بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأئمة عليهم السلام يصفون الموت
قيل لأمير المؤمنين
صف لنا الموت.
فقال
: على الخبير سقطتم، الموت هو أحد ثلاثة أمور: إما بشارة بنعيم الأبد، وإما بشارة بعذاب الأبد، وإما بتخويف وتهويل لا يدري من أي الفرق هو.
أما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد، وأما عدونا والمخالف لأمرنا فهو المبشر بعذاب الأبد، وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه، يأتيه الخبر مبهماً مخوفاً ثم لن يسويه الله بأعدائنا، ويخرجه من النار بشفاعتنا.
~ ~ ~ ~ ~
وسئل الإمام الحسن بن علي
: ما الموت الذي جهلوه.؟
فقال
: أعظم سرور يرد على المؤمنين إذ نقلوا عن دار النكد إلى النعيم الأبد، وأعظم ثبور يرد على الكافرين إذ نقلوا عن جنتهم إلى نار لا تبيد ولا تنفد.
~ ~ ~ ~ ~
أما الإمام الحسين
فقد وصف الموت لبعض أصحابه فقال: ..فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضر إلى الجنان الواسعة، والنعم الدائمة، فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر، وهو لأعدائكم كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب أليم، إن أبي حدثني بذلك عن رسول الله
: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
~ ~ ~ ~ ~
وقيل لعلي بن الحسين
ما الموت؟
قال
: للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة وفك قيود وأغلال ثقيلة والاستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روايح وأوطأ المراكب وآنس المنازل، وللكافر كخلع ثياب فاخرة والنقل عن المنازل الأنيسة، والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها وأوحش المنازل وأعظم العذاب.
~ ~ ~ ~ ~
.:. يتبع .:.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأئمة عليهم السلام يصفون الموت
قيل لأمير المؤمنين

فقال

أما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد، وأما عدونا والمخالف لأمرنا فهو المبشر بعذاب الأبد، وأما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف على نفسه، يأتيه الخبر مبهماً مخوفاً ثم لن يسويه الله بأعدائنا، ويخرجه من النار بشفاعتنا.
~ ~ ~ ~ ~
وسئل الإمام الحسن بن علي

فقال

~ ~ ~ ~ ~
أما الإمام الحسين


~ ~ ~ ~ ~
وقيل لعلي بن الحسين

قال

~ ~ ~ ~ ~
.:. يتبع .:.
تعليق