إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الطائفية لمن ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطائفية لمن ؟

    الطائفية لمن ؟ الطائفية هي أقصى أنواع التحيّزات ، والشخص الطائفي هو من يميّز نفسه عن باقي الطوائف المختلفة ، وأما انتشارها في المجتمعات فهو كبير جدا ولعل ابرز من وقع بهذه الإشكالية قديماً هي المجتمعات الغربية ولولا تدارك الموقف لأصبح حالهم إلى الأسوأ وفي هذا الوقت العصيب والخطير الذي يمر به عراق الحضارات والتراث روج وأسس للطائفية مكان بين أبناء الشعب الواحد ولعل ابرز من بدأ هذا الخطاب هو الرئيس الأمريكي بوش حيث أعلن بعد إحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بأنه سيجعلها حرباً صليبية ، وكذلك بالنسبة للعراقيين فان موضوع الطائفية لم يكن البارز في الشارع العراقي قبل سقوط الصنم ولكن ألان نجد التداول والتكلم كله أو جله أصبح بصيغة طائفية (أصحاب الفكر الساذج) وبالمقابل فان هناك شريحة واعية وطنية في المجتمع العراقي تقاتل وتجاهد من اجل توحيد الخطاب الوطني التوحيدي لعموم أبناء العراق كرد عرب إسلام مسيح سنة وشيعة ، وتحث الإفراد على جعل خطابهم بلغة الوحدة .وكذلك نجد من تمسك بالطائفية دائما يصرح انه ينتمي إلى المذهب الفلاني أو القومية الفلانية ويهمش الاغيار من غير مذهبه بل قد يصل الحال إلى التهجم على الاغيار بمجرد أنهم لا يوافقونه المذهب أو الأفكار فنراه يتعصب تعصب جاهلي لصالح ذاته فتنشئ الطائفية ألذاتيه لهذا الفرد وبالتالي الحقد على كل من يخالفه الفكر .فالطائفية مهلكة للنسل والحرث وقد دمرت شعوب عديدة وحتى الأوربية مثل ايطاليا وألمانيا وغيرها من الدول الأوربية حيث عانت من الفاشيين أو النازيين ولم تتخلص من هذين الفكرين ألا بعد تحريم فكرهم دوليا ولحد ألان. والطامة الكبرى أننا نجد الطائفية عند ما يسمى (بالمثقفين) فنجدهم يهتمون لذاتهم وفكر انتماءهم لمذهبهم ويهمشون ولا ينظرون إلى الآخرون . كالأستاذ الذي لا يعطى الطالب المخالف لفكره أن يطرح رأيه فيقمعه دائماً فنجد الطائفي لا يمتلك الديمقراطية باعتبار أن الديمقراطية لا تميز بين احد من المواطنين (وهذا يتناقض مع من يدعي الديمقراطية من المثقفين).وكذلك فان الطائفية لا تقدم أي مشروع حضاري بشأنه يرتقي بالوطن أو المجتمع إلى التطور نحو الأمام وان أصحاب الطائفية هم أصحاب المصالح الفئوية الخاصة وان الذين استخدموا ورقة الانتماء الطائفي وسيلة للحصول على مكاسبهم الخاصة وقمع الأخر لا يمكن ان ننسبهم إلى هذا المذهب أو ذاك لان الطائفية مسالة عامة شامله ولا دين لها . بقي أن نتذكر كلام السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس) حيث يقول ((يا إخوتي وأبنائي من أبناء الموصل والبصرة من أبناء العراق في كل مكان ... فلتتوحد كلمتكم ولتتلاحم صفوفكم تحت راية الإسلام ومن اجل إنقاذ العراق...من كابوس هذه الفئة المتسلطة وبناء عراق حر كريم تحكمه عدالة الإسلام وتسوده كرامة الإنسان ) . فالرزية كل الرزية في الحرب الطائفية والتعصب الجاهلي الأعمى المظلم المطبق المقيت ولنجعل العراق وارض العراق بين أعيننا جميعاً. الموضوع مقتبس
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X