نداء الى فتاة قرن العشرين فتاة اليوم ضيعت الصوابا والقت عن مفاتنها الحجابافلم تابه حياءً من رقيبً ولم تخشى من الله العقابا كسائرةً بجسر سرمدي عن الساقين شمرت الثيابا اذ سارت بلاحقها كلاماً وان جلست ترى العجب العجاباكأن الناس حولالبنت اسارى الى الساقين قد شدة الرقابا وزينت للحلى ولوجه لوناً فأكملت بزينتك التهابا بربك هل سألت العقل يوماً اهذا طبع من رام الصوابااهذا طبع طالب علماً الى الاسلام ينتسب انتسابا فما كان التقدم ان كشفت مفاتنك واشعلتي الشبابا وظهرت لنا ساقاًوصدراً وشعراً منه قلب الطفل شابا فمفاتنك كنز فأحفظيها وهذاالكنز ما شاء ان يعابا فأنك ان ظهرتيها اهنت وعز الكنز ان يبقى مهابا فوقت الذي ضاع في تجميل وجهً لآجدر ان ترى فيه الكتاباشجايا الغرب ياليلى اتركيها فبا الاخلاق احدثت انقلابا واذكرك لقاء الله يوماً اذماكنت تخشينا لحسابا ولا تمضي كراكضة تبغي كسافرةً لكي تتبع السرابا فمن من النساء كانت كما كانت الزهراء شرفاًوشعاعافما كان التقدم صبغ وجهً ولاكان التبرج منه بابا أناشدك يقيناًان تعودي فكل حي مخطءلشر تابا وكم من مخطئ خاض المعاصي فأن نصحةلله تابا شباب اليوم ياليلى ذئاباً وطبع الخمل ان يخشى الذئابا أناشدك يقيناً ان تعودي فأن عدتي فأعطني الجوابا