون حذائها مقابل كل بسمة أو غنجة تطلقها من فمها أو من أي جزء من جسدها..!! وهل كانوا سيوقعون لها على بياض لتفعل بنا ما تشاء وكما يشاء لنا أعداؤنا.. قد لا تكون الأمور كذلك ومن المؤكد أنها ليست على هذا الشكل.. ولكنا نسال ويسال كل أبناء شعبنا.. ما هو سر خنوع قياداتنا التام لإرادة رايس.. والجواب الأكيد والمضحك المبكي ان السر يكمن بضعف وعجز وتردد أولئك القادة وهزيمتهم المخزية من داخلهم أولا، قبل ان يكون جبروت ونفوذ دولتها زعيمة العالم المعاصر.. فكيف يمكن لنا تفسير حفاوة أولئك القادة-- الذين إما أنهم أغبياء أو أنهم يستغبون شعبهم-- حفاوتهم برايس ومديحهم لجهودها تجاه عملية السلام..






تعليق