تويت
بسم الله الرحمن الرحيم و صلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و بعد:
لقد قرأت اليوم في جريدة المحقق الاسبوعية الجزائرية مقالا نقديا هاما للصحفي الجزائري المقيم بالخليج سعيد جاب الله بعنوان:الغرب و مستقبل الاسلام يتحدث فيه عن الكتاب الجديد للباحثان الفرنسيان ايمانويل تود و يوسف كورباج الصادر عن منشورات ًفايارً بباريس بعنوان:موعد مع الحضارات و فيه قالا :ان الاسلام سينتصر في حربه الحضارية مع الغرب المسيحي على المدى المتوسط.و يقول الباحثان ان العالم الاسلامي اليوم يشهد ثورة ديمغرافية تمكنه من السير بطريق الحداثة و يرجعان انحرافات الحركات الاسلامية المتطرفة لهذه المرحلة الانتقالية نحو الحداثة.
قد يرى البعض ان هذه النظرة تبسيطية غير ان ايمانويل تود اشتهربكتبه المثيرة للجدل و التي تنبأت بالكثير من الأحداث.ففي عام 1976 تنبأ في كتابه * السقوط النهائي* بانهيار المعسكر الاشتراكي.وفي عام 2002 نشر كتابا بعنوان :ما بعد الامبراطورية و تنبأ بوصول الولايات المتحدة الامريكية لمرحلة الهشاشة عبر شروعها في حروب ضد دول ضعيفة.فهل المسلمون سائرون فعلا نحو الحداثة كما يقول هذان الكاتبان؟؟؟ ام انهم يسيرون نحو المزيد من التجهيل و التضليل تحت دعوات و عناوين مختلفة يلبس جميعها أقنعة الاسلام؟؟؟
عادة لست من المتشائمين و لكن هذه المرة ارى ان الكاتبان قد وقعا فيما يتناقض مع واقع المسلمين على اختلاف مذاهبهم و مشاربهم لماذ؟؟
كيف يمكن القول ان المسلمون سائرون نحو الحداثة وهم يرثون ارثا كبيرا من النصوص الدينية التي ما نزال على اختلاف ايديولوجياتنا نعيش في حالة جمود داخلها حيث نصر على توظيف آليات الاموات في فهمها مستبعدين نتائج العلوم الحديثة و على الخصوص الانسانية منها كادوات ضرورية لقراءة و تحريك النص الديني في الواقع المعاصر الذي تختزن مفرداته العديد من التعقيدات؟؟؟
كيف يعقل ان المسلمين سائرون نحو الحداثة و هم لم يصدروا الى الغرب سوى خلافاتهم و صراعاتهم القديمة و حروبهم الصغيرة و ممارساتهم الاقصائية و حروب المساجد و تعقدات الواقع الاجتماعي و القيمي في المجتمعات العربية الاسلامية و لم يسبق ان سمعنا بمشروع حضاري اسلامي حداثي؟؟؟؟
اذن بدون اطالة السؤال المطروح للاخوة المسلمين من كافة المذاهب: من يعارض رأيي؟؟؟و ما حجته في ذلك؟؟؟ وهل تؤمن ان المسلمين بالنظر الى واقعهم الحالي يمكنهم السير فعلا نحو الحداثة؟؟؟
وأنا في انتظار الاراء مع الحجة القاطعة!!!!!
لقد قرأت اليوم في جريدة المحقق الاسبوعية الجزائرية مقالا نقديا هاما للصحفي الجزائري المقيم بالخليج سعيد جاب الله بعنوان:الغرب و مستقبل الاسلام يتحدث فيه عن الكتاب الجديد للباحثان الفرنسيان ايمانويل تود و يوسف كورباج الصادر عن منشورات ًفايارً بباريس بعنوان:موعد مع الحضارات و فيه قالا :ان الاسلام سينتصر في حربه الحضارية مع الغرب المسيحي على المدى المتوسط.و يقول الباحثان ان العالم الاسلامي اليوم يشهد ثورة ديمغرافية تمكنه من السير بطريق الحداثة و يرجعان انحرافات الحركات الاسلامية المتطرفة لهذه المرحلة الانتقالية نحو الحداثة.
قد يرى البعض ان هذه النظرة تبسيطية غير ان ايمانويل تود اشتهربكتبه المثيرة للجدل و التي تنبأت بالكثير من الأحداث.ففي عام 1976 تنبأ في كتابه * السقوط النهائي* بانهيار المعسكر الاشتراكي.وفي عام 2002 نشر كتابا بعنوان :ما بعد الامبراطورية و تنبأ بوصول الولايات المتحدة الامريكية لمرحلة الهشاشة عبر شروعها في حروب ضد دول ضعيفة.فهل المسلمون سائرون فعلا نحو الحداثة كما يقول هذان الكاتبان؟؟؟ ام انهم يسيرون نحو المزيد من التجهيل و التضليل تحت دعوات و عناوين مختلفة يلبس جميعها أقنعة الاسلام؟؟؟
عادة لست من المتشائمين و لكن هذه المرة ارى ان الكاتبان قد وقعا فيما يتناقض مع واقع المسلمين على اختلاف مذاهبهم و مشاربهم لماذ؟؟
كيف يمكن القول ان المسلمون سائرون نحو الحداثة وهم يرثون ارثا كبيرا من النصوص الدينية التي ما نزال على اختلاف ايديولوجياتنا نعيش في حالة جمود داخلها حيث نصر على توظيف آليات الاموات في فهمها مستبعدين نتائج العلوم الحديثة و على الخصوص الانسانية منها كادوات ضرورية لقراءة و تحريك النص الديني في الواقع المعاصر الذي تختزن مفرداته العديد من التعقيدات؟؟؟
كيف يعقل ان المسلمين سائرون نحو الحداثة و هم لم يصدروا الى الغرب سوى خلافاتهم و صراعاتهم القديمة و حروبهم الصغيرة و ممارساتهم الاقصائية و حروب المساجد و تعقدات الواقع الاجتماعي و القيمي في المجتمعات العربية الاسلامية و لم يسبق ان سمعنا بمشروع حضاري اسلامي حداثي؟؟؟؟
اذن بدون اطالة السؤال المطروح للاخوة المسلمين من كافة المذاهب: من يعارض رأيي؟؟؟و ما حجته في ذلك؟؟؟ وهل تؤمن ان المسلمين بالنظر الى واقعهم الحالي يمكنهم السير فعلا نحو الحداثة؟؟؟
وأنا في انتظار الاراء مع الحجة القاطعة!!!!!
تعليق