يقول تعالى : ( ومن يعص الله و رسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ) .

الذي يعصي الرسول .. عقابه جهنم خالداً فيها أبداً .. إتفقنا يا اُستاذ / أين صدر الخلائق ؟؟؟

مادمنا إتفقنا .. فإليك هذه الرواية عن الصادق بخصوص صلح الحديبية .. وهذا مقطع منها :
(( ... هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله (ص) والملأ من قريش " فقال سهيل بن عمرو : ولو علمنا أنك رسول الله (ص) ما حاربناك ، اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله ، أتأنف من نسبك يا محمد ؟.. فقال رسول الله (ص) : " أنا رسول الله وإن لم تقرّوا " ثم قال : امح يا علي !.. واكتب محمد بن عبد الله ، فقال أمير المؤمنين (ع) : ما أمحو اسمك من النبوة أبداً ، فمحاه رسول الله (ص) بيده ثم كتب : هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله والملأ من قريش وسهيل بن عمرو ... )) .

إذا كنت سأنظر للروايات بنفس منظارك .. فسأقول لك إن سيدنا عليّ قد عصى الرسول بعدم محو كلمة ( رسول الله ) .. وعقاب من عصى الرسول جهنم خالداً فيها أبداً .
(( حاشاك يا سيدي أبا الحسن أن تعصي الله والرسول )) .

ولكن لسنا نحن الذين نؤول الروايات حسب أهوائنا وأمزجتنا .. لكي ننال من الصحابة .
راجع نفسك يا عزيزي ستجد أنك أدخلت نفسك في متاهات لن تخرج منها .

بارك الله بك يا أخانا إبراهيم وأذامك شوكة في أعناق الجهال ...... والله أني لأشم من بين هذه التأويلات جهلا وسذجا عميقين ........أسأل الله الهداية للجميع...........

بعدم دفاعك عن ابي بكر وعمر فانك تقر ما قلناه فيهما .. وقد لجأت الى التلفيق .. وعلى فرض صحة ما لفقت .. فان هذا لا يبرأ ابا بكر وعمر من النفاق الذي اثبتناه .. فوجود الخطأ في الآخرين الذي افترضته في علي زورا وتلفيقا ..لا يبرر اخطاء ابي بكر وعمر الذي اثبتناه ..وهنا نفضح تلفيقك ..
ينبغي ان تفرق بين العصيان والايمان العميق .. والاحترام الكبير للنبي ..
محو اسم النبي لم يكن اقتراح النبي ولا طلبه بل كان طلب المشركين .. وبالتالي رفض امير المؤمنين انما كان رفضا لطلب المشركين .. وسيما انه وجد النبي مكرها على ذلك واراد تقوية موقف النبي التفاوضي او تأخير المحو ربما تغير موقف القوم .. لكنهم اصروا ..
عمار اكره وقلبه مطمئن بالايمان .. وقد اعذره الله لان قلبه مطمئن بالايمان ...
والنبي اكره على ان يتنازل عن لقب النبي .. وعليك ان تعاتب النبي قبل ذلك لانه عصى ربه الذي قال له انت رسول الله ولكنه وافق على ان يمحيه ..
فرق كبير بين الامرين .. هذه ليست معصية .. وانما هذه قمة الايمان والطاعة .. فقد شهد علي للنبي بالنبوة .. ولا يتراجع عنها ...
ولهذا لم يبدر من النبي اي تصرف يدل على عدم رضاه بموقف علي على العكس قدره وقال له ستضطر لمثلها يا علي مشيرا الى ما سيجري له عليه السلام في التحكيم بعد صفين .
على عكس ابا بكر وعمر .. فلا شك في ان اعراض النبي عنهما يعني قمة الغضب النبوي عليهما .. وقد اقررت بذلك .. اذا كان عندك دفاع عنهما فتفضل .. والا فانك تقر بما قررناه بانهما منافقين لاعراض النبي عنهما .
ما فعله اميرالمؤمنين عليه السلام تحول الى تشريع اسلامي .. باشارة النبي صلى الله عليه وآله بانك ستضطر الى مثلها يا علي .. وهذا ما فهمه عبد الله بن عباس عندما فاوض الخوارج ونقله النسائي وغالطت انت في فهمه :
أخرج النسائي في (( الخصائص )) بسند حسن (5) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دارهم وكانوا ستة آلاف فقلت لعلي رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين،
الى ان قال ..
وأما قولكم: محا اسمه من أمير المؤمنين، فأنا آتيكم بمن ترضون وأراكم قد سمعتم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية صالح المشركين فقال لعلي رضي الله عنه: (( اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم )) فقال المشركون: لا والله ما نعلم أنك رسول الله، لو نعلم أنك رسول الله لأطعناك، فاكتب محمد بن عبد الله، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: (( امح يا علي: رسول الله، اللهم إنك تعلم أني رسولك، امح يا علي، واكتب: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله )) فوالله لرسول الله خير من علي، وقد محا نفسه ولم يكن محوه ذلك يمحوه من النبوة.
خرجت من هذه؟ قالوا: نعم، فرجع منهم ألفان، وخرج سائرهم فقاتلوا على ضلالتهم، فقتلهم المهاجرون والأنصار.
فرق كبير بين موقف علي المشرّف والذي صار تشريعاً .. وبين موقف ابا بكر وعمر الذي صار مذلة وفضيحة لهما على مر التاريخ ولا يستطيع احد ان يبرره .. بل كل منصف يراه دليلا على نفاقهما .. بما فيهم انت .

