تؤلم قلب الأم كان واجبا علي أن اشكوا لمكسورة الأضلع ( صلوات الله عليها ) أفعال القوم بأبنائها ( صلوات الله عليهم أجمعين ) و بقبور أبنائها ( صلوات الله عليهم أجمعين )
لكن أين أنا من قبرها
**
دائما أرى أن ما حلّ بالمعصومين الرجال (صلوات الله عليهم) من قتل و غيرة ليس بالأمر الهين لكنه من رجل ( تركيبة الجسم فقط لا غير ) لرجل. و أن كسر أضلع الزهراء ( سلام الله عليها ) و ضربة المسمار أمر مفجع لكن الباب كان حائلا.
لكن اللطم هو ما يثير جنوني كيف لها أن تحتمل أن يد الكافر تلمسها ( بوجود الخمار أو بعدمه - لا أعلم )
و هي التي لا أعلم هل عرفت بالعفاف أو أن العفاف عرف بها.
اسألوا العفيفات عن شعورهن و أسألوا ذويهم عن إحساسهم
حينها ربما ندرك جزء قليل من ظلم المعصومين ( صلوات الله عليهم أجمعين )
**
ما بين الـ ** كلامي و تصوري للوضع لذا لا يلزم بالأخذ به و تصديقه.
لذا اعتذر إن لم اصور لكم منزلها فالأوباش منعوا النساء من الإقتراب منه.
لم أعانق شباك سيدي الإمام الحسين (علية السلام) إلا من خلال ملامسة يديّ لشاشة التلفزيون لكني لم اتألم لأن قبر ريحانة محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) الإمام الحسن (عليه السلام ) لا شباك له
تعليق