قصدك تأويلات ابراهيم ؟؟
عموما هذا موضوع مجاور ذي صلة لاخينا العزيز عليجعفر :

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=75417

بسم الله الرحمن الرحيم ماتقوله صحيح وليس فيه شك ولكن الان وفي هذا الزمان نحتاج الى وحده الصف ولسنا بحاجه الى الفرقه والنشقاق والعدو الاكبر امريكا واسرائيل يتفرجون علينا ويخططون لنا ونحن قالوا السنه وقال الشيعه فالنتوحد وننبذ هذه الامور وننضوي جميعا تحت رايه الاسلام يرحمكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك مشكلة يا أخ إبراهيم في ما تفضلت به
وهي أن النبي راح يكتب أمام صناديد قريش مما سيجعل لهم ذريعة في الطعن في رسالته
ويتسائلون: كيف يكون أمي وهو الآن يكتب !!
إذن هو متعلم !
وبهذا تكون لهم حجة في تكذيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم

على أي حال
هنا ما يفند ويوضح هذه الرواية:
http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=32

وما يؤكد سلامة موقف علي عليه السلام من أي شائبة
هو تمني بني أمية أن يكون عثمان هو كاتب الصلح
فلو وجدوا من علي مثلبة في ذلك الأمر كيف لهم أن يدّعو أن يكون عثمان هو الكاتب !

روى عبدالرزاق في مصنفه، عن ابن عباس، قال: كاتب الكتاب يوم الحديبية علي بن أبي طالب، ثم قال:
أخبرنا معمَّر؛ قال: سألت عنه الزهري، فضحك، وقال: هو علي بن أبي طالب. ولو سألت عنه هؤلاء قالوا: عثمان. يعني بني أمية

أليست مفارقة عجيبة !

والسلام

حياك الله يا عبد الوهاب في هجر

اعتقد قد تم الرد عليك هنالك .......اليس كذلك

اعتقد ان الذي دعاك لهذه المداخلة هو دعوتي لك الى المباهلة بشأن كفر ائمتك ابا بكر وعمر وعثمان في موضوعك : حيا على المباهلة ..

القمناك حجر في هجر ..
فلماذا تنشر فضائحك .. حبذا لو تضع رابط الموضوع هنالك ليطلع من يتابع على سؤواتكم وعجزكم المنتشر في كل مكان .

كما يسرني ان ادعوك الى هذا الموضوع الذي مضى عليه اكثر من اسبوع دون ان يجرؤ احدكم على الدخول والدفاع عن ابا بكر وعمر وعثمان - مساكين - خذلتموهم وارجو ان لا تخذلهم انت :

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=87712

[QUOTE=اين صدر الخلائق]واعراض النبي صلى الله عليه وآله لاحق عمر حتى في منامه كما يروي عمر بنفسه :
( 4 ) حدثنا أبو أسامة عن عمرو بن حمزة قال أخبرني سالم عن ابن عمر قال : قال عمر : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فرأيته لا ينظرني , فقلت : يا رسول الله , ما شأني , قال : ألست الذي تقبل وأنت صائم , قلت : والذي بعثك بالحق لا أقبل بعدها وأنا صائم .
المصنف :
..
http://216.176.51.23/ver2/library/Bo...kid=10&start=1
لاحظ ايضا بالمناسبة عدم التزام عمر بآداب الصيام والتي يلتزم بها المسلمين العاديين .. وهذا يعكس ضعف دينه واستهتاره بالعبادات .. فقد روي عنه في مصادرهم انه كان يتلاعب بذكره خلال امامته لصلاة الجماعة !!

ماشي يا استاذ اين

قال الله تعالى

(((يقولون لئن رجعنا الى المدينه ليخرجن الاعز منها الاذل ولله العزه ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )))

السؤال هنا

هل تولي ابي بكر وعمر خلافة المسلمين في عزة لهم ام فيه ذلة ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي القادسية
أظن أن هذا الحديث ينفع جواباً على سؤالك:
{إن الله ينصر هذا الدين بقوم لا خلاق لهم}
{إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر}
{إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم}

فإذا ما كانت العزة الظاهرة دليل على الإيمان فهنيئاً لك يا بوش ويا فرعون ويا نمرود..
وإذا ما كانت الذلة دليل على النفاق فويل للعرب وهم الآن كما هو ظاهر للعيان أذل الناس

فبطلَ الإشكال

والسلام.

قلت بطل الاشكال لانك عالجته بسطحية
نصرة الدين بالفاجر لا تعني عزة ذلك الفاجر بل تعني ان ذلك الفاجر كان مطية للمؤمنين

لكن الاية تتكلم عن المنافقين الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين توعدهم الله عز وجل بالذل واعطاء العزة للمؤمني

فهل يعقل ان يسود المنافقين او المنافق ويذل المؤمن ؟؟؟؟

عجبا والله هناك من يريد ان ياخذ اي شيء ليفرق بين المسلمين ولو كان هذا الشيء مثيرا للضحك.
قولهم ان الرسول الكريم اعرض عن ابي بكر وعمر في غزوة بدر او في مسالة اسرى بدر الاعراض هنا لا يعني الكره او البغض بل الصمت وهذه حالة طبيعية تحصل بين كل الناس وكانت تحصل بين الرسول وصحابته وبينه وبين ال بيته.
في غزوة بدر اعرض الرسول عن راي ابي بكر وعمر لا كرها لهما بل انه كان يريد ان يسمع راي الانصار لانهم كانوا اغلب الجيش لدلك قال له سعد بن معاذ ايانا تقصد يا رسول الله؟ وهذا شيء طبيعي فالرسول كان يشاور اصحابه وفي الشورى تتعدد الاراء وفي الاخير يتم الاتفاق على راي واحد.
اما قضية اسرى بدر فعمر وابو بكر طرحا رايهما اما ان يقبله الرسول او لا فهذا ليس طعنا فيهما بل الرسول كان يريد ان يسمع باقي الاراء من الصحابة الاخرين حتى تكتمل الصورة.
واذا كان قد اعرض عن رايهم في بعض الامور فقد اخذ بارائهم في امور اخرى فلو كانوا منافقين كما يزعم صاحب الموضوع لعزلهم اصلا كما عزل كبير المنافقين عبد الله بن ابي بن سلول ولكنه صاهرهما وهذه قمة المحبة والتقدير لهما.
لذلك على البعض ان يكف عن لي اعناق الايات والاحاديث بدافع الحقد الاعمى في محاولة للطعن في هذا وذاك من الصحابة فالقران الكريم قد حسم الامر في قوله تعالى/والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار.................../

بسم الله الرحمن الرحيم

قلت بطل الاشكال لانك عالجته بسطحية

وهل يعالج أهل السنة الأمور إلا بسطحية !

نصرة الدين بالفاجر لا تعني عزة ذلك الفاجر بل تعني ان ذلك الفاجر كان مطية للمؤمنين

ومن قال إن للفاجر أو الكافر أو المنافق عزة أصلاً !
العزة لله جميعاً
فمن يرتبط بالله فهو عزيز دائماً
( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ) (المجادلة:20)
(كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (المجادلة:21)
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) (غافر:51)

أما العزة الظاهرة فلا ميزة لأحد فيها وكذلك الذلة الظاهرة ، إنما لذلك أسبابه..
( قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) (النمل:34)
( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران:140)

لكن الاية تتكلم عن المنافقين الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين توعدهم الله عزوجل بالذل واعطاء العزة للمؤمني

أما الآية فهي بصدد بيان أن العزة ؛ لله والرسول والمؤمنين دائماً ، ولكن المنافقين لا يعلمون ولا يفقهون هكذا منطق.

فهل يعقل ان يسود المنافقين او المنافق ويذل المؤمن ؟؟؟؟

هذا منطق غير المؤمن
أما المؤمن فهو عزيز بالله وإن كان في الأغلال مكبل أو في السجون معتقل
ويكفيه عز الطاعة ، وحسبُ الجاحدين ذل المعصية

والسلام